متى تعلن قيادة الجيش عن تنظيف لبنان كله من السلاح الميليشياوي التابع لدولة أجنبية؟
تحديث: بعد نشر بيان « مديرية المخابرات » الغرّاء، نشر موقع « لبنان ديبايت » المعلومات « المُفجعة” التالية:
« عَلم موقع “ليبانون ديبايت” في هذا الاطار, أنه تم إستدعاء أعضاء المجلس البلدي في بعبدا إلى مكتب التحقيقات في مبنى وزارة الدفاع اليوم الثلاثاء, وقد إستمرت التحقيقات معهم لمدة 7 ساعات متواصلة, حيث تم الاستفسار منهم حول أقوالهم: “من أين أتوا بتلك المعلومات وإلى أي جهة ينتمون, وما ما هي إرتباطاتهم؟ بالرغم من أن المكان الذي تحدثوا عنه بالكتاب هو المكان نفسه الذي صرح عنه نتنياهو وكل ما قاموا به هو أنهم رفعوا الصوت”.
وفي الوقت الذي أثار هذا الموضوع إستغراب أبناء البلدة, فبدل أن تتجه وزارة الدفاع نحو التحقيق في المعلومات التي أدلوا بها حول التهديد بالتفجير في بعبدا, فقد جرى عكس ذلك, حيث تم التحقيق معهم شخصياً حول تلك المعلومات. »
صورة كتاب من أعضاء بلدية بعبدا لرئيسها (لا، ميشال عون ليس رئيس البلدية!) يعبّر عن مخاوف الأهالي من اي انفجار يقع في المنطقة بعد حديث نتنياهو قبل شهرين عن وجود مخازن سلاح لحزب إيران قرب مستشفى السان شارل! ماذا عن أهالي الرمل العالي قرب المطار، والحازمية، والفياضية، وسكان المريجة، وحارة حريك، والشياح، وبرج البراجنة. يمكن توجيه الكتب إلى وزير الداخلية محمد فهمي، أو، « للفائدة »، لقيادة «الباسيج » في طهران! أما لهذا « الإحتلال » من نهاية؟
صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، البيان الآتي:”استمعت مديرية المخابرات في الجيش إلى أعضاء المجلس البلدي في منطقة بعبدا- اللويزة لاستيضاحهم حول مخاوف أهالي البلدة وأعضاء البلدية من أي انفجار قد يقع في المنطقة، لا سيما قرب مستشفى السان شارل، خصوصا بعد المزاعم التي ساقها رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحافي له في وقت سابق، حول وجود أسلحة وذخائر في المنطقة المذكورة.
جلسة الاستماع التي جاءت استنادا إلى إشارة قضائية من النيابة العامة التمييزية تقضي بالتحقيق بمضمون كتاب رفعه أعضاء المجلس البلدي لمنطقة بعبدا – اللويزة إلى رئيس البلدية الذي رفعه بدوره الى قيادة الجيش لإجراء المقتضى.
وقد عمدت مديرية المخابرات الى إجراء كشف على المكان المذكور للمرة الثانية خلال هذا العام، ليتبين عدم صحة المزاعم والإدعاءات التي تحدثت عن امكانية وجود أسلحة وذخائر وأثارت مخاوف المواطنين”.
