Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Pew

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

      Recent
      5 May 2025

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

      4 May 2025

      As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope

      29 April 2025

      ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»كورونا.. ومسألة “الشر”

    كورونا.. ومسألة “الشر”

    0
    By فاخر السلطان on 29 March 2020 منبر الشفّاف

    حينما تعرضت مدينة لشبونه البرتغالية لزلزال عنيف في عام ١٧٥٥، وسُمِّي بالزلزال الكبير، ووقع في عيد القديسين، وقتل ما يقارب من ١٠٠ ألف إنسان، وأعقبه تسونامي وحرائق، وأدى ذلك إلى تدمير شبه كامل للمدينة، تساءل الناس:  “أين الله؟”.

     

    تكرر السؤال نفسه أثناء مأساة سفينة “تايتانيك” عام ١٩١٢ والتي اصطدمت بجبل جليدي أدى إلى غرقها وموت ١٥١٧ إنسان.

    تكرر كذلك بعد محرقة “الهولوكوست” التي قُتل فيها ما يقرب من ستة ملايين يهودي أوروبي على يد النظام النازي لأدولف هتلر.

     

    قد يتكرر السؤال مع وقوع أي كارثة. فخلال العشرين سنة الماضية تلمّسنا آلام زلزال المحيط الهندي عام ٢٠٠٤ والذي أودى بحياة ما يقرب من ٣٠٠ ألف إنسان، وكذلك آلام الحروب الأهلية كالحرب في سوريا التي ذهب ضحيتها أكثر من ٥٠٠ ألف إنسان، ونتلمس حاليا آلام كارثة مرض كورونا الذي أودى بحياة ٢٠٤٩٥ إنسان حول العالم حتى لحظة كتابة المقال، فيما إجمالي الإصابات بالمرض هو ٤٥٢٢٤١ شخص، وقالت منظمة الصحة العالمية إن ٣ مليارات نسمة في نحو ٧٠ بلدا ومنطقة دعتهم السلطات إلى ملازمة منازلهم تحسبا لانتشار الوباء.

    تحيل بشاعة الكوارث وضحاياها الكثيرين إلى طرح نفس السؤال، وإلى معرفة ما يسمى بالمسؤولية الإلهية في هذه الظروف، فيتوقع العقل الديني المسلم حصول تدخّل إلهي لإنقاذ البشرية من هذه الآلام، وقد يحيله الموضوع أيضا إلى التفكير في علاقة الله بمسألة “الشر”.

    حسب العديد من الباحثين، فإن سؤال “أين الله؟” الذي يظهر في الكوارث، يشير إلى الدور المنوط أن يقوم به الله لمواجهة “شر” هذه الكوارث. ولقد أثّر هذا السؤال في الفهم الديني لدى العديد من الأديان، وأدى إلى ظهور معرفة جديدة حول الله وتفسيرات كلامية جديدة بشأن دور الله فيها، وتم إثر ذلك إخلاء مسؤولية الله عن سبب الشر واستمراره ونهايته. أو بجملة أخرى، قام منهج التفكير الجديد بجعل الله غير مسؤول سواء عن “بدء” هذا الشر أو عن “انتهائه”. غير أن هذا المنهج أو هذا التغيير في الفهم وفي الكلام لم يحدث في الإسلام. فمنهج التفكير الإسلامي، أو علم الكلام الإسلامي، لا يزال يسبح في بحر إجاباته القديمة، ردا على السؤال الديني المحوري: “ماذا يريد الإنسان من الله؟”.

    الإجابة الإسلامية لا تزال تطرح إلهاً يقبل “الشر” ويعتبره قدرا وابتلاء أو عقابا، إلهاً تُمارس “الخرافة” باسمه ومن خلال قلة من أوليائه لكي تتم النجاة، إلهاً يستطيع أن يكون “ناجيا” عن طريق “الدعاء” رغم اختفاء هذا الناجي في العديد من الظروف الكوارثية الصعبة. ويمكن للإله أن يكون “سياسيا” فتتشكل حكومة بشرية شبه معصومة باسمه لتدافع عن كل الصفات السابقة، “فتسيطر” هذه الحكومة على الناس و”تجبرهم بالقوة” على تنفيذ الشريعة والتقيّد بالخرافة لكي تُحَل مشاكلهم، وباسمه يتم “التنكيل” و”التعذيب” و”الذبح” لمجرد اعتراض الناس على هذه الثوابت ورفضهم لها. لذا من الطبيعي وفق منهج التفكير هذا أن تحدث الكوارث باسمه وبأمره، وأن ينتظر الناس الخلاص منها باسمه ومن خلاله. أي أن منهج التفكير الإسلامي، أو علم الكلام الإسلامي، يطرح إلها قادرا على خلق الشرور، وقادرا في الوقت نفسه على إطفاء نار هذه الشرور.

    هذا المنهج أو الكلام يحمل إجابات تخص مسائل السياسة والاقتصاد والاجتماع، ويطرح مسميات مثل الحكومة الإسلامية والاقتصاد الإسلامي والطب الإسلامي والتدخل الإلهي أثناء الكوارث والأزمات والمشاكل والأمراض. وإذا احتج شخص وقال إن مهمة الله وجميع الأديان ليست في إنتاج مثل تلك المسائل والمسميات والتدخلات والإجابات، سيكون الردّ بأنه لا يمكن أن تكون رسالة الله في الحياة الدنيا ناقصة، في حين أن مسؤولية الله والأديان حسب منهج التفكير لدى بعض المدارس غير الإسلامية مختلفة، فهي ترفض أن تتدخل إرادة الله في الكوارث والأزمات.

    لذا السؤال الذي يمكن أن يُطرح هنا هو: كيف يريد منهج التفكير الإسلامي أو علم الكلام الإسلامي معالجة “أسباب” المشاكل والأزمات والكوارث، وفي اللحظة نفسها يطرح إمكانية “التدخّل” الإلهي لتحقيق المعالجة؟ فإمّا الذهاب وراء الأسباب (العقل الذي يبحث في الأسباب الطبيعية)، أو انتظار التدخل للنجاة (العقل الذي يبحث عن حلول غيبية)، وإلا فتبنّي الاثنين يؤدي إلى تناقض واضح في الطرح، ومن ثم لا بد من معالجته من خلال التفكير بمنهج جديد وعلم كلام جديد ينتصر للعقل العلمي.

    فهذا الانتصار كفيل بجعل المسلم إنسانا عقلانيا أمام الكوارث التي يواجهها، ويبعده عن اللجوء إلى الحلول الغيبية أو الخرافية، كما يجعل الكوارث شأنا من شؤون الطبيعة، ويعتبر الله والدين شأنا فرديا يخص الجانب الروحي والمعنوي في الإنسان.

    fakher_alsultan@hotmail.com

    *كاتب كويتي

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleآفاق الصراعات الجيوسياسية على خلفية أزمة كورونا
    Next Article القتل بمفعول رجعي
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 May 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 May 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 May 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 May 2025 François Clemenceau
    • Assainissement des finances du Vatican : « Le Pape François n’a pas pu aller jusqu’au bout » 27 April 2025 France 24
    RSS Recent post in arabic
    • في اليمن: الصمود المفاجئ للمتمرّدين الحوثيين 6 May 2025 جورج مالبرونو
    • ليس هناك وقت أفضل لنزع سلاح “حزب الله” 5 May 2025 ديفيد شينكر
    • “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟ 5 May 2025 بيار عقل
    • قبل التسجيل الصوتي الجديد: عندما التقى رابين وعبد الناصر على الغداء خلال حرب 1948 4 May 2025 رويترز
    •  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة 4 May 2025 إيران إنترناشينال
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.