(الصورة: لقطة « تذكارية » للشيخ وديع مستقبلاً سفير « حمهورية السويد الإسلامية »، محمد فتح علي »)
نسيَ « الشيخ » وديع الخازن أن يهنّئ « الشيخ » حسن نصرالله في ذكرى ٧ أيار ٢٠٠٨ « المجيدة »، ولكن نتوقّع أن يوجّه له التهاني قريباً في ذكرى تفجير مرفأ بيروت « الذي يُصادف » ٤ آب، والذي « بفضل من الله تعالى » سمح بتدمير نصف العاصمة اللبنانية وقتل ٢٢٠ (« جاسوس ») لبناني على الأقل!
« مين خلّف ما مات » (!) يا شيخ وديع! هذا « الباسيل » وعمّه من ذلك « الوديع »! وكل من سار على « الذمّية ».. سقط!
الشفاف
*
حيا عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في بيان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، “الذي أوصل هذه المقاومة إلى إسقاط مقولة العجز العربي عن التصدي لإسرائيل في الحروب، والذي شكل تحولا نوعيا في الحروب العربية ضد إسرائيل”.
واعتبر الخازن في ذكرى انتصار المقاومة في تموز 2006، أن “هذه المناسبة، في أبعادها الوطنية، من أهم المآثر اللبنانية في تاريخ الحروب العربية ضد إسرائيل، حيث إلتف الشعب اللبناني حول النازحين من إخوانه في ذروة التعاطف والوحدة الوطنية”، لافتا الى أن “لعل أهم ما في هذه الذكرى عبرتها لأنها وحدت اللبنانيين جميعا في وجه الخطر الإسرائيلي الجاثم دائما، وأسقطت الهدف الخفي من عدوانه في تموز 2006 وشبكاته التجسسية، حيث قام رئيس المجلس النيابي نبيه بري بدور أساسي في توحيد الصف الداخلي للحؤول دون أي خرق وإستغلال للتأثير على أي فئة في الداخل اللبناني”.