منذ حدوث انفجار مرفأ بيروت، سرَت شائعات غير مؤكدة، وغير موثوقة، عن مقتل كل من « وفيق صفا » و « جواد نصرالله »، إبن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله في الانفجار!
وترافقت الشائعات مع تدابير امنية نفذها الحزب الإيراني عقب الانفجار في محيط المرفأ وفي محيط المستودع رقم 12 المنفجر، بالتنسيق والتعاون مع القوى الامنية اللبنانية، حالت دون تمكن اي شخص من الدخول الى مكان الانفجار ما لم يكن ضمن مواكب الميليشيا الإيرانية التي تألفت من سيارات إسعاف ومواكب عسكرية في سيارات زجاجها داكن!
شهود عيان، ذكروا انه، على مدى ثلاثة ايام، كانت سيارات الاسعاف التابعة للحزب تنقل جثثاً من المكان. وعندما فرغت من مهمتها فتحت القوى الامنية اللبنانية المعابر الى المكان لازالة الركام والبحث عن سائر المفقودين.
وبحسب سيل الشائعات، فإن سيارات « موكب امني لمسؤول في حزب الله » تم تصويرها في مكان الانفجار، ولكن لم يتم تأكيد هوية المسؤول لان الصور اختفت سريعا عن مواقع التواصل الاجتماعي.
والمثير للاستغراب انه ومنذ ما قبل الانفجار بقليل وخلاله وبعده، لم يسجل اي ظهور علني او حتى ذكر اسم مسؤول « وحدة الارتباط والتنسيق » في الميليشيا الإيرانية « وفيق صفا »، كما سجل غياب « جواد نصرالله » عن منصات التواصل الاجتماعي!
« وفيق صفا » كان، في الماضي، قد اتهم بتحصيل ثروة مالية وعقارية كبيرة من خلال منصبه الامني! فهل عاقبه الحزب، فأخفاه، وأقصاه عن واجهة العمل وأوكل مهماته السياسية الى حسين خليل، معاون الامين العام للحزب؟
أم تم إبعاده (إلى إيران؟) جرّاء أخطاء ارتكبها، وكشفت مخازن سلاح وصواريخ الحزب في المرفأ، وتسبّبت بالإنفجار الذي دمّر مدينة بيروت؟