Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Samara Azzi

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      Recent
      16 December 2025

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      15 December 2025

      The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025

      14 December 2025

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»حسان… “بتوع الأوتوبيس”

    حسان… “بتوع الأوتوبيس”

    0
    By علي الرز on 11 June 2020 منبر الشفّاف

    في فيلم “إحنا بتوع الاوتوبيس” يحار الراحل عبد المنعم مدبولي في جاره (عادل إمام) الذي يقول كلاما عادياً جداً وبسيطاً في زمن سطوة الاستخبارات المصرية أيام عهد عبد الناصر.

     

    فهو يَعتقد أن وراء الرجل قصة كبيرة، ووراء كلامه معاني كثيرة، ووراء البساطة محاولة للإيقاع به، ووراء أي ملاحظة احتمالية شحْنٍ للتمرّد والتغيير. ولذلك فعندما يقعان في مشكلةِ بطاقاتِ الباص الذي يستقلانه أو في التحقيق الأولي في مخفر الشرطة، كان مدبولي يحذّر المحقق أو “الكمسري” من أن عادل إمام شخصية كبيرة وقد يفاجئهم بحركةٍ ما مثل إخراج بطاقةٍ تُثْبِتُ أنه “ضابطٌ” سِرّي أو خلافه، ولذلك بقي يقول له “طلّع البطاقة” والأخير لا يَفْهَمُ عليه… حتى دَفَعَ الإثنان في النهاية ثمنَ سوءِ الفَهْمِ هذا.

    في الفيلم اللبناني الحالي، هناك مَن أصرّ على لعْب دور مدبولي عند إتيان “حزب الله” بالدكتور حسان دياب رئيساً للوزراء. وهذا الدور لعبه كثيرون بمَن فيهم جزء من المُشارِكين في الانتفاضة وتحديداً الذين التقاهم دياب قبل التشكيل.  

    بعضهم هَمَسَ متوقّعاً أن “دياب” سيفاجئ الجميع بموقفٍ لم يتوقّعوه، وأن تفاهماً بينه وبين “حزب الله” أدى إلى رسْم دورٍ قوي له داخل طائفته تماماً مثلما حَصَلَ بين الحزب وجبران باسيل. من قبيل أن يطلقَ موقفاً يتعارض مثلاً علناً مع موقف الحزب فيكسب قوةً لدى السنّة تكْفيه لهامشِ تَحَرُّك.

    وبعضهم وزّع كلامَه عن الإتيان بوزراء مستقلّين، ورفْضه المحاصصة في التعيينات، وإقرار التشكيلات القضائية، ولجْم الانهيار الاقتصادي، ومحاسبة الفاسدين وغيرها، بأنه حدّد لنفسه خطاً أحمر وهو ما وعد به الثوار.

    وبعضهم طَلَبَ مَنْحَهُ فرصةً ليتمكّن من إعادة السيادة والاستقلال للبنان وخصوصاً أن علاقاته الدولية سرّية وفاعلة.

    وبعضهم، مثْل مَخالب النظام الأمني السوري في لبنان، صَدَحوا بأن دياب سيبدأ هو بصفْع الآخَرين لأن الصفعة التي ستضيع منه سترتدّ إلى رقبته، وبأن كل القوى السياسية ترتجف خوفاً من إجراءاته.

    الأمثلةُ كثيرةٌ، لكن نظرةً سريعًة إلى ما حصل تكشف التالي، رغم أن البعض ما زال يقول كما قال مدبولي …”طلّع البطاقة”:

    قال إنه سيشكّل حكومةَ مستقلين، فإذا بها حكومة موظّفي مكاتب القادة الحزبيين.

    قال إنه سيعالج الوضعَ الاقتصادي بحلولٍ سريعةٍ وأخرى طويلة الأمد، فلم يشهد لبنان أسوأ من الانهيار الحالي.

    قال إنه سيمشي بتعييناتِ مجلس القضاء فأوْقفها التيارُ العوني، ووافق. ولن يمشي بمعمل سلعاتا فـ”مشّاه” التيار العوني وقبل. ولن يسمح بالمحاصصة بالتعيينات، فكاد ممثلو القوى السياسية في الحكومة ينفجرون ضحكاً لأن كل ما يريدونه وأكثر هو الذي تمّ بما في ذلك تعيين معالج فيزيائي مديراً للاقتصاد.

    قال إنه حامي الوحدة الوطنية، وعندما استبيحت هذه الوحدة من الجماعة التي أوصلتْه الى رئاسة الوزراء انتظر حتى منتصف الليل حتى يَسْمَعَ استنكاراً من “حزب الله” و”أمل” للأساءة الى الصحابة فعمل “ريتويت” مُشابِهاً وقاه شرَّ التخلي.

    أما عن السلاح والمَعابر غير الشرعية والتهريب والتدخلات الميليشيوية اللبنانية عربياً ودولياً وعملية الضمّ التدريجي لمحور إيران، فهذه تغاضى عنها بأغنيةٍ مَلْحَمِيَّةٍ سطّرها مُنْشِدُ “حزب الله” علي بركات له: “تَيِرْجَعْ أحلى لبنان، كلنا حدّك يا حسان“، ثم يَتْبَعُهُ مُنْشِدٌ آخَر: “يا ريّس من بعد الله نحنا متّكلين عليك”.

    هم متّكلون عليه، وقد كفّى ووفّى ولم يجدوا أفضل منه، وخصوصاً عندما رَفَعَ شعارَه الاستراتيجي “ما خصّني” انسجاماً مع شعارِ غيره “ما خلّوني”. أما الذين ينتظرون منه مفاجأةً عبر “بطاقةٍ” يَرْفَعُها في وجهِ الآخرين في الوقت المُناسِبِ، فليتوقّعوا “بطاقةً” ستُرفَع في وجهه لأنه بكل بساطة… حسان دياب.

    alirooz@hotmail.com

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleThe Dynamic between Hezbollah and the LAF is case-by-case, interest-based deconfliction
    Next Article Destroying Lebanon to Save It
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 December 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    RSS Recent post in arabic
    • الرأي العام اللبناني أقرب إلى فكرة “السلام” من أي وقت مضى! 16 December 2025 علي حمادة
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • P. Akel on The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz