Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      The train has left the station — but Türkiye guards the tracks

      Recent
      5 November 2025

      The train has left the station — but Türkiye guards the tracks

      2 November 2025

      Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising

      31 October 2025

      Lebanon’s banks are running out of excuses

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»طبخة-القرن الشائطة

    طبخة-القرن الشائطة

    0
    By سلمان مصالحة on 27 January 2020 منبر الشفّاف

    لأنّ رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يرغب في ردّ الجميل الذي يدين به لصديق، فقد استجاب على ما يبدو إلى طلب العون السريع من طرف رئيس حكومة إسرائيل، المُتّهم بنيامين نتنياهو، الذي يواجه ضائقة شديدة، قضائيًّا وسياسيًّا. فها هو فجأة يسارع إلى عرض الخطّة التي حاك خيوطها الثالوث غير المُقدّس، فريدمان-كوشنير-غرينبلاط، والمُسمّاة “خطّة القرن”، أو “صفقة القرن”، لحلّ النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

     

    ممّا تمّ تسريبه منها حتّى الآن يبدو أنّ هذه هي في الحقيقة “طبخة القرن الشائطة”، وليست صفقة يمكن أن يُؤسّس عليها بناء السلام الذي يُنظّم العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيّين ويضع حدًّا للصراع الدامي. إنّها طبخة نتنة تُرضي جشع الصهيونيين بالتهام الأرض الفلسطينية، كما وتُجذّر حالة “الأپارتهايد” وتُبشّر باستمرار الصراع لأجيال كثيرة قادمة.

    هل تبقّت هنالك أوراق لعب في أيدي القيادة الفلسطينية؟ الحقيقة هي أنّه لم تبق ثمّة أوراق كثيرة. إذ منذ أن استولت حركة حماس على السلطة في قطاع غزّة، فقد أفلحت هذه في تحطيم فلسطين بوصفها كيانًا سياسيًّا وطنيًّا واحدًا، وتمّ استخدامها كأداة ناجعة جدًّا في أيدي إسرائيل لفصل العلاقة بين الضفّة وغزّة، اللّتين من المفروض أن تكونا وحدة سياسية واحدة على طريق بناء دولة فلسطينية.

    إنّ استمرار سلطة حماس في غزّة يندمج في هذه الطبخة، التي سقطت على رأس الفلسطينيّين. إنّ هذا الفصل بين الضفّة وغزّة سيأخذ بالاتّساع، وسيأتي يوم ليس بالبعيد يتمّ فيه عرض اقتراح بالاعتراف بدولة غزّة بوصفها الدولة الفلسطينية، بمثابة دولة بنغلاديش فلسطينية يستند إلى ملايين الدولارات المقدّمة كمعونة لـ”فلسطين”، من إمارة قطر. ستعترف إسرائيل بدولة كهذه، وبذلك تصيب عصفورين بحجر واحد. من جهة، ستظهر أمام العالم كمن تعترف بدولة فلسطينية، ومن جهة أخرى ستُعمّق سيطرتها في الضفة الغربية، حتّى الاستيلاء على كلّ مخزون الأراضي الفلسطينية، وبذلك تقطع الطريق أمام أيّ احتمال لقيام دولة فلسطينية حقيقية في المستقبل.

    لن يأتي الفرج للفلسطينيّين من العالم العربي. هذا العالم غارق حتّى العنق في مشاكله الذاتية، ولا أحد يرى نهاية لها. كما لن يحظى الفلسطينيون بالفرج من العالم الغربي. فهذا العالم، بثقافته اليهودية-النصرانية، لن يضغط أبدًا على إسرائيل، على الدولة اليهودية، لأجل العرب والمسلمين.

    إذا كانت الحال على هذا المنوال، فماذا بوسع قيادة فلسطينية، ليست هذه الحالية البائسة، وإنّما قيادة حقيقية وجديرة بكلّ معنى الكلمة، أن تفعله للخروج من هذا المأزق؟

    قيادة جديرة كهذه يجب أوّلًا أن تتّسم بالشجاعة وتُصارح الشعب الذي تدّعي قيادته وتمثيله أمام العالم، وأن تعترف بفشلها حتّى الآن في تحقيق الحقوق السياسية والوطنية للفلسطينيين في وطنهم، وأن تعتذر باسم القيادة السابقة عن الطريق التي سلكتها.

    لقد هدّدت القيادات الفلسطينية الحالية البائسة غير مرّة في الماضي، وصرّحت بأنّه إذا لم يتمّ حصول تقدُّم في المفاوضات للوصول إلى حلّ يستجيب للمطالب الفلسطينية، فستقوم هذه بإلقاء المفاتيح للحكومة الإسرائيلية كي تتحمّل هذه مسؤولية إدارة شؤون المواطنين في المناطق الفلسطينية المحتلة. لقد ذهبت هذه التهديدات أدراج الرياح، ولم يتبقّ لها ذكر.

    ها هي فرصة قد سنحت الآن لتحقيق هذا التهديد. إنّها الورقة الأخيرة التي ستتبقّى في أيدي قيادة فلسطينية حقّة وجديرة. إنّه سلاح يوم-الدين السياسي، والذي يمكن استخدامه ضدّ ألاعيب شركة “نتنياهو-ترامب” للعقارات.

    لن ينشأ أيّ سلام من طبخة القرن الشائطة. على العكس من ذلك، إنّها وصفة مؤكّدة لتطوّر وضع بلقاني في أرض الميعاد، في هذه البلاد-المحروسة. نحن مقبلون على أيّام عصيبة كثيرة.

    *

    “هآرتس”، 27.1.20

    For Hebrew, press here

    من جهة أخرى

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleفيلتمان: «صيد الساحرات» في لبنان يستهدف الحريري والسنيورة وجنبلاط وحلفاءهم
    Next Article What to expect from a new Lebanese government: “Anti-corruption” as witch hunt
    Leave A Reply Cancel Reply

    RSS Recent post in french
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 October 2025 Michel Hajji Georgiou
    RSS Recent post in arabic
    • اليابان .. إئتلاف حاكم جديد، وتوقعات بتغييرات عميقة 5 November 2025 د. عبدالله المدني
    • هل من حربٍ جديدة وشيكة على لبنان؟ 5 November 2025 مايكل يونغ
    • البنوك اللبنانية: أعذارُكم لم تَعُد مقبولة! 1 November 2025 وليد سنّو
    • (شاهد الفيديو “المُخزي”) : فارس سعيد هل هو صوت ضمير “حكيم” القوات؟ 31 October 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    •           تعزيزُ الثقة: لماذا يتعيّن على مصرفِ لبنان أن يُضاعفَ رِِهانَهُ على المودعين؟ 28 October 2025 سمارة القزّي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Dr. Fawzi Bitsrv on Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal
    • فادي on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Rola on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Dr :Ibrahim on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Linda on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.