Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines POLITICO

      Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’

      Recent
      13 May 2025

      The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven

      11 May 2025

      Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’

      5 May 2025

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»حينما تـُحرم تايوان البريئة من الإشادة!

    حينما تـُحرم تايوان البريئة من الإشادة!

    0
    By د. عبدالله المدني on 7 May 2020 منبر الشفّاف

    جاءت جائحة كورونا الحالية لتعيد تايوان المعزولة اعلاميا ودبلوماسيا إلى الساحة الدولية والمشهد الإعلامي منذ أن سحبت الصين البساط من تحت قدميها بالحلول مكانها كعضو دائم في مجلس الأمن بدءا من أكتوبر 1971، وبالتالي اعتراف معظم دول العالم ببكين كممثلة شرعية للشعب الصيني.

    وبطبيعة الحال واصلت “تايبيه” الإدعاء بأنها هي التي تمثل الشعب الصيني كما كان حالها منذ تأسيسها في العام 1949 على إثر خسارة مؤسسها الماريشال تشيانغ كاي شيك للسلطة في البر الصيني كما هو معروف، مع إصرارها على إستخدام إسم “جمهورية الصين الوطنية” كإسم رسمي لها.

    سارعت تايوان إلى استثمار ما حدث مؤخرا لخصمها وجارتها الصينية اللدودة، من انتقادات دولية على خلفية تسببها في تفشي وباء “كوفيد ــ 19″ في العالم، وعدم إلتزامها الشفافية فيما خص الإعلان عن الإصابات والوفيات مبكرا. وذلك، مقابل إشادة العالم بها لمواجهتها الناجحة والسريعة للوباء وتمكنها من تجاوز تداعياته بأقل الخسائر الممكنة بفضل نظامها الصحي المتقدم ووعي شعبها المتحضر وخبراتها المتراكة من تجارب وبائية سابقة، ناهيك عن نظامها الديمقراطي القادر على التعامل مع الأزمات بشفافية وثقة.

    وكان ضمن ما قامت به المسارعة لمد يد العون إلى الدول المتضررة بالوباء عبر تزويدها جوا بشحنات من الكمامات والمعقمات وأجهزة التنفس الصناعية وغيرها، خصوصا وأنها برزت كدولة متقدمة صناعيا وعلميا وطبيا منذ أن كانت الصين مجرد دولة زراعية متخلفة. وبالتالي، بمقدور تايوان الصغيرة مساحة وسكانا لعب دور البلد المساهم في تخفيف آلام البلدان الأخرى، بما فيها دول أوروبية متقدمة ذات إقتصاديات كبيرة مثل إيطاليا وأسبانيا. حيث أعلنت الرئيسة التايوانية “تساي إينغ وين” في مطلع إبريل تبرع بلادها بعشرة ملايين قطعة من الكمامات الطبية ومعدات الفحص وغيرها، قائلة أن مصانع بلادها بدأت منذ شهر فبراير المنصرم بانتاج تلك الأشياء بكميات تتجاوز حاجتها الداخلية بكثير.

    المشكلة كانت في الأسم الرسمي الذي تصر تايوان على الإحتفاظ به وهو “الصين” وتضعه على طائراتها الناقلة للمساعدات الطبية إلى الخارج. كان من نتائج هذا أنه تمّ التعامل في أكثر من دولة أوروبية مع طائرات تايوان الناقلة للمساعدات على أنها طائرات مساعدات صينية، مما جعل آيات الشكر والامتنان وشهرة الكرم والانسانية تذهب للصين وحكومتها بدلا من تايوان. خصوصا وأن الطائرات التايوانية التي نقلت المساعدات تابعة لناقلتها الوطنية المعروفة بإسم “China Airlines”، فتم الخلط بين الأخيرة وبين الناقلة الوطنية للصين الشيوعية المعروفة بإسم “Air China”، ولاسيما في صفوف العامة غير الملمين بالتاريخ والجغرافيا خارج ديارهم، بل ممن لا يميزون بين الدولتين وشعاريهما الرسميين

    إن ما حدث في أوروبا ــ وخاصة في إيطاليا ــ لجهة تقدير الصين والإشادة بكرمها وإنسانيتها، رغم مسؤوليتها عن انتشار وباء كورونا وما صاحب ذلك من ضحايا بشرية وتخريب للمصالح الإقتصادية وتعطيل للأرزاق وتأخير للعملية التعليمية وإغلاق لدور العبادة وتجميد للطقوس اليومية التي اعتادها مئات الملايين من البشر، مقابل إهمال الإشادة بالمبادرة التايوانية، دفع أكثر من 400 ألف مواطن تايواني إلى التوقيع على عريضة يطالبون فيها الحكومة بحذف كلمة “الصين” من إسم ناقلتهم الوطنية كي لا يتم الخلط بينها وبين تلك العائدة للصين الشيوعية. أما المثير هنا فكان تأييد رئيس الحكومة التايوانية سو تسينغ تشانغ لمقدمي العريضة وجلهم من المطالبين باستقلال تايوان ومن رموز الإعلام الداعم للفكرة، موضحا أنه بالإمكان إتخاذ خطوات في هذا الإتجاه، على الرغم مما سوف يتسبب به الإجراء من تغيير حقوق الناقلة الوطنية لجهة التشغيل من وإلى وجهات معينة، دعك مما يلزم عمله من جهود جبارة للحصول على موافقة منظمة الطيران المدني التي يقودها اليوم مسؤول صيني من المؤكد أنه سيقف حجرة عثرة في الطريق وسيرفض منح الناقلة الوطنية التايوانية رمزا جديدا للتشغيل.

    وإلى أن تتم الإستجابة لمطالب مقدمي العريضة أكد رئيس الحكومة أمام البرلمان التايواني أنه سيصدر أوامره لوضع عبارة “تايوان” بخط كبير على كافة طائرات الأسطول الوطني البالغ عددها 88 طائرة نفاثة (أكبر ناقلة وطنية في آسيا)، متبوعة بعبارة “تايوان تستطيع المساعدة“، وهذا ــ بطبيعة الحال ــ إجراء ديكوري لا تستطيع منظمة الطيران المدني الدولية أو رئيسها الصيني الإعتراض عليه.

    وفي مقابل الدعوات المذكورة بحذف كلمة “الصين” من إسم الناقلة الوطنية أو تغيير الإسم إلى “الخطوط الجوية التايوانية“، ظهرت أصوات معارضة بحجة أن العملية سوف تلقي أعباء مالية بملايين الدولارات على كاهل الشركة لأنها ستتطلب إعادة طلاء كل الطائرات واستبدال كل إعلاناتها ومطبوعاتها وديكورات مكاتبها ومحطاتها حول العالم وأزياء طواقمها الجوية في وقت يعاني فيه قطاعي السياحة والنقل الجوي من كساد غير مسبوق، علاوة على أن العملية قد تثير بكين المستاءة أصلا من استثمار تايبيه الأوضاع الحالية لصالحها.

    Elmadani@batelco.com.bh

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالصين واستغلال الذكاء الاصطناعي للهيمنة 
    Next Article ألمانيا: «العشائر العربية»… حليفة «حزب الله» وغطاؤه المحتمل!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 May 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 May 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 May 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 May 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 May 2025 Le Monde
    RSS Recent post in arabic
    • البابا والفاتيكان، حق إلهي أم احتكار ذكوري؟ رجال كهول يُقصون النساء والشباب باسم السماء 13 May 2025 رزكار عقراوي
    • ترمب… حقاً زيارة غير عادية 13 May 2025 عبد الرحمن الراشد
    • الأسرار “الأولى” لانتخاب البابا ليو الرابع عشر 12 May 2025 بيار عقل
    • موضوع الزَكاة والخُمس 12 May 2025 أحمد الصرّاف
    • زيارة ترامب.. جائزة “العبور” إلى طهران 12 May 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.