Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Saad Azhari

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      Recent
      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

      9 July 2025

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»تعليق “سيدر” وتعنّت باسيل، ومناوراته الخارجية، فرضَت استقالة الحريري

    تعليق “سيدر” وتعنّت باسيل، ومناوراته الخارجية، فرضَت استقالة الحريري

    1
    By خاص بالشفاف on 30 October 2019 شفّاف اليوم

    الدول المانحة في “سيدر” رفضت تقديم مليارات “يتسرب” معظمها لـ”الحزب” وسوريا وإيران!

     

    وفي اليوم الثالث عشر من ثورة اللبنانيين.. استقالت حكومة الرئيس سعد الحريري، بعد ان اصطدم رئيسها بـ”لاءات” متعددة من شركاء التسوية! 

    “لاءات” لم تكن كافيه لدفع الحريري الى الاستقالة قبلا، لانه كان على علم بها. لكن القشة التي قصمت ظهر الحريري، كانت الغاء اجتماع كان مقررا في باريس أمس الاول لشركاء مؤتمر “سيدر“، لدعم الاقتصاد اللبناني. إذ فقد الحريري الورقة الاخيرة التي كان يعول عليها لاخراج البلاد من عنق الزجاجة، فلم يعد لديه ما يقدمه للشعب اللبناني وللمحتجين، فقلب الطاولة في وجه الشركاء والحلفاء وأعلن استقالة حكومته، واضعا الجميع امام مسؤولياتهم الوطنية على الصُعُد السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الثقافية.

    مصادر سياسية متابعة للحراك الشعبي الذي تحول “ثورة” قالت إن الحريري منذ اليوم الاول لاندلاع الاحتجاجات كان يعول على وعي شركاء التسوية خطورة عدم الاستماع لـ“وجع الناس” بعد ان بلغ فشل السلطة حيزا كبيرا من الاستهتار بالناس وسعي فريق الرئيس عون الى فرض سياسيات اقتصادية ضريبية لا تلتفت الى حجم الواقع الاقتصادي المأزوم الذي تعيشه البلاد. خصوصا ان آخر ورقة كانت تمثل “جزرة” إسكات اللبنانيين عن فساد السلطة كانت اهتزت،  وبدأ الدولار الاميركي يسجل ارتفاعا على حساب الليرة اللبنانية. فشعر اللبنانيون ان معيشتهم تتعرض للاهتزاز والانهيار وسط تحذيرات دولية ومن مؤسسات التصنيف الدولية. وباتوا قاب قوسين او ادني من خسارة كل شيء، وسط لا مبالاة من فريق الحكم، الذي يمثل الحريري احد ابرز أضلعه.

    في اليوم الثاني للاحتجاجات علت صيحات المحتجين مطالبة باستقالة الحكومة، الامر الذي وجد فيه الحريري فرصة لتحسين شروط البلد الاقتصادية ونقله من براثن سيطرة جبران باسيل ومن خلفه حزب الله على الاقتصاد.  فخرج على اللبنانيين طالبا مهلة ٧٢ ساعة لاعلان موقف نهائي، وعمل الحريري خلال هذه المهلة على تدبيج ورقة اقتصادية، تتضمن الكثير من الاصلاحات التي كان يطالب بها المحتجون، ولكن من جديد ظهر “تجُّبر” وزير الخارجية جبران باسيل في ورقة الحريري، حيث رفض ان تطال الاصلاحات الوزارات التي هي في عهدة التيار العوني! فكانت الاصلاحات في جميع الوزارات خلال مهلة لا تتعدى نهاية السنة الحالية، في حين ان إصلاح وزارة الطاقة يتطلب ستة اشهر، بعد انجاز التلزيمات.

    لم تمر ورقة الحريري الاصلاحية، بل هي شكلت إدانة للحكومة التي كانت تتعثر في إقرار موازنة تتضمن إصلاحات بنيوية يطالب بها المجتمع الدولي والمؤسسات المالية التي أقرضت لبنان تباعا. فكيف استطاع الحريري، بسحر ساحر، إقرارَ معظم هذه الاصلاحات خلال ٧٢ ساعة؟ فلِمَ يثق المحتجون بوعود حكومة كانت قبل اربعة ايام تناقش زيادات ضرائبية على معظم اوجه الانشطة الاقتصادية؟ 

    ومع أنه لم يصدر تفسير رسمي من باريس، فإن إلغاء اجتماع “سيدر” كان، على الأغلب، لأن أية دولة أوروبية لن تقبل بدفع مليارات لكي يذهب معظمها إلى حزب الله وسوريا وإيران، هذا من جهة. وثانياً، لأن الحكومة لم تقدّم خطة “إصلاحية” جدية. فمؤتمر “سيدر” كان قد طالب بإصلاح قظاع “الكهرباء” لوقف هدر ٢ مليار دولار سنوياً. ولكن خطة الحريري “أجّلت” إصلاح “الكهرباء” لـ٦ أشهر إرضاءً لباسيل! ‎

    تهديدات نصرالله لا تخيف!

    استمرت الاحتجاجات وفشلت معها جميع المحاولات لثني المحتجين عن الاستمرار في قطع الطرقات، حيث اخفقت قوات الجيش، في فتح الطريق عند محلة “جل الديب”، مع الاشارة الى ان عناصر الجيش لم يستعملوا القوة المفرطة مع المحتجين، وكذلك في “زوق مصبح”. واخفق الترهيب في دفع المحتجين للخروج من الشوارع وعن الطرقات، بغزوات “زعران” ما يسمّى “الثنائي الشيعي“، “حزب الله وحركة أمل” كما وصفهم المحتجون،  فكان الترهيب يزيد المحتجين إصرارا.

    أمين عام حزب الله حسن نصرالله، خرج بدوره ليدلي بدلوه، فرفع “لاءات” في وجه المحتجين اولها، رفض استقالة الحكومة ورفض اسقاط العهد، وكل ما أعلن السماح به، هو العمل على تنفيذ الورقة الاصلاحية التي أعلن عنها الرئيس الحريري.

    الحريري الذي كان يترقب ويراقب حركة الاحتجاجات المتصاعدة، وفشل محاولات الترغيب، بورقته الاصلاحية، والترهيب، بـ“بلطجية” الثنائي الشيعي“، ومحاولات القوى الامنية، سعى الى إحداث “صدمة إيجابية” تخرج السلطة من عنق الزجاجة، وتستجيب جزئيا لمطالب المحتجين، على قاعدة “إمساك العصا من الوسط“. وذلك من خلال إجراء تعديل حكومي، بدل استقالة الحكومة! تعديل، يطال ابرز رموز العهد، وزير الخارجية جبران باسيل، ومعه عدد من الوزراء المستفزين للشعب اللبناني، وابرزهم وزير المال علي حسن خليل، ووزير الإتصالات محمد شقير والتربية اكرم شهيب، وسواهم… وصولا الى استبدال عشرة وزراء، بآخرين من الاختصاصيين، واصحاب الكفاءات. إلا أن مسعى الحريري هذا جوبه برفض مطلق من الرئيس عون، ومن حزب الله، خصوصا استبدال وزير الخارجية، حيث اعتبر عون ان التضحية بباسيل، تفسح في المجال أمام المطالبة بالاطاحة به، كون “باسيل” يمثل خط الدفاع الاول عن العهد، في حين ان “حزب الله” رفض استقالة باسيل، معتبرا انها تشكل مقدمة لخروج العاصمة العربية الرابعة عن سيطرة ملالي طهران.

    اخفقت محاولات الحريري، فسرّب نيته الاستقالة، بعد ان بلغه ان وزير الخارجية، اجرى سلسلة اتصالات مع نظرائه في الخارج، مبرراً عهدَ عمه، ومحملا الحريري مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع!

    ثم جاء إعلانُ إلغاء الاجتماع الذي كان مقررا لتقعيل مقررات مؤتمر “سيدر” الذي يشكل رهان الحريري الاول والاخير على النهوض بالاقتصاد، فأعلن استقالة الحكومة، واضعا العهد امام مسؤولياته الوطنية، على قاعدة “أللهم أشهد اللهم إني بلغت“.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleفي الموقف من الأيديولوجيا الدينية..!!
    Next Article Maybe Netanyahu Is Just Sick of It All
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    1 Comment
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    وليد فارس
    وليد فارس
    5 years ago

    مقال شامل وموضوعي يتضمن معلومات دقيقة…

    0
    Reply
    RSS Recent post in french
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    RSS Recent post in arabic
    • “بورتريه” جريدة “لوموند” عن “جيلبير شاغوري”، الملياردير الغامض بين لاغوس وباريس 14 July 2025 خاص بالشفاف
    • نظرية “الهندوتوا” واغتصاب تاريخ الهند 14 July 2025 سعادة الله الحسيني
    • لماذا نشرت كالة “فارس” خبر محاولة إسرائيل بزشكيان وقاليباف في 15 يونيو؟ 13 July 2025 الشفّاف
    • طوم باراك: الرجل الذي يقف وراء روابط ترامب بالأمراء العرب (والذي باع “باريس سان جرمان” للقطريين”) 13 July 2025 بيار عقل
    • اللعبة البطيئة في لبنان 13 July 2025 عبد الرحمن الراشد
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz