Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»ثلث بيوتها بلا كهرباء: “الممانعة” بخير.. ولكن “الضاحية” ليست “مانهاتن”!

    ثلث بيوتها بلا كهرباء: “الممانعة” بخير.. ولكن “الضاحية” ليست “مانهاتن”!

    0
    By الأخبار on 19 June 2022 شفّاف اليوم

    مولّدات الضاحية تعيد حساباتها: نعم للعدّادات

     

     

    بقلم فؤاد بزي

     

    لن تَعرف حجم الأزمة التي تمرّ بها العائلات اللبنانية إلّا في حالة من اثنتين، إمّا أن تدخل إلى البيوت وتعاين ما بقي فيها من أيام الـ1500 ليرة أو أن تمشي في الأحياء بعد هبوط الليل. والمشهد الثاني أكثر إنباءً وأقلّ إحراجاً. يمكنك أن تعدّ المنازل ذات الضوء الخافت جداً كأنفاس اللبنانيين المخنوقة، لدرجة أنّ صوت الأنين لم يعد يُسمع. هذه المنازل قرّرت التخلي عن الكهرباء بعد سقوط الشبكة الرسمية ووصول سعر الأمبيرات الخمسة إلى أكثر من راتب موظف. هذا لو لم يطلبها صاحب المولّد بالعملة الأجنبية وكأنّنا نعيش في مانهاتن لا الضاحية الجنوبية.

     

    لماذا المواربة والقول إنّ التيار الرسمي (كهرباء الدولة) ما زال حاضراً؟ كلّا، هذه الشبكة سقطت منذ أن أُطفئت المعامل كلّها باستثناء دير عمار والزهراني اللذين يعملان جزئياً بـ”حسنة” الفيول العراقي، والحلول اليوم تدور كلّها حول البديل أو كيفية الاستفادة من الشبكة “الزومبي” أو ما تبقّى منها من محطات تحويل وأعمدة.

    الطاقة اليوم ليست وجبة “ديليفري” يمكن الاستغناء عنها واستبدالها بالـ”برغل”، بل هي حجر زاوية في الحياة الكريمة. هذه الحاجة الأساسية للعالم المعاصر التي عبرها يُقاس تقدّم الشعوب وتأخّرها، إما مقطوعة قسرياً أو أصبحت خارج قدرة العائلات على الدفع، والنتيجة واحدة: لا كهرباء، بيوت مظلمة، الطعام فيها يومي لا يمكن حفظه، دروس الأولاد نهاراً فقط، والحرّ صيفاً له حلّ واحد: “النوم على البلاط”.

    القطع أسهل من الدفع
    في أحد أحياء منطقة الليلكي في الضاحية الجنوبية، عند التدقيق في علب القواطع الكهربائية تلاحظ مباشرةً تدني عددها، وعند الاقتراب أكثر تجد أنّ معظمها من فئة 2.5 أمبير، أي أقلّ الممكن.

    يتكرّر المشهد في معظم أحياء الضاحية الجنوبية، حيث المولّدات لا تزال تعتمد نظام “المقطوعية” في توزيع الاشتراكات. هذا النظام يجعل من صاحب المولّد آمراً ناهياً لناحية ساعات التشغيل والبدل المطلوب دفعه عند نهاية كل شهر. أمّا العائلات التي لم تجد أحداً يساندها في محنتها اليوم فكان أمامها عدة حلول أسهلها وأصعبها في آن: القطع. وهكذا كان حال ندى موظفة وزارة الطاقة التي فضّلت العيش على العتم على أن تدفع كلّ راتبها بدل اشتراك كهربائي. تقول إنّها “طلبت من صاحب المولد تركيب عدّاد أكثر من مرّة “ما دفعه لتهديدي بقطع الخط إذا استمررت في الشكوى، فبادرته بطلب القطع”.

     

    حالة ندى مماثلة للعديد من العائلات في الحيّ، إذ إنّ الدفع أكبر بكثير من الاستهلاك الحقيقي للكهرباء، والرقم المتورّم لبدل الاشتراك الشهري خيّر أرباب هذه العائلات بين الطعام والكهرباء، فاختاروا البقاء على قيد الحياة وقطع شريان الكهرباء الأخير. “بلا التلفزيون ولا الأخبار والطبخة كل يوم بيومه” تقول أم أحمد التي لا تمتلك مدخولاً شهرياً سوى راتب زوجها العسكري المتوفَّى “والذي لا يتجاوز المليون ونصف المليون ليرة… لا أريد الاستدانة كي يعيش صاحب المولّد على حسابي”.

    فدا صرماية السيد:  “الضاحية” معتمة وجائعة، ولكن السيارات “المفيّمة” (آخر موديل) مشعشعة! الحسود لا يسود!

    نحو العدّادات دُر

    لو تُرك الأمر لأغلب أصحاب الاشتراكات لما رُكّبت العدّادات أبداً، ولكن تفضيل الناس العتم على الدفع الظالم لمبالغ تفوق استهلاكهم الشهري كان الدافع وراء الهجمة المستجدّة على تركيب العدّادات في العديد من أحياء الضاحية الجنوبية.

    في أحد الأحياء يفيد صاحب مولّد رفض الكشف عن اسمه كي لا يتسبّب بمشاكل لـ”زملائه” أنّ “المقطوعية هي دجاجة تبيض ذهباً فلا يسحب المشترك كلّ الطاقة التي يدفع ثمنها، بالإضافة إلى أنّ التسعير هنا لا يخضع سوى للاتفاق الضمني بين زملاء الكار”. ويضيف: “بعد اشتداد وطأة الأزمة الاقتصادية انخفض عدد المشتركين عندي من 300 إلى نحو الـ90، ما هدّد أصل استمراري في العمل، هذا ما دفعني إلى القبول بتركيب العدّادات”، وأشار إلى “عودة أعداد أكبر من الناس لوصل خطوط الكهرباء على الرغم من طلب مبلغ 80 دولاراً ثمناً للعدّاد وقاطع 10 أمبير وتأمين”.

    عودة العدّادات انسحبت على عدد من الأحياء في الضاحية الجنوبية، منها، المعمورة والمريجة والشويفات وللأسباب نفسها، عدم القدرة على الدفع والإجحاف في ساعات التغذية، الأمر الذي دفع الناس للاعتقاد أنّ الاعتراض يُجدي ولو بعد حين. هذه الصورة الأخيرة لا يمكن تعميمها، فهناك بيوت بقيت من دون كهرباء لأكثر من ثلاثة أشهر متتالية مرّت فيها أزمات فيول غيّبت ساعتَي التيار الرسمي أيام عديدة. وهذا الغياب لا يعود محمولاً عندما يرتبط بالمياه التي لا يمكن سحبها إلّا عبر مضخات تعمل على الخطوط الثلاثية، وعند طلب الاستعانة بمولّدات الأحياء لتشغيلها طالبوا بمبالغ وصلت إلى حدود المليون ليرة عن كلّ يوم تشغيل! “ما الحل” يقول أحد سكان منطقة المريجة، “دفعنا لتعبئة خزاناتنا لنتمكن من استخدام الحمامات فقط”. هذه المعاناة دفعت عدداً من العائلات لترك الضاحية نهائياً والتوجه صوب القرى مع بداية فصل الصيف، فهناك “فينا نحكي صاحب المولّد إذا ما عجبنا” تقول سيّدة.

    اتحاد بلديات الضاحية
    نائب رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية علي سليم يرى الأمور من منظار آخر، “وجود العدّاد هو الأساس لا العكس”. ويعيد الفوضى المنتشرة في أحياء الضاحية إلى “قرار وزارة الاقتصاد الأول عام 2014 الذي شرّع للمقطوعة بطلب من المشترك غير الراغب بتركيب العدّاد”. ولكن على الأرض، الحال كان: “ما يريده صاحب المولّد الذي يفضّل المقطوعة على العدّاد”. ويشير سليم إلى أنّ “العودة إلى العدّادات الآن أتت لأسباب تقنية ضمن صيغة رابح- رابح بين المشترك وصاحب المولّد. العدّاد يفرض على المشترك برمجة مصروفه اليومي، ما يعني بالتالي حملاً كهربائياً أقلّ على المولّدات، فمصروف مازوت خفيف وتكاليف أقل على صاحب المولّد. وعدم التزام هؤلاء بالتسعيرة الرسمية الصادرة عن وزارة الطاقة أو اتحاد البلديات يساهم في تكبير هامش الربح”. ولكن بالنسبة إلى المشترك يضيف سليم: “تبقى الأمور أكثر رحمة من المقطوعة التي وصلت الشهر الماضي إلى ثلاثة ملايين ونصف مليون لكلّ 5 أمبير، ومرشحة شهرياً للارتفاع”.

    وللإجابة على السؤال: ماذا نفعل مع غير الملتزمين بالتسعيرة من أصحاب المولدات؟ يقوم سليم بتصنيف المخالفات إلى جزءين: صغيرة لا يشتكي الناس منها، وكبيرة ترفع الصوت، عندها “يقوم جهاز الشرطة في البلديّة المعنيّة بتنظيم محضر ضبط وإرساله إلى وزارة الاقتصاد. هنا ينتهي دورنا ويأتي دور القضاء الذي يفرض في بعض الأحيان غرامات غير رادعة على أصحاب المولّدات بسبب أرباحهم الكبيرة، فمبلغ الـ50 مليوناً كغرامة لا يعني شيئاً لهم”.

    ويلفت إلى “عدم قدرة البلديات على تسلّم المولّدات في الضاحية بسبب المسؤوليات الكبيرة التي ستوضع على عاتقها”، مشبهاً الأمر بمهام الحارس القضائي المسؤول عن تشغيل المولّد وصيانته. ويضيف: “ليس لدينا الجهاز البشري المؤهّل لهذه المهمة على مستوى الضاحية كلّها”. ويختم بالقول: “مصادرة المولّدات، كلمة سهلة التطبيق في القرى حيث لا يزيد عدد المشتركين عن الخمسمئة في أحسن الأحوال بعكس الضاحية الجنوبية، إذ يُقدّر عدد المشتركين فيها بنحو الـ 110 آلاف بحسب آخر دراسة“.

    منافسة الطاقة الشمسية
    تحقيق شيء من الاستقلالية على مستوى الطاقة تمّ بواسطة الألواح الشمسية. هذه التقنية ساهمت إلى حدّ كبير أيضاً في التخفيف من سطوة أصحاب المولدات في الأحياء مع خروج المزيد من البيوت التي اعتمدتها من شبكاتهم الاحتكارية.

    وهنا يؤكد سليم أنّ “التكلفة على المدى البعيد ترجح كفة الطاقة الشمسية على أي مصدر ثانٍ للطاقة”. تبلغ كلفة الكيلوواط ساعة المنتج من الطاقة المتجددة 10 سنتات إذا كان الاستثمار لمدة 10 سنوات. بينما خطة وزارة الطاقة تقضي بتسعير الكيلوواط ساعة بـ27 سنتاً بالإضافة إلى 9 دولارات (اشتراك ثابت). هذا يعني أنّ تكلفة فاتورة المنزل الشهرية في حال استهلك 100 كيلوواط ساعة (منزل لا يستخدم أجهزة التكييف) ستناهز الـ 36 دولاراً (مسعّرة على منصة صيرفة).

    “الأخبار”

     

    إقرأ أيضاً:

    “الممانعة” على مين؟… المواطن “شريم” عاد للزراعة في “حولا” لإطعام عائلته!

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleاللبنانيون بانتظار عودة الشيعة إلى رشدهم
    Next Article بعد حُكم المحكمة الدولية: نطالب القوى والأحزاب بعدم مهادنة أو مساكنة الحزب الإرهابي
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz