Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»كيف ولماذا سقط عمران خان؟

    كيف ولماذا سقط عمران خان؟

    0
    By د. عبدالله المدني on 5 May 2022 منبر الشفّاف

    ما حدث مؤخرا في باكستان من تطورات سياسية انتهت بعزل رئيس وزرائها عمران خان قبل إكمال ولايته القانونية، لم يكن شيئا غير مألوف في هذه البلاد التي شهدت منذ تأسيسها عام 1947 أربعة انقلابات عسكرية، وعاشت أكثر من 30 سنة في ظل حكم العسكر.

     

     

    ففي التاريخ السياسي للدولة الباكستانية حوادث ووقائع مشابهة ومتكررة وإنْ اختلفت طرق العزل ما بين انقلاب عسكري أو انتفاضة شعبية أو حكم قضائي او تآمر حزبي. لكن الثابت في مختلف الأحوال هو أن أي زعيم باكستاني لن يطول به المقام في كرسي الحكم إلا إذا كانت مؤسسة الجيش راضية عنه، فهي التي تدير شؤون البلاد من خلف الكواليس سواء أكان رئيس الحكومة مدنيا أو عسكريا.

    في حالة عمران خان، لا يحتاج المرء إلى كبير عناء لإثبات أن مؤسسة الجيش متهمة بالتدخل لتفويزه في انتخابات عام 2018 منعا لعودة رئيس الوزراء السابق نواز شريف إلى السلطة، وهي التي عجلت في نهايته بالتصريح الذي أطلقه قائدها الجنرال قمر جاويد باجوا بقوله أن “العلاقات الجيدة مع الولايات المتحدة لا تزال على رأس اهتمامات باكستان”، وذلك ردا على انتقادات عمران خان اللاذعة لواشنطن واتهامها بالتآمر لإسقاطه.

    منذ لحظة إطلاق الجنرال باجوا لذلك التصريح بدا واضحا ان علاقة رئيس الوزراء بمؤسسة الجيش سائرة نحو المزيد من التدهور الذي بدأت مؤشراته في أكتوبر 2021 حينما رفض الأول توقيع قرار تعيين الجنرال نديم أنجوم رئيسا لجهاز الاستخبارات بحجة أن الجنرال باجوا لم يستشره، قبل أن يقوم الرجلان بتسوية خلافاتهما ظاهريا.

    لم يكن عمران خان بحاجة لإثارة جنرالات الجيش وهو العارف بمدى قوتهم وتأثيرهم في الحياة السياسية لبلاده. غير أن قلة خبرته السياسية وضعف تجربته الإدارية وطموحاته السلطوية اللامحدودة هيأت له ان بامكانه التحليق بعيدا دون محاذير، فمضى يدمر علاقات باكستان الإقليمية بالتخطيط مع ماليزيا وإيران وقطر وتركيا لعقد “مؤتمر الضرار” سنة 2019 لإبعاد المملكة العربية السعودية عن قيادة العالم الإسلامي، وراح يكثر من توجيه النقد لواشنطن والاعتراض على سياساتها حيال العديد من القضايا ضاربا بعرض الحائط حقيقة أن واشنطن تمثل مورداً رئيسياً لأسلحة جيشه. ناهيك عن أنها منحت اسلام آباد وضع “حليف استراتيجي من خارج الناتو”، فحصلت بموجب هذا الوضع الخاص على مجموعة متنوعة من المزايا العسكرية والمالية التي لا يمكن أن تحصل عليها الدول الأخرى غير الأعضاء في الحلف.

    وفي المقابل لم يكن الجيش بحاجة إلى انقلاب عسكري للإطاحة به لأن شعبيته التي ظل يتفاخر بها طويلا كانت قد وصلت إلى الحضيض بسبب سوء إدارته لإوضاع البلاد الاقتصادية، ما تسبب في تراكم الديون وتسارع التضخم وتدهور قيمة العملة المحلية (الروبية) وركود النمو على مدى السنوات الثلاث الماضية ووصول البلاد إلى حافة الانهيار والافلاس. هذا ناهيك عن فشله في الوفاء بوعوده للجماهير حول القضاء على الفساد المتجذر والمحسوبية وتوفير الأمن والإستقرار وايجاد حلول واقعية للعنف المستشري في بعض مناطق البلاد والتي تغذيها المطالب الانفصالية (كما في بلوشستان) أو النزعات الطائفية والقبلية (كما في إقليم خيبر بختونخوا).

    ولعل ما زاد الطين بلة هو إقدامه على خطوة شعبوية تمثلت في تراجعه عن خطة الإصلاح الاقتصادي التي وقعها عام 2019 مع صندوق النقد الدولي بقيمة ستة مليارات دولار والتي اشتملت على تعهدات بخفض دعم أسعار سلع معينة وتحسين الإيرادات والعمل بصورة منهجية لتحصيل الضرائب والقضاء على ظاهرة التهرب الضريبي المتفشية، مفضلا بذلك مستقبله السياسي على مستقبل البلاد والأمة.

    جملة القول أن عمران خان المبتديء في السياسة لم يحسب خطواته جيدا وهو يقتحم عالم السياسة الباكستانية الوعر والمليء بالأشواك والألغام، بل لم يستفد من دروس ما حل بأسلافه فكابر كثيرا، إلى درجة أن الكثيرين من المحسوبين عليه من أعضاء حزبه تمردوا عليه في أول فرصة (انشق عشرة من نوابه عليه وانضم سبعة نواب من حلفائه إلى صفوف المعارضة). ومن هنا فإن الجيش تجنب هذه المرة الانقلاب على زعيم منتخب، وترك أمر عزله للبرلمان الذي حجب الثقة عنه في جلسة عاصفة دامت 14 ساعة تخللتها تبادل الاتهامات والاستقالات، فصار عمران خان بذلك أول زعيم باكستاني يعزل من منصبه عبر حجب الثقة عنه بطلب من أحزاب المعارضة ودعم مطلق من المحكمة العليا.

    أما إدعاءات خان بأن واشنطن والغرب تآمروا عليه بقوله: “لأنني عارضت الحرب على أفغانستان وعلى العراق ورفضت تسليم القدس للصهاينة وتعاونت مع الصين” فلم تكن سوى محاولة يائسة منه لتسول الشعبية والتأييد عبر دغدغة مشاعر شعبه المسلم المعروف بسهولة انقياده نحو الشعارات المضادة للغرب عموما.

    وبخروجه من السلطة واختيار البرلمان الباكستاني محمد شهباز شريف (زعيم حزب الرابطة الإسلامية ورئيس وزراء ولاية البنجاب السابق، أهم الولايات الباكستانية، والشقيق الأصغر لرئيس الحكومة السابق نواز شريف الذي سقطت حكومته الثالثة بسبب مزاعم الفساد) بديلا عنه في الحادي عشر من ابريل الجاري تبدأ باكستان حقبة سياسية جديدة لكنها صعبة وحافلة بالمفاجآت والصراعات. وليس من المستبعد أن يبدأ شريف عهده بالانتقام من سلفه عبر فتح ملفات الأخير والتحقيق معه في مزاعمه حول التآمر الخارجي ضده، بل واتهامه بتخريب التقاليد البرلمانية والمتطلبات الدستورية على نحو ما جرت العادة في باكستان بين الخلف والسلف منذ عهد ذوالفقار علي بوتو.

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticlePast Imperfect
    Next Article How the Israeli Army Perceives the Russian-Ukraine War, 70 Days In
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz