أعجبنا حديث طوني بولس في هذا الفيديو الذي طالعناه على « تويتر »ّ! وقد لاحظنا أن فكرة « المناطق المحررة » تلاقي تأييداً متزايداً، وتبدو كأنها الأمل الوحيد لوقف موجة هجرة الشباب الهائلة التي ستُفرِغ البلد… لإقامة مستعمرة إيرانية في لبنان. (أنظر « من هم؟ بيان « نحن المقاومة اللبنانية » في 18 كانون الأول/ديسمبر 2021)
فكرة « المناطق المحررة » ليست مشروعا « جديداً »! هي فكرة « بديهية »!
مثلما هو « بديهي » أن يكون لبنان « حراً » وليس خاضعاً لـ« الإحتلال الإيراني »!
وهي ليست عودة إلى « شرقية » و »غربية »! وليست مشروعاً « إنعزالياً »، كما كان يٌُقال في سنوات السبعينات من القرن الماضي!
« المناطق المحررة » هي المناطق غير الخاضعة للاحتلال الإيراني، أي المناطق التي يُطبّق فيها القانون اللبناني وحده، وترتفع فيها راية لبنان وحده، ولا يكون فيها سوى السلاح الشرعي.
المناطق المحررة لا هوية طائفية لها، بل هي مناطق مفتوحة لجميع اللبنانيين، حتى لأنصار حزب الله، شرط أن يخضعوا لدستور لبنان وقوانينه.
وبالمناسبة، إعتبار « عين الرمانة » نموذجاً هو في محلّه تماماً!
فما يتداوله اللبنانيون هو أن الجيش اللبناني هو الذي بدأ بمواجهة رعاع حزب الله الذين اجتاحوا المنطقة مسلحين بالرشاشات و« الإر بي جي »! وما يتداوله اللبنانيون هو أن أول 3 قتلى من « الحزب » و « أمل » سقطوا برصاص الجيش، وبعدها حمل « مدنيون » مسالمون في المنطقة السلاح دفاعاً عن عائلاتهم وبيوتهم!
« المناطق المحررة » سيحميها الجيش اللبناني وقوى الأمن الشرعية والمواطن الخاضع لقوانين الوطن. وهذا ما يميّزها عن « دويلة إيران في لبنان »!
إذا اراد الحزب الايراني غزوة المدن والقرى اللبنانية سيواجه بسواعد وإرادة اللبنانيين الأحرار وسيرى في كل شارع من شوارعنا #عين_الرمانة pic.twitter.com/AYiWgwuRyu
— طوني بولس (@TonyBouloss) March 29, 2022