Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»يوم الدين

    يوم الدين

    0
    By فادي عبّود on 29 June 2020 منبر الشفّاف

    التخبّط اليوم في أقصى حدوده، الازمة تهدد كل كيان الدولة، لقمة عيش المواطن، الوظائف والودائع، العائلات وصلت الى تحت خط الفقر، والأخطر هو انهيار الثقة.

     

    في ظل كل ذلك، لا تزال الحكومة تفاوض وتبحث عن سبل للاستدانة مجدداً، أي الى تكبير حجم الدين العام ليبقى لبنان رهينة دَينِه الى سنوات عدة مقبلة، في اختصار إعطاء إبرة مورفين وتأجيل وتكبير الانفجار بدلاً من المعالجة الجذرية للأزمة.

    المواطن اللبناني يتفرّج على الانهيار، يراقب، ودائعه تتم سرقتها بطرق ملتوية ويرى جنى عمره يتبخّر ومعيشته مهددة. والأسوأ انه لا يعرف التفاصيل والحقيقة الكاملة، ويجهل خفايا المفاوضات التي تتم باسمه اليوم والتي ستقرر مصيره ومصير أولاده لأجيال مقبلة.

    المطلوب اليوم الحقائق الكاملة بشفافية امام المواطن:

    – لائحة مفصّلة بأرقام الدين العام.

    – من هو المدين، أي صاحب الدين؟

    – من طلبَ الدين من المسؤولين، ووقّعه، ووافق على شروطه، وفي أي تواريخ؟

    – ما الفوائد الموضوعة على الدين، وتاريخ استحقاقها؟

    – لقد انخفضت الفوائد العالمية، فهل انخفضت على ديوننا؟ وهل تفاوضنا حول هذه الفوائد؟ هل هي ثابتة، ولماذا؟

    الحقائق يجب ان تكون واضحة. وأتوجّه الى الشعب اللبناني:  لا تقبلوا اي خطوة جديدة قبل ان تنكشف كل الارقام وتعرفوا الحقيقة كاملة.

    ولا تقبلوا اي أموال قبل التأكد من انها لن تُنهب. وتطبيق ذلك يتطلب شروطاً أهمها الشفافية المطلقة والبيانات المفتوحة ليعرف المواطن مصير كل قرش يدخل ويخرج.

    أكرر أنّ الحكومة تصرّ على خيار الاستدانة رافضة اي خيارات اخرى، أهمها بيع الدولة لقسم من اراضيها وعقاراتها خصوصاً غير المفيدة والتي لا جدوى اقتصادية لها كوسيلة لسد الدين العام والهروب من دين اضافي سيكون مدمراً على لبنان.

    التمسّك بالاراضي والاملاك اليوم هو خيار غير مفهوم. فالاراضي غير المستعملة كثيرة، منها الاراضي البحرية لخطوط سكك الحديد، وهي لن تصلح لسكة قطار سريع بسبب طبيعة الارض المتعرجة بالاضافة الى انّ سعر الارض مرتفع وليس فيها إفادة للدولة، ولكنها مفيدة جداً للقطاع السياحي والبحري. فيجب أن تُباع وأن تعمد الدولة الى استملاك خط مستقيم في وسط لبنان، من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال، تُبنى عليه فيما بعد وسائل النقل التي نحتاجها. وهو موضوع كبير ومهم سنتطرق اليه لاحقاً.

    وفي كل مرة نطرح هذا الخيار، ترتفع الاصوات الرافضة أنّ هذه الاراضي هي ملك للأجيال المقبلة! ولكن هل الافضل ان نورث الاجيال المقبلة الدين وبلداً لا ثقة به وغير قادر على ان يؤمّن لهم أبسط الحقوق؟

    وأشدد مجدداً على انّ تطبيق الشفافية المطلقة هو اساسي قبل الانطلاق في أي خطوة من هذا النوع لضمان عدم وجود صفقات وتمريرات وهدر، وكي لا نخسر الاموال مجدداً كما حصل سابقاً. وأيضاً، اية “صناديق” مرفوضة لأنّ تجاربنا مريرة في هذا السياق.

    ولكل المشككين بهذا الطرح أقول: خسارة الثقة أخطر من خسارة الاراضي، الأراضي تستطيع الدولة ان تشتري بديلاً منها، ولكن ما هو البديل عن الثقة؟

    إنّ «الهيركات» وتقليص عدد المصارف يؤديان الى إخراج لبنان من النظام المصرفي العالمي، وكأنّ المطلوب تدمير القطاع وإنهاء دور لبنان كمقصد مصرفي.

    ختاماً، أتوجّه الى كل من نَهب البلد: الناس تعرفكم جيداً، الغريب انه في بلدان اخرى لن أسمّيه يتم سجن مسؤول سياسي بسبب 50 ألف دولار، وتتم محاكمة مسؤولين حتى لو كان هدراً بسيطاً، امّا عندنا فلا يدخل السجن ولا يحاسب ولا يحاكم، والأسوأ يستمر في التصريح من على المنابر بثقة وتحدٍ. صورة مؤسفة.

    وأقول لمَن نهبوا البلد ان ينظروا الى نتيجة أفعالهم، هناك عائلات تجوع، وشبّان فقدوا آمالهم وينتظرون الهجرة، وناس تعبوا وشقوا وخسروا جنى أعمارهم، وبلد مدمّر ومستَنزف. هذه هي نتيجة افعالكم الواضحة والتي بات الناس يعرفونها جيداً.

    قد لا تنجح عدالة الارض في محاسبتكم، كما قد لا يتمكّن من أفقرتموهم وجَوّعتموهم من أن ينالوا منكم.

    ولكن هل ستستطيعون النوم ليلاً؟

    ألا تتذكرون الآلاف الذين دمّرتم حياتهم عندما تضعون رؤوسكم على المخدة؟

    هل ستهربون من عدالة السماء؟ وماذا ستقولون حين تواجهون الخالق للمحاسبة؟

    أتذكرون انّ هناك يوم القيامة ويوم الدين حيث الحساب الحقيقي الأبعد من محاكم الارض وعدالتها؟

    تذكروا ذلك جيداً.

    نصيحة أخيرة، لا تورثوا أولادكم صيت المال المنهوب. فالاعمال السيئة تلاحق أصحابها حتى بعد الممات. في 23 حزيران الجاري، قامت مجموعة مناهضة للعنصرية بتشويه تمثال جان بابتيست كولبير Jean-Baptiste Colbert (1619-1683) في فرنسا وسط مطالبات بإزالة تماثيله. كان بابتيست المراقب العام للمالية في عهد لويس الرابع عشر ومؤلف القانون الاسود CODE NOIR الذي يشرّع وينظّم تجارة الرق في المستعمرات الفرنسية. بعد اكثر من 300 عام على موته، يُحاكمه الشعب بسبب أفعاله المخالفة لحقوق الانسان ويطالبون بمحو الرموز التي يجسّدها.

    هذا إثبات على انّ الظلم والسيئات لا تُنسى وتبقى في الذاكرة الجماعية للشعوب الى أن يحين وقت المحاسبة، كما لا هروب من يوم الدين.

    gpi@inco.com.lb
    *فادي عبود رجل أعمال، وناشط، ووزير لبناني سابق
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleإسرائيل والإمارات ستتعاونان في مكافحة فيروس كورونا
    Next Article Former President’s Daughter Says Iran’s Govt Is ‘Neither Religious Nor Revolutionary’
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz