Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Saad Azhari

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      Recent
      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

      9 July 2025

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»التاريخ بين الرواية والحقيقة

    التاريخ بين الرواية والحقيقة

    0
    By سامي البحيري on 4 January 2023 منبر الشفّاف

    “لا تفسد قصة جميلة بقول الحقيقة”

    “Never Let the Truth Get in the Way of a Good Story”

    (مارك توين)

     

     

    أحب مشاهدة الأفلام الأمريكية الكلاسيكية القديمة على الأقل مرتين في الأسبوع، لأنها تذكرني كثيرا بطفولتي عندما كنت أذهب وأنا صبي صغير إلى سينما إيزيس بحي السيدة زينب بالقاهرة لمشاهدة ثلاثة أفلام أمريكية في بروجرام واحد! وكنت أجلس مذهولا وغائبا عن العالم الواقعي لمدة أربع أو خمس ساعات متواصلة. وعندما كنت أعود للبيت ويسألني والدي (الشيخ البحيري) عن سبب تأخري أجيبه: “كنت في السينما في السيدة زينب”، فيقول لي: “يا إبني، السينما دي مفسدة”، فأجيبه: “كنت أشاهد فيلم ظهور الإسلام”، وكان يهز رأسه موافقا!

     

     

    ومنذ أسبوعين شاهدت فيلم “سليمان وسبأ” (عام 1959) بطولة يول براينر والممثلة الإيطالية الجميلة جينا لولو بريجيدا، وهو يحكي عن قصة الملك سليمان وملكة سبأ. والفيلم كله لا علاقة له بما تعلمناه من الكتب المقدسة وهو المصدر الوحيد لدينا عن ملكة سبأ والملك سليمان صاحب القصة الشهيرة (الموجودة في العهد القديم) عندما جاءته امرأتان تدعي كل منهما أنها أم الطفل الذي تحمله المرأة التي سرقت الطفل من امه الحقيقية, ولما لم يعرف الملك سليمان الأم الحقيقية من الأم السارقة توصل إلى خدعة ذكية: فأمر حارسه بأن يقسم الطفل إلى نصفين ويعطي لكل أمرأه نصف طفل، فما كانت من الأم الحقيقية أن صرخت وقالت: “لا تفعل سيدي ظغنه طفلها”! فعرف الملك سليمان أنها هي الأم الحقيقية، وأخذ الطفل من الأم المزيّفة وأعطاه للأم الحقيقية، وأمر بحبس الأم السارقة للطفل. ولذلك عرف بـ”سليمان الحكيم”.

    وفي القرآن وفي العهد القديم الكثير عن حياة سليمان ابن داوود وعن ملكة سبأ، ومكان سليمان حسب الكتب المقدسة هو مدينة أورشليم (القدس)، أما مكان مملكة سبأ فهو غير محدد فمعظم العرب يؤمنون بأن مملكة سبأ وملكة سبأ (بلقيس) كانت في اليمن بينما الإثيوبيون يعتبرون بأن ملكة سبأ هي والدة الشعب الأثيوبي ويطلقون عليها أسم (مكيدا) أما بعض المصادر المسيحية فتطلق عليها أسم (نيكولا).

    أما فيلم (سليمان وسبأ) فهو من تأليف شركة إنتاج الفيلم تماما ولا علاقة له بقصص الكتب المقدسة. والفيلم يقول بأن ملكة سبأ جاءت إلى سليمان للتجسس عليه لحساب فرعون مصر يعني ملكة سبأ كانت تعمل في المخابرات المركزية الفرعونية!! بينما بعض الكتب المقدسة تقول أن الملك سليمان كان متزوجاً من ابنة فرعون مصر!

    والحقيقة أن التاريخ عبارة عن مجموعة من الروايات، لأن الإنسان بطبعه يحب الروايات ويحب النميمة جدا! ومعظم الحكايات والروايات هي مجرد نميمة عن أناس آخرين خياليين في معظم الأحيان، وأحيانا خليط بين الخيال والواقع. حتى التاريخ الحديث، وحتى اليوم، رغم وجود عشرات الوسائل من تسجيل وتوثيق للحقيقة إلا أننا نفضل الرواية! فعلى سبيل المثال في أمريكا اليوم نصف الشعب الأمريكي يعتبر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هو أعظم رئيس في تاريخ أمريكا ويعتبرها حقيقة لا تقبل الجدال! والنصف الآخر يعتبره أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا, وكلا الطرفين يعطيك من الروايات أو أنصاف الحقائق (وليست كل الحقائق) لإثبات وجهة نظره.

    وبعض علماء التاريخ الإنساني يؤمنون بأن الكثير من الشخصيات التاريخية الهامة هي شخصيات خيالية من تأليف الرواة! وبعضها مزيج من عدة شخصيات تم مزجها بحرفة روائي على مر عصور ما قبل التدوين لتصبح شخصية واحدة عظيمة وأحيانا شخصية مقدسة لا تقبل المسّ.

    ومعظم المعجزات التي قرأنا عنها وسمعنا بها كلها حدثت في عصر ما قبل التدوين، تلك المعجزات التي تخالف قوانين الفيزياء والكيمياء والجاذبية والرياضيات. ولم نعد نسمع عن أي معجزات في العصر الحديث، المعجزة الوحيدة الآن هي العلم ومنتجاته.

    وإحدى الوسائل الذكية والمنتشرة منذ وجود الإنسان على وجه الأرض وحتى اليوم لإعطاء الرواية المصداقية هو أنها في معظم الأحيان تكون خليطا بين الحقيقة والخيال.

    وفي القرن الواحد والعشرين، في عالم وسائل التواصل الاجتماعي تحول كثير من الناس إلى روائيين يكتبون ويؤلفون الأخبار والشخصيات على “النت”. وكلما كان الخبر غريبا ويصعب تصديقه كلما كان انتشاره أسرع وقد يكسب صاحبه الشهرة وأحيانا المال. وهم بهذا يستغلون بأن معظم الناس لا يستخدمون “فلتر” العقل.

    وأنا مثل معظم الناس أستمتع بالروايات والحكايات، ولكن المشكلة عندي عندما تتحول الرواية إلى تاريخ وحقيقة. وقديما قالوا بأن “التاريخ يكتبه المنتصر دائما”، بمعني أن المنتصر يؤلف التاريخ على مزاجه ويحوله إلى روايات. وأحيانا تتحول تلك الروايات إلى حقائق مقدسة لا تقبل الشك، بل وفي كثير من الأحيان يعاقب من يطالب بمراجعة بعض الحقائق المقدسة والتحقق منها لكي نتأكد أنها حقيقة وليست مجرد رواية، وللأسف التاريخ الإنساني مليء بالضحايا الذين شككوا في صحة بعض الروايات وأرادوا تمريرها على “فلتر” العقل.

    وكثيرا ما أحلم بأن يكون لدي آلة الزمن وتليفون موبايل به كاميرا فيديو ممتازة، وأعود إلى الوراء آلاف السنين لأعيد كتابة التاريخ الإنساني!!

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleلماذا تعزز استراليا واليابان روابطهما أمنيا؟
    Next Article How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    RSS Recent post in arabic
    • “بورتريه” جريدة “لوموند” عن “جيلبير شاغوري”، الملياردير الغامض بين لاغوس وباريس 14 July 2025 خاص بالشفاف
    • نظرية “الهندوتوا” واغتصاب تاريخ الهند 14 July 2025 سعادة الله الحسيني
    • لماذا نشرت كالة “فارس” خبر محاولة إسرائيل بزشكيان وقاليباف في 15 يونيو؟ 13 July 2025 الشفّاف
    • طوم باراك: الرجل الذي يقف وراء روابط ترامب بالأمراء العرب (والذي باع “باريس سان جرمان” للقطريين”) 13 July 2025 بيار عقل
    • اللعبة البطيئة في لبنان 13 July 2025 عبد الرحمن الراشد
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz