Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      Recent
      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      3 July 2025

      Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US

      27 June 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»يسار أو يمين لا فرق

    يسار أو يمين لا فرق

    0
    By سلمان مصالحة on 7 September 2018 منبر الشفّاف

    يبدو أن الكنيست، وعلى الورق فقط، تضم 120 عضوًا.  فعليًا، في الخطاب السياسي الإسرائيلي، سواء من اليمين أو من اليسار، دائمًا يغيّبون من المعادلة الـ13 عضو كنيست من القائمة المشتركة.

    المرة تلو الأخرى يفشل ما يسمى هنا اليسار في الاختبار المدني. يبدو أن هذا اليسار غارق في الوحل القومي المتطرف نفسه الذي يدعي بأنه ضده. صحيح أنه يطرح هنا وهناك مواقف تبدو تجاه الخارج معارضة لحكومة نتنياهو اليمينية، ولكن في الوقت نفسه فإنه يكشف عن عمق انغلاقه في الفضاء العرقي المركزي الذي يرسمه اليمين بالتحديد.

    مثال بارز على هذا بالإمكأن أن نجده في وجهات النظر التي يعرضها من حين إلى آخر البروفيسور زئيف شترنهل في «هآرتس». في مقاله الأخير 31/8 حاول البروفيسور شترنهل رسم حدود المعارضة في الكنيست، التي من شأنها أن تشكل بديلالحكم نتنياهو. نظريًا، هكذا يقول، «المعارضة تمتد من الجناح الاشتراكي ـ الديمقراطي لميرتس مرورًا بما تبقى من حزب العمل وحتى مصوتي ”يوجد مستقبل“».

    البروفيسور شترنهل أيضًا يحسب المقاعد المحتملة التي يمكن لمعارضة كهذه أن تحسبها: «على الورق يدور الحديث عن إمكانية كامنة لحوالي 40 مقعدًا»، ولكنه يضع قيودًا على أقواله بقوله إن «جزءًا من هؤلاء الذين أعتبرهم معارضة محتملة قريبون من القوميين المتطرفين الراديكاليين، وسيرفضون التعاون مع العرب».
    وبهذا، بالضبط في هذه النظرية، تكمن المشكلة البنيوية لما يسمى هنا يسار، فالمعارضة في إسرائيل دائمًا هي يهودية بصرامة. هذه النظرية جزء من الرؤيا المتجذرة جدًا في الخطاب السياسي لليسار.

    يائسًا من الوضع البائس للمعارضة، دعا البروفيسور شترنهل قبل أكثر من عام، زعماء «الوسط ـ يسار» حسب تعريفه، إلى النظر في المرآة وفحص من هو الزعيم الذي يستطيع إنقاذ اليسار: «سيحسنون صنعًا جميعًا، بدءًا من أعضاء ”يوجد مستقبل“ وحتى أعضاء الكنيست من المعسكر الصهيوني، إذا نظروا في المرآة»، وكل هذا من أجل الاعتراف بحقيقة مفادها أنّ إيهود باراك هو «أفضل احتمال لديهم، إن لم يكن الوحيد» للوصول إلى السلطة وإنقاذ البلاد من حكم الأبرتهايد. («هآرتس» 19/5/2017)

    يبدو أن الكنيست، وعلى الورق فقط، تضم 120 عضوًا.  فعليًا، في الخطاب السياسي الإسرائيلي ،سواء من اليمين أو من اليسار، دائمًا يغيّبون من المعادلة الـ 13 عضو كنيست من القائمة المشتركة. هؤلاء موجودون في الكنيست باعتبارهم ورقة تين، من أجل إخفاء عورة دولة اليهود وتزيينها بلون ديمقراطي.

    نظرية المعارضة اليسارية لشترنهل تخصص لخمس مواطني الدولة فئة منفصلة: عرب. إلى هذه السلة يلقون كل العرب دفعة واحدة، وكأنّهم لا يتشكّلون من مصوتين اشتراكيين، ديمقراطيين، علمانيين، تقليديين، قوميين متطرفين، ويسار ويمين. لكلهم لون شامل واحد: عرب. صحيح أن أعضاء الكنيست من الأحزاب العربية يجلسون في المعارضة منذ الأزل، ولكن هذه المعارضة وهمية، والتي لن تكون في يوم من الأيام جزءًا من الحوار الديمقراطي الإسرائيلي. هذه معارضة مقصاة.  حتى «اليسار» لا يأخذها بالحسبان.

    بدلا من الحديث عن أحزاب إسرائيلية، والتي تمثل في الكنيست مواطنين من تيارات إسرائيلية واجتماعية مختلفة، فإن اليسار نفسه يستخدم المفهوم الشامل «عرب» الذي يخلد الإقصاء البنيوي. لهذا فإن هذا اليسار الذي يتباهى بكونه بديلا للحكم يسقط المرة تلو الأخرى في الفخ الذي يخبئه له اليمين القومي المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو.

    هكذا لا يُدمّرون الجدران الفاصلة بين المواطنين بهدف الوصول إلى مساواة واستبدال الحكم. بل بالعكس. على ضوء هذه الأمور يبدو أن نظرية المعارضة التي خلقها اليسار تشكل فعليًا روح الأمور التي تصعد من مواد «قانون القومية».
    *

    ”هآرتس“ 6/9/2018

    القدس العربي  ترجمة عربية لمقالة “هآرتس” –

    ***
    For Hebrew, press here
    For English, press here

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleIsraeli wall along Lebanon border fuels tensions
    Next Article صاحب “ما صنعه كومار ولم يفعله عبدالفضيل” يصدر مؤلفا عن نجوم الظل في السينما المصرية
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    RSS Recent post in arabic
    • نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟ 5 July 2025 كمال ريشا
    • (تحديث) رسالة “سرية” من “الإصلاحيين” إلى إسرائيل عرضوا فيها دعمهم لتغيير النظام 5 July 2025 شفاف- خاص
    • الاستدعاءات في لبنان: عودة “الروح العضومية” 4 July 2025 عمر حرقوص
    • ماذا يجري في مرفأ بيروت؟ 4 July 2025 خاص بالشفاف
    • دراسة استطلاعية: أحمد الصراف الكاتب الأكثر قراءة وتأثيراً في الكويت 3 July 2025 الشفّاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz