Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      Recent
      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      3 July 2025

      Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US

      27 June 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»لا لزوم للاجتهاد

    لا لزوم للاجتهاد

    0
    By سناء الجاك on 4 February 2019 منبر الشفّاف

    كشفت تشكيلة الحكومة أن لبنان على حافة المرحلة الأخيرة من السقوط خارج الدستور والشرعية، ما لم تنشأ معارضة فعلية تعمل على انتشال ما تبقى من هذا البلد المنهوك والمنتهك.

    فالمرحلة لم تعد تحتمل البقاء في بيت بمنازل كثيرة ممسوكة بخيوط تحركها يد واحدة مرتاحة الى وضعها، في حين أن استعراض العضلات والاستقواء على الجيران في منازل التشكيلة، لا يعقّد الخيوط او يزعج اليد المرتاحة، لأنه يصبّ في مشروعها.

    تشي المعطيات التي تلت توليد الصيغة الحالية، بأننا امام حكومة استعراض العضلات، بطلُها موظفٌ ملتزم معارك المشروع يتصرف كأنه الآمر الناهي، في حين يؤدي دوره بأمانة تكشف مناوراته والتزامه لعبة توزيع الادوار. الأهم التزامه تحويل هذه الحكومة الى رافعة متقدمة لتعويم النظام الأسدي مرضاةً لصاحب المشروع الاقليمي.

    هذا هو بيت القصيد الذي لم يتوقف أيٌّ من جهابذة الطبقة السياسية عند التحذيرات منه. هذا هو السقف. تحته، لا بأس بالانهماك في مباراة كمال الأجسام. كأن صاحب اليد والمشروع يستمتع بكل من يتباهى بما لديه بمفرده، ما دام يتباهى على بطانته وحلفائه ولا يجرؤ على مواجهة من أوصلنا الى هذا الدرك. ويستمتع بمراقبة كل منتصر على تركيبته وعلى رفعه سقف مطالبه ومن ثم الانقلاب على ذاته.

    ولا يهم ان التشكيلة الحكومية الوليدة تستند في بعض منازلها الى الشكل لتخفي عورات المضمون. وما أكثر هذه العورات المنكشفة على حقل خناجر حاضر ليسدد أصحابه طعناتهم. لا ورقة تين تستر هذه التركيبة الخارجة عن كل مكوّنات السيادة والدستور. في الاساس، لا احد يفتش عن الستر او عن الدستور او السيادة. ومعركة تصفية الحسابات بدأت حتى قبل التموضع للصورة التذكارية.

    لا خصوم ولا حلفاء بالمعنى السياسي او بالفكر السياسي في هذه التشكيلة. الخصومة او التحالف لهما حسابات أخرى، غريبة وعجيبة. حتى التعاون والتعامل وفق منظومة المصالح، لم يحترما الحد الأدنى من الأداء المفترض توفره لدى الطبقة السياسية.

    من يشتكي اليوم ساهم في الأمس وما قبله في الوصول الى ما هو عليه. ربما عليه ان يعترف بما ساهم به، حتى يحق له الاعتراض على الانقلاب. فالانزلاق التدريجي كان صنيعة أهل السلطة، وقبل الرضوخ لقانون الانتخابات الذي خدم المشروع ومهّد لمثل هذه التشكيلة التي كان يمكن ان تنتظر الى أبد الآبدين ما لم يتم الرضا والقبول بأن صاحب المشروع المنتصر هو من يشكِّل وليس غيره.

    الانزلاق حصل قبل طي سنتين ونصف سنة من الفراغ الرئاسي والقبول بانتهاك الدستور والمبادئ. والتفسخ بدأ مع الاتفاق الرباعي، ومع طاولة الحوار الأولى في مجلس النواب التي اغتالت المؤسسات الرسمية وساومت في شأن السلاح خارج الدولة وفي شأن قرار الحرب والسلم.

    اليوم، وبعد هذه التشكيلة التي تضع لبنان على حافة المرحلة الأخيرة من السقوط خارج الدستور والشرعية، لم تعد تنفع الشكوى والاسئلة عن الطائف.

    المطلوب أكثر من الشكوى والمواقف والتصريحات النارية.

    الأهم تجاوز الخوف والإحجام عن تسمية الأمور بأسمائها. الجرأة الكفيلة بتحديد موضع النزيف.

    الخائف على الطائف، عليه ان يحدد هوية الساعي الى نسفه واستبداله بالصيغ التي تناسب صاحب المشاريع الإقليمية. لا يكفي انتقاد رئاسة الوزارة وغيابها عن دورها ومسؤولياتها. ولا يكفي انتقاد الواجهة التي تضع موضع التنفيذ تعليمات صاحب الهوية الأصلي.

    الخائف على الطائف، عليه ان يوجه سهامه الى الفاعل، الى صاحب اليد التي تحرك خيوط الحياة السياسية اللبنانية وتتصلب وتفرض ولا تكترث ببهدلة مَن قبلت بهم لتأدية فروضهم من دون الخروج عن النص.

    ليس الجشع والمال وشهوة الحكم الا نتيجة او ذيولاَ. وليس الخوف الا ضعفاً. فالقوة في الحق. والحق في الدفاع عن الدستور والسيادة والشرعية. ومعروف مَن يصادر قرار لبنان ومصيره.

    لا لزوم للاجتهاد. ولا فائدة من معارك جانبية تسِم من يخوضها بالضعف، وتضعه في خانة الخاسر الباحث عن مغانم حُرم منها بصفقات استثنته.

    لا لزوم للاجتهاد. وحدها معارضة واضحة وبعيدة عن حسابات الربح والخسارة لحقيبة وزارية او تعيينات مرتقبة او حصة في جبنة الحكم، يمكن ان تقلب المعادلة. وهي ممكنة.

    التاريخ القريب من “قرنة شهوان” الى مصالحة الجبل الى لحظة 14 آذار، خير دليل.

    النهار

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article“التعنيف” نتيجة.. فلنبحث عن السبب
    Next Article حكاية ثورة الخميني بين طهران وواشنطن وباريس
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    RSS Recent post in arabic
    • كربلاء.. وسرديتها 6 July 2025 فاخر السلطان
    • مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”! 6 July 2025 الشفّاف
    • نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟ 5 July 2025 كمال ريشا
    • (تحديث) رسالة “سرية” من “الإصلاحيين” إلى إسرائيل عرضوا فيها دعمهم لتغيير النظام 5 July 2025 شفاف- خاص
    • الاستدعاءات في لبنان: عودة “الروح العضومية” 4 July 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz