تقبيل الأيدي والنعال عادة فارسية من زمن “الملوك الكهنة”!

0

تقبيل الأيدي، والنعال، أو  تقبيل »الحصيرة » التي تطأها أقدام السيد الخامنئي، عادة فارسية، أو ربما « آسيوية »، لا علاقة لها بالإسلام الشيعي أو السنّي. وليست من تراث العرب العاربة او المستعربة. ولا تذكر كتب التاريخ أن أي ملك أو خليفة عربي (من معاوية وحتى آخر خليفة عبّاسي) حُظيَ بمن يقبّل نعله!  

وهذه العادة ما تزال موجودة في تايلند، وكانت موجودة في إثيوبيا في عهد ملك الملوك هيلاسلاسي, من غير أن ننسى أن إمبراطور اليابان ظل “إلهاً” يسجد الناس له حتى أطاح الجنرال ماكأرثر بـ”إلوهيته” في الدستور الذي فرضه على اليابان بعد هزيمة 1945.

وقد تكون صلة تقبيل النعال بـ »التشيّع » من قبيل ما ذكره المؤرخ العظيم « مونتغمري وات » بأن « التشيّع » انتشر خصوصاً في البلدان التي عرفت نظم « الملوك الآلهة » و »الملوك الكهنة » مثل إيران واليمن!

هويدا، رئيس وزراء إيران، يقبّل يد الشاه محمد رضا بهلوي

ويأنف الإنسان الحديث، أي الإنسان « المواطن »، تلك العادة، ولو أنها تظلّ « دارجة » عند جيراننا الفرس، سواءً في عهد « الشاهنشاه » أو في عهد « الإمام الشاهنشاهي ». 

الرئيس “الإصلاحي” محمد خاتمي يمدّ يده، بدون اكتراث، لتقبيلها!

التشيّع اللبناني لم يعرف عادة تقبيل الحذاء أو « النعل » في تاريخه كله! ولكن بعض شيعة « الولاية »، مثل النائب علي عمّار بور”، يريدون « إثراء » التراث اللبناني بهذه العادة المستوردة! 

صورة شهيرة لآخر دقائق أمضاها شاه إيران في مطار طهران قبل رحيله النهائي: ضابط إيراني يقبّل “نعل الشاه” (الذي يبدو محرجاً) ليقنعه بأن لا يغادر البلاد!

وقد جمعنا عدداً من الصور المعبّرة لـ”تنوير” القارئ.

إيراني يقبّل حداء الشاه لمناسبة توزيع أراضي

 

 

النائب في البرلمان اللبناني « علي عمّار بور » اعترف قبل 4 ايام، في فيديو مؤثر، ودموعه تنهمر،  بأنه قبّل نعل سيّده نصرالله

 

السجود للملك في تايلند

 

إقرأ أيضاً:

النائب علي عمّار يقبل “نعل سيّده نصرالله” وفي حي السلّم “إختك عأخت سوريا”!

اترك رد

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Share.

اكتشاف المزيد من Middle East Transparent

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading