Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines POLITICO

      Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’

      Recent
      11 May 2025

      Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’

      5 May 2025

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

      4 May 2025

      As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الأنشودة المهدوية وبيئة حزب الله وأطفالها 

    الأنشودة المهدوية وبيئة حزب الله وأطفالها 

    4
    By منى فيّاض on 11 July 2022 منبر الشفّاف
    لم أكن أنوي أن أكتب عن أنشودة “إمام زماني، سلام يا مهدي”، التي أثارت حفيظة الرأي العام اللبناني. كان لدي مشروع كتابة آخر. كما وسبق لي أن علّقت في مناسبات عدة على معنى “غسل أدمغة التلاميذ” في مدارس المهدي وغيرها. لكن لفتني تعليق الصحافي في جريدة “الأخبار”، حسن علّيق، الذي تم تداوله على الواتس أب، وسوف أعلّق عليه بما أوحت لي به قراءته من دلالات حول، وضع بيئة الحزب ووظيفة الأنشودة، وبالتالي وظيفة تدين المقاومة الإسلامية ومن خلفها إيران.

     

    ما يلفت النظر بداية، الاعتراف أن النشيد ليس دينياً خالصاً. بل هو فعل سياسي لمجموعة لا تضع حدوداً فاصلة بين الدين والسياسة، زاعماً أن جذورها تعود الى 14 قرناً ماضية – مع أن التشيع التقليدي الذي يستخدمه كمرجعية أقام حدوداً فاصلة بين الدين والسياسة، وهذا الفصل قائم على فكرة “انتظار المهدي” الذي سيقيم العدل على الأرض – فكيف يستند إلى مرجعية ينقضها؟ وباعترافه، أنه تعبير عن “هوية جديدة تبدو في طور الولادة!!”.

    ويستمر في هذا “المنطق” الـ Absurde، فيرجع ولادة هذه الهوية الجديدة التي يبشرون بها إلى السيد موسى الصدر. ونعلم جميعاً خطأ هذا الادعاء بالذات. فبينهم وبين الصدر وورثته التقليديين أو الشرعيين لا يوجد “حيط عمار”، ومهما ارتكبت حركة أمل من موبقات لبنانية المرجع. عدا عن أن إيران متهمة، من عدة مصادر، بجريمة اختفاء الإمام الصدر في ليبيا. فشو “عدا ما بدا” كي يصبح الآن مرجعيتهم؟ فحتى السيد نصرالله “تذكّر” مؤخراً الأئمة والمشايخ الشيعة التقليديين من آل شرف الدين وغيرهم إلى الشيخ محمد مهدي شمس الدين والسيد فضل الله الذي تعرّض لمحاولة اغتيال في عقر دارهم!! وهم كانوا يشيطنون الجميع ولا مرجع لديهم سوى خميني – خامنئي!

    كما أن مشروع الصدر مرّ بمراحل عدة، بدأ مقاومة وتسلّح لتحصيل حقوق اعتبرها منتقصة، وبعد تحصيلها انتهى بالاعتراف بالدولة اللبنانية وقوانينها ومواطنيتها. ولقد عين رئيساً للمجلس الإسلامي الأعلى من قبل الدولة اللبنانية، أي بقانون لبناني وليس إيرانياً! وإذا بحثنا عمن شكّل استمرارية لنهج الصدر سنجده عند الشيخ شمس الدين الذي لا يعترف بولاية الفقيه ويقول بـ”ولاية الأمة على نفسها”. فمن أين جاؤوا بانتسابهم الى الصدر ونهجه؟

    والشيخ محمد مهدي شمس الدين، الذي أصبح “رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى”، والمسؤول عن سياسته و”إيديولوجيته” إذا أمكن القول، كان على خلاف كبير مع حزب الله وسياساته، مثله مثل السيد فضل لله وإن بشكل متقطع بالنسبة للأخير. وشمس الدين دعا اللبنانيين الشيعة إلى التمسك بعروبتهم ووطنهم وبحدود دولتهم. فكيف ينتمون إلى الصدر والتشيع التقليدي فيكتب: “هذا النشيد هو فِعل سياسي لجماعة من الشيعة شديدة التمسك بأوطانها وفق تقسيمات ما بعد الاستعمار، لكنها في الوقت عينه لا تعترف تماماً بالحدود”!

    هل من يفسر لنا هذا النص الإعجازي؟ كيف يتمسكون بأوطانهم، أي بالدولة الوطنية بحسب التقسيم الاستعماري، بما يعنيه ذلك من احترام لسيادتها وحدودها ودستورها، وفي نفس الوقت لا يعترفون بحدود تلك الدول؟ هل الجماعات تقفز في العادة عن الحدود مع سلاحها لتقاتل داخل حدود دول وطنية أخرى تلبية لأوامر مرجعية أجنبية، رغم اعتراض، لنقل نصف الشعب، وبدون موافقة حكوماتها؟

    فكيف “تتمسك بأوطانها” إذاً؟ وأين نصرف وطن ووطنية وشعور وطني في هذه الحالة؟؟؟

    لكن يبدو أن هذا الدفاع غير المتماسك عن وسيلة إضافية لغسل الأدمغة والإمعان في حفر مأزقهم، نجدهم يبحثون عن غطاء أمام جمهورهم المتململ، كما اللبنانيين بأسرهم، من اتباع سياسات تعطّل الدولة وتسرّع بانهيارها على حساب مستقبل وأمن المواطن الصحي والغذائي والتربوي، الذي يعيش كما نزيل المعتقلات.

    لماذا؟ لأن التعطيل والتصعيد ومنع قيام الدولة اللبنانية، يخدم مصلحة إيران، بانتظار ما ستسفر عنه المباحثات الأميركية – الإيرانية.

    وأطمئن من يعتبرني “معادية لحزب الله” أن زعم التململ والرفض ليس من عندياتي، بل ينبهنا اليها الصحافي نفسه، عندما ينهر المعترضين من بيئة الحزب: “هذا النشيد هو فعل سياسيّ لجماعة مُقاتِلة، ترى نفسها والعالم بعين دينية – سياسية. هذا نشيد سياسي. وهذه السياسة هي مكوّن أساسي من مكوّنات هويتكم. فلماذا يخجل البعض كلما قال أحد “إنكم تُدخلون السياسة في عقول أطفالكم”، ويردّون تبريراً: لا هذا ديننا”.

    معنى ذلك أن البيئة التقليدية لا تقبل خلط الدين والتدين بالسياسة، خصوصاً عندما تكون هذه السياسة مستتبعة لإيران المتصفة بالعداء التاريخي للعرب والعروبة. وهذا ما يؤكده نصرالله نفسه عندما يطلق صفات الهزء والسخرية: على البدو والعاربة إلى ما هنالك!!

    يتابع الصحافي: “أجيبوه بأن بلى، هذه سياستنا، وهي ديننا، ونسقيها لأطفالنا من لحظة يولدون، ونعلّمهم الافتخار بهويتهم وطقوسه”!. الفكرة هنا أن “سياستهم دينهم” وليس العكس. الدين مجرد مطية لهم للسيطرة. رحم الله جلال الدين الرومي الذي علمنا “أن غاية الدين السيطرة على النفس، وليس على الآخرين”.

    أما الفقرة التي تشير إلى احتقار الجمهور والاستهانة به، فالتأنيب والجزر: “وقاحة بعض السفهاء وصلت إلى حد استعدادهم للاحتجاج على مشاركة الأطفال في الصلاة، إذا كان إمام الجماعة يدعو لمقاومة الأعداء”.

    يبدو أن هذه الجماعة المتدينة التقليدية شبعت من انتحالهم صفة التدين وصفة “مقاومة الأعداء” وهم لم يروا من نتائج تهديدات العدو، سوى الفلتان الأمني والفوضى والذل، والجوع والمرض والعتمة. فلم يتبق أمامهم سوى التهديد والوعيد، فهو يكتب محذراً بوصف جماعته: “تمارس السياسة بعقلانية مفرطة، وبجنون متى رأت أن السياف قد عاد ليحصد بقية السيف”.

    وكأنه يقول إن على اللبنانيين والشيعة التقليديين انتظار حفلات جنون قادمة؟

    سألتني المذيعة في مقابلة على قناة العربية-الحدث، التي يسميها إعلام الممانعة “العبرية”، كيف يمكن للأهل أن يقاوموا عملية غسل الأدمغة هذه؟ لأنهم بالطبع عاجزون عن استبدال تلك المدارس في ظل الانهيار القائم. الإجابة بالتصرف مع الأولاد كما نفعل أمام فيلم يحتوي عنفاً او مشاهد غير بريئة ولا نريدهم التأثر بها. نقوم بمواكبتهم ونشرح لهم أن هذا تمثيل وأنه غير صحيح أو حقيقي. فأئمتنا عرب مركزهم النجف، وليس قم، فلا الخميني ولا الخامنئي هم مرجعياتنا، ولا قاسم سليماني، وجميع قادتهم المعتبرين إرهابيين من معظم دول العالم، أو المدانين من قبل العدالة الدولية، هم أبطالنا.

    يتداولون صورة على الواتس أب، عن مجموعة قردة نجحت في ان تحتل سيارة وفشلت في قيادتها، مع تعليق “السيطرة لا تعني النجاح في القيادة”. وإيران كالقردة، احتلت بحسب ادعائها 4 عواصم عربية، وهي الآن من أفشل وأفقر دول العالم. كإيران نفسها.

    وعلى عموم اللبنانيين والشيعة، من غير الحزبللاويين، إعمال الفكر والوقوف مع الحق وإلى الجهة الصالحة من التاريخ.

    الحرة

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleRussian Military Expert Pukhov: The Accession Of Finland And Sweden To NATO Deteriorated Russia’s Strategic Position
    Next Article عنوان وحيد لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية: رفع الإحتلال الإيراني
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    4 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    د. محمد الهاشمي
    د. محمد الهاشمي
    2 years ago

      – الاساطير توجد عند جميع الشعوب وفي كل التجمعات البشرية حتى التي لم تنشئ فيها اديان او عقائد معروفة ولكن هذه الأساطير والملاحم كانت تحمل طابع و جوانب إنسانية وأخلاقية كما كان الحال في اساطير بلاد الرافدين من السومريين والاشوريين والفراعنة واليونانيين او الكنعانيين و الملاحم الهندية القديمة وملحمة الياذة و الاوديسا وجلجامش. لكن الاساطير الشيعية بنيت على ضوء الذات الفارسية المسرطنة والمهزومة.. حيث خيبة الامل وعقدة النقص شكّلت كل تاريخهم منذ سقوط الدولة الساسانية التي استمرت لأكثر من أربعة قرون من 224 إلى 651 م ، وحتى يومنا هذا لم تقم لهم قائمة .. لم يخرجوا من حالة الهزيمة واليأس وخلقت لديهم… Read more »

    0
    Reply
    بيار عقل
    بيار عقل
    2 years ago

    عفوا الام، في إيران، تحمل إبنها “الحسين” (وليس “المهدي”) شهيداً مثل بعض صور العذراء مريم.

    0
    Reply
    بيار عقل
    بيار عقل
    2 years ago

    يمكن للقارئ أن يستمع إلى فيروز وهي تنشد “ملوك المجوس” على الرابط التالي: https://www.youtube.com/watch?v=uULrz6hovNk. والمقصود طبعاً هم ملوك المجوس الثلاثة الذين قادهم “النجم” إلى مغارة “بيت لحم” ليسجدوا له وليقدموا له الهدايا الثمينة جداً، حسب “إنجيل متى” وحده! أي أن “ملوك المجوس” (“الوثنيين”، حسب المسيحية!) هم الذين أضفوا “الشرعية” على المسيح الذي كان “اليهود” بانتظاره! فلا ننسى أن المسيح نفسه، وتلميذه “متى” كانا يهوديين! ولكن ما علاقة “المجوس” أي “الزرادشتيين” بفكرة “المسيح”، وهي نفسها فكرة “المهدي”. العلاقة هي أن الزرادشتيين، الذين سبقوا اليهودية والمسيحية والتشيّع كان عنهم “منقذٍ يظهر في آخر الزمان؛ ليقضي على جميع المفاسد والسيئات، ويحوّلها إلى خيرات… Read more »

    0
    Reply
    د. محمد الهاشمي
    د. محمد الهاشمي
    2 years ago

    *تحية وسلام للكاتبة المميزة منى فياض.. المقالة هامة وعلمية .. *
    المشاكل في ايران ولبنان تحتاج الى حل واقعي فوري وليس حل غيبي..فكرة الامام المهدي تعبر عن حالة اليأس و الاحباط و خيبة الامل والحاجة الى منقذ الذي لم يظهر في احلك الظروف والعصور عند الشيعة 
    الأنشودة الشيعية المهدوية لن تُفيد الشيعة شيئاً بل تخدعهم

    0
    Reply
    RSS Recent post in french
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 May 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 May 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 May 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 May 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 May 2025 François Clemenceau
    RSS Recent post in arabic
    • رامي مخلوف يُعلن تشكيل “ميليشيا” خاصة للدفاع عن “الطائفة” 10 May 2025 سويس أنفو
    • وجهة النظر المضادة: الشرع راديكالي يتظاهر بالإعتدال، والأوروبيون يخلطون أحلامهم بالواقع 8 May 2025 خاص بالشفاف
    • في اليمن: الصمود المفاجئ للمتمرّدين الحوثيين 6 May 2025 جورج مالبرونو
    • ليس هناك وقت أفضل لنزع سلاح “حزب الله” 5 May 2025 ديفيد شينكر
    • “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟ 5 May 2025 بيار عقل
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.