(الصورة: الجنرال أللنبي يدخل القدس في 11 ديسمبر عام 1917)
في هذا الفصل سوف أختصر قدر الإمكان التسلسل التاريخي للمشكلة الفلسطينية منذ نهاية القرن التاسع عشر حين نشأت فكرة إقامة دولة يهودية، وحتى عام 2021، والغرض من ذلك هو استعراض فرص السلام الضائعة منذ قرار تقسيم “الإيرل بيل” عام 1937 الذي منح اليهود المناطق التي كانوا يعيشون فيها حول تل أبيب وحيفا (ولم تتجاوز أراضي الدولة اليهودية في هذا الوقت 30 % من مساحة فلسطين التاريخية).وبالطبع قبل اليهود قرار لجنة بيل، ورفضه كالعادة الفلسطينيون والعرب، وأصل إلى التسلسل التاريخي حتى عام 2021 عندما تولى رئيس وزراء إسرائيلي يميني متطرف هو “نفتالي بينيت” رئاسة الحكومة وساعده في الإئتلاف 8 من أعضاء الكنيست العرب.
وقد أوردت هذا التسلسل التاريخي، (وقد يكون مملا للبعض) بهدف تسجيل الوقت الضائع على القضية الفلسطينية والتي استمرت أكثر من قرن من الزمان راح ضحيتها آلاف الضحايا وتشرّد الملايين وضاعت مليارات الدولارات كانت جديرة بتغيير خريطة الشرق الأوسط للأفضل. وقد ساعدني في كتابة هذا التسلسل التاريخي كثيرا موسوعة المعارف البريطانية.
…
ثيودور هرتزل عام 1897، المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية:
ردا على التوتر بين اليهود والأوربيين، تأسست الصهيونية الحديثة رسميا كمنظمة سياسية من قبل ثيودور هرتزل في عام 1897. كان هرتزل، وهو صحفي يهودي وناشط سياسي من النمسا، يعتقد أن السكان اليهود لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة إذا لم يكن لديهم أمة خاصة بهم. وعُقد المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية في بازل – سويسرا عام 1897، وفيه قرر المجتمعون بضرورة العمل على إنشاء وطن قومي لليهود.
1900-1917 – الحركة الصهيونية والهجرة اليهودية المبكرة إلى إسرائيل:
كان الصراع مستمرا منذ أوائل القرن العشرين، عندما كانت المنطقة ذات الغالبية العربية، ومعظمها من المسلمين، جزءا من الإمبراطورية العثمانية/ وبعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية وابتداء من عام 1917، كانت “ولاية” تديرها الإمبراطورية البريطانية. وكان مئات الالاف من اليهود الاوروبيين في الغالب ينتقلون الى المنطقة في إطار الحركة الصهيونية هربا من الاضطهاد ولاقامة دولتهم في موطن اسلافهم حسب معتقداتهم الدينية.
1915-1916، رسائل حسين – ماكماهون: البريطانيون يشجعون الانتفاضة العربية ضد الإمبراطورية العثمانية:
تمثل مراسلات حسين – ماكماهون بين الشريف حسين، حاكم مكة المكرمة، والسير هنري ماكماهون، المفوض السامي البريطاني لدى مصر، أحد أكثر الجوانب إثارة للجدل في التدخل البريطاني في الشرق الأوسط. وفي سلسلة من ثماني رسائل كتبت بين 14 يوليو 1915 و30 يناير 1916، تفاوض الرجلان على الشروط التي يشجع بموجبها الشريف حسين العرب على التمرد ضد الإمبراطورية العثمانية ودخول الحرب العالمية الأولى إلى جانب الحلفاء.
16 مايو 1916 – اتفاقية سايكس بيكو تحدد الحدود:
في 16 مايو 1916، أرسى اتفاق سايكس بيكو، المعروف رسميا باسم « اتفاق آسيا الصغرى »، حدود الشرق الأوسط كما نعرفها منذ قرن من الزمان. وكان الدبلوماسيان فرانسوا جورج بيكو من فرنسا والسير مارك سايكس من بريطانيا قد وضعا التفاصيل في خمسة أشهر من المفاوضات، من نوفمبر 1915 إلى مارس 1916.
يونيو 1916 – الثورة العربية ضد الإمبراطورية العثمانية:
“خلال الحرب العالمية الأولى، وقفت الإمبراطورية العثمانية إلى جانب القوى المركزية ضد الحلفاء. وكانت فرصة لتحرير الأراضي العربية من القمع التركي، والثقة بشرف المسؤولين البريطانيين الذين وعدوا بدعمهم لمملكة موحدة للأراضي العربية. أطلق الشريف حسين بن علي، أمير مكة المكرمة (والجد الأكبر للملك حسين)، الثورة العربية الكبرى… وفي يونيو 1916، وتحالفا مع بريطانيا وفرنسا، بدأ الشريف حسين الثورة العربية الكبرى ضد الحكم العثماني. قاد ولداه الأميران عبد الله وفيصل القوات العربية، حيث حررت قوات الأمير فيصل دمشق من الحكم العثماني في عام 1918. وفي نهاية الحرب، سيطرت القوات العربية على كل الأردن الحديث، ومعظم شبه الجزيرة العربية، والكثير من جنوب سوريا ودخل الجنرال البريطاني أللنبي القدس في عام 1917.
2 نوفمبر 1917 – “وعد بلفور” الحكومة البريطانية تعتزم إنشاء وطن يهودي في فلسطين:
في نوفمبر 1917، أعلنت الحكومة البريطانية تأييدها لوطن يهودي في فلسطين عندما أصدرت وعد بلفور، الذي جاء فيه: “ترى حكومة جلالته لصالح إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل قصارى جهدها لتيسير تحقيق هذا الهدف، مع فهم واضح أنه لا يجوز فعل أي شيء قد يمس بالحقوق المدنية والدينية للطوائف غير اليهودية القائمة في فلسطين، أو الحقوق والوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر.
1914-1918 – الحرب العالمية الأولى وانهيار الإمبراطورية العثمانية:
غيرت الحرب العالمية الأولى بشكل جذري الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط. كانت الإمبراطورية العثمانية منذ فترة طويلة “رجل أوروبا المريض“، وهي منطقة تنزف منذ ما يقرب من قرن من الزمان. فقد فقدت السيطرة على ممتلكاتها الأوروبية قبل الحرب، وبعد أن تحالفت مع القوى المهزومة، فقدت أراضيها في الشرق الأوسط بعد ذلك. لقد حول الحلفاء المنتصرون الشرق الأوسط إلى شكله الحالي، بأسمائه وأعلامه وحدوده الأوروبية التصميم… أصبحت المحافظات العثمانية ممالك عربية، في حين تم نحت الجيوب المسيحية واليهودية في لبنان وفلسطين…
1920-1922 – عصبة الأمم تقسم الأقاليم العثمانية السابقة إلى ولايات:
قسمت عصبة الأمم الأراضي التي كانت خاضعة للحكم العثماني إلى كيانات جديدة، تسمى الولايات. وستدار الولايات مثل الصناديق الاتئمانية من قبل البريطانيين والفرنسيين، تحت إشراف العصبة، إلى أن يعتقد أعضاء الرابطة أن السكان مستعدون للاستقلال والحكم الذاتي.
1933-1936 – هجرة يهودية جماعية إلى فلسطين بعد حصول النازيين على السلطة في ألمانيا:
أثار تولي النازيين السلطة في عام 1933 أزمة لاجئين هائلة في أوروبا في الوقت الذي سعى فيه اليهود الألمان إلى إيجاد ملاذ آمن من الاضطهاد. بين عامي 1933 و1936، هاجر عدد من اليهود من ألمانيا إلى فلسطين أكثر من أي مكان آخر في العالم. دخل حوالي 154,300 يهودي (من بينهم 34,700 من ألمانيا) فلسطين بشكل قانوني وآلاف آخرين بشكل غير قانوني، ما زاد نسبة اليهود في السكان الفلسطينيين من حوالي 17 في المائة في عام 1931 إلى ما يقرب من 30 في المائة في عام 1935.
1936-1939 – الثورة العربية في فلسطين ضد الانتداب البريطاني:
في عام 1936، تحوّلت المقاومة الفلسطينية للحكم الأجنبي والاستعمار الأجنبي إلى تمرد كبير استمر تقريبا حتى اندلاع الحرب العالمية الثانية… في أبريل 1936، سرعان ما تحوّلت الاشتباكات العربية اليهودية البسيطة إلى ثورة واسعة النطاق.
عام 1937 تقرير لجنة بيل وتقسيم عام 1937:
“لجنة بيل” وتعرف رسميا باسم اللجنة الملكية لفلسطين كانت لجنة تحقيق ملكية بريطانية نظمت لاقتراح تغييرات على الانتداب البريطاني على فلسطين في أعقاب اندلاع الثورة العربية في فلسطين 1936-1939. كان يرأسها الإيرل پيل Earl Peel. في 11 نوفمبر 1936، وصلت اللجنة فلسطين للتحقيق في أسباب الانتفاضة العربية، وعادت في 18 يناير 1937. جاء في تقرير اللجنة الذي نشر في 8 يوليو 1937 اقتراح بإنشاء ثلاثة أقاليم في فلسطين، إقليم للدولة اليهودية وينشأ في المناطق ذات الأغلبية اليهودية وكانت مساحته لا تتجاوز 30% من مساحة فلسطين، وتظل القدس تابعة للإنتداب البريطاني، والباقي لدولة فلسطين. وكالعادة رفض الفلسطينيون هذا التقسيم، وقبله اليهود.
1939-1945 – الحرب العالمية الثانية والمقاومة اليهودية للانتداب البريطاني:
عند اندلاع الحرب العالمية الثانية، جند الفلسطينيون واليهود بأعداد كبيرة – 000 21 يهودي و 000 8 فلسطيني – لمساعدة البريطانيين في أوقات حاجتهم. ولكن كلاهما أبقى أهدافه على المدى الطويل في الاعتبار بحزم: فقد استمر كلاهما في اعتبار الإمبريالية البريطانية العدو طويل الأمد للحرية… مفتي القدس الحاج أمين الحسيني يغازل المحور بنشاط… وبحلول عام 1944، أصبحت الهجمات اليهودية على القوات والشرطة البريطانية، والغارات على مستودعات الأسلحة والإمدادات البريطانية، وتفجيرات المنشآت البريطانية شائعة، وأقيمت معسكرات تدريب عسكرية في مختلف الكيبوتزات لتدريب جيش يهودي على محاربة البريطانيين.
عام 1941 الحاج أمين الحسيني (مفتي عام القدس) يقابل هتلر ويؤدي له التحية العسكرية النازية
قابل أمين الحسيني الزعيم الفلسطيني الأبرز الزعيم الألماني هتلر على أمل أن يساعده في التغلب على البريطانيين، ولكنه لم يلق من هتلر وعودا جادة، وهكذا راهن الحاج الحسيني على الحصان الخاسر، وأضمرها الإنجليز في أنفسهم وساعدوا فيما بعد على قيام دولة إسرائيل.
29 نوفمبر 1947 – الأمم المتحدة تقسم فلسطين إلى دولتين يهودية وفلسطينية منفصلتين:
وقد رفض العرب والفلسطينيون (كالعادة) قرار التقسيم بينما قبله اليهود بقيادة دافيد بن جوريون
مايو 1948 انتهاء الانتداب البريطاني
14 مايو عام 1948 إعلان قيام دولة إسرائيل
15 مايو 1948 بداية الحرب العربية الإسرائيلية وهزيمة الجيوش العربية، وأصبح نصف سكان فلسطين لاجئين، “خلال تلك الحرب، لم يتمكن اليهود من الاستيلاء على جميع المناطق التي خصصتها لهم الأمم المتحدة في عام 1947 فحسب، بل تمكنوا أيضا من الاستيلاء على جزء من الأرض المخصصة للدولة الفلسطينية أيضا. أما باقي المناطق الأخرى التي حددتها الأمم المتحدة للفلسطينيين فقد استولى عليها الأردن ومصر؛ وضم الأردن الضفة الغربية، في حين سيطرت مصر على منطقة غزة.
1948-1949 – 700,000 فلسطيني يصبحون لاجئين
نشأت مشكلة اللاجئين الفلسطينيين نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، وخلال الحرب التي تلت ذلك، فر ما يصل إلى 700,000 عربي فلسطيني من ديارهم في الدولة التي تم إنشاؤها حديثا. وقد فعل الكثير من العرب الفلسطينيين الذين فروا ذلك طواعية لتجنب الحرب الدائرة أو بناء على إلحاح من القادة العرب الذين وعدوا بأن جميع الذين غادروا البلاد سيعودون بعد انتصار عربي سريع على الدولة اليهودية الجديدة. وأجبر فلسطينيون آخرون على الفرار على أيدي أفراد أو جماعات إرهابية يهودية تقاتل من أجل إخلاء المناطق العربية من سكانها.
1949 – اسرائيل توقع اتفاقات هدنة مع مصر والاردن ولبنان وسوريا
29 أكتوبر عام 1956 عدوان ثلاثي على مصر (إسرائيل وبريطانيا وفرنسا) ردا على تأميم عبد الناصر لقناة السويس وتم انسحاب كل القوات المعتدية في 23 ديسمبر عام 1956 تحت ضغط أمريكا وروسيا
2 حزيران/يونيو 1964 – تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية
5 يونيو 1967 هزيمة مصر والأردن وسوريا أمام إسرائيل فيم أطلق عليها نكسة 1967، وكان من نتيجة ذلك استيلاء إسرائيل على باقي أراضي فلسطين وكل صحراء سيناء المصرية وكل مرتفعات جولان السورية والقدس، وأصبح هناك 250 ألف لاجئ فلسطيني جديد
22 نوفمبر عام 1967 قرار الأمم المتحدة رقم 242
ويشكل هذا القرار منذ صدوره صُلب كل المفاوضات والمساعي الدولية العربية لإيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي
1969 – انتخاب ياسر عرفات رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية
مارس 1969 – أغسطس 1970 – حرب الاستنزاف مع مصر
سبتمبر 1970 – منظمات حرب فلسطينية تحاول الإطاحة بالنظام الملكي الأردني، وهذا فيم أطلق عليه أيلول الأسود، وكان من نتيجته تسليم جنوب لبنان إلى منظمة التحرير لتكون “أرض فتح“
6 أكتوبر 1973 حرب أكتوبر وعبور القوات المصرية قناة السويس والاستيلاء على الضفة الشرقية وتحطيم خط بارليف الحصين الإسرائيلي
9 نوفمبر عام 1977 زيارة السادات التاريخية إلى القدس
26 مارس 1979 – مصر وإسرائيل توقعان معاهدة سلام. وشبه جزيرة سيناء تعود إلى السيادة المصرية
وقد رفض العرب “كالعادة” جميعا الاتفاقية واتهموا السادات بالخيانة، وطردوا مصر من الجامعة العربية ونقلوا مقرها إلى تونس، وبالطبع ندموا “كالعادة” أيضا على عدم الانضمام للمفاوضات التي سبقت التوقيع على الاتفاقية
6 يونيو 1982 – اسرائيل تغزو لبنان وطردت منظمة التحرير الفلسطينية في نهاية المطاف من بيروت
17 مايو 1983 – اسرائيل ولبنان توقعان اتفاق سلام
9 ديسمبر 1987 – بدء الانتفاضة الفلسطينية الأولى
انتهت الانتفاضة بمأزق، حيث عجز الفلسطينيون عن طرد الإسرائيليين من الأراضي، ولم يتمكن الإسرائيليون من وقف العنف. وهذا ما جعل الاحتلال غير مريح على نحو متزايد. ونتيجة لذلك، سرعان ما نقح الجانبان سياساتهما بشكل أساسي: ففي غضون أشهر وافقت منظمة التحرير على الاعتراف بإسرائيل وسلامها، وإنشاء كيان ذاتي الحكم في جزء من فلسطين. وبعد بضعة أشهر، وافقت إسرائيل على الاعتراف ب “منظمة التحرير الفلسطينية” وإخلاء جزء كبير إن لم يكن معظم الضفة الغربية وغزة، وكان على الولايات المتحدة الاعتراف ب “منظمة التحرير الفلسطينية” وإعادة فتح حوارها معها، وقطع الأردن أخيرا جميع الروابط الإدارية مع الضفة الغربية. وفي نهاية المطاف، كانت نتيجة الانتفاضة إعادة هيكلة أساسية للحقائق الجيوسياسية في المنطقة، كان أحدها بداية ظهور دولة فلسطينية.
ديسمبر 1987 – تأسيس حماس
حماس كانت فرعا قوميا إسلاميا من جماعة الإخوان المسلمين في مصر، تأسست في عام 1987، خلال الانتفاضة الأولى، وظهرت فيما بعد في طليعة المقاومة المسلحة لإسرائيل. أسسها الشيخ أحمد ياسين، وهو اختصار لحركة المقاومة الإسلامية، (حماس).
15 نوفمبر 1988 – المجلس الوطني الفلسطيني يعلن إقامة دولة فلسطينية
وهو إعلان متأخر 40 سنة، كان من المفروض أن يعلن قيام تلك الدولة في أعقاب نهاية الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1948
1991 – مؤتمر مدريد: إسرائيل تدخل في مفاوضات مباشرة مع سوريا ولبنان والأردن والفلسطينيين
وهو اشتراك عربي متأخر 13 سنة، كان يمكن أن يشتركوا مع مصر عام في المفاوضات مع إسرائيل 1978 بدلا من طردها من الجامعة العربية!!
13 سبتمبر 1993 – توقيع اتفاق أوسلو للسلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية
أبريل 1994 – توقيع إسرائيل والسلطة الفلسطينية على بروتوكول باريس
4 مايو 19 – توقيع اتفاق القاهرة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية
26 أكتوبر 1994 – إسرائيل والأردن يوقعان معاهدة سلام
إسحق رابين وبيل كلينتون والملك حسين في البيت الأبيض
28 سبتمبر 1995 – اتفاقات أوسلو الثانية الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وتمنح الفلسطينيين السيطرة على أجزاء من الضفة الغربية وغزة
5 نوفمبر 1995 – اغتيال رئيس وزراء اسرائيل اسحق رابين على يد متطرف إسرائيلي يهودي
وأصبح السيد رابين ثاني زعيم في الشرق الأوسط، بعد الرئيس المصري أنور السادات، يقتل على أيدي متطرفين من جانبه لسعيه إلى تحقيق سلام عربي إسرائيلي. وقد اغتيل السيد السادات، وهو أول عربي يصنع السلام مع إسرائيل، في عام 1981.
4 أكتوبر 1999 – اتفاق شرم الشيخ يحدد جدولا زمنيا للتسوية السلمية الدائمة بين إسرائيل وفلسطين
11-26 يوليو 2000 – فشل قمة كامب ديفيد الثانية التاريخية (كلينتون – عرفات – باراك) في حل النزاع
وقد ندم ياسر عرفات (كالعادة) بعدها بسنتين على رفض توقيعه على الاتفاق الذي وضعه كلينتون مع فريقه.
29 سبتمبر 2000 – بداية الانتفاضة الثانية
أكتوبر 2000 – تزايد وتيرة الهجمات الانتحارية بالقنابل ضد إسرائيل
منذ اندلاع الانتفاضة الثانية في سبتمبر 2000 انفجرت 164 قنبلة بشرية في اسرائيل. وكان معظم الانتحاريون من الرجال، ولكن أقلية منهم من النساء. وبالإضافة إلى ذلك، ألقي القبض على 450 شخص كانوا في طريقهم إلى تنفيذ تفجير انتحاري معظم الهجمات الانتحارية في إسرائيل وقعت في مراكز التسوق، في الحافلات، في زوايا الشوارع، وفي الأماكن التي يتجمع فيها الناسز
وفقا للجيش الإسرائيلي، نفذت حماس بين أكتوبر 2000 وأبريل 2006 ما يقرب من 51 هجوما انتحاريا، مما أسفر عن مقتل 272 إسرائيليا. ونفذت كل من حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى 34 عملية قتل أسفرت عن مقتل 98 و80 إسرائيليا على التوالي. وقتل ما يقرب من 5000 شخص، معظمهم من الفلسطينيين، خلال تلك الفترة.
21-27 يناير 2001 – مفاوضات طابا: الإسرائيليون والفلسطينيون يناقشون اللاجئين الفلسطينيين والحدود والأمن ومستقبل القدس
13 مارس/2002 – الولايات المتحدة ترعى قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل
19 مارس 2003 – عرفات يسمي محمود عباس رئيسا للوزراء في السلطة الفلسطينية
4 يونيو 2003 – قمة السلام في الشرق الأوسط التي عقدها الرئيس بوش ورئيس الوزراء شارون وعباس في الأردن
19 يونيو 2003 – إسرائيل تبدأ بناء الجدار/السياج الأمني في الضفة الغربية
2 فبراير 2004 – رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون يعلن الانسحاب من غزة
22 مارس 2004 – اغتيال الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حماس وزعيمها الروحي، في غارة جوية إسرائيلية
17 أبريل 2004 – اغتيال رئيس حماس، عبد العزيز الرنتيسي، في غارة جوية إسرائيلية
26 أكتوبر 2004 – البرلمان الإسرائيلي يصوت لصالح تفكيك جميع المستوطنات اليهودية في غزة
11 نوفمبر 2004 – وفاة ياسر عرفات في باريس
10 يناير 2005 – انتخاب محمود عباس رئيسا للسلطة الفلسطينية
24 يناير 2005 – حماس والجهاد الإسلامي يتفقان على تعليق الهجمات على إسرائيل
8 فبراير 2005 – أرييل شارون ومحمود عباس يتفقان على وقف إطلاق النار
26 يناير 2006 – حماس تفوز في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية
27 نوفمبر 2007 – مؤتمر أنابوليس للسلام
>> 27 ديسمبر 2008 – عملية الرصاص المصبوب: القصف الإسرائيلي والاحتلال الإسرائيلي لغزة
>> 26 مارس 2009 – الانتخابات الإسرائيلية تسفر عن تشكيل نتنياهو لحكومة ائتلافية
>> 4 يونيو 2009 – أوباما يدعم حل الدولتين ويعارض المستوطنات في خطاب القاهرة
>> أكتوبر 2011 – حماس تطلق سراح الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل أكثر من 1000 سجين فلسطيني
>> 11 نوفمبر 2011 – تعثر محاولة إقامة دولة فلسطينية بعد فشل مجلس الأمن الدولي في التصويت
>> 29 نوفمبر 2012 – الأمم المتحدة تصوت على قبول فلسطين كدولة مراقب غير عضو
>> 16 مارس 2015 – رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يقول لا لحل الدولتين عشية الانتخابات
>> 13 مايو 2015 – الفاتيكان يعترف بدولة فلسطين في معاهدة جديدة
14 سبتمبر 2016 – الولايات المتحدة تخصص 38 مليار دولار على مدى عشر سنوات للمساعدة العسكرية لإسرائيل
23 ديسمبر 2016 – الولايات المتحدة تمتنع عن التصويت على قرار الأمم المتحدة الذي يدين المستوطنات الإسرائيلية التي تسمح بتمرير الاقتراح
6 فبراير 2017 – إسرائيل تصدر قانونا بأثر رجعي يشرع ما يقرب من 4000 منزل للمستوطنين بنيت على الأراضي الفلسطينية
15 فبراير 2017 – الرئيس الأمريكي ترامب منفتح على حل الدولة الواحدة، التغيير في سياسة الولايات المتحدة التي دامت عقودا للدعوة إلى حل الدولتين
6 أبريل 2017 – روسيا تعترف بالقدس الغربية عاصمة مستقبلية لإسرائيل والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية
1 مايو 2017 – حماس تعلن استعدادها لقبول دولة فلسطينية مؤقتة إلى جانب إسرائيل (حدود ما قبل عام 1967)
6 ديسمبر 2017 – الرئيس ترامب يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، يأمر السفارة الأمريكية بالتحرك
14 مايو 2018 – افتتاح السفارة الأمريكية في القدس
19 يوليو 2018 – الكنيست الإسرائيلي يقر قانونا يعلن إسرائيل دولة يهودية، العبرية كلغة رسمية، القدس غير المقسمة عاصمة
18 نوفمبر 2019 – إدارة ترامب لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية انتهاكا للقانون الدولي
13 يونيو 2021 – نفتالي بينيت يؤدي اليمين الدستورية كرئيس وزراء لحكومة إسرائيلية ائتلافية تضم 8 من الأعضاء العرب في الكنيست الإسرائيلي