Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Zouzou Cash

      Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction

      Recent
      10 June 2025

      Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction

      9 June 2025

      New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel

      6 June 2025

      Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»من يسيطر على البُنجاب يحكم باكستان

    من يسيطر على البُنجاب يحكم باكستان

    0
    By د. عبدالله المدني on 24 April 2021 منبر الشفّاف

    في باكستان يقال أن “من يسيطر على البنجاب يحكم البلاد”. وهو قول صائب. ليس فقط لأن هذا الإقليم هو الأكثر اكتظاظا بالسكان، ولا لأنه يضم لاهور ثانية أكبر المدن، وليس بسبب موقعه الاستراتيجي المتاخم لحدود الهند وكشمير الباكستانية، وليس بسبب رمزيته من حيث تحولها إلى إقليم ذي أغلبية مسلمة من بعد أن كان زمن البريطانيين ذا أغلبية سيخية وهندوسية.

     

    وإنما أيضا بسبب كونه المخزن الكبير الذي يغذي المؤسسة العسكرية بعناصرها من الجنود والضباط من مختلف الرتب. وتتضح الصورة أكثر إذا ما أخذنا في الاعتبار حقيقة أن الجيش الباكستاني كان ولا يزال هو الفاعل الأول في تقرير مصير البلاد وشؤونها منذ نشوء الكيان الباكستاني كدولة مستقلة عام 1947، حتى في حالات وجود المدنيين في قمة السلطة.

    تفصيلا، تبلغ مساحة البنجاب الباكستانية 205.344 ألف كم مربع، ويسكنها نحو 45 بالمائة من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ تعدادهم 216.6 مليون نسمة بحسب احصائيات عام 2019، وتعد من أخصب الأقاليم الباكستانية الأربعة بسبب أنهارها الخمسة (لهذا سميت بالبنجاب التي تعني أرض المياه الخمسة). وانحدر منها العديد من الساسة الذين لعبوا أدوارا سياسية خطيرة في تاريخ البلاد لعل ابرزهم رئيس الوزراء السابق نواز شريف الذي تولى قيادة البلاد ثلاث مرات غير متتالية الى ان حكمت عليه محكمة خاصة في عام 2017 بالسجن بتهمة الخيانة العظمى وهي تهمة شكلت سابقة تاريخية.

    اليوم تواجه المؤسسة العسكرية الباكستانية تحديا كبيرا من قبل « حزب الرابطة الإسلامية » (جناح نواز) الذي يحظى بنفوذ وشعبية كبيرة في البنجاب، بحيث باتت تشكل مركزا للصراع الوطني على السلطة، وبالتالي بؤرة صداع للنظام المختلط الحالي الذي يتزعمه رئيس الوزراء عمران خان وحزبه (« حزب تحريك انصاف ») بدعم مستتر من جنرالات الجيش، خصوصا وأن باكستان خاضعة منذ انتخابات عام 2018 لما يمكن تسميته بـ “نظام الأحكام العرفية الهجين”، ناهيك عن أن نواز شريف صار في نظر الكثيرين الوجه الأبرز المقاوم لسلطة الجيش بعد أن أفلت الوجوه السياسية التابعة لحزب الشعب الباكستاني (حزب أسسه رئيس الوزراء  الأسبق ذو الفقار علي بوتو في عام 1967 في معقله بإقليم السند لإرساء نظام مدني ديمقراطي غير خاضع للعسكر) وضعف نفوذ الأخير وتأثيره الشعبي، لا سيما بعد انهيار تحالفه مع « حزب الحركة الديمقراطية الشعبية » (تحالف جبهوي غير مسبوق من 11 حزبا من احزاب المعارضة التي كانت في السابق مفككة هدفه إجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة بأسرع وقت) بسبب خلافات حول تقديم الإستقالات من البرلمان والمجالس التشريعية المحلية.

    ولعل ما يقلق المؤسسة العسكرية أن البنجاب كانت تاريخيا منشأ للعديد من الحركات السياسية والاجتماعية المناهضة لها. لكن لم تكن تلك الحركات يوما بقيادة أكبر الأحزاب السياسية المعارضة على الساحة مثل « حزب الرابطة الإسلامية| (جناح نواز)، على نحو ما هو حاصل اليوم. صحيح أن نواز شريف ومحازبيه كانوا من أوثق حلفاء المؤسسة العسكرية زمن الرئيس الأسبق الجنرال ضياء الحق في ثمانينات القرن العشرين، لكنه اليوم يعد من أبرز خصومها وتسيطر عليه نزعة الانتقام منها بسبب ما تعرض له من مهانة ونفي وإقصاء من السلطة ثلاث مرات (الأولى في عام 1993 حينما أجبر على الإستقالة قبل اكمال فترته الدستورية  بسبب اتهام العسكر ورئيس الجمهورية آنذاك غلام اسحاق له بالمحسوبية والفساد، والثانية في عام 1999 بُعيد الانقلاب الذي قاده الجنرال برويز مشرف ضد حكومته المنتخبة ديمقراطيا، والثالثة في عام 2013 حينما أبعد من الحكم بقرار قضائي باركته المؤسسة العسكرية على خلفية ما عرف بـ “فضيحة أوراق بنما”. 

    ومن أسباب حنق شريف أيضا أنه مقتنع بأن المؤسسة العسكرية وراء مساءلة ولديه حسن وحسين وابنته مريم لتشويه سمعتهم ومنعهم من البروز سياسيا كخلفاء له، وتقويض شعبيته في معلقه الرئيسي في البنجاب.

    هذا ناهيك عن قناعته بأن الجيش دعم حزب “تحريك إنصاف” الحاكم لجهة سحب منصب كبير وزراء اقليم البنجاب، من شقيقه “شهباز شريف” واسناده إلى “سردار عثمان بوز دار” المنتمي للحزب الحاكم. والجدير بالذكر أن تقارير حول فساد الأخير تسببت في قلق المؤسسة العسكرية والحزب الحاكم إلى درجة الاتفاق على حجب الثقة عنه في المجلس التشريعي للبنجاب، لكن حجب الثقة كان بحاجة لإتفاق النواب الممثلين لحزب الرابطة الإسلامية (جناح نواز) والنواب الممثلين للفصيل المنشق عن الأخير تحت إسم الرابطة الاسلامية (جناح قائد أعظم)، وهو ما رفضه شريف بسبب موالاة جناح قائد أعظم للجيش.

    جملة القول أن شريف الذي كان يوما ما يتعاون مع الجيش لإسقاط وإيذاء خصومه السياسيين، وفي مقدمتهم الراحلة بي نظير بوتو، صار اليوم يسعى لوضع حد نهائي لتدخل العسكر في إدارة باكستان لصالح الرموز المدنية. والخطوة الأولى تتمثل في عودة سيطرته السياسية الكاملة على إقليم البنجاب، مثلما كان حاله في الثمانينات، حينما انتخب رئيسا لحكومة الإقليم ومنها صعد إلى حكم باكستان.

    فهل ينجح الرجل، الذي انتخب وحكم وخلع وأدين ونفي مرات عدة، في العودة إلى السلطة مجددا وقد تجاوز السابعة والستين من العمر، أم أنه سيكتفي بتعبيد الطريق للجيل الجديد من عائلته؟

    * أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleحزب الكتائب (سابقاً)
    Next Article على متن طيران إيراني!: إحباط تهريب شحنة أغنام « مدعومة » إلى الكويت
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    RSS Recent post in arabic
    • الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا! 9 June 2025 خاص بالشفاف
    • جوازات سفر فنزويلية لقادة “حزب الله” الفارّين من غضب نتنياهو! 9 June 2025 المركزية
    • موسم الشائعات بدأ! 7 June 2025 خاص بالشفاف
    • أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن .. 5 June 2025 د. عبدالله المدني
    • أيها الروبوت: ما دينُكَ؟ 5 June 2025 نادين البدير
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz