Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      Recent
      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      3 July 2025

      Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US

      27 June 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»قتال تراجعي لمحور الممانعة؟

    قتال تراجعي لمحور الممانعة؟

    0
    By حازم صاغية on 5 October 2020 منبر الشفّاف

    حين طُبّعت العلاقات بين دولتي الإمارات العربيّة والبحرين، ودولة إسرائيل، اتّجهت الأنظار فوراً إلى دمشق: كيف ستردّ قلعة الصمود والمقاومة؟ هل ترضى بالتطبيع، وفي الذاكرة كلّ ما قالته عن أنور السادات وياسر عرفات والملك حسين وأمين الجميّل؟

     

    دمشق لم تردّ على الخطوة الخليجيّة – الإسرائيليّة. لقد رضيت بما حصل. حتّى العبارة الشهيرة التي تقال تعليقاً على الضربات العسكريّة الإسرائيليّة، من أنّ سوريّا تختار زمان الردّ ومكانه، لم تُسمع. رئاسة الجمهوريّة ووزارة الخارجيّة والتلفزيون والإذاعة كلّها صمتت. تُرك الأمر للموظّفين: بثينة شعبان، المستشارة الإعلاميّة والسياسيّة للرئاسة السوريّة، قالت لقناة «الميادين»: «لا أعلم ما هي مصلحة أبوظبي؟». لقد حلّت اللاأدريّة فجأة محلّ اليقين. «حزب البعث العربي الاشتراكيّ» تولّى الردّ: لقد ندّد، في بيانين حادّي اللهجة، بـ«العدوان السافر على القضيّة الفلسطينيّة وحقوق الشعب الفلسطينيّ». لكنّ كلام البعث كلام بعثي لا يُحمل على محمل الجدّ.

    كتّاب ومعلّقون ذهبوا، في قراءتهم هذا الصمت المصحوب بظروف سوريّة أخرى، أبعد من ذلك. تساءلوا: متى يذهب بشّار الأسد إلى تلّ أبيب؟ متى يبدأ التفاوض السوري – الإسرائيلي برعاية أميركيّة؟

    هذا لم يحصل حتّى الآن. لكنّ شيئاً منه حصل في البلد المجاور الذي لا يقلّ ممانعة عن الجار الأكبر: لبنان. رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي أعلن عن التوصّل إلى «اتّفاق إطار» لبدء محادثات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل. أمّا أن يأتي الإعلان من برّي، حليف «حزب الله»، لا من رئيس الجمهوريّة ميشال عون، فيوحي أنّ الدولة الموازية، لا الدولة الأصليّة، هي التي تبادر وتشارك في تحمّل المسؤوليّة.

    يزيد في فداحة ما حصل أنّ الأمم المتّحدة سترعى العمليّة وتشرف عليها. لكنّ الفداحة تبلغ ذروتها حين تلعب الولايات المتّحدة، أي «الشيطان الأكبر»، دور الوسيط والمسهّل لهذه العمليّة.
    الحدث الخطير ترافق مع لغة جديدة تتحدّث عن «المصالح المشتركة» و«تنمية الموارد» و«شعوب المنطقة». إنّ في الأمر رائحة تطبيع ما مع «كيان صهيونيّ» نشكّك بوجوده!

    تصاحب ذلك مع شيء آخر غير مألوف: انتشار قوّة عسكريّة من قوّات الطوارئ الدوليّة (يونيفيل) في بيروت ومنطقة المرفأ. جريدة «النهار» ذكرت أنّ الانتشار تمهيد لتمدّد قوّات الطوارئ نحو الحدودين الشرقيّة والبحريّة «وإيكالها مهمّات مراقبة جديدة لمنع عمليّات التهريب، تحقيقاً للرغبة الأميركيّة التي أعربت عنها واشنطن إبّان مناقشة مجلس الأمن قرار التجديد لهذه القوّات في أغسطس/ آب) الماضي وعدم استمرارها مقيّدة». للتذكير فقط: «حزب الله» لم يكتم عداءه الشديد لتوسيع عمل قوّات الطوارئ التي لم يتوقّف عن اتّهامها بالسهر على خدمة إسرائيل، كما دفع «الأهالي» (؟!) غير مرّة للاصطدام بها.

    إذن، بعيداً من الخطابة الرنّانة حول إسرائيل وفلسطين، ومن الكذب المتمادي على الفلسطينيّين، ثمّة شيء آخر يجري في المنطقة:

    في 7 مايو (أيار) الماضي، يوم كُلّف مصطفى الكاظمي بتشكيل حكومة عراقيّة جديدة، لاح كأنّ صفحة بدأت تُطوى: الإيرانيّون وميليشياتهم في العراق يوافقون على ترئيس رجل كانوا يشتمونه ويخوّنونه قبل أيّام. أحد فصائلهم (كتائب حزب الله) لم يتردّد في اتّهامه بالتواطؤ في مقتل قاسم سليماني.

    هنا بدأ الشكّ الإيراني بحظوظ المشروع الخميني في منطقة المشرق. استعادة حركة «حماس» إلى الصفّ الممانع قليلة جدّاً ومتأخّرة جدّاً: طهران مستنزَفة اقتصاديّاً ومعزولة إقليميّاً ودوليّاً. حليفها الأسد يملك ولا يحكم، فيما الصوت الأقوى في سوريّا هو الصوت الروسيّ. نظام إيران سيّد العارفين بهذه الحقيقة. «حزب الله» والميليشيات الشيعيّة العراقيّة ليست في وضع شعبي تُحسد عليه في بلديها. هذا ما كشفته ثورتا البلدين، ثمّ فاقمه، في لبنان، انفجار المرفأ.
    هذا لا يعني أنّ «محور الممانعة» استسلم، أو أنّه يستسلم. إنّه، على الأرجح، يخوض قتالاً تراجعيّاً يملأ به الوقت الضائع في انتظار الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة. والقتال التراجعي هذا من شقّين: تقديم التنازلات من جهة، وممارسة الشغب من جهة أخرى. في خانة التنازلات يمكن أن نضع الانحناء أمام التطوّرات التي سبقت الإشارة إليها، أمّا في خانة الشغب فيندرج إفشال المبادرة الفرنسيّة في لبنان، وإطلاق الصواريخ «الغامضة» في العراق.

    وهي، على قصرها، قد تكون مرحلة مقلقة وحرجة يقدّم فيها الممانعون التنازلات لأميركا وإسرائيل، فيما يمارسون الضغط على من يعتبرونهم حلفاء محليّين لأميركا وإسرائيل. هذا سلوك ينتمي إلى مدرسة عريقة عندنا، مدرسة كان حافظ الأسد أستاذها الأبرز.

    الشرق الأوسط

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleمقابلة: رجل أعمال فلسطيني يأمل بضغط إماراتي بحريني لوقف الاستيطان
    Next Article سقوط رهانات مهاتير للعودة للسلطة مجددا
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    RSS Recent post in arabic
    • نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟ 5 July 2025 كمال ريشا
    • (تحديث) رسالة “سرية” من “الإصلاحيين” إلى إسرائيل عرضوا فيها دعمهم لتغيير النظام 5 July 2025 شفاف- خاص
    • الاستدعاءات في لبنان: عودة “الروح العضومية” 4 July 2025 عمر حرقوص
    • ماذا يجري في مرفأ بيروت؟ 4 July 2025 خاص بالشفاف
    • دراسة استطلاعية: أحمد الصراف الكاتب الأكثر قراءة وتأثيراً في الكويت 3 July 2025 الشفّاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz