Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Walid Sinno

      The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025

      Recent
      15 December 2025

      The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025

      14 December 2025

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»إيمانويل ماكرون في لبنان: الفرصة الأخيرة للإنقاذ

    إيمانويل ماكرون في لبنان: الفرصة الأخيرة للإنقاذ

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 11 August 2020 منبر الشفّاف

    كان الرئيس الفرنسي صريحا إلى أقصى حد وأعطى مهلة إلى أول سبتمبر القادم للبدء بالعمل الجدي، وإلا يمكن اعتبار الدولة في لبنان على أنها “دولة فاشلة” من قبل المجتمع الدولي، مع تبعات ذلك.

    هرع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان بعد يومين من الكارثة التي حلت بعاصمته بيروت إثر التفجيرات في مرفئها، وكان أول رئيس دولة أجنبي يأتي لتفقد هول النكبة التي دمرت أجزاء كاملة من عروس المتوسط. وهذه الزيارة التضامنية في المقام الأول، كان لها بعدها السياسي وطابعها التحذيري ضمن مساعي الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان قبل فوات الأوان، خاصة أن الحدث المروع يأتي في أسوأ الظروف، ويتزامن مع أزمة مركبة، اقتصادية ونقدية وسياسية. ولذا طرح ماكرون مبادرة سياسية حول أهمية إعادة تركيب المشهد السياسي من خلال حكومة وحدة وطنية وتطبيق إصلاحات مؤتمر سيدر كمدخل لإفادة لبنان من الدعم الدولي. لكن العبرة تكمن في إصغاء الأطراف اللبنانية والممسكين بخيوط اللعبة لنداء ماكرون من دون إنكار تداعيات التجاذبات الخارجية. بالرغم من عدم ضمان النتائج، لا يبدو أن فرنسا ستصاب بالإحباط وتستسلم، بل أنها ستستمر في محاولاتها للخروج من الأفق المسدود.

    تراقب فرنسا، القوة الانتدابية سابقا وعرابة “لبنان الكبير”، التطورات اللبنانية عن كثب ومواجهة لبنان لأزمة لا سابق لها تضع كيانه على محك خطر وجودي وذلك على أبواب الذكرى المئوية الأولى لتأسيسه. في موازاة انهيار قيمة العملة الوطنية والغلاء الصارخ للأسعار والتضخم، وانعكاسات مظاهر الفساد وثقافته، يتفاقم الانقسام السياسي بين الفرقاء والمكونات اللبنانية حول تموضعها الجيوسياسي وشبكات مصالحها، وتتعمق الهوة بين مجمل المنظومة السياسية والاقتصادية المسيطرة والجمهور الواسع بعد اندثار الطبقة الوسطى. وسط ذلك، يترابط حزب الله النافذ في مؤسسات الدولة اللبنانية بمخططات إيران في المنطقة، مما يعني ربط لبنان بمحور إقليمي إيراني ويجعله رهينة الصراع الأميركي – الإسرائيلي – الإيراني. ويعرض ذلك لبنان لمخاطر الحرب من جديد بالرغم من ذاكرة مسلسل الحروب بين 1975 و1990، وغالبيتها كانت حروب الآخرين على أرضه. تبعا لهذه البانوراما ولسياسة العقوبات الأميركية ضد إيران ومحورها والملفات المتفجرة بين إسرائيل وحزب الله، وكذلك ملف النزوح السوري في لبنان، يمكن لبلاد الأرز أن تكون الضحية بامتياز لمحيطها الجيوسياسي المضطرب. ومن هنا تجيء التحركات الفرنسية وآخرها زيارة وزير الخارجية جان-إيف لودريان التي أفشلها رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، وقبل “هيروشيما اللبنانية”، جرى تسجيل تطور لافت هز الساحة اللبنانية مع دعوة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى اعتماد الحياد الإيجابي مخرجا للبنان من أزماته وفي انسجام مع العناصر التأسيسية للدولة اللبنانية.

    في وقائع التاريخ اللبناني المعاصر، طبق الرئيس فؤاد شهاب نظرية الحياد، وفي عهده كان لبنان دولة مساندة في الصراع العربي – الإسرائيلي ولم يكن دولة مواجهة، وكان ذلك ممكنا بفضل التوازن بين النفوذ الناصري العربي والنفوذ الغربي الأميركي – الفرنسي. لكن لبنان دخل مرحلة عدم الاستقرار واندلاع الحروب منذ بدء التواجد الفلسطيني المسلح وانزلاقه في لعبة المحاور الإقليمية حتى يومنا هذا.

    ليس طرح البطريرك الماروني ابتكارا بحد ذاته، بل يمثل تذكيرا وعودة إلى نقاشات مرحلة تأسيس الكيان والميثاق الوطني العام 1943 واتفاق الطائف في 1989. وقد ورد حرفيا في الميثاق الوطني أن “لبنان ينأى عن الدخول في سياسات المحاور”.

    هذا يعني أن الحياد هو ما أسس الدولة كما اتفق عليها المؤسسون. واليوم، من أجل تفادي الانفجار الإقليمي على حساب لبنان وكيانه، تأتي دعوة الراعي في اللحظة المناسبة وتجد لها أصداء داخلية إيجابية من غالبية المكونات اللبنانية وتجد لها تأييدا في الخارج.

    ضمن هكذا أجواء ملبدة وصل ماكرون إلى بيروت، ودخل التاريخ مشهد تفقده حي الجميزة المنكوب وهتافات الجماهير المكلومة والمصدومة ضد النظام السياسي اللبناني، وهذا يبرهن أن العلاقة بين لبنان وفرنسا هي علاقة إنسانية وعاطفية في المقام الأول، لكن توقيع 55 ألف شخص على عريضة تطالب بعودة الانتداب الفرنسي يكشف مدى اليأس الذي وصل إليه الإنسان اللبناني كي يتعلق بأذيال “الأم الحنون”.

    هكذا لا تكفي أطروحة “التراث الاستعماري” لشرح العلاقات الخاصة بين البلدين لأن هذه العلاقات بدأت منذ القرن السادس عشر بالنسبة لمسيحيي الشرق. والملاحظ أن هذه العلاقات صمدت عبر القرون وقاومت على الدوام الاضطرابات الجيوسياسية المختلفة. تتنصل العلاقة بين فرنسا ولبنان من جميع المعايير المتعارف عليها، ولا تقتصر الروابط على الاعتبارات الدبلوماسية والإستراتيجية والاقتصادية والسياسية، ولا يمكن تفسيرها إلا بلغة المشاعر وبالطبع ما وراء ذلك من مصالح.

    نظر البعض بسرعة لزيارة ماكرون على أنها تنهي المقاطعة الدولية (في سياق حصار أميركي تتكلم عنه السلطات اللبنانية) وتعوم العهد وحكومته، لكن حجم الفاجعة أدى لهذا التعاطف الفوري مع شعب لبنان وعاصمته ولهذا الاهتمام الفرنسي على أعلى مستوى.

    لكن الرسالة الدولية والفرنسية على وقع التضامن مع اللبنانيين لم تغير في الجوهر لجهة الإصرار على التحقيق الدولي في “تشرنوبيل بيروت” وإبعاد لبنان عن المحاور والشروع بإصلاحات غدت ملحة لتأمين لقمة العيش والحد الأدنى لتسيير الحياة في بلد منهك ومسلوب.

    نجح إيمانويل ماكرون في احترام سكان بيروت المنكوبة وفي جمع ممثلي الفئات اللبنانية في مشهد نادر إلى طاولة واحدة. لكن هذا الفيض من المشاعر والكلام حول الإصلاح، سيبقى في مصاف التمنيات إن لم يتم الشروع بمسار إنقاذي فعلي وفريق محايد وكفوء وقادر. كان الرئيس الفرنسي صريحا إلى أقصى حد وأعطى مهلة إلى أول سبتمبر القادم للبدء بالعمل الجدي، وإلا يمكن اعتبار الدولة في لبنان على أنها “دولة فاشلة” من قبل المجتمع الدولي، مع تبعات ذلك.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleإلى متى الصمت على التبجح التركي؟
    Next Article « إهرب بس! »: لبنانيون يطالبون بإسقاط عون ومسؤولين آخرين بسبب انفجار بيروت
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • P. Akel on The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz