Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      Recent
      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      3 July 2025

      Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US

      27 June 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»إيمانويل ماكرون في لبنان: الفرصة الأخيرة للإنقاذ

    إيمانويل ماكرون في لبنان: الفرصة الأخيرة للإنقاذ

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 11 August 2020 منبر الشفّاف

    كان الرئيس الفرنسي صريحا إلى أقصى حد وأعطى مهلة إلى أول سبتمبر القادم للبدء بالعمل الجدي، وإلا يمكن اعتبار الدولة في لبنان على أنها “دولة فاشلة” من قبل المجتمع الدولي، مع تبعات ذلك.

    هرع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان بعد يومين من الكارثة التي حلت بعاصمته بيروت إثر التفجيرات في مرفئها، وكان أول رئيس دولة أجنبي يأتي لتفقد هول النكبة التي دمرت أجزاء كاملة من عروس المتوسط. وهذه الزيارة التضامنية في المقام الأول، كان لها بعدها السياسي وطابعها التحذيري ضمن مساعي الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان قبل فوات الأوان، خاصة أن الحدث المروع يأتي في أسوأ الظروف، ويتزامن مع أزمة مركبة، اقتصادية ونقدية وسياسية. ولذا طرح ماكرون مبادرة سياسية حول أهمية إعادة تركيب المشهد السياسي من خلال حكومة وحدة وطنية وتطبيق إصلاحات مؤتمر سيدر كمدخل لإفادة لبنان من الدعم الدولي. لكن العبرة تكمن في إصغاء الأطراف اللبنانية والممسكين بخيوط اللعبة لنداء ماكرون من دون إنكار تداعيات التجاذبات الخارجية. بالرغم من عدم ضمان النتائج، لا يبدو أن فرنسا ستصاب بالإحباط وتستسلم، بل أنها ستستمر في محاولاتها للخروج من الأفق المسدود.

    تراقب فرنسا، القوة الانتدابية سابقا وعرابة “لبنان الكبير”، التطورات اللبنانية عن كثب ومواجهة لبنان لأزمة لا سابق لها تضع كيانه على محك خطر وجودي وذلك على أبواب الذكرى المئوية الأولى لتأسيسه. في موازاة انهيار قيمة العملة الوطنية والغلاء الصارخ للأسعار والتضخم، وانعكاسات مظاهر الفساد وثقافته، يتفاقم الانقسام السياسي بين الفرقاء والمكونات اللبنانية حول تموضعها الجيوسياسي وشبكات مصالحها، وتتعمق الهوة بين مجمل المنظومة السياسية والاقتصادية المسيطرة والجمهور الواسع بعد اندثار الطبقة الوسطى. وسط ذلك، يترابط حزب الله النافذ في مؤسسات الدولة اللبنانية بمخططات إيران في المنطقة، مما يعني ربط لبنان بمحور إقليمي إيراني ويجعله رهينة الصراع الأميركي – الإسرائيلي – الإيراني. ويعرض ذلك لبنان لمخاطر الحرب من جديد بالرغم من ذاكرة مسلسل الحروب بين 1975 و1990، وغالبيتها كانت حروب الآخرين على أرضه. تبعا لهذه البانوراما ولسياسة العقوبات الأميركية ضد إيران ومحورها والملفات المتفجرة بين إسرائيل وحزب الله، وكذلك ملف النزوح السوري في لبنان، يمكن لبلاد الأرز أن تكون الضحية بامتياز لمحيطها الجيوسياسي المضطرب. ومن هنا تجيء التحركات الفرنسية وآخرها زيارة وزير الخارجية جان-إيف لودريان التي أفشلها رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، وقبل “هيروشيما اللبنانية”، جرى تسجيل تطور لافت هز الساحة اللبنانية مع دعوة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى اعتماد الحياد الإيجابي مخرجا للبنان من أزماته وفي انسجام مع العناصر التأسيسية للدولة اللبنانية.

    في وقائع التاريخ اللبناني المعاصر، طبق الرئيس فؤاد شهاب نظرية الحياد، وفي عهده كان لبنان دولة مساندة في الصراع العربي – الإسرائيلي ولم يكن دولة مواجهة، وكان ذلك ممكنا بفضل التوازن بين النفوذ الناصري العربي والنفوذ الغربي الأميركي – الفرنسي. لكن لبنان دخل مرحلة عدم الاستقرار واندلاع الحروب منذ بدء التواجد الفلسطيني المسلح وانزلاقه في لعبة المحاور الإقليمية حتى يومنا هذا.

    ليس طرح البطريرك الماروني ابتكارا بحد ذاته، بل يمثل تذكيرا وعودة إلى نقاشات مرحلة تأسيس الكيان والميثاق الوطني العام 1943 واتفاق الطائف في 1989. وقد ورد حرفيا في الميثاق الوطني أن “لبنان ينأى عن الدخول في سياسات المحاور”.

    هذا يعني أن الحياد هو ما أسس الدولة كما اتفق عليها المؤسسون. واليوم، من أجل تفادي الانفجار الإقليمي على حساب لبنان وكيانه، تأتي دعوة الراعي في اللحظة المناسبة وتجد لها أصداء داخلية إيجابية من غالبية المكونات اللبنانية وتجد لها تأييدا في الخارج.

    ضمن هكذا أجواء ملبدة وصل ماكرون إلى بيروت، ودخل التاريخ مشهد تفقده حي الجميزة المنكوب وهتافات الجماهير المكلومة والمصدومة ضد النظام السياسي اللبناني، وهذا يبرهن أن العلاقة بين لبنان وفرنسا هي علاقة إنسانية وعاطفية في المقام الأول، لكن توقيع 55 ألف شخص على عريضة تطالب بعودة الانتداب الفرنسي يكشف مدى اليأس الذي وصل إليه الإنسان اللبناني كي يتعلق بأذيال “الأم الحنون”.

    هكذا لا تكفي أطروحة “التراث الاستعماري” لشرح العلاقات الخاصة بين البلدين لأن هذه العلاقات بدأت منذ القرن السادس عشر بالنسبة لمسيحيي الشرق. والملاحظ أن هذه العلاقات صمدت عبر القرون وقاومت على الدوام الاضطرابات الجيوسياسية المختلفة. تتنصل العلاقة بين فرنسا ولبنان من جميع المعايير المتعارف عليها، ولا تقتصر الروابط على الاعتبارات الدبلوماسية والإستراتيجية والاقتصادية والسياسية، ولا يمكن تفسيرها إلا بلغة المشاعر وبالطبع ما وراء ذلك من مصالح.

    نظر البعض بسرعة لزيارة ماكرون على أنها تنهي المقاطعة الدولية (في سياق حصار أميركي تتكلم عنه السلطات اللبنانية) وتعوم العهد وحكومته، لكن حجم الفاجعة أدى لهذا التعاطف الفوري مع شعب لبنان وعاصمته ولهذا الاهتمام الفرنسي على أعلى مستوى.

    لكن الرسالة الدولية والفرنسية على وقع التضامن مع اللبنانيين لم تغير في الجوهر لجهة الإصرار على التحقيق الدولي في “تشرنوبيل بيروت” وإبعاد لبنان عن المحاور والشروع بإصلاحات غدت ملحة لتأمين لقمة العيش والحد الأدنى لتسيير الحياة في بلد منهك ومسلوب.

    نجح إيمانويل ماكرون في احترام سكان بيروت المنكوبة وفي جمع ممثلي الفئات اللبنانية في مشهد نادر إلى طاولة واحدة. لكن هذا الفيض من المشاعر والكلام حول الإصلاح، سيبقى في مصاف التمنيات إن لم يتم الشروع بمسار إنقاذي فعلي وفريق محايد وكفوء وقادر. كان الرئيس الفرنسي صريحا إلى أقصى حد وأعطى مهلة إلى أول سبتمبر القادم للبدء بالعمل الجدي، وإلا يمكن اعتبار الدولة في لبنان على أنها “دولة فاشلة” من قبل المجتمع الدولي، مع تبعات ذلك.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleإلى متى الصمت على التبجح التركي؟
    Next Article « إهرب بس! »: لبنانيون يطالبون بإسقاط عون ومسؤولين آخرين بسبب انفجار بيروت
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    RSS Recent post in arabic
    • عن “الإرث السوري” للبنان (مع تحديث وخرائط جديدة) 8 July 2025 جاك كيلو
    • كربلاء.. وسرديتها 6 July 2025 فاخر السلطان
    • مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”! 6 July 2025 الشفّاف
    • نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟ 5 July 2025 كمال ريشا
    • (تحديث) رسالة “سرية” من “الإصلاحيين” إلى إسرائيل عرضوا فيها دعمهم لتغيير النظام 5 July 2025 شفاف- خاص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz