Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      Recent
      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      3 July 2025

      Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US

      27 June 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»كبد حلال

    كبد حلال

    0
    By علي الرز on 11 July 2020 منبر الشفّاف

    التقريرُ الاستقصائي الذي نشرتْه مجلة “فيس” الكندية عن أقلية الإيغور في الصين مخيف طبعاً، ليس لمعلوماته فحسب التي يمكن ان تكون موجَّهةً أو مُبالَغاً فيها، وليس لفظاعة المحرقة التي كشف الأهالي انها وسيلة “تصريف” الضحايا، إنما للصمت الرهيب المُخْزي الذي يسيطر على العالم إزاء ما تتعرّض له هذه الفئة من الشعب الصيني … هذا الصمتُ الذي وَصَلَ حد التواطؤ كما جاء في كتاب بولتون عن ترامب، بل حدّ تشجيع الرئيس الأميركي نظيرَه الصيني على اعتماد سياسة سجن الإيغور في معسكراتٍ خاصة لإعادة “إنتاج” أفكارهم وشخصياتهم.

     

    بغض النظر عن انتماء هذه الأقلية الى الديانة الإسلامية، فحتى لو كانت من أي أقلية أخرى دينياً أو مذهبياً، يحق لأبنائها المطالبة برفض “العقوبة” الجَماعية التي ألحقتها السلطات الصينية بهم. فإذا كانت بكين تعتبر أن بعض أفراد هذه الفئة يمارسون الإرهاب وينشئون ميليشيات ويحملون سلاحاً غير شرعي تحت اسم “المقاومة” (مقاومة التمييز) ويفْتحون البابَ لتدخلاتٍ خارجية عبر مَحاور آسيوية يمكن أن تتشكل سريعاً، فإن القوانين الصينية التي تحفظ السيادة والشرعية وتحصر السلاح في يد السلطة المركزية كافية لمعاقبة كل مسيء أو مُتَجاوِزٍ، خصوصاً أن النظام في الصين حديدي ولم يرحم سابقاً حتى رفاق الحزب الواحد … وما الثورات الثقافية وليالي السكاكين الطويلة ببعيدة عنا.

    المشكلة في التقرير أنه يتحدث عن “سوق” خرجتْ من رحم هذه المحرقة، دخلها أفرادٌ في دول إسلامية ووسطاء وسماسرة، مختصرها أن بعض الذين يُساقون إلى المحرقة تُنتزع أعضاء من أجسادهم مثل الأكباد والكلى وغيرها وتباع لمشترين يحتاجون إليها إنما يفضّلون أن تكون لمسلمين وليس لأحد من أتباع الديانات الأخرى بحجة أن هؤلاء قد يكونون تناولوا مشروبات روحية وأكلوا لحوم الخنازير.

    “كبد حلال” و”كلية حلال” من سوق حرام بحرام ولشخصياتٍ وأفراد كبّلوا فضاءنا الاجتماعي بسلاسل التحريم والتحليل، ولكن عندما وصلوا إلى الصورة المريعة المخيفة المقزِّزة لم يجدوا غضاضة في التعامل مع نتائجها بما يضمن أنه يتماشى مع أهوائهم ومعتقداتهم. وبغض النظر عن صحة التقرير، إلا أنه يفتح الباب مجدداً على حال الانفصام الذي يعيشه الكثيرون منا في هذه المنطقة … ومن أبرز تجليات هذه الحالة تحديداً موضوع أقلية الإيغور غير الموجود نهائياً مثلاً على رادار محور الممانعة الذي يهدّد “حصار الغرب” بالساعِد الصيني.

    يَقتل الجندي الإسرائيلي الغاصب المحتلّ فلسطينياً فنتظاهر ونهدّد ونتوعّد ونردّ ونحرق الطرقات، وما زال “القائد العربي المسلم” يَقتل يومياً الآلاف من شعبه بالقصف والبراميل والكيماوي، فتجد مَن يتظاهر تأييداً له ويرفع له القبضات تحيةً والأصوات الهاتفة بالروح والدم … فهو مسلم، وقد يهمس أحدهم في أذنك أن الذين قضوا “ذبْحهم حلال”.

    عشنا تاريخاً حافلاً باستذكار مذبحة دير ياسين وسقوط أكثر من 100 شهيد على يد عصابات الهاغاناه، لكن أحداً منا لا يتذكر (أو لا يريد أن يتذكر) الإبادات التي طالت عشرات آلاف الأكراد في عهد صدام حسين ومثلهم في الجنوب العراقي. لن نقف دقيقةَ صمتٍ كما كنا نفعل في المدارس حداداً على أرواح هؤلاء والأفضل أن نمحو أي إجرامٍ غير اسرائيلي من ذاكرتنا.

     

    يرفض المثقّفُ الطائفيةَ والمذهبيةَ ويُغْرِقُ أذنيك بأهمية المجتمع المدني وسيادة قيَم الحريات وعلى رأسها حرية التعبير، ثم عندما يأتي الأمر الى هذا الشيخ الشيعي أو السني يبْلع كلامه ويصمت “ويسوي روحو ميت”. فحرية التعبير هنا تنتهي عند حدود العمامة.

    يحرق المسؤولُ الشوارعَ بمسلّحيه ويساهم في انهيار النظام الاجتماعي والسياسي ويطلب ليل نهار أن نكون رأسَ حربةِ إسقاط أميركا والغرب وأن نكون جزءاً من منظومة “الكرامة والشرف” وهي في منظوره سوريا أو إيران أو تركيا أو دول الاتحاد السوفياتي سابقاً، ثم تكتشف ان أولاده يدرسون ويتخصصون في الولايات المتحدة وأن أمواله في سويسرا.  

     

    الأمثلة لا تُعدّ ولا تُحصى عن تفوّقنا كعرب ومسلمين في ازدواجية المعايير، وتفوّقنا أكثر في اتهام الآخَرين بها، وتفوّقنا الأكثر والأكثر في الانفصام الذي نعيشه يومياً.

    المهمّ ليس أن تقتل هذه الدولة أو تلك شخصاً بسبب معتقداته بل كيف يمكن أن نستفيد من أعضائه إن كانت تتناسب مع معتقداتنا.

    alirooz@hotmail.com

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleمحاربو الفساد، وينكن؟
    Next Article إيران: التفجيرات الغامضة والمواجهة الآتية
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    RSS Recent post in arabic
    • مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”! 6 July 2025 الشفّاف
    • نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟ 5 July 2025 كمال ريشا
    • (تحديث) رسالة “سرية” من “الإصلاحيين” إلى إسرائيل عرضوا فيها دعمهم لتغيير النظام 5 July 2025 شفاف- خاص
    • الاستدعاءات في لبنان: عودة “الروح العضومية” 4 July 2025 عمر حرقوص
    • ماذا يجري في مرفأ بيروت؟ 4 July 2025 خاص بالشفاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz