Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Nir Boms and Stéphane Cohen

      New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel

      Recent
      9 June 2025

      New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel

      6 June 2025

      Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship

      4 June 2025

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»حلف شمال الأطلسي على محك التوتر الفرنسي – التركي

    حلف شمال الأطلسي على محك التوتر الفرنسي – التركي

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 23 June 2020 منبر الشفّاف

    شهد هذا الأسبوع تأجيل اللقاء الروسي – التركي بشأن النزاع الليبي الذي كان مقررا في أنقرة، كما جرى خلاله بحث حلف شمال الأطلسي شكوى فرنسية عن تصرفات عدوانية تركية غير مقبولة لمنع تطبيق قرار حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا.

     

    وإذا كان رجب طيب أردوغان يقوم بالرقص على الحبال المشدودة بين واشنطن وموسكو والاتحاد الأوروبي لتحقيق التمدد التركي الذي يصبو إليه، فإن الأزمة الداخلية في حلف الناتو تعكس تذمرا متصاعدا من توسع الدور التركي وتنذر بصعوبات حول هوية الحلف ومهامه، وبمرحلة حرجة من التوترات في البحر الأبيض المتوسط.

    بالرغم من تضامن غالبية الدول الأوروبية (ومنها ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا) مع فرنسا، لفت النظرَ الموقفُ المتحفظ لواشنطن التي تقود “الناتو” والتي لولا ضوئها البرتقالي لما تحركت أنقرة بهذه السهولة على المسرح الليبي.

    وما الاكتفاء بفتح تحقيق من قبل “الناتو” في الحادثة محل الشكوى إلا محاولة لحجب الأزمة الداخلية للناتو التي باتت جليّة عند انعقاد قمة لندن أواخر العام الماضي بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع معاهدة حلف شمال الأطلسي.

    في الحقيقة اهتز وضع “الناتو” منذ وصول إدارة الرئيس دونالد ترامب وتناقص الاهتمام الأميركي بإعلاء دوره، وازداد الاضطراب داخله للنقص في إسهام الأوروبيين فيه (بعد البريكست وخروج بريطانيا من الاتحاد، ثمانون في المئة من قدرات الحلف غير أوروبية)، وبسبب مواقف تركيا الأحادية من شمال سوريا إلى شرق المتوسط وليبيا من دون أخذ رأي الحلف.

    وما التوتر الفرنسي – التركي الحالي إلا امتداد لتجاذب بدأ في العام الماضي حول المسألة الكردية والدور التركي المستجد في سوريا. وحينها وصل الأمر بالرئيس إيمانويل ماكرون للحديث عن “موت سريري” لحلف شمال الأطلسي. والجدير بالذكر أن الانزعاج من الموقف التركي لا يقتصر على فرنسا، إذ انتقدت دول البلطيق وأوروبا الشرقية منذ فترة طويلة “الابتزاز” الذي تمارسه أنقرة، والذي يمنع “خطط الدفاع المتدرجة” المخطط لها ضد روسيا، وذلك لفرض إدراج “الناتو” والاتحاد الأوروبي لميليشيات “وحدات حماية الشعب” الكردية (YPG) والجناح العسكري لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) على اللوائح الإرهابية.

    وأبعد من ذلك، يشعر الأوروبيون بالقلق من النشاط العسكري التركي “الضخم” من العراق وسوريا إلى ليبيا، حيث جندت أنقرة وأرسلت آلاف المرتزقة. والأهم أن باريس كما عدة عواصم أوروبية لا تعترف باتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين أنقرة وحكومة الوفاق الليبية وتعتبرها غير قانونية وكأمر واقع، وتتحدث بعضها عن “امتداد الإمبراطورية العثمانية إلى الغرب من البحر الأبيض المتوسط”.

    بيد أن هذه اللوحة الرمادية لواقع “الناتو” لا تمنع أمينه العام ينس ستولتنبرغ من إبداء التفاؤل لمجرد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يعد يعتبر الحلف “فكرة عفا عليها الزمن وانتهت صلاحيتها” ولا تزال واشنطن تعتبر الناتو من أدواتها السياسية الفعالة، ولهذا تستمر بلعب دور العراب والضامن الرئيسي لديمومة “الناتو”. وهنا يكمن سبب تمسك الولايات المتحدة بعدم القطع مع تركيا نظرا إلى موقعها الجيو استراتيجي ولوجود قواعد أطلسية على أراضيها، ولكي لا تذهب نحو خيارها الأورو-آسيوي والتعاون مع موسكو.

    ويتضح أيضا أن أنقرة تملك في وجه الاتحاد الأوروبي أوراق اللجوء والهجرة غير الشرعية والاستثمارات الاوروبية والعلاقات التجارية. وتبعا لعدم وجود قرار أوروبي موحد (ألمانيا والنمسا تراعيان العلاقة مع تركيا لجملة من الأسباب التاريخية والآنية) وللموقف الأميركي المتراوح، تتمتع أنقرة بهامش مناورة. وهذا يسمم تماسك حلف شمال الأطلسي وأدواره، ويبين عدم قدرته على التنسيق بشأن القرارات الاستراتيجية التي اتخذتها الولايات المتحدة وتركيا في سوريا أو بشأن تناقض تحركات أعضائه في ليبيا وشرق المتوسط، إذ تنظر لندن وواشنطن وقيادة الحلف إلى أن تدخل أنقرة في ليبيا على أنه ثقل موازن لتدخل موسكو، بينما تعترض عليه الدبلوماسية الفرنسية وتعتبر أن “المزيد من الدور التركي في ليبيا لا يعني تحجيم الدور الروسي”، إزاء كل هذا التضارب وعدم التماسك، يتساءل أكثر من مراقب حول مفهوم “الأمن الجماعي” الذي يبغيه الحلف.‏

    في واقع الأمر، سهلت العمليات العسكرية لأنقرة في منطقة تقع على مفترق الطرق بين أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط بسبب تحلل النظام العالمي الناتج عن الحرب الباردة. إذ تركز الولايات المتحدة في المقام الأول على الحد من المشاركات الخارجية، في حين يبدو الاتحاد الأوروبي من دون آفاق سياسية، وفاشلا في الميدان الليبي. ولذا يبدو المعسكر الغربي الأطلسي والأوروبي أقل تأثيرا في إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية لشرق المتوسط ​​وشمال أفريقيا، وهي ترتبط بالخرائط الجديدة لمنابع وممرات الطاقة، خاصة منذ اكتشاف حقول الغاز المهمة في قبرص وإسرائيل ومصر وتحوّل شرق البحر الأبيض المتوسط ​​إلى نقطة ساخنة جديدة في الصراعات الإقليمية – الدولية.

    khattarwahid@yahoo.fr

    العرب

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleحذار القمع: اجتماع بعبدا بين “اللويا جيرغا” و”مجلس تشخيص مصلحة النظام”!
    Next Article بكين تنفس عن مشاكلها بافتعال أزمة مع نيودلهي
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    RSS Recent post in arabic
    • جوازات سفر فنزويلية لقادة “حزب الله” الفارّين من غضب نتنياهو! 9 June 2025 المركزية
    • الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا! 8 June 2025 خاص بالشفاف
    • موسم الشائعات بدأ! 7 June 2025 خاص بالشفاف
    • أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن .. 5 June 2025 د. عبدالله المدني
    • أيها الروبوت: ما دينُكَ؟ 5 June 2025 نادين البدير
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz