Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»أوهام الغزو الثقافي

    أوهام الغزو الثقافي

    0
    By د. عبد الحميد إسماعيل الأنصاري on 9 November 2018 منبر الشفّاف

    على امتداد أكثر من نصف قرن أقمنا نظمنا الثقافية والتعليمية والتربوية والدينية والإعلامية والسياسية على فكرة محورية، شكلت العائق الرئيس لتحقيق التقدم والنهضة واللحاق بعالم المزدهرين، تلك الفكرة هي التحذير من الغزو الثقافي الغربي.

     

    تأمل خطابنا العام الديني والثقافي والسياسي، سلطة ومعارضة، بتياراتها الثلاث: القومي والإسلامي واليساري، وعبر خمسة عقود، تجد عنصراً مشتركاً بينها، هو أننا أمة مستهدفة من قبل الغزو الثقافي بهدف: طمس هويتنا الثقافية، وإضعاف لغتنا العربية، وفرض القيم الغربية و”العلمنة” على مجتمعاتنا، والتحكم في مقدراتنا وثرواتنا، وتغريب نسائنا… إلخ.
    قبل عدة سنوات نظمت رابطة العالم الإسلامي مؤتمرا، أصدر بياناً قال فيه: يرى المؤتمر أن العالم الإسلامي يواجه غزواً يستهدف هويته وثقافته واقتصاده باسم العلمانية والعولمة والنظام العالمي الجديد، وأن مهمة المؤتمر مواجهة هذا الغزو الثقافي وتصحيح صورة الإسلام.
    والمفارقة المدهشة والعجيبة أنه في الوقت الذي يدعو خطباؤنا على الحضارة، ويلعنون غزوها الثقافي وعولمتها الخبيثة، ويحذرون ناشئتنا ممن يسمونهم العلمانيين المنبهرين بها “المهددين لحصوننا من داخلها”، فإننا أكثر الشعوب انغماساً في ماديتها، والأكثر استهلاكاً لمنتجاتها، وطلبا لحمايتها وممن؟ من بني جنسنا! ولاجئونا يركبون المخاطر وصولا إليها، وأصوليونا المطاردون من بلدانهم ضاقت بهم الأرض فلم يجدوا ملجأً إلا إليها!

    يقول علي حرب في كتابه الممنوع والممتنع: نحن نقيم على أرض الغرب على الصعيد الحضاري والمدني. إننا مدينون له بأسباب معاشنا ومظاهر عمراننا، علماً وآلة، معلومة وصورة، سلعة ومتعة.

    الآن: ما حقيقة الغزو الفكري؟
    أولاً: مصطلح الغزو، مصطلح عسكري يعني القهر والغلبة، مصطلح زائف في مجال تفسير العلاقة بين الثقافات والأفكار وتفاعلها، الثقافات الوافدة ليست غزواً، لأنه لا إرغام فيها، فأنت في النهاية صاحب القرار في الأخذ بها أو رفضها، وتخويف الناس منها خطأ، لأنه يصطنع حاجزاً وهمياً بين الثقافات، بل إن الغزو الثقافي، عملية مستحيلة، فما الذي يفعله بك من يغزوك ثقافياً؟ إنه يقدم لك كتاباً أو صحيفة أو فيلماً أو معلومة معرفية أو علمية أو فكرية، أو يعرض عليك وجهة نظره في أمر سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي أو إداري أو حقوقي لتنظيم مجتمعك، وأنت صاحب الشأن في أن تقبل أو ترفض، بمعنى أن الخيار لك، لذلك فإن فكرة الغزو مستحيلة التحقيق، طبقاً لعبدالحميد بكوش.
    إعجابك بنظام سياسي أو إجراء إداري أو أسلوب معين لدى الآخر المتفوق، أو اقتناعك بأفكار لها القدرة على التأثير والانتشار، سواء كان أهلها غالبين أو مغلوبين، على ما بين ابن خلدون، فاستحوذت على عقلك ونفسك، فهذا لا يسمى غزواً إلا من قبيل استيلاء الجمال أو الفكرة النافعة على الأفئدة والعقول، فهل نسمي سلطان الجمال والمعرفة غزواً؟! إنه أجمل غزو، طبقاً لعلي حرب.
    ثانياً: لا وجود اليوم لثقافة صافية، لأن الثقافات في تفاعل مستمر، بل إن الثقافة الأميركية التي تكتسح العالم في شكل مطاعم الوجبات السريعة والبيبسي والكولا والبنطلون الجينز المخترق للحواجز، ما هي إلا حصيلة تفاعل ثقافات وانصهارها، وهذا مصدر التفوق الأميركي.
    ثالثا: اليابان، وكوريا الجنوبية، ونمور جنوب شرق آسيا، ماليزيا، وتركيا وغيرها، أكثر انفتاحاً على الثقافات، حققت تقدمها ولم تفقد هويتها ولا ثقافتها ولا لغتها ولا تقاليدها، ولم تحكمها أوهام الغزو الثقافي كما حكمتنا.

    ستظل الهوية راسخة قوية كالبصمة الوراثية، وفِي هذا يقول الأمير طلال بن عبدالعزيز في مقالة قيمة: دعوة إلى حوار هادئ حول العولمة: ألم تَر كيف حافظت اليابان على هويتها الثقافية في الوقت الذي استطاعت فيه أن تتواءم مع النظام العالمي، وأن تأخذ من الغرب نظماً في السياسة والاقتصاد؟
    رابعاً: الخليج أكبر منطقة عربية معولمة ومنفتحة على الثقافات، ويحتضن 200 جنسية مختلفة الأعراق والثقافات والأديان، وبعد أكثر من نصف قرن، لا ذابت هويته ولا تلاشت خصوصيته ولا فقد لغته أو ضعفت ثقافته. المشكلة اليوم أن الخليج ازداد انكفاء وارتداداً إلى الهويات الأدنى.
    ختاماً: وهم الغزو الثقافي من جملة الأوهام الحاكمة لعقلياتنا، وحجة الضعيف العاجز عن المواجهة، واحتجاج على نجاح الآخر وتفوقه بعد أن كان فاتحاً متفوقاً وفاعلاً ثقافياً في ماضي الزمان.

    * كاتب قطري

    الجريدة

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleHezbollah’s role in a new Lebanese government causes a headache for Hariri
    Next Article 1923 interview with Atatürk:  Democracy is the hope of the human race
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz