Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»جمهورية الانسان

    جمهورية الانسان

    0
    By سناء الجاك on 8 October 2018 منبر الشفّاف

    قال محدثي ان اللبنانيين لن يثوروا الا اذا جاعوا. وما دام الطعام متوفراً، فسيبقون على التزامهم للطائفة بفعل غياب الدولة. وسيكتفون بشتم زعماء مذاهبهم وانتقادهم، ومن ثم اعادتهم عبر صناديق الاقتراع الى السلطة.

     

    لكن محدثي نبّه الى ان التركيبة الطائفية التي حلت محل الدولة أصبحت بدورها عاجزة عن القيام بما يجب لتوفير الحياة اللائقة لجماعاتها. ومع الوقت سوف تنهار على رغم تمسك الجماعات بها حتى الآن.

    هي بحكم الانهيار او في الرمق الأخير، لأن لا بديل. وعلى رغم الأوضاع المتردية اقتصادياً واجتماعياً، لن تنزل الجماهير الى الشارع. والتغيير لن يحصل الا عند الجوع. والجوع ليس قريباً في جمهوريتنا المتداعية.

    لم يتطرق مُحاوِري الى التعصب الاعمى الذي يتحكم بالجماهير ويحرّكهم غرائزياً. ولا أظن ان الملاحظة سقطت من كلامه سهواً. بشكل ما، أعاد الأداء الطائفي الى منحاه الانتفاعي. باختصار، فشل الدولة هو مصلحة لأهل الطوائف وأهل السلطة. ونجاح الدولة هو حكمٌ بالقضاء على الحواجز الطائفية، ما يُفقد المؤسسات الدينية والطبقة السياسية امتيازات يدفع المواطن ثمنها من استقراره الأمني والاقتصادي والاجتماعي والصحي.

    فالجماهير التي تتسول هذا الاستقرار، حاضرة للاستمرار في تسولها اذا أمّنت لها دويلاتها الطائفية الحد الأدنى من مسلتزمات سلة الغذاء والطبابة والتعليم. لكن عندما تعجز هذه الدويلات عن تقديم المسلتزمات وصولاً الى الجوع، حينها لكل حادثٍ ثورته.

    والا كيف يسكت اللبنانيون على مصادرة حقوقهم وانتهاك كرامتهم والاستخفاف اليومي بهم؟

    كيف يقبلون بهذا التدجين المكثف؟

    وكأن عدوى الاستخفاف انتقلت من زعمائهم اليهم. أن تُقمع حرية أو يُصار الى منع لقاء واظهار الساعين اليه كأنهم زمرة تافهون يعيشون خارج المجرة، لا يحرك لدى الناس بمختلف انتماءاتهم ومشاربهم أي شعور بالاستفزاز.

    ربما الامر مبرر، عندما نفكر في الهموم التي تُغرق هؤلاء الناس والأزمات التي تلاحقهم، فلا يرفعون رؤوسهم لينتبهوا الى ما يدور في عقر دارهم. ويصبحون لامبالين حيال ترف التعبير عن الرأي والمطالبة بصون الحريات العامة واستنكار إخراس الأصوات التي تزعج السلطة المستزلمة لوصايات من هنا وهناك. فالاولويات في مكان آخر. هي ترتبط بفرص العمل وتأمين تكاليف المدرسة والجامعة والمستشفى. اما الوصايات وحرية التعبير فلا وقت للالتفات صوبها.

    لكن المخيف هي اللامبالاة المقرونة بالاستخفاف لدى من يفترض انهم النخبة او قادة الرأي حيال مواصلة الدويلات قمع الحريات كيفما تستطيع الى ذلك سبيلاً.

    قبل اللوم وبعده. ما يخيف أكثر، تبقى مواجهة محطة مشبعة بألم الروح والعقل بالصمت والاذعان والكذب على الذات والعجز عن الرفض والادلاء بشهادة حق ضد باطل.

    لنعترف ان النخبة لم تعد تكتفي بالتقية والمراعاة، فهي تجاوزتها لتصل الى اقسى درجات القمع الذاتي التي يلتزمها النخبويون عندما يتعلق الامر بمعسكراتهم الفكرية او الطائفية. فالالتباسات بين المفاهيم أصبحت اصعب من ان تفك طلاسمها، على ما يبدو.

    مثل هذه المحطة تصفع التذاكي الفاقع الكفيل بأن يكشفنا ويعرينا أمام أنفسنا ونحن نخترع الذرائع التي نُخرِس فيها حق الاعتراض وواجب الاعتراض والادانة. نحن نقتل أصواتنا ونبتلع كلماتنا التي تضج في عقولنا واقلامنا ووجداننا عندما يقع عندنا حدث جلل يشبه ما يحصل عند من ندين. نتصرف وكأن جمهوريات البؤس الفكري مقتصرة فقط على الآخرين، مع اننا نقبع وإياهم فيها ونفتش في مجاريرها عن مبررات الصمت حيال كل هذه الوحشية التي تغرقنا أكثر فأكثر على حساب انسانيتنا.

    كل هذه الوحشية التي نرضى بها كلبنانيين وعرب وكائنات تنتمي الى الدين والطائفة والمذهب ومواطني عالم تجاوز المرتبة الثالثة منذ زمن، تسقط مبرراتها لحظة الوقوف عند محطة مشبعة بألم الروح والعقل.

    ويسقط معها الحق في مطالبة الآخرين بأن يرفضوا هيمنة ووصاية تقودانهم الى الإذعان لديكتاتوريات تقضي على الدولة لحساب الدويلة الطائفية، وبأن يشاركوا في أي تحرك لقمع الحريات.

    ليست مسألة تتعلق بجلد الذات، ان نلوم انفسنا على صمتنا، هي لحظة تشريحية ضرورية. فالمحطات الدامية فرصة لتصويب الأداء. القمع قمع أينما حصل. والجريمة لإخراس المعارضين جريمة لا تبررها الاستفاضة في شرح نظريات المؤامرة. كذلك لا يبررها الانتماء الى ايديولوجيات او قوميات. كل الحسابات يجب ان تهزم حتى لا نصمت عن الحق. فالساكت عن حق شيطان أخرس والصوت حق لنا وواجب علينا في جمهورية الانسان.

    sanaa.aljack@gmail.com

    “النهار”

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleمنتظري: «الحرس» نقل المتفجرات مع الحجاج والأمن السعودي كشف العملية
    Next Article رهانات إيمانويل ماكرون: أزمة في الداخل وانتكاسة في الخارج
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz