Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines POLITICO

      Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’

      Recent
      11 May 2025

      Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’

      5 May 2025

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

      4 May 2025

      As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»“الخوف: ترامب في البيت الأبيض” 2-2

    “الخوف: ترامب في البيت الأبيض” 2-2

    0
    By حسن خضر on 27 September 2018 منبر الشفّاف

    اللافت، كما أسلفنا، غياب “صفقة القرن“ عن كتاب يُوثق باليوم والساعة، أحياناً، مشاغل ومشاكل ترامب وإدارته. لا يُعقل أن يكون الغياب نتيجة حجب العاملين في البيت الأبيض، والإدارة، ما يتصل بموضوع كهذا من معلومات، فقد حصل الكاتب على معلومات، وتفاصيل، تفوق “الصفقة“ أهمية. ولا يُعقل، أيضاً، أن يكون الكاتب قد حجب موضوعاً كهذا، فقد أولى عناية خاصة لموضوعات أقل أهمية منه.

     

    فهل يُعقل أن يكون ترامب قد تكلّم عن “صفقة القرن“ على طريقة تاجر العقارات (مهنته الأصلية) الذي يُروّج لبيع شقّة سكنية في بناية لم تنشأ بعد، وعلى قطعة أرض لم يحدد موقعها بعد؟ أعرفُ أن التجريح يشبع غرائز كثيرة. وليس المقصود مما تقدّم، أو يلي، التجريح، بل تقرير حقيقة تدعمها وقائع في كتاب “الخوف“.

    فترامب يحب التوقيع، كما يقول مساعدوه، ويسأل مساعديه في بداية يوم العمل: ماذا سأوقّع اليوم؟ ويحدث، أحياناً، أن يطلب من مساعديه إعداد صيغة أمر رئاسي، فوراً، ووضعه على مكتبه للتوقيع. وقد حدث في أكثر من مناسبة أن أعد مساعدوه أوامر للتوقيع، ووضعوها على مكتبه، فقام آخرون بسحبها خلسة، قبل توقيعها، طبعاً، في رهان على ضعف ذاكرة الرئيس، الذي سينسى بعد قليل ما طلب التوقيع عليه. وهذا ما كان.

    وحدث، أيضاً، أن أثار طلب التوقيع على أمر ما نوعاً من الذعر في أوساط مستشاري الأمن القومي، والسياسة الخارجية، والتجارة، والمؤسسة العسكرية. ففي أكثر من مناسبة طلب ترامب إلغاء الاتفاق التجاري مع كوريا الجنوبية بذريعة أن الكوريين الجنوبيين يجب أن يدفعوا أموالاً للأميركيين مقابل حمايتهم من كوريا الشمالية. وهذا يصدق على اتفاقيات مع دول أخرى، ومع حلفاء تقليديين للولايات المتحدة.

    المعيار الوحيد للممارسة السياسية، في ذهن ترامب، هو ما يمكن أن يخسر أو يربح من مال، بلا حسابات استراتيجية لتداعيات قريبة أو بعيدة المدى لهذا الخيار أو ذاك. ولا يوجد ما يدل على تمييز واضح في ذهنه بين الحسابات الاستراتيجية، وما تستدعي من معارف، وخبرات، وكفاءة في التحليل والتعليل، وبين شطارة التاجر في “حلب“ هذا الزبون أو ذاك. وهذا، في الواقع، مفتاح علاقته بالعالم العربي، أيضاً. وفي الكتاب أمثلة كثيرة لا يتسع المجال، هنا، للخوض في تفاصيلها.

    وما يثير الذعر، على نحو خاص، أن ثقافة ترامب بصرية، تماماً، وأن علاقته بالعالم تمر عبر شاشة التلفزيون. فهو، والعهدة على وودورد، يقضي أحياناً ما بين 6 إلى 8 ساعات في اليوم أمام شاشة التلفزيون، ويأمر مساعديه بطباعة تغريداته على تويتر، وينفق وقتاً طويلاً في دراستها وتحليلها، وإحصاء ما نالت من “لايكات“، ويعتقد بأنه “أرنست همنغواي“ تويتر. وفي الكتاب مفارقات لافتة بشأن “مؤامرات“ و“حيل“ مساعديه لتقييد، وضبط، علاقته بتويتر والتلفزيون.

    وأهمية هذا كله، ومخاطره، تتجلى في حقيقة أن مكتب المحقق الخاص في احتمال تدخّل الروس في الانتخابات الرئاسية، وعلاقته المتردية بوسائل إعلام التيار الرئيس، المكتوبة والمرئية هما عنوان قضيته الوجودية، ومصدر صداعه اليومي، وكل ما يأتي ما دون هذه وتلك، يحتل مرتبة أدنى في سلّم الهموم والأولويات، حتى وإن كان سلاح كوريا الشمالية النووي، أو طموح إيران الإمبراطوري في الشرق الأوسط.

    بمعنى آخر، يمكن تفسير تجليات مختلفة للممارسة السياسية، في الداخل الأميركي، وخارجه، مع كل ما تنطوي عليه من مجازفات، وقصر نظر، بوصفها ردود أفعال، ومحاولات لجني مكاسب معيّنة هنا وهناك يمكن أن تساعد في درء مخاطر محتملة قد تصل حد العزل، والطرد من البيت الأبيض. ولعل في هذا ما يمثل ردّاً جزئياً على سؤال يشغل بال الأميركيين، وآخرين في مناطق مختلفة من العالم:

    هل تدهورت أميركا، فعلاً، إلى حد أن قدراً غير مسبوق من اللاعقلانية يسم سياستها في عهد ترامب، وإلى حدٍ يمكّن شخصاً بمؤهلات فضائحية كهذه، من تقويض السلم الأهلي، وزعزعة النظام الديمقراطي هناك، وإشاعة الفوضى في كل مكان آخر من العالم؟

    الجواب: لا يحكم الرؤساء الأميركيون على طريقة الرؤساء في العالم العربي. وعلى الرغم من حقيقة أن ترامب حالة استثنائية، فعلاً، إلا أن الخطوط العامة لسياسته في الداخل والخارج تحظى بدعم قوى متنفّذة في أوساط الجمهوريين، والإنجيليين، واليمين الأميركي عموماً. وهو، بهذا المعنى، رأس حربتها، وقناعها الخارجي.

    لذا، ثمة ما يبرر القول، وعلى ضوء تلميحات في الكتاب، إن موضوع “الصفقة“ ربما نوقش في إطار حلقة ضيّقة تضم عدداً من “الزملاء“ أصحاب المليارات، وبعض النافذين من الجمهوريين في الحزب، والكونغرس، وكل هؤلاء من خارج الإدارة والبيت الأبيض، وهم الذين ينفق ترامب ساعات طويلة على الهاتف معهم. وبقدر ما تتوفر القرائن، يبدو أن مسؤول دائرة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، وكوشنر، زوج ابنته، على رأس قائمة المعنيين بترجمة بيع الشقة التي لم تبن بعد، في عقار لم يتضح بصورة كافية بعد، إلى كلام في السياسة.

    أخيراً، لا يحق للفلسطينيين والعرب الكلام عن مؤامرة. لا توجد مؤامرة.

    كل ما في الأمر أن تاجر عقارات يعتقد أن ثمة صفقة رابحة، وأنه لن يخسر “صديقاً“ وحداً من العرب، وأن حقوق الفلسطينيين لا تستحق ما يُنفق عليها من دولارات، وأن القانون والشرعية الدولية، والقيم، أشياء تجلب النحس والفقر، وأن صداقة إسرائيل ورقة رابحة في الدنيا، وفي الآخرة، أيضاً، كما يعتقد أنصاره. ولا عزاء للغافلين.

    khaderhas1@hotmail.com

    الخوف: ترامب في البيت الأبيض” 1-2

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleزواج مدني سياحي قرب الحدود… لِمَ لا
    Next Article من منبر الأمم المتحدة: الكويت تدعم الشرعية باليمن وتؤكد مساندتها لقضية فلسطين
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 May 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 May 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 May 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 May 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 May 2025 François Clemenceau
    RSS Recent post in arabic
    • رامي مخلوف يُعلن تشكيل “ميليشيا” خاصة للدفاع عن “الطائفة” 10 May 2025 سويس أنفو
    • وجهة النظر المضادة: الشرع راديكالي يتظاهر بالإعتدال، والأوروبيون يخلطون أحلامهم بالواقع 8 May 2025 خاص بالشفاف
    • في اليمن: الصمود المفاجئ للمتمرّدين الحوثيين 6 May 2025 جورج مالبرونو
    • ليس هناك وقت أفضل لنزع سلاح “حزب الله” 5 May 2025 ديفيد شينكر
    • “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟ 5 May 2025 بيار عقل
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.