Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»ليس هناك وقت أفضل لنزع سلاح “حزب الله”

    ليس هناك وقت أفضل لنزع سلاح “حزب الله”

    0
    بواسطة ديفيد شينكر on 5 مايو 2025 الرئيسية
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

     

    في ظل وصول “حزب الله” وراعيه الإيراني إلى أضعف حالاتهما منذ عقود، أمام بيروت حالياً فرصةً حقيقيةً لاستعادة سيادتها، لكن اللجوء إلى “حوار وطني” عقيم آخر قد يُفوت هذه الفرصة.

     

    في إطار مساعيها لاحتكار الدولة للسلاح، أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون الأسبوع الماضي أن بيروت لن تلجأ إلى القوة لنزع سلاح ميليشيا “حزب الله” الشيعية المدعومة من إيران. وبدلاً من ذلك، قال عون إنه سيتم إقناع الحزب بالتخلي عن سلاحه طوعاً، من خلال الحوار والتفاوض. واقترح أيضاً أن يتم لاحقاً دمج قوات الحزب في القوات المسلحة اللبنانية. رغم أن هذه المقاربة تتجنب مواجهة دموية محتملة، إلا أنها لن تحظى بقبول من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، وقد تُقوض في نهاية المطاف ما أحرزه لبنان من تقدم مُشجع على طريق استعادة سيادته.

    لا شك أن الرئيس عون في موقف صعب، ففي اتفاق وقف إطلاق النار في كانون الأول/ديسمبر 2024، الذي أنهى الحرب بين “حزب الله” وإسرائيل، وافقت الحكومة اللبنانية على تنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي رقم 1701 و1559، اللذين يدعوان إلى نزع سلاح جميع الميليشيات في البلاد. ومن جانبه، وافق “حزب الله” على نقل عتاده العسكري وعناصره إلى المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني، لكنه رفض نزع سلاحه في مناطق أخرى.

    ومنذ توقيع وقف إطلاق النار في كانون الأول/ديسمبر، أوفى الجيش اللبناني إلى حد كبير بالتزاماته بمصادرة أسلحة الميليشيا وتفكيك بنية “حزب الله” التحتية على طول الحدود مع إسرائيل.  غير أن بيروت، التي تعاني من نقص في عدد القوات وتخشى من إشعال فتيل حرب أهلية طائفية جديدة، أحجمت عن ملاحقة ترسانة الحزب شمال الليطاني. وفي الوقت نفسه، وتماشياً مع شروط الاتفاق، تواصل إسرائيل استهداف أصول الحزب وعناصره في مختلف أنحاء البلاد.

    النهج القائم على البديل الافتراضي

    سعيًا لتجنب مواجهة تبدو حتمية مع “حزب الله”، لجأ عون إلى الأسلوب اللبناني التقليدي المفضل في التعامل مع الأزمات المعقدة والمحرجة، والمتمثل في “الحوار الوطني”. ويدعو عون إلى المشاركة في “حوار ثنائي” مع “حزب الله” للتوصل لاتفاق بشأن نزع سلاحه.

    فمنذ عام 2005، انخرط “حزب الله” بشكل دوري مع الحكومة اللبنانية والفصائل السياسية في حوارات تركز على صياغة “استراتيجية دفاعية وطنية.”وقد أثبتت هذه المناقشات عدم جدواها، ويرجع ذلك أساساً إلى رفض “حزب الله” المستمر مناقشة مسألة التخلي عن سلاحه، إضافة إلى اعتياده على اغتيال منتقديه اللبنانيين الذين تجرأوا على اقتراح نزع سلاحه. وبناءً على ذلك، وحتى عام 2025، واصلت الحكومات اللبنانية المتعاقبة قبولها وتكريسها، في بياناتها الوزارية، لحيازة الحزب للسلاح و”المقاومة“.

    على سبيل المثال، في عام 2010، شارك “حزب الله” في عدة جولات من المحادثات، لكنه أصر على موقفه، ولم تُحرز المفاوضات – كما كان متوقعاً – أيّ تقدم يُذكر. وفي عام 2012، دعا رئيس الجمهورية آنذاك ميشال سليمان إلى وضع سلاح “حزب الله” تحت سلطة الجيش اللبناني، لكن الحزب رفض ذلك سريعاً. وفي عام 2016، أعلن الرئيس ميشال عون دعمه لسلاح “حزب الله” واعتبره “مكملاً” للجيش اللبناني . وبعد سنوات من الجهود العقيمة، انهارت المفاوضات أخيراً في عام 2018، بعدما انتشرت الميليشيا في سوريا للدفاع عن نظام الأسد ضد الثورة الشعبية.

    والآن، يقول “حزب الله” إنه مستعد مرة أخرى للمشاركة في الحوار. ووفقاً للنائب في “حزب الله” إيهاب حمادة، فإن هذا الحوار سيتمحور حول وضع “استراتيجية دفاعية” يُفترض أن “تقنع” اللبنانيين بأن الدولة قادرة على حماية البلاد من إسرائيل.

    وقد صرح مسؤولو الحزب أنهم قد يوافقون على نزع سلاحهم إذا انسحبت إسرائيل من لبنان – في إشارة إلى خمسة مواقع على قمم التلال ما تزال تحتلها – وإذا علقت استهدافها لـلحزب. لكن هذا الموقف ناقضه الزعيم الحالي للحزب، نعيم قاسم، الذي قال في 19 أبريل/نيسان إنه “لن يُسمح لأحد بنزع سلاح المقاومة”. وعلى أي حال، يؤكد هؤلاء المسؤولون أن الحوار لن يُعقد إلا بعد الانتخابات البرلمانية المقرر عقدها في أيار/مايو 2026.

    سياسة المماطلة

    وعلى غرار الحوارات الوطنية الفاشلة السابقة، يبدو أن “حزب الله” يلجأ مجدداً إلى المحادثات كتكتيك للمماطلة. فالولايات المتحدة وإسرائيل، إلى جانب العديد من منتقدي الحزب في لبنان، يدركون أن “حزب الله”، بعد تكبده خسائر كبيرة في الحرب التي خاضها دعماً لـ”حماس”، يسعى إلى كسب الوقت لإعادة تنظيم صفوفه وإعادة بناء قدراته.

    من جانبه، يسعى الرئيس عون إلى تجنب مواجهة مباشرة مع “حزب الله”، لكنه يتعرض لضغوط متزايدة، حيث تواصل نائبة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الضغط على عون والحكومة اللبنانية للإيفاء بالتزاماتهما في إطار اتفاق وقف إطلاق النار. كما كررت أورتاغوس مؤخراً لشبكة LBCI   اللبنانية، ان هذا الاتفاق “يشمل نزع سلاح “حزب الله” وجميع الميليشيات”. 

    لقد كانت مبادرة عون للحوار الوطني، واقتراحه التجريبي لدمج مقاتلي “حزب الله” في الجيش اللبناني، محاولةً حسنة النية لدفع الحزب إلى تقديم تنازلات لا يبدو مستعداً لها. لا شك أن دمج الميليشيا في الجيش اللبناني كان يُعدّ الرؤية السياسية غير المعلنة لـ”حزب الله” خلال إدارة كلينتون. ومع ذلك، يُدرك عون جيداً أن هذه المقاربة لن تُقنع واشنطن في عهد ترامب.

    وبالفعل، فور طرح الفكرة، أوضح عون أن استيعاب “حزب الله” في الجيش اللبناني لن يكون على غرار هيكلة “قوات الحشد الشعبي” في العراق، داخل الجيش العراقي. فالحشد – وهي قوة ميليشيا أخرى مدعومة من إيران – تعمل بشكل مستقل خارج سيطرة الحكومة العراقية. وصرح عون أنه لن يُسمح لعناصر الحزب بالعمل كوحدة مستقلة كما هو الحال مع الحشد، بل سيتم إدماجهم كأفراد داخل الجيش.

    وعلى الرغم من تطمينات عون، فإن هذا النهج – الذي سيسمح بحصول الموالون لـ”حزب الله” على تدريب عسكري ومواصلة حيازة الأسلحة – من غير المرجح أن يسهم في تعزيز هدف نزع السلاح.

    مبادرة متوقعة

    في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2024 – أي قبل شهرين من وقف إطلاق النار، وثلاثة أشهر قبل انتخاب عون رئيساً – تم التنبؤ بهذه النتيجة في ورقة بحثية نُشرت في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى. وكتبت في ذلك الوقت: “ولتجنب استفزاز الحزب وإرضاء الغرب في الوقت نفسه، قد يميل بعضهم إلى تعديل القرار ليشمل “دمج” “حزب الله” في الجيش اللبناني، ولكن هذا لن يكون مقبولا.

    وبعد مرور سبعة أشهر، لا تزال الفكرة موضع إشكال، إذ إن لبنان قد ألزم نفسه بنزع سلاح جميع الميليشيات، وترسيخ احتكار الدولة وحدها للسلاح. وهذا شرط أساسي إذا كان لبنان يسعى إلى أن يتحول إلى دولة ذات سيادة وناجحة. وقد أصبح ذلك ممكناً للمرة الأولى، بفضل العمليات العسكرية الإسرائيلية في تشرين الأول /أكتوبر، وتشرين الثاني/ نوفمبر2024، التي أضعفت “حزب الله” إلى مستوى غير مسبوق.

    علاوة على ذلك، فإن دمج “حزب الله” في الجيش اللبناني من شأنه أن يُبقي على القدرات الكامنة للحزب، مما يُضعف الجيش بدلًا من دعمه. كما أن تأجيل الجهود الرامية إلى نزع سلاح الحزب عبر حوارات لا تنتهي سيمنحه مهلة إضافية للالتفاف على الضغوط المتزايدة.

    وفي ظل وصول كل من “حزب الله” ورعاته الإيرانيين إلى أضعف حالاتهما، أمام لبنان فرصة عابرة لاستعادة سيادتها المتآكلة. وستستمر واشنطن في الضغط على بيروت لاغتنام هذه الفرصة، لكن القرار في نهاية المطاف يبقى بيد الرئيس عون والحكومة اللبنانية.

    ومما لا شك فيه أن “حزب الله” سيحاول التأجيل والتسويف في مسألة نزع سلاحه، على أمل الحفاظ على قدراته المتبقية. وإذا أصرت الحكومة على موقفها ووسعت نطاق جهودها ضد الحزب، فقد تندلع اشتباكات عنيفة. ومع ذلك، وعلى الرغم من المخاطر، فإن اللحظة الراهنة قد تكون الفرصة الأنسب لنزع سلاح “حزب الله” -سواء بموافقته أو من دونها.

     

    ديفيد شينكر هو زميل أقدم في برنامج الزمالة “توب” في معهد واشنطن ومدير “برنامج « روبين» حول السياسة العربية“،  وقد نُشرت هذه المقالة في الأصل على موقع “المجلة“.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    التالي في اليمن: الصمود المفاجئ للمتمرّدين الحوثيين
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.