Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      Recent
      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      3 July 2025

      Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US

      27 June 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»فايروسات منصات التواصل الاجتماعي

    فايروسات منصات التواصل الاجتماعي

    0
    By د. عبدالله المدني on 7 April 2020 منبر الشفّاف

    ما شهده عالمنا العربي مؤخرا من حوارات وآراء على منصات التواصل الإجتماعي حول وباء كورونا المستحدث أمر لم نشهده من قبل إزاء أي كارثة سابقة. فقد تبارى إليه الصغير والكبير، والجاهل والمتعلم، والصالح والطالح، والغبي والذكي، كل يدلي حولها بدلوه لهدف معين، محولا “تويتر” وأشباهه إلى ساحات للعراك والجدل والإسفاف وبذيء الكلام والتندر والكذب، ونشر الخرافات والأساطير والأوهام.

    لا يعنينا هنا الكم! فذلك متوقع من أناس حبستهم ظروف الوباء المتفشي في المنزل، ولم يجدوا ما يشغلون به أنفسهم سوى الضغط على أزرّة هواتفهم النقالة لإرسال آلاف الرسائل أو إعادة تدويرها يوميا، خصوصا أولئك الذين ليس في قائمة إهتماماتهم قراءة كتاب أو مشاهدة عمل فني أو تعلم لغة جديدة أو البحث عما يجهلونه من معارف.

    ما يعنينا هنا هو المضمون، بمعنى ما احتوتها الرسائل. وهنا مبعث الدهشة ومحور الاستغراب.

    كتب صديقنا الأستاذ عثمان العمير تغريدة استغرب فيها من كيل المديح المبالغ للصين، منشأ الوباء ومصدره، وعدم الاكتراث بجهود دول أخرى عملت أشياء مدهشة وفورية لضمان سلامة وصحة شعوبها دون استخدام العنف والبطش والأسر والتعتيم الذي استخدمته بكين مع الملايين من مواطنيها. وفي هذا السياق تطرق العمير إلى جهود اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة، وتجاهل ــ ربما سهوا ــ جهود دول الخليج التي قامت بعمل جبار لإنقاذ مواطنيها والمقيمين على أراضيها من الوباء الصيني عبر حزمة متكاملة من القرارات الشفافة إستهدفت حصر الوباء في أضيق نطاق جغرافي، ومساعدة المتضررين إقتصاديا ومعيشيا، وتقديم أعلى درجات خدمات الطواريء الصحية. وكان اللافت في الخليج أيضا أمران آخران هما تكاتف كبار رجال الأعمال والأثرياء مع الدولة في هذه الكارثة الوبائية، واستجابة المواطنين للإرشادات والتوجيهات الحكومية عن طيب خاطر مع تطوعهم بالآلاف لتقديم المساعدة.

    ردا على كلام استاذنا العمير كتبتُ تغريدة تضمنت مجرد رأي مفاده أن المطبّلين للصين دون غيرها ربما فعلوا ذلك لدوافع أيديولوجية دفينة. وسرعان ما تبين من الردود التي وصلتني على حسابي أن الأمر كذلك بالفعل. بدليل أن تلك الردود حوّلت الموضوع إلى وجهة مغايرة لا خلاف حولها وهي أن الصين صارت تنتج كل شيء وبضائعها لا غنى عنها وأنها فرضت نفسها على الساحة شئنا أم أبينا، مذيّلة بعبارات مثل: “بلاش هياط يا منْ لا ينتج بلدك شيئا“، و“أنظر إلى ما تفعله الصين العظيمة لنجدة إيطاليا“.

    لقد وجد الكثيرون في وباء كورونا فرصة للتنفيس عما في ضمائرهم من توجهات سياسية، أو لبعث ما صار فكرا فاشلا مقبورا، أو لبثّ السموم ضد الآخر المختلف فكرا. هنا التقى صاحب الفكر “الماوي” الذي لا يزال يعتبر الصين بلدا شيوعيا رائدا رغم تخلي الأخيرة عن رداء المعلم ماو وكتابه الأحمر وتعاليمه الحمقاء، مع أنصار نظام “ولاية الفقيه” الذين يراهنون على إعتلاء الصين لعرش العالم كي تتحرر طهران من العقوبات الأمريكية، لا سيما وأن بكين تساند النظام الايراني بشراء نفطه من وراء ظهر واشنطون، بل وتدعم سياساته في سوريا من خلال طريقة تصويتها في مجلس الأمن.

    كما التقى مع هذين الصنفين من البشر كل أولئك اليساريين والقوميين والثوريين العرب الحالمين بعود زمن المد اليساري/القومي الآفل للقضاء على الأنظمة التي يعتبرونها في أدبياتهم “ملكيات رجعية” أو “حكومات كرتونية“. وانضم إلى هؤلاء بطبيعة الحال أعداء الولايات المتحدة والغرب والرأسمالية من “إخوان مسلمين” وأردوغانيين ليروجوا لخرافات مثل أن البنتاغون الأمريكي اخترع فايروس كورونا المستحدث في مختبراته ونثره على الصين من أجل عرقلة الزحف المقدس لبكين نحو مراتب القوة الأولى على مستوى العالم، إلى درجة أن أحد المغردين ــ وهو طبيب كما ادعى ــ خرج علينا في فيديو مصور ليرينا معقما مصنوعا في الغرب في العام الماضي ومكتوبا عليه “معقم خاص بفايروس كورونا“، ثم ليعلق مستغفلا المتلقي بقوله “لقد أنتجوا المعقم قبل نشرهم للفايروس“، مع أن العالم كله يعلم علم اليقين أن ذلك المنتج خاص بكورونا القديم وليس كورونا المستحدث. لكن كراهية الغرب المستأصلة في ضمائر أمثال هذا الشخص تدفعهم إلى إرتكاب أي حماقة وقول أي شيء.

    وطالما أتينا على ذكر الخرافات والأساطير التي حفلت بها وسائل التواصل الإجتماعي مؤخرا، فليست هناك خرافة أكبر من تلك التي نشرتها مواطنة عراقية بالصوت والصورة وهي تولول وتقسم بأغلظ الأيمان أنها وأتباع مذهبها محصنون من الوباء ببركات الإمام الفلاني، وبالتالي لا يحتاجون إلى الحذر والحجر الصحي وإلتزام البيوت. ولم تكتف بذلك بل وجهت خطابا إلى المستشارة الألمانية “أنغيلا ميركل“، التي قيل أنها مصابة بفايروس كورونا، لتقول لها تعالي إلى هنا وتبركي بالضريح الفلاني وسوف تجدين نفسك شافية معافة في لحظات! فهل هناك استهبال أكثر من هذا.

    وكان هناك بالطبع الصوت الفلسطيني العالي الذي تعودنا على رفضه لكل شيء، وإلقائه التهم ذات اليمين وذات اليسار كيفما اتفق. فقد ظهر أحدهم في فيديو مصور مرتديا الكوفية “العرفاتية” ليعلن أن ما يحدث “ليس سوى مؤامرة صهيونية إمبريالية ماسونية من صنع الولايات المتحدة وحلفائها من الحكومات العربية الرجعية“.

    أما من أعيتهم الحيلة لإنتاج فيديوهات خاصة بهم لنشرها على الملأ، فقد ففبركوا وغيروا من محتوى فيديوهات جاهزة قديمة لإيصال ما يجول في خواطرهم، كذلك الذي وضع ترجمة عربية كاذبة على خطاب بالألمانية للمستشارة ميركل ليوحي للمتلقي أنها تعلن عن توصل طبيب ألماني من أصول تونسية للمصل الشافي، وأنها اتصلت بالشيخ راشد الغنوشي لتبشره بالخبر فبارك الأخير الإكتشاف، وأن المفاوضات جارية بين برلين وتونس للشروع في إنتاج ما سيقضي على الوباء نهائيا. فعل صاحبنا ذلك مستغلا عدم إلمام السواد الأعظم من مواطنيه العرب باللغة الألمانية، وفاته أن مجرد تدقيق بسيط في حديث ميركل يثبت عدم تلفظها لا بإسم تونس ولا بإسم الغنوشي. بعيدا عن هذا الغبي المنتمي على ما يبدو لإخوان تونس، ظهر شبيه له يروج لفيديو قديم عن تلاوة القرآن في تأبين شخصية مسلمة توفت في الولايات المتحدة مع تعليق منه نصه “اللهم بارك في كورونا الذي جعل أعضاء الكونغرس الأمريكي يجلسون صاغرين للإستماع إلى الذكر الحكيم“.

    كم كان صديقنا الإعلامي الدكتور سليمان الهتلان صادقا حينما دعا إلى ضرورة فرض حجر تويتري على أمثال هؤلاء المغردين بتجاهلهم وعدم الرد عليهم. لكن ثبت أن عدم إخراس هؤلاء ووقفهم عند حدودهم يزيدهم جراءة على نشر أمراضهم وأوهامهم الأكثر خطورة من فايروس “كوفيد 19″ على صحة عقول العامة.

    Elmadani@batelco.com.bh

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleStopping COVID-19 in Its Tracks: Science Gets the Upper Hand
    Next Article Asia Strategic report: Was the Karachi incident due to leakage during nuclear fuel transportation
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    RSS Recent post in arabic
    • نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟ 5 July 2025 كمال ريشا
    • (تحديث) رسالة “سرية” من “الإصلاحيين” إلى إسرائيل عرضوا فيها دعمهم لتغيير النظام 5 July 2025 شفاف- خاص
    • الاستدعاءات في لبنان: عودة “الروح العضومية” 4 July 2025 عمر حرقوص
    • ماذا يجري في مرفأ بيروت؟ 4 July 2025 خاص بالشفاف
    • دراسة استطلاعية: أحمد الصراف الكاتب الأكثر قراءة وتأثيراً في الكويت 3 July 2025 الشفّاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz