Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines POLITICO

      Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’

      Recent
      13 May 2025

      The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven

      11 May 2025

      Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’

      5 May 2025

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»تأملات في عالم مُتغيّر (7)

    تأملات في عالم مُتغيّر (7)

    0
    By حسن خضر on 4 April 2020 منبر الشفّاف

    نوجّه أنظارنا، اليوم، في اتجاه إسرائيل، التي برر آباء المشروع الصهيوني ضرورة وجودها، كدولة، بدور القلعة المتقدّمة لحماية الحضارة الغربية من “البربرية” الآسيوية. وربما لن نعثر، في الوقت الحاضر، على مفارقة لاذعة، وموحية، أكثر كفاءة من دلالة هذا الدور. فالحاضر لا يُفسَّر بالماضي، بل يُفسَّر الماضي بالحاضر، الذي هو مفتاحه، وسرّه.

    ولا ينبغي لعاقل تجاهل ما ينطوي عليه تعبير “كالبربرية“، في هذا السياق، من عنصرية، ولا يحق له غض النظر عن حقيقة أن “البربرية” الآسيوية هي ما كان يستحق الحماية من عدوانية، ولصوصية، “الحضارة” الغربية في زمن التوسّع الكولونيالي، أي في الفترة نفسها التي صاغ فيها آباء المشروع، وسوَّقوا، مسوّغاته الأيديولوجية. وما تجدر ملاحظته أن تعبير “الآسيوية” في خطاب الكولونيالية الغربية، بالمعنى الكبير والشائع في القرن التاسع عشر، يشمل الهند والصين، بين آخرين، ولا يقتصر على المشرق العربي.

    ومع ذلك، بدت فكرة القلعة المتقدّمة، في زمن الحرب الباردة، وكأنها نبوءة حققت نفسها. ومن المؤكد أن البضاعة الأيديولوجية للمشروع، بما فيه من حمولة وثيقة الصلة بتاريخ “المسألة اليهودية“، وكارثة الهولوكوست، وجدت رواجاً هائلاً في غرب ينهض من تحت أنقاض الحرب العالمية الثانية، ويسعى للتكفير عن ذنوب كثيرة.

    وما أسهم في الرواج أن الديمقراطيات الغربية لم تبحث، في الشرق الأوسط، عن حلفاء يشاركونها ما تعتنق، أو تدعي، من قيم، بل عن حلفاء يشاركونها العداء “للشيوعية“، و“تصادف” أن بعض هؤلاء كانوا هم الأكثر “بربرية” على رأس كيانات أقرب إلى بقايا أركيولوجية من القرون الوسطى منها إلى نموذج الدولة الحديثة.

    وقد أسهم كل ما تقدّم في تمكين الإسرائيليين من بلورة، وتسويق، مرافعات أيديولوجية قامت بدور المدفعية الثقيلة، في حرب الروايات، لتفريغ مركزية المسألة الفلسطينية من مضامينها القومية، والجيوـ سياسية في العالم العربي. وأهم مرافعتين، في هذا الشأن، أن إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وأن عداء الدول العربية لإسرائيل مصدره الدكتاتورية، ومحاولة الطغاة إلهاء شعوبهم بمعارك خارجية، ناهيك عن حرمانها من أبسط الحقوق. ثمة مرافعات إضافية من نوع أن الدول العربية هي التي خلقت مشكلة اللاجئين، وهناك مرافعات قديمة ـ جديدة من نوع أن عداء العرب لإسرائيل مصدره العداء للسامية.

    تستحق كل مرافعة معالجة مُستقلة. ويكفي، هنا، تأمّل مرافعة أن العداء لإسرائيل مصدره الدكتاتورية، وحكم الطغاة. وبالعودة إلى ما افتتحنا به هذه المقالة عن حاضر هو مفتاح الماضي وسرّه، لا يصعب اكتشاف أن هذا التأويل الأيديولوجي، الذي ساد على مدار عقود، لمركزية المسألة الفلسطينية، في العالم العربي، يتهاوى، الآن، في كوميديا سوداء تُذكِّر الباحثين عن المفارقات اللاذعة بما يسم التاريخ من مكر، وميل إلى السخرية. فالعرب الراكضون في اتجاه إسرائيل، هذه الأيام، ليسوا طغاة وأبعد ما يكون عن الديمقراطية وحسب، بل وربما آخر ممثلي “البربرية” الآسيوية، أيضاً.

    بمعنى آخر، هوية نظام الحكم لا تحظى بأولوية تفوق أهمية دور الرابطة القومية، وحركة التحرر القومي المعادية للكولونيالية، بعد الحرب العالمية الأولى، وإكراهات الجغرافيا السياسية، في تقرير مركزية المسألة الفلسطينية. والواقع، خلافاً، للمرافعة الإسرائيلية، أن الدكتاتوريات التي حاولت احتكار المركزية، والمسألة، ألحقت الضرر بهذه وتلك.

    لذلك، وعلى سبيل التمثيل لا الحصر، استنجد بعض الحمقى، من المحسوبين على المعارضة السورية، بالإسرائيليين بعد اندلاع الثورة على نظام آل الأسد. ولذلك، أيضاً، لم يجد البرهان السوداني غير نتنياهو لتمكين الجيش وحلفائه من إعادة إنتاج نظام البشير.

    وعلى خلفية كهذه، وبقدر ما أرى، فإن التداعيات السلبية للدكتاتورية، وأنظمة الطغاة، لا تقل، ولم تقل، ضرراً عن التداعيات الكارثية للقومية الدينية على مركزية المسألة الفلسطينية. ولا يبدو من قبيل المجازفة القول إن المركزية لن تتجلى بطريقة صحيحة إلا في ظل أنظمة ديمقراطية يملك مواطنوها الحق في التأثير على السياسة الخارجية عن طريق صناديق الاقتراع، وصناعة الرأي العام، وتحت قبّة البرلمان.

    وتبقى، في هذا الصدد، نقطة بالغة الأهمية. وأعني بذلك أن وعد القلعة المتقدمة، وقد أصبحت حامياً لمَنْ نشأت لتحمي “الحضارة الغربية” من شرورهم، يتمثل، (وطالما نحن في زمن الكورونا، أي ما زلنا مشدودين إلى الحاضر) في تكريس كل ما يتجلى من سلبيات نظام عالمي كشف الوباء، في أربعة أركان الأرض، أقنعته الكاذبة.

    أعني نظام الليبرالية الجديدة، الذي توحّش، وأصبح مصدر تهديد لكوكب الأرض وقاطنيه، ما عدا فئة قليلة تملّكها وهم “الفرقة الناجية“. وهؤلاء هم الرابحون على حساب الشعب، وفوقه، إذا استعرنا عبارة شائعة، وعنوان كتاب لتشومسكي. وبهذا المعنى، وفيه، تبدو “الصفقة الترامبية” خارطة طريق “للفرقة الناجية“.

    ولا يستدعي الأمر مهارات خاصة في التحليل للقول: إننا نعيش، ونشهد، الآن وهنا، لحظة تاريخية يتضافر فيها تهاوي المرافعة عن الدكتاتورية كمصدر للمركزية، مع تبدّل الدور الوظيفي الأصلي لإسرائيل من حامية من “البربرية” إلى حامية لها، وأن هذا يحدث في ظل، وكجزء مِنْ، نظام عالمي مأزوم ومتوحّش. ولا مجازفة في القول إن في هذه اللحظة التاريخية، وما يتفاعل فيها من مكوّنات، وما سينجم عن هذا كله من ردود أفعال مُحتملة في العالم العربي، ما يعيد في وقت، قد يطول أو يقصر، صياغة مركزية المسألة الفلسطينية، والعلاقة العضوية بين كفاح العرب وكفاح الفلسطينيين، بطريقة جديدة، وما يُعيد إليها الاعتبار. ولنا في ثلاثاء مُقبل عودة. 

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleليس صراعا بين الرأسمالية والاشتراكية
    Next Article لبنان: كورونا يفاقم اللامساواة المتجذرة
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 May 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 May 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 May 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 May 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 May 2025 Le Monde
    RSS Recent post in arabic
    • البابا والفاتيكان، حق إلهي أم احتكار ذكوري؟ رجال كهول يُقصون النساء والشباب باسم السماء 13 May 2025 رزكار عقراوي
    • ترمب… حقاً زيارة غير عادية 13 May 2025 عبد الرحمن الراشد
    • الأسرار “الأولى” لانتخاب البابا ليو الرابع عشر 12 May 2025 بيار عقل
    • موضوع الزَكاة والخُمس 12 May 2025 أحمد الصرّاف
    • زيارة ترامب.. جائزة “العبور” إلى طهران 12 May 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.