تحدثت والدة “غلام علي رشيد”، قائد “مقر خاتم الأنبياء” الذي قتلته إسرائيل في اليوم من هجومها العسكري على إيران، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) عن أنشطة ابنها قبل ثورة عام 1979. وقالت إن رشيد، إلى جانب شخصيات دينية أخرى في مدينة دزفول، انضم إلى أنشطة مناهضة لنظام الشاه محمد رضا بهلوي بعد إعلان روح الله الخميني الثورة على النظام.
ووفقًا لوالدة رشيد، فقد شارك في السنوات التي سبقت ثورة 1979 في عمليات مثل توزيع منشورات للخميني، وتفخيخ موقع الاحتفال بذكرى مرور 2500 عام على حكم السلالة البهلوية بالمواد المتفجرة في “تخت جمشيد”. وأضافت أن ابنها اعتُقل مع مجموعة من النشطاء ونُقل إلى سجن دزفول ثم إلى سجن الأهواز.
وكان ّ”رشيد”، أحد كبار القادة العسكريين في نظام الجمهورية الإسلامية، رئيسَ “مقرّ عمليات خاتم الأنبياء” التابع للحرس الثوري، وقد قُتل صباح اليوم الأول من الهجوم الإسرائيلي خلال غارة جوية على طهران.
وقالت والدة رشيد إنه في عام 1963، بعد انتفاضة الخميني ضد نظام الشاه وحتى نفيه من البلاد، بدأ رجال الدين في دزفول وأهالي دزفول العمل في جميع أنحاء البلاد لتمهيد الطريق لعودة الخميني إلى البلاد. وحوالي عام 1969 فخّخوا موقع احتفال ذكرى مرور 2500 لسلالة بهلوي وقاموا بتوزيع بيان الخميني.