Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines POLITICO

      Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’

      Recent
      13 May 2025

      The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven

      11 May 2025

      Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’

      5 May 2025

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»تأملات في عالم مُتغيّر (6)

    تأملات في عالم مُتغيّر (6)

    0
    By حسن خضر on 29 March 2020 منبر الشفّاف

    ألمحنا في مقالة سبقت إلى إكراهات الجغرافيا السياسية بوصفها مكوّناً في مركزية المسألة الفلسطينية، وأن هذا المكوِّن، الذي لم يكن سائداً بدرجة كافية، يضفي عليها دلالة تتجاوز البلاغة والدسم القوميين. فحتى لو لم تكن ثمة قوميّة جامعة ستجابه قوّة إقليمية كبيرة بحجم مصر، وقوّتان متوسطتان هما سوريا والعراق، أسئلة لا تحتمل التأجيل بشأن قضايا أمنها القومي، ومصالحها الاستراتيجية في الجوار والإقليم.

    وما تقدّم يُمثّل، في الواقع، الحقيقة الغائبة، التي حجبها فيض من البلاغة والدسم القوميين، وكأن المشكلة، مع آخر موجات الكولونيالية الغربية في القرن العشرين، ثارات قبلية قديمة وتهويمات تُختزل في صراخ امرأة “وامعتصماه“، واستجابة “أمير للمؤمنين“.

    وقد كان من الآثار الجانبية لهذا كله، وما زال (بل ويزداد الآن) التباهي بما “أغدق” العرب على الفلسطينيين، وما ضحّوا به من أجلهم، واتهامهم من حين إلى آخر بنكران الجميل. واليوم، عندما يربط البعض بين “التعاون” مع إسرائيل لتجاوز الماضي، وتحقيق التنمية والرخاء، ينطوي الربط مباشرة، أو مداورة، على الإيحاء بضرورة وضع المسألة الفلسطينية على الرف، وكأنها هي التي أعاقت مشاريع التنمية والرخاء.

    والمفارقة اللاذعة والموحية، في مرحلة ما بعد القومية، أن القومية الدينية افتتحت أولى معاركها الكبرى في أفغانستان لا في فلسطين رغم أولوية وتفوّق رأس المال الرمزي لفلسطين في المدونّة والمخيال الدينيين، وأن القومية الدينية إن نجحت في شيء فقد تجلى نجاحها في زعزعة أسس دولة ما بعد الكولونيالية، التي أنشأتها الحركات الاستقلالية في العالم العربي، ناهيك، طبعاً، عن تحالفها العضوي مع الرجعيين والمحافظين، ونشاطها كمخلب قط للمعسكر الغربي في زمن الحرب الباردة.

    نضع كل ما تقدّم في الذهن في معرض التمهيد لطرح فرضية جديدة مفادها أن ما تجلى من وضع للمسألة الفلسطينية على الرف، والركض في اتجاه إسرائيل، يفتح أفقاً جديداً لتمكين الناظرين من وضع اليد على علاقة عضوية وموضوعية تتخلّق الآن بين المسألة الفلسطينية، وكفاح الشعوب العربية في سبيل استقلال (أُجهض في بلدان كثيرة) وعقد اجتماعي جديدين.

    بتعبير آخر،لم تكن الصلة بين ثورات “الخبز، والحرية، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية” (الشعار الذي سيُخلّده التاريخ لثورة يناير المصرية وأخواتها العربيات) وبين مركزية المسألة الفلسطينية واضحة، في يوم من الأيام، كما هي الآن. ولكن، ما معنى هذا كله؟ ولماذا نرى فيه نافذة فتحها التاريخ؟

    وبقدر ما أرى، فإن العثور على الجواب ينجم عن التفكير في أشياء من نوع: استحالة أن تصل “البراغماتية” السياسية، والمرونة الأخلاقية، إلى حد غض النظر عن أشياء من نوع أن “صفقة ترامب” لا تنتهك القانون والشرعية الدوليين، فقط، وتاريخ عقود من المفاوضات، ومواقف الإدارات الأميركية السابقة، و“الإجماع” العربي، وحتى الحد الأدنى من مهارات السياسة الإمبراطورية، بل وتفعل هذا كله بقدر من عمى البصر والبصيرة يكفي لزعزعة المنطقة، وديمومة الصراع الفلسطيني والعربي ـ الإسرائيلي مائة عام أُخرى.

    فهل يُعقل أن تكون كل هذه الدلالات، وما تنطوي عليه من مخاطر، قد غابت عن أنظار وأذهان البعض في العالم العربي؟ لا أعتقد ذلك، فهم يُقدمون على مجازفة كهذه لأنهم في سباق مع الزمن كأفراد، وأنظمة، ونخب حاكمة وسائدة. فكل هؤلاء يجدون أنفسهم، في العشرية الثانية من القرن الحالي، بين فكي كماشة الربيع العربي من ناحية، وداعش، بألوان طيفها المختلفة، من ناحية ثانية. أو بلغة العهد القديم: “كمن يهرب من أسد فيلاقيه دُبٌ“.

    وبهذا المعنى، ودون الدخول في سياق أوسع، حول اهتزاز “الثقة” بالحماية الأميركية، خاصة في عهد أوباما، وحول تكالب الذئبين التركي والإيراني على كينونة فقدت مركز الثقل، وجثّة تحللت، اسمها العالم العربي، ينبغي النظر إلى مجازفة فرضها سباق محموم مع الزمن، كمكوّن أساسي في استراتيجية الثورة المضادة، التي دبّرت انقلابات، وجنّدت ميليشيات، وأنفقت مليارات، وأشعلت حروباً أهلية، في محاولة تكاد تكون فاوستية لاحتواء “الربيع العربي“، وترويضه، وهزيمته، وفي الوقت نفسه نزع الشوكة القيامية الداعشية السامّة.

    لذا، تبدو إسرائيل، على خلفية كهذه، شريكاً وحامياً مثالياً (أقل خطورة من الذئبين التركي والإيراني) لنخب حاكمة وسائدة تقبض على رقاب شعوب، وتمتص دمها، تحكمها بالرعب، وتبيعها أوهاماً مؤجلّة بالتنمية والرخاء شريطة التنازل عن الحق في “الخبز، والحرية، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية“.

    فالدولة التي صوّرها هرتسل، في زمن مضى، كقلعة متقدّمة تحمي الحضارة الأوروبية من البربرية الآسيوية مرشّحة في “الصفقة الترامبية” لتكون حارساً “للبربرية” التي تطوّعت لحماية الآخرين منها. وبهذا المعنى يصطدم الإسرائيلي، وقد أصبح حارساً للأمن في الإقليم، وشريكاً وحامياً للطغاة، بكفاح الشعوب العربية لإبرام عقد اجتماعي جديد.

    ظهرت صياغات مختلفة وقريبة، إلى حد ما، في سبعينيات القرن الماضي، لأفكار كهذه في أوساط اليسار بأطيافه المختلفة، ولم تعمّر طويلاً. ومع ذلك، لم يسبق لحضورها في الواقع أن كان على كل هذا القدر من الوضوح كما هو الآن.

    أخيراً، ثمة ملاحظة تخص الفلسطينيين: في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية، وجناحها اليساري على نحو خاص (فصائل اليسار الحالية، بلا استثناء، هبطت بميراث يتسم بالغنى والتعددية إلى الدرك الأسفل) ما يمكننا من إغناء وبلورة وترجمة نافذة فتحها التاريخ بما يُعيد الاعتبار إلى علاقة عضوية مع الشعوب العربية، على طريق “الخبز، والحرية، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية“. أما قومية حماس الدينية فلن تُبقى لنا حليفاً يمكن الثقة به، والاعتماد عليه.

    لم نفرغ بعد. ولنا في الثلاثاء المُقبل عودة.

    khaderhas1@hotmail.com

    تأملات في عالم متغير (5)

     

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالاضطهاد يبتدئ بالبهائية والأحمدية ولا ينتهي عندهما
    Next Article آفاق الصراعات الجيوسياسية على خلفية أزمة كورونا
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 May 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 May 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 May 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 May 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 May 2025 Le Monde
    RSS Recent post in arabic
    • البابا والفاتيكان، حق إلهي أم احتكار ذكوري؟ رجال كهول يُقصون النساء والشباب باسم السماء 13 May 2025 رزكار عقراوي
    • ترمب… حقاً زيارة غير عادية 13 May 2025 عبد الرحمن الراشد
    • الأسرار “الأولى” لانتخاب البابا ليو الرابع عشر 12 May 2025 بيار عقل
    • موضوع الزَكاة والخُمس 12 May 2025 أحمد الصرّاف
    • زيارة ترامب.. جائزة “العبور” إلى طهران 12 May 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.