(نُشِرت هذه الدراسة على « الشفاف » لأول مرّة في
*
مقـــدمة
التَقْوِيم معناه “جَعْل للزمن قيمة مَعْلُومَة” وهو نظام عدّ زمني يتم فيه توزيع السنة الى شهور وأسابيع وأيام لحساب التواريخ وتنظيمها لأغراض اجتماعية، دينية، تجارية أو إدارية، بناءً علي موقع الأرض في دورانها المتكرر حول الشمس ودوران القمر حول الأرض. وقد وَضعت العديدُ من الحضارات والمجتمعات تقاويمَتناسبُ أحتياجاتِها، وكانت نتاجَ قرونٍ عديدة من الدراسة الدؤوبة في علم الفلك والرياضيات، والتجارب المستمرة المعتمدة على المحاولة والخطأ.
وحتي يكون التقويم ذا منفعة، وقابلاً للتطبيق في النواحي الإدارية والإقتصادية والتاريخية، لا بد أن يكون التقويم متزامنا مع فصول السنة الأربعة.
في السابع عشر من كل رمضان يقول المسلمون أنهم في مثل هذا اليوم انتصروا في أول معاركهم الإسلامية، فهل هذا صحيح؟ صحيح أنهم انتصروا في “بدر” وفي السابع عشر
من رمضان، ولكن لم تحدث المعركة في الخريف أو الشتاء أو الصيف ولكنها حدثت في فصل الربيع، فكيف لنا مثلاً أن نحتفل في فصل الصيف بحدثٍ كان في الربيع ..!!
التـقويم القمــري
التقاويمُ القديمة معظمها استندت إلى دورات القمر. فالسنة ، في تلك التقاويم القمرية، تتألف عموماً من اثنتي عشرة دورة للقمر حول الأرض أو بالأحرى اثني عشر شهراً، كل دورة تكون شهراً قمرياً واحداً. ونظراً لكون الدورة القمرية الواحدة حول الأرض (نسبةً للمراقب من الأرض) The synodic period تستغرق 29يوماً و12 ساعة و44 دقيقة، فإن مجموع اثنتي عشرة دورة قمرية تستغرق 354 يوماً. هذا يعني أنها أقصر بـ 11 يوماً تقريباً من السنة الشمسية والمعتمدة في التقويم الميلادي، الأمر الذي جعل من التقويم القمري متحركاً ولا يتزامن مع الفصول الأربعة في التقويم الشمسي. وكان يتم حل هذا الإشكال بإضافة شهر، يُسمّى الشهر المُقْحَم، أو المُولَج، تتم إضافته للتقويم كل سنتين أو ثلاث سنين لتكون السنة 13 شهراً بدلاً من 12.
وهذا النوع من التقويم يُعرف بالتقويم الشمسي القمري Lunisolar calendar يعتمد على دورتي الأرض بالنسبة للشمس ودورة القمر حول الأرض، استخدمتها عدد من الشعوب القديمة في حساب الوقت، و قد شمل ذلك التقويم الصيني والعبري والبابلي والأغريقي والروماني القديم.
ولأسبابٍ دينية قام اليهود بتقسيم الشهر الي أسابيع وإعلان يوم واحد في الأسبوع راحة يمارسون فيها شعائرهم الدينية. واتبع المسلمون فيما بعد نفس الطريقة.. فيما لم يكن لدى الإغريق والرومان يوم راحة، وكان يُعتبر اليوم الثامن بداية الأسبوع.
التقاويم الشـمـسية
-
التقويم المصـري القديـم Egyptian calendar
كان المصريون القدماء هم أول من استندوا في تقويمهم إلى دورة الشمس وجعلوا من الشهر وحدةً لا تتطابق مع دورة القمر الفعلية. فقد استنبطوا سنة مكونة من 360 يوماً، وفيها 12 شهراً يتألف كل منها من 30 يوماً. وبما أنه، وفقاً لحساباتهم ، تستغرق الشمس 365 يوماً لاستكمال رحلتها في السماء، فقد أضافوا 5 أيام في نهاية سنة الـ360 يوماً. وكانت تلك الأيام المُضافة تُعَامَل بمثابة “أيام عيد الحصاد”. ووفقاً لحسابات عالم الآثار الأمريكي جيمس هنري برستد James Henry Breasted، اعتمد المصريون القدماء تقويم الـ365 يوم هذا في العام 4236 قبل الميلاد، و يعتبر أقدم التقاويم الملائمة عملياً في تاريخ الحضارة البشرية.
تقويم “المايا”: تقويم شمسى موسمي آخر كان يُستَخْدَم في العصور القديمة في المكسيك وهو يعود على الأرجح إلى العام 580 قبل الميلاد. ويعد هذا التقويم أول تقويم موسمي وزراعي في أمريكا. وقد تم تنظيم تقويم المايا بشكل مختلف عن ذلك التقويم الذي اعتمده المصريون القدماء. كانت السنة الشمسية عندهم تتألف من 18 شهراً يتكون كل منها من 20 يوماً (المجموع 360 يوماً).
جهاز بطليموس Ptolemy ثلاثي الأركان لتحديد حركة الأرض بالنسبة للشمس في القرن الثاني الميلادي
-
التقويم اليولياني Julian calendar
كان الرومان القدماء يعتمدون على تقويم شمسي-قمري معقّد يتكون فيه العام من 355 يوماً يوزع علي 12 شهراً تبدأ بشهر مارس، ويتم أحياناً إدراج شهر إضافي اعتباطي، يُسمّى مِرْسِدونيوس Mercedonius ، فتصبح السنة ثلاثة عشر شهراً حتي تتطابق بذلك الفصول مع الأشهر، فتُعرف مواسم الزراعة والحصاد …. وظل التقويم الشمسي المصري ، الأكثر دقة، مجهولاً للعالم الخارجي لأكثر من أربعة ألاف سنة لأنه كان يُحْرَس بعناية شديدة من قبل الحكام والكهنة... ولما احتلت الإمبراطورية الرومانية مصر، علم يوليوس قيصر عن هذا التقويم أثناء فترة إقامته في فيها، ووجده تقويماً متفوقاً جداً في كل الجوانب بالمقارنة مع التقويم المستخدَم في روما، وقام بتعديل التقويم الروماني القديم بالاستعانة بأحد علماء الفلك الإسكندريين يدعى سوسيجنيو Sosigenes of Alexandria ، وقد تمثّل تعديله في جعل السنة العادية 365 يوماً وربع اليوم (6ساعات) والكبيسة 366 يوما وتكون “سنة كبيسة” كل أربع سنوات بسبب تراكم أربعة 6 ساعات. وجعل عددَ أيام الأشهر الفردية 31 يومًا والزوجية 30 يومًا عدا شهر فبراير فيكون في السنة العادية 29 وفي الكبيسة 30، دخل التقويم اليولياني حيز التنفيذ في سنة 45 ق.م , وسُمي الشهر السابع باسم يوليوس قيصر فصار اسمه يوليو والشهر الثامن باسم القيصر أغسطس (أكتافيوس) .
-
التقويم الميلادي Christian year
الراهب الروماني ديونيسيوس اكسيجونوس (“ديونيسيوس المتواضع”) Dionysius Exiguus بدأ ينادي في منتصف القرن السادس بوجوب أن يكون ميلاد السيد المسيح هو بداية التقويم بدلًا من التقويم الروماني الذي كان يبدأ بتأسيس مدينة روما في 753 ق.م، والذي كان سائدا في جميع أنحاء الدولة الرومانية، و ووضع مصطلح (“بعد الميلاد”) Anno Domini AD وتعني باللاتيني in the year of our Lord أي “في سنة الخالق أو الرب”. وبالفعل، نجح هذا الراهب في دعوته، فبدأ العالم المسيحي منذ سنة 532 م يعتمد على سنة ميلاد المسيح، وهي سنة 753 بعد تأسيس روما. ولكن ديونيسيوس أخطأ في حسابه إذ أنه ثبت للباحثين فيما بعد أن التقويم الذي وضعه لميلاد السيد المسيح يتضمن فرقا قدره نحو أربع سنوات لاحقة لتاريخ الميلاد الحقيقي، أي أن تاريخ ميلاد السيد المسيح يسبق السنة الأولى من ذلك التقويم بنحو أربع سنوات.
-
التعديل الغريغوري
التقويم اليولياني كان سهلاً وعملياً ومتبعاً لأكثر من 17 قرناً بأستثناء مشكلة بسيطة!
فقد خلصت الحسابات الفلكية الدقيقة للكنيسة الكاثوليكية بأن السنة المدارية Tropical year أطول من السنة اليوليانية 11 دقيقة كل 365 وربع يوم، ما يعادل يوماً كاملاً كل 128 سنة. ولم يكن للمصريين أو الرومان أيُ فكرة عن هذا الفارق. فكانت النتيجة أن البابا غريغوريوس الثالث عشر أضاف 11 يوماً في 4 أكتوبر 1582م، حتي يتم الأحتفال بالمناسبات والأعياد الدينية في توقيتها الصحيح… وهكذا نام الناس يوم الخميس 4 أكتوبر 1582م واستيقظوا يوم الجمعة 15 أكتوبر 1582م . ولولا مكانة البابا الدينية ما كان هذا الأمر ليقبل عند مجموع الناس. ولذلك قاومت الكنيسة الأنجليزية ومستعمراتها هذا التعديل حتي سنة 1752م عندما قامت بإضافة 11 يوم لتاريخها، فتغير بذلك ميلاد العالم نيوتن من 25 ديسمبر 1642م الي 4 يناير 1643م. وجدير بالذكر أن العالم الألماني يوهانز كيبلر Johannes Kepler زكَّى وساند هذا التغيير، لكن القيادات الدينية في الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، والكنائس الأرثوذكسية الرومية لم تقبل هذا التعديل واستمروا على استعمال التقويم اليولياني، الذي أصبح الفرق بينه وبين التقويم الغريغوري حاليًا 13 يومًا. لذلك فحسب التقويم الغريغوري المستعمل يُعَيّد المسيحيون الشرقيون في 7 يناير مع أن الجميع يُعَيد في 25 ديسمبر.
وأخيراً أستقر الأمر علي التعديل الغريغوري في القرن العشرين فقبلته كل الدول كتقويم مدني عالمي تستخدمهُ جميع دوائر ومؤسسات الدولة والنظام القضائي ورحلات شركات النقل وتأريخ حوادث الماضي والتخطيط للأعمال والمشاريع المستقبلية .
وغيّروا لاحقاً عدد الأشهر الي 7 أشهر 31 يوماً 4 أشهر 30 يوماً وشهر 28 يوم(فبراير) عدا الكبيسة 29 يوماً.. (المجموع 365 يوماً وربع اليوم) .
غريغوريوس الثالث, قس إيطالي حصل علي شهادة الدكتوراه في القانون المدني Doctor of canon and of civil law من جامعة بولونيا في سن 28 , عُين قاضياً في سن 36 و وأسقف روما ورأس الكنيسة الكاثوليكية في سن 70 نادى بالفكر الليبرالي وأصلاح الكنيسة والترويج للعلوم والفنون , معروف في إصلاح التقويم اليولياني واصدار التقويم الغريغوري المستخدم عالمياً
التقويم الهجري (تقويم أُم القرى)
بدايات الأشهر القمرية لا تثبت إلا بالإبصار وقدرة العين المجردة علي رؤية شكل وحجم القمر
التقويم الهجري القمري، أو التقويم الإسلامي، هو تقويم قمري محض يعتمد على دورة القمر ورؤية التدريج في حجم وشكل القمر لتحديد الأشهر، ويستخدمه المسلمون خصوصاً في تحديد المناسبات الدينية،وهو التقويم الرسمي للمملكة العربية السعودية التي تؤرخ به على المستويين الرسمي والشعبي .
أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب سنة 14 هجرية، وكان ذلك بعد اتساع الدولة الإسلامية لتسهيل مصالح المسلمين، وجعل هجرة الرسول من مكة إلى المدينة في 12ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري.
يتكوّن التقويم الهجري من 12 شهرا قمرياً، أي أن السنة الهجرية تساوي 354 يوما تقريباً، والشهر في التقويم الهجري إما أن يكون 29 أو 30 يوماً (لأن دروة القمر الظاهرية تساوي 29 يوم ونصف اليوم). وبما أن هناك فارق 11 يوماً تقريبًا بين التقويم الميلادي الشائع والتقويم الهجري فإن التقويمين لا يتزامنان مما يجعل التحويل بين التقويمين أكثر صعوبة.
و قد ذكرنا بأن التقويم الغريغوري الميلادي مر بعدة مراحل من التعديل، علي يد علماء الفلك، حتى يتزامن مع التقويم الشمسي الذي هو الأصل. وحتي التقاويم القمرية الأُخرى، كالعبري والصيني، كان يُحلُّ فيها التناقض مع التقويم الشمسي عبر إقحام شهر إضافي كل 30 شهراً. أما التقويم الهجري القمري فبقي كما هو دون تعديل لأن العرب في سنة 17 هجرية كانت أمّة لا تكتب ولا تحسب بل تعتمد علي رؤية الهلال بالإبصار.
التقويم الهجري مُربِك ومعقد للأسباب التالية :
- عدم التزامن بين الأشهر والفصول يجعل الشهر القمري يتنقل بين فصول العام، فتارة يكون في الشتاء وطوراً يكون في الصيف وكذا في الخريف والربيع. ومرة يأتي في أيام البرد وأخرى في شدة القيظ وثالثة في أيام الاعتدال وتطول أيامه حيناً وتقصر حيناً وتعتدل حيناً. فيفقد بالتالي تسمية الشهر معناه عندما يكون ربيع الأول في الشتاء وجمادي الأول حين تجمد المياه في الصيف، وبالتالي يؤدي إلى خلط مواسم الزراعة والحصاد والبيع والشراء .
- صعوبة تحديد بداية الشهر القمري، لأن القمر في المحاق يكون غير مرئي (المحاق هو بداية ونهاية أطوار القمر). وعليه فانه لا يمكننا تحديد تواريخ الأيام المستقبلية القادمة. وفي هذا إشكالات لا اعلم كيف يتم تفاديها. فمثلاً، أذا قررت اللجنة الأولمبية أفتتاح الدورة في السعودية 30 شوال ثم لم يكتمل الشهر، فهل سوف يؤجل الإفتتاح وبالتالي تتلخبط جداول المباريات والمنافسات؟ وقِس علي ذلك ما يحدث عند أستخدام التقويم الهجري غير الثابت في مواعيد العمليات الجراحية للمرضى وجلسات المحاكم ورحلات الطيران وحجوزات الفنادق وتحديد موعد الإجتماعات والمؤتمرات.
- وكما سبق وأشرت، رؤيتنا للماضي من خلال التقويم الهجري غير دقيقة وكثير من المناسبات والأحداث لا تتوافق مع أوقات حدوثها الحقيقية وفي هذا إشكاليات كبيرة: هجرة الرسول من مكة إلى المدينة في 12 ربیع الأول أي في فصل الربيع، وليس في الشتاء أو الصيف، فكيف يعيش المسلم أجواء الهجرة في الماضي ويستشعر به ..؟
التقويم في القرآن
القرآن يُقرّ علي أهمية التقويم الشمسي والقمري معاً، والتحويل بين التقويمين الهجري والميلادي وردَ بالقرآن في سورة الكهف: ﴿وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً﴾ وفي تفسيرها: عند أهل الكتاب أنهم لبثوا ثلثمائة سنة شمسية وهنا ذكر ثلثمائة قمرية والتفاوت بين الشمسية والقمرية في كل مائة سنة ثلاث سنين فيكون في الثلثمائة سنة تسع سنين إضافية ولذلك ذكر الفرق في القرآن (وَازْدَادُوا تِسْعاً )، ليبين لهم الفرق بين التقويم المستخدم في عهد أهل الكهف وهو تقويم شمسي والتقويم القمري المستخدم عند العرب.
أما فيما يتعلق بأحتجاج المسلمين بالأية 37 من سورة التوبة (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ )… فلا علاقة بين النسيئ الوارد في الأية والشهرالمضاف (الشهر 13 في السنة القمرية) والذي يهدف الي ضبط التقويم مع الفصول… والنسيء باللغة العربية تعني التأخير، حيث كان العرب يؤخرون شهر محرّم لحاجتهم إلى القتال…!
وكان الحل يكمن في أصلاح الأمة التي تقتل وتنهب حتى تعيش وليس بإلغاء الشهر الُمضاف وتخريب الحسابات والموازين الفلكية والإخلال بترتيب وتزامن الشهر مع فصول السنة..!
ويرى كثير من الفلكيين أنه يجب إعادة الشهر 13 للسنة الهجرية حتي تكف عن الدوران بنا وتتطابق مع فصول السنة ككل التقاويم القمرية بالارض حتي في الصين …. وقد حرص العقلُ الغربي علي تتبّع الفروق الضئيلة حتي ينضبط التقويم تماماً مع دوران الفصول الموسمية، بينما يزعمُ رجال الدين عندنا أن دوران الشهور الهجرية مع الفصول إبتلاء من الله، وأن أجر الصوم والحج علي قدر المشقّة! وهذا الكلام محض تبرير وعزوف عن الحقائق والحسابات الفلكية الدقيقة التي يقوم بها الغرب لضبط دوران الشمس والقمر لجزء من الثانية… ويحتاج التقويم الهجري لعمل مؤسسي، مرتبط بالسعودية والأزهر، لجمع المتخصصين في علوم الفلك وتفويضهم للتغيير والتطوير. لكننا لكثرة ما مرّ بنا نعرف مقدماً أن هذا الطرح مرفوض من حيث المبدأ …!!
طريقة العد الكويتية Kuwaiti counting method
طریقة أخترعتها مايكروسوفت معتمدة على أحداث تاريخية وإحصائات تحليلة من الكويت، للتحويل بين التواريخ الهجرية والغريغورية الميلادية، وتحسب كما يلي :
في كل 30 سنة قمرية توجد 11سنة كبيسة وهي : 2, 5, 7, 10, 13, 15, 18, 21, 24, 26, 29.، فدورة ثلاثين سنة دائماً ما تدوم بالضبط (354×30) + 11 = 10631 يوماً
تقويم هجري شمسي (التقويم الجلالي)
وهو تقويم شمسي مستخدَم من قبل دولتين: جمهوريّة إيران الإسلاميّة وأفغانستان. وهو التقويم الثاني في كردستان، وجزء من تقويم أم القرى لتحديد الفصول الشمسية للسنة وأوقات الشرعية (الصلوات) أیضا.
واضع هذا التقويم هو العالم الفلكي صاحب الرباعيات عمر الخيام بأمر من السلطان جلال الدولة ملك شاه السلجوقي في 467 هـ/1074 م بسبب عدم دقة التقويم الهجري في النواحي الأدارية. ويعتبر التقويم الجلالي أدقّ التقاويم المعمول بها على وجه الأرض حالياً حيث تبلغ نسبة الخطأ فيه يوم واحد فقط لكل 3,8 مليون سنة، في مقابل نسبة الخطأ للتقويم الميلادي البالغة يوم واحد لكل 3300 سنة!
و تكون الأشهر مقسمة على 12 شهراً، الأشهر الستة الأولى منه تكون 31 يوماً والخمسة أشهر التي تليها تكون 30 يوماً، أما الشهر الأخير أي الشهر الثاني عشر فيكون 29 يوماً في السنة البسيطة و 30 يوماً في السنة الكبيسة. تبدأ السنة الشمسية في الاعتدال الربيعي في الأول من برج الحمل يوم 21 مارس ويُدعى ذلك اليوم بيوم عيد النيروز….والشهر الثاني بداية برج الثور والثالث بداية الجوزاء وهكذا.
غیاث الدین ابو الفتح عمر بن ابراهیم خیام . رغم شهرة الخيام بكونه شاعرا فقد كان من علماء الرياضيات، وهو أوّل من اخترع طريقة حساب المثلثات ومعادلات جبرية من الدرجة الثالثة بواسطة قطع المخروط، و أول من استخدم الكلمة العربية “شيء” التي رسمت في الكتب العلمية البرتغالية (Xay) وما لبثت أن استُبدلت بالتدريج بالحرف الأول منها “x” الذي أصبح رمزاً عالمياً للعدد المجهول. وقد وضع الخيام تقويما سنوياً بالغ الدقة، يُسمي “التقويم الجلالي” و تولى الرصدَ في مرصد أصفهان. في الصورة مخطوطة محفوظة في جامعة طهران باللغة العربية فيها معادلة المكعب والتقاطع مع المخروط كما كتبت
دائرة البروج وفيها تتحرك الأرض بالنسبة للشمس وجميع الكواكب في جزء ضيق من القبة السماوية، وتتجزأ الي 12 جزءا، كل جزء يمثل شهراً وكل جزء يضم تشكيلة من النجوم صوّرها قدماء برسومات تطابق هذة التشكيلات من النجوم، كالميزان والقوس والعقرب تسمى “الأبراج السماوية”، وتسمى المنطقة التي تغطّيها 12 من الأبراج السماوية ب”دائرة البروج”.
أغرب تقويم: تقويم القذافي
بقرار مفاجئ منذ عقدين من الزمن تقريباً وفي احتفال ضخم، قرر العقيد معمر القذافي رئيس ليبيا السابق تغيير التاريخ الإسلامي وجعله يبتدئ بوفاة الرسول محمد بن عبدالله سنة 632 م بدلا من هجرته، مبرراً ذلك بقوله «لأن المسيحيين قد أرّخوا تقويمهم بميلاد المسيح فينبغى علينا أن نخالفهم فنؤرخ بوفاة الرسول وليس بتاريخ هجرته، وأن عمر بن الخطاب حاكم مسلم له اجتهاده وأنا حاكم مسلم لي أجتهادي»!
واستند في العد علي التقويم الغريغوري الشمسي مع أستبدال أسماء الشهور مثل مارس أو أغسطس، والتي هي أسماء لآلهة وأباطرة رومان بأسماء هو أختارها وسمّى أحد الأشهر بكنيتهِ (الفاتح) وثانية بأسم أحد أبنائه (هانيبال)، وأُخرى باسم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر…!!!
الشهور حسب تقويم معمر القذافي
أي النار (يناير) ، النّوار (فبراير)، الربيع (مارس)، الطير (ابريل)، الماء (مايو)، الصيف (يونيو)، ناصر (يوليو)، هانيبال (أغسطس) ، الفاتح (سبتمبر) ، التمور(أكتوبر) ، الحرث ( نوفمبر) ، الكانون (ديسمبر).
وللتسهيل فان سنة 2015 ميلادية، تقابلها سنة 1383 من وفاة الرسول محمد بن عبد الله حسب تقويم القذافي.
ربع دينار ليبي مؤرخ بتاريخ 1369 من وفاة الرسول تقابلها 2001 ميلادية
خاتمــــة
-
- بعد هذا العرض البسيط لتاريخ تطور التقاويم يمكننا القول وبكل صراحة أنه لا يمكن الأعتماد علي التقويم الهجري القمري الذي أنشأ قبل ١٤٠٠ سنه بين أمةٍ لا تقرأ ولا تكتب، تعيش حياةً بسيطة خالية من التعقيدات. فنحن نعيش في العقد الثاني من القرن ٢١، العصر الذهبي لتطور علم الفلك والفضاء، عشرات المراصد الفضائية والأقمار الصناعية والمسابير المزودة بأدق العدسات وأجهزة الرصد.. التي تحسب بدقة متناهية ليس فقط مسار الشمس والقمر بل أحجامها وكتلتها وقوة الجاذبية ومساحة السطح وسرعة دورانها وتركيبها وحرارتها… وترسم إحداثيات سطح القمر بإحكام شديد حتى يُنَزلوا مركباتهم الفضائية بعناية فائقة في المكان المحدد… وبالمقابل، هيئة رؤية هلال أول الشهر القمري تتكوّن من رجال دين لايؤمنون بالإنجازات العلمية المذهلة للغرب ولا حتى بكروية الأرض ويعتبرون وصول الانسان الى القمر خرافة ومؤامرة!!
- التقويم الهجري الذي يتجاوز كل الحقائق العلمية والحسابات الفلكية الحديثة، ويعتمد على العين المجردة لرؤية بدايات ظهور القمر غير المَرئي، لا يمكن أن يكون له أيُ فائدة مرجوة لتنظيم وأدارة أمورنا المستقبلية وقراءة تاريخنا بشكل صحيح.
- التفاخر والإصرار في الإعتماد علي التقويم الهجري القمري يعكس جهلَ وتخبّط المسلمين وعدم اكتراثهم بالزمن الذي له قيمة مالية… وفي دولة أسلامية تتخذ من التقويم الهجري تقويماً رسمياً في دوائر الدولة، يتم حساب الرواتب بالميلادي والإيجارات والفواتير والأقساط بالهجري ليحقق المؤجر المزيد من الإيرادات على حساب المستأجر الطرف الأضعف، والكل يعلم بأن السنه الهجرية تقل عن الميلادية ١١ يوماً سنوياً..!
- الأمة الإسلامية اليوم مختلفة, على الأقل، تكتب وتقرأ وتحسب، وهي بحاجة إلى تقويم متطور يُلبي احتياجاتها، واتمنى أن يهتم رجالُ الدين وأهل الأختصاص بهذا الأمر حتي لا نستمر في الضحك على أنفسنا وحتى لا يظن الآخرون أننا أغبياء ..!!
أنا مريت بالصدفة من هنا ووجدت مقالتكم مليانة مشاعر حقد وتحامل، ياخي انتقدوا واذكروا السلبيات بس كونوا موضوعيين يا شفافين يا بتوع الإنجازات الغربية المذهلة ياللي مقالتكم مليانة جلد وتجريح على أساس الغرب هم الله ولازم نكون نسخة منهم!
تدبر وسوف تجد الجواب في هذه الايات ان شاء الله بسم الله الرحمن الرحيم { وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلا} [سورة الإسراء:12] يتبين ان الله عزوجل قد لغى آيه الليل أي الاعتماد على القمر في احتساب عدد السنين ودعانا إلى الاعتماد على اية الشمس في ذلك أي التقويم الشمسي المكون من ١٢ شهرا كما ورد في الاية الكريمة { إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا… قراءة المزيد ..
عندما ضاعت من الإنسان حكمة الخَلق
وحكمة الوجود على الأرض
جعل أموره الحياتية
مرتبة على غير ترتيب الله
وصعب على نفسه حياته
واخترع مناسبات وعلاقات اضطرته
لاختراع توقيتات
لا تزيده إلا بُعدا عن الله
وسمى هذا البُعد حضارة وتطور
ولقد يسر الله عز وجل الأمر على عباده
وقال لهم إن فعلتم ما آمركم به وانتهيتم عما نهيتكم عنه
سأدخلكم الجنة
وهذا هو التقدم الحقيقي
والتخلف أن يترك الإنسان شريعة الله
فيقع على قفاه في النار.
طبعاً تحاملك على رجال الدين واضح، وكلامك مضحك حيث تقول (لا يعتقدون بكروية الأرض)!!! فلماءا تعمم وتخلط والذى يقول ذلك فى العصر الحديث شرذمة قليلون.
والله انا في حيرة .هل نحن نصوم في التوقيت الصحيح.
ارجو جوابا مقنعا
إن كنت تؤمن بان القران كتاب من عند الله، فالأرض في القرآن مسطحة ثابتة واسعة ممدودة كمد السماء. إن نظريات الانحناء والجاذبية هي مجرد ظنون وافتراضات لا دليل عليها.
ما الذي يعوزنا حتى نتقدم؟ العلم والعلم فقط .. الغرب ينافسنا في العلم وليس في الدين وأساطيره او اللغة و البلاغة او القومية والاصل والعشيرة.. هم يقولون بإننا جهلة لا نمتلك اللياقة العلمية ..! فعلا لو استبدلنا محور حياتنا نحو العلم بدل الدين سوف ننهض بعد ٥٠-٦٠ سنةً كأمة عظيمة من جديد..للأسف نحن نريد ان نكون مستهلكين وان نجعل الدين هو الشيئ الذي يميزنا.. ! الدين أعطى دوره واجاب على التحديات الحضارية وأعطانا ثقة بأنفسنا وتواصلنا مع الحضارات الاخري .. ولكن الدين لا يعطينا حضارة حديثة مطلقا كتلك الموجودة عند الغرب .. العلم هو الذي يجعلنا ننهض .. ليست السياسية والاحزاب والايديولوجيات… قراءة المزيد ..
موضوع مهم
والاهم ان نسأل انفسنا ما الذي فعلناه تجاه نصوص الشمس والقمر المذكوره في كتاب الرب ؟!
هل تدبرناها وحاولنا معرفه الحقيقه من خالق الزمان والمكان ؟!
لا اعتقد ان الامر معقد وصعب لدرجه انه لن يصل للنتيجه الا علماء الفلك او الرياضيات !!
شكرا لكاتب المقال وشكرا لكل من علق ايجابا او سلبا علينا ان نتقبل بعضنا
كلام في غالية الاهمية عن امك مهزومة نفسيا وفكريا ومسيطر عليها رجال دين يعيشوا علي تراث اسلامي مشوه ومزور
يمكن إيجاد تقويم هجري وسيط وفق هذه النظرية
213215215
213215215
213215215
213215215
213215215
213215215
213
ثم تكرار العملية
حيث
2تمثل شهرين 3030
13تمثل ثلاث عشر شهور29 30….
15تمثل خمسة عشر شهور 29 30….
.
متوسط السنة الهجرية=354+38÷103
متوسط السنة الشمسية=365+24÷100+3÷1400
نحن فعلا اغبياء
وامة تضحك من جهلها امم
شكراً لك اخي العزيز عبدالله .. لا ضير من ارتباط التقويم الهجري بالتشريعات..ولو اختلفت بعض الدول الاسلامية في توقيت اليوم الاول من عيد الفطر (١شوال) ولكن التقويم الهجري غير قابل للتطبيق في النواحي الإدارية والإقتصادية والتاريخية، لانه كما اسلفت لا يتزامن مع فصول السنة .. والحل يكون بإضافة شعر مُقحم او مُولج كل ثلاثة سنوات كما فعلت شعوب وامم في السابق. وطبعًا هذا غير ممكن عند المسلمين لآن القرآن يقول (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ ) . اذا كنت من مواليد ١ يناير في عز الشتاء القارص وكان يصادف ٢٥ من رمضان.. لا يجوز… قراءة المزيد ..
مقال مثري لكن لم يسهب في حل قضية أن الأشهر في التقويم الهجري مرتبطة بالتشريعات الدينية فلا يكون رمضان حتى نرى هلاله ولا نستطيع أن نفرح بالعيد حتى نرى هلال العيد …الخ
ماتطرقت لحل هذا الموضوع أخي الكاتب.
لكن عموما مقال مثري وملئ بالمعلومات القيمة
أغرب تقويم: تقويم القذافي؟؟؟!!!!!
لماذا ياكاتب المقال؟
الفاتح:هو اليوم الاول من شهر9 (سبتمبر)٫ وسمي الشهر كله بشهر الفاتح
كما استبدل اسم شهر يوليو7 في السنة الميلادية الشمسية باسم ناصر7 نسبة للرائيس المصري جمال عبدالناصر في السنة الشمسية لوفاة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
هنيبال نسبة الى القائد القرطاجي الافريقي عدو روما، وسمي شهر8 في السنة الشمسية لوفاة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام باسم هنيبال بدل اغسطس الامبراطور الروماني
مقال جيد بكل المقاييس وما يؤكد ذلك الحال التي وصلنا إليها كمسلمين والسبب بذلك رجال الدين والسلطة الدينية المسيطرة التي تعيش حالة من الجمود الفكري والعقائدي على كل المستويات
نتبع الله
لم أجد تقويم دقيق
تريد اضافت شهر كل ثلاث سنوات وربي العباد يقول ان عده الشهور عند الله 12 شهرا.
قد وضح لنا الله كل شي في كتابه
الاية في ما معناها : 12 اشهر منها 4 حرم.
سؤال 1: انتبع الله ام غيره ؟
سؤال2 : من من التقويمين ادق ؟!
مقالة جاءت بكل الحقائق بشرح بسيط وسهل ومختصر دون إطالة. كل الشكر لكم
إذا كانت لديكم اي سؤال تواصلوا على الرقم 770100231 اليمن
خطة عمل تقويم هجري صحيح من سنة 1هجري إلى قيام الساعة 1.التقويم الهجري يكرر نفسه كل 721سنة 2.كل 103سنوات يزيد يومان سنة 1هجري يوم الإثنين1محرم سنة 104هجري يوم الاربعاء 1محرم 3.الشهور الهجرية تكون 30ثم 29ثم 30ث ثم 29 وهكذا عدا شهرين يكون 30ثم 30 السؤال متى يكون هذان الشهرين. 1.نحن نضيف يوم كل 32+10÷19 2.الشهر الذي يسبق الشهرين يكون 29 3.الشهر الذي يلي الشهرين يكون 29 4.هذا يعني إضافة يوم دورتين 30. 30 5.يكون 30 .30 كل 16+5\19. 6.اي يكون 30 .30 بعد 16 أو 17 شهر 7.المهم أن يكون 76 مرة كل 103سنوات. ا. بشير احمد محمد شيبان 770100231… قراءة المزيد ..
فالتاريخ الهجري يكرر نفسه كل 721سنة .
وكل 103سنوات نفس التاريخ بزيادة يومين.
وإليكم أفضل خطة لعمل تقويم هجري
بسم الله الرحمن الرحيم
(وجتك من سبأ بنبأ يقين)
ضل التقويم الهجري غير معروف لأن حسابات الفلك غير دقيقة.
فكل الحسابات تقريبية.
وإليكم الحسابات التي في كتاب الله سبحانه.
السنةالقمرية=354.3689
=354+38/103
لا أدري لمَ كل هذه الفلسفة والسفسطة ونحن لدينا نصوص شرعية ثابتة من الله عز وجل خالق النفوس.. وخالق الشمس والقمر و الكواكب والسماوات كلها؟!
طالما أن الله أخبرنا أن الأهلّة هي مواقيت الناس والحج…
وأن عدّة الشهور عنده اثنا عشر شهرا..
وأن القمر قدره منازل لنعلم عدد السنين والحساب..
طالما أن الخالق الصانع لهذا الكون أخبرنا بهذه الحقائق فلماذا يكون هناك جدال حول هذا من المخلوق الضعيف الناقص الفقير المحتاج؟
كمية الحقد على المسلمين والتمجيد للغرب وعلومه التجريبية مهولة في هذا المقال!
وإني أشك في اسم الكاتب.. فلا هو محمد ولا هو هاشمي!
حسبنا الله ونعم الوكيل.
مقال رائع.. بعض الملاحظات
1 لم تفرق في مقالك بين الرصد والتقويم.
2 التقويم الهجري مثل التقويم الكويتي يختلف عن الرصد الهجري مثل (أم القرى)
3 التقاويم الهجرية مثل الميلادية دقيقة في توسط رحلة أطوار القمر أو توسط الاعتدالات، مثل التقويم الواسعي التقويم الفاطمي، الجحاف، هندي، الحباش. وتستطيع استخدامها للتخطيط، لأنها تقويم، ليست رصدية مثل أم القرى، أو حساب دورات الشمس الاعتدالية.
4 هل لديك مصادر عن تقويم القذافي؟ لعلي أستطيع رفعها للباحثين في موقع (تقويم نت).
5 يشرفني اطلاعك على موقع taqueem net يحوي عدة تقاويم شمس قمرية، لعدة باحثين.
استمر وفقك الله
بالنسبة لتنظيم الرواتب وكل ما له علاقة بالعلاقات الإقتصادية ليس هناك تعارض بين التقويم القمري والإداري إذا ما تم حساب المستحقات والواجبات المالية غير الدينية على أساس الأيام والساعات. أما حساب الزكاة فيبقى على ما هو عليه من الإعتماد على التقويم القمري، وهذا بالمناسبة يظهر نفع أبلغ إقتصاديا حيث أن الحول الذي يحول على النصاب لإخراج الزكاة يستغرق أياما أقل من تلك التي يستغرقها التقويم الإداري ويسمح بدوران أسرع وأكثر تنوعا على مدار فصول العام ومتناسقا طبعا مع المناسبات الدينية.
كلام سليم احسنتم ، والاستمرار بطرح الموضوع في مختلف المحافل ، والاجابة على الاشكالات المثارة من قبل الرافضين للتعديل يؤدي الى المطلوب ان شاء الله ، كما اعتقد ان الدراسة التاريخية الدقيقة والتفصيلية للتاريخ الهجري الذي اعتمده العرب قبل الاسلام ثم أقره الاسلام سيفيد كثيرا في هذا الجانب ، وكذلك الاستفادة من علماء الدين المنفتحين على التطور العلمي المعاصر ، وهم كثر ، سيخدم تبني هذا التغيير ان شاء الله . وفقكم الله
الله الذي خلق الشمس ، هو من اختار القمر وجعله منازل للناس ، وكفى ، سبحان الله ، كثرة علم الإنسان لا تعني بالضرورة أنه يسير طريق الحق ، رب علم يشهد على صاحبه .
شهر رمضان هو أحد أهم الشهور في السنة القمرية وهو الشهر اللذي يصومه جميع المسلمين في شمال الكرة الأرضية وجنوبها، سمي رمضان بهذا الإسم لشدة الحر فيه، ولكن بما أن الأشهر القمرية تتحرك بالنسبة للسنة الشمسية فإن شهر رمضان سيحل في جميع فصول السنة، وهذا ليس عيبا في طريقة الإحتساب، وإنما هو عدل إلهي لجميع أهل كوكب الأرض لصيام شهر رمضان في مختلف فصول السنة.
المفروض الإنسان المحترم يرد على المقال بصورة مؤدبه ايجابا او سلبا دون الطعن بشخص كاتب المقال ان كنتم مسلمين حقا ولكن سبحان الله فقد قيل ينضح الاناء بما فيه ومعظم العرب لا زالت النعرات الجاهلية فيهم
إن من صيانة حدود ان السنة الهجرية إرشاد من الله في القرآن لأمتنا والأشهر الحرم أشهر معظمة عند الله تعالى ومن ايمان تعظيمها . قال الله تعالى في كتابه بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والشمس والقمر بحسبان 3 الرحمن فالشمس حساب الفصول والمواسم أما القمر حساب للسنين والشهور والأيام والمواقيت الحج والصوم الفرض والسنة والعلوم كلها والسفر وركوب البحر والعلوم كلها. إهانتك لأجدادنا الذين ورثوا لكم العلم والمعرفة وزر هو في ذمتك. العالم الذي يشتم أبائه وأجداده لا يستحق كلمة كانت أول ما أنزلها الله على سيد الخلق أجمعين.للأسف الشديد ظلمتم الإسلام وهو برئ منكم.كثير… قراءة المزيد ..
كم انك حاقد على الامة ودينها ورسولها. لا تنعت ان الامة كانت جاهله فى زمن الفاروق. لقد كان العالم اجمع فى الظلام الدامس من الجهل. وحسبى الله ونعم الوكيل.
لو فرضنا انا كلامك صحيح و انه يجب تصحيح تسميات الأشهر لتتوافق مع الفصول الأربعة … فكيف تحل مشكلة اختلاف الفصول الموجود بين نصف الكرة الارضية الشمالية و نصف الكرة الارضية الجنوبية فان لم تكن تعلم فانه عندما يكون الشتاء في الشمال يكون الصيف في الجنوب. و بذا لو اتبعنا كلامك يكون المشكل كالتالي : نختار دولة من الشمال و لنقل روسيا او كندا يكون فيها الصيف اي رمضان احد فصول الصيف على حد قولك ونختار دولة من الجنوب و لنقل استراليا او جنوب افريقيا التي يكون فيها الشتاء اي من المحال ان تكون رمضان لان رمضان يوافق الصيف حسب… قراءة المزيد ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , اخي الكريم هل نسيت تأثير اكتمال القمر على البحار وحركة المد والجزر انت تناولت الموضوع بجمود تام وبناء على تعاملات البشر ولكنك اهملت العبادات والروحانيات والنفس وما احوجنا لها اليوم بسبب استغراق البشر بالمادة , ولا تنسى ان جسد الانسان وروحه وتعقيد تركيب الخلية الى يومنا هذا ماتزال تريليونات الجزيئات المجهولة فيها بناء على كلام جيمس تور متخصص في علم الخلية , فمن يدري ماذا يحدث غدا وماذا سوف يكتشف الناس في الغد , فحتى اظن التاريخ الشمسي لا يتزامن مع التقويم القمري فكيف نعرف اكتمال القمر فيه فالانظمة كلها مهمة وان تدعوا الى… قراءة المزيد ..
أظن الصبي الذي يذهب ليقضي حاجته باتجاه القمر ، ربما يبدع مقالا أكثر من هذا
كفو عنا ضُراكم يا كاتب المقال !
هههه
وأرجع لكتب البيروني والمراصد الفلكية التي كانت في أوزبكستان لوحدها لتعرف قدرك وجهلك ،ومدى تقدم العرب والمسلمين في هذا ولا تتحيز في المعرفة فهذا أمر يضر بسمعة الباحث
كلام علمي ورصين وضروري, ويجب الإضافة عليه إعادة ضبط الأشهر القمرية للتوافق مع مدلولات التسميات الخاصة بها, فشهر ربيع يجب أن يضبط على الربيع أما شهر شوال فيجب أن يضبط على الشتاء حيث تشول الأبل أي تطلب التلقيح وهكذا, وبذلك تتم إعادة شهر رمضان إلى موقه الأصلي في فصل الخريف
الحضارة الغربية انكشفت سوأتها وظهرت عوراتها ولازال بعض العرب ومنهم هذا الكاتب مشدوهين بالقشور وقد عميت بصائرهم إلا عن رؤيتها وتلميعها والتصفيق لها .. أسلوب سخيف رخيص
أسلوب الكاتب وان كان الاسم يدل على أنه من المسلمين إلا أنه تجد من سرده كلما تعلق أمر بالعرب غرب الكاتب الى التهوين
وكلما تحدث عن غير العرب هلل وضخم
ثم فى المنام يهاجم صراحة المتمسكين بالهدى العربى وفضحة قلمة لإظهار العداء.
اقول احتفظ لنفسك بما تراه فتلك حرية
ولا تحاول أخبارنا بما لا نراة فتلك ضد الحرية
أنت قلت كيف نحتفل بيوم النصر في بدر في فصل مختلف من فصول السنة كي تتهرب من اليوم لانه بتزحزح ولا تضمن الانطباق التام ان قيصر وفلكيه الاسكندري لم يدركوا أن طول السنة ليست 265.25 يوما بل تقل بمقدار 11 دقيقة تقريبا فراكمت الدقائق بزيادة 3 ايام كل 4 قرون حتى تنبه الفلكيون سنة 1582 لفرق كبير بين تاريخ الاعتدال الربيعي وموقع الشمس بلغ 10 أيام فأمر البابا جريجوري بجعل اليوم التالي ليوم الخميس 4 اكتوبر 1982 ليصبح الجمعة 15 اكتوبرلذا لا توجد احداث تاريخية في تلك الأيام المحذوفة تم تعديل السنة الكبيسة ليصبح فبراير 29 يوما بدل 28 بشرط… قراءة المزيد ..
الف شكر على هذا المقال الممتاز والمرتب التقويم الهجري اصبح فاسد بعد عام (٤٣ هجري) وهو وقت ترك المسلمين للنسيء وهو فرق السنين الزائدة على الهجري الصحيح من عهد عمر الفاروق .. الرسول ص وابو بكر الصديق كانا يسيران على تاريخ ميلاد المسيح واجتهد عمر لوضع تاريخ الخاص بالمسلمين بنفس نظام حساب الميلاد الشمسي.. عمر الفاروق اجتهد واراد تاريخ خاص بالمسلمين بدءا بالهجرة وهو على نفس نظام الميلادي ولكن صفر التأريخ من بداية الهجرة ويفترض ان يكون متوافق مع الميلادي تماما بالنسبة للحساب وثبات الفصول ويختلف بالرقم لاكن مستحيل ان يسبق الهجري الميلادي يوما ما .. التاريخ الهجري الحالي لا… قراءة المزيد ..
التقويم الهجري تقويم ديني له قدسيته ولا يحرم العمل بتقاويم أخرى لكن ما من تقويم إلا وبه عيوب فالتقويم الشمسي يعتمد على دوران الفصول وهي نسبية فهناك بلاد لا تشعر بتغير الفصول مثل البلاد الاستوائية والقطبية وهناك تباين كبير في مصطلح فصل مناخي فبعض الدول تعتبر الفصول ستة لتباينات في فصلي الشتاء والصيف بين الجفاف والمطر ثانيا القمر يتغير بشكل شهري ومراقبته هي أفضل الطرق لمعرفة بداية ونهاية الشهر وهو شيء عملي قائم على الرصد لكن ربما يكون الأفضل لتوحيد المسلمين أن يتم الرصد في مكة على ارتفاع يزيد عن ارتفاع الطائرات العادية مثلا 35 كم وبعض الطائرات يمكنها الوصول… قراءة المزيد ..
التقويم الهجري يعتمد على القمر ولكنه يختلف عن التقويم القمري القديم بعدم اضافة شهر كل ثلاث سنوات و ذلك انطلاقا من قوله تعالى ( ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا. ) ولذلك لا يجب علينا عملية الاضافة لان الآيه الكريمة اي الله تعالى حسم الموضوع
أهم نقطة في ترجيح التقويم الهجري ذكرتها ثم تغافلت عنها كأنك لم تمر عليها ، أذناب لهؤلاء الوحوش الضارية التي لاتعرف إلا القوة لبسط سيطرتها ، أتباع لكل ناعق وطاعن في الدين واللغة والهوية، ولكن ياليته يدوم . يدعون الرقي والحضارة ويعيشون كالحيوانات المفترسة، نعتز بإسلامنا وبهويتنا رغم كل ما تقولون وسوف يكون الحسم ولابد في يوم من الايام .
تحية طيبة وبعد، لا أرى أى ضرورة لربط الأشهر القمرية بالسنة الشمسية فمعاملات جميع دول العالم تتم باستخدام التقويم الشمسى ولا حاجة لاستخدام الأشهر القمرية فى المعاملات وغيرها من مناحى الحياة ولكن الأشهر القمرية تستخدم فقط فى تحديد مواقيت العبادات كصوم رمضان والحج ولاأدرى مالقيمةالمضافة لاستخدام تقويم شمسى قمرى فى الحياة . أما بالنسبة للنسئ الذىذمه الله فى القرآن وهو نقل الأشهر الحرم فى غير موعدها التى حددها الله ونفس الشئ سيحدث إذا تم إضافة شهر قمرى كل اثنين وثلاثين شهر من السنة القمرية لتساير السنة الشمسية ومعناها أن شهر رمضان سيتحرك شهر قمرى وسيأتى مكان شهر شوال ومحرم سيأتى… قراءة المزيد ..
الرجاء نظر هذا البرنامج https://play.google.com/store/apps/details?id=com.niazigr.islammetoniccycle&hl=en_US
قراءة التعليقات كفيلة بفهم العقلية العربية المتخلفة … واضح جدا انهم لم يقروأ البحث جيدا ، اطمئن ايها الكاتب فلن يتغير شئ وسيبقى البعير على التل !
اولا: اذا بدك من ناحية علمية القمر اصح من كل التقاويم الهشه التي اثبتت فشلها وفشل الكثير من النظريات والفرضيات الغبية الغربية. ثانياً: لا تستطيع تقويم التقويم الهجري من خلال مقارنته مع التقاويم الاخرى لأن العين المجردة هي ام الحقيقة وعلى رأسها وفي مقدمتها اما ان كنت تؤمن بما توصلك اليه التكنولوجيا المتفلته المتغيرة فعليك بها!! ثالثا: : نعترف بالتقصير وعدم الاهتمام والدراسة والتطبيق وان كانت الحجة في مخالفة فصول السنة فحجتنا شعائرنا الدينية أولى أن نتعلمها ونعلم ان الاشهر الحرم هي حرم وان كافة المناسبات تتناسب مع الاشهر القمرية (الهجري) ورمضان شوال ذو القعدة ذو الحجة.. الخ. انظر الى… قراءة المزيد ..
حسبي الله ونعم الوكيل فيمن كتب هذا المقا واراد به زعزعة الدين واغواء المسلمين فى عدم دقت التقويم الهجري
[…] سبتمبر 2018 9إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ […]
فكرته مقال جيد
لكن للأسف طلع مقال من الزبالة
وتكرم الزبالة عن هذي المقالات
للأسف كاتب هذا المقال الذي يعج بالشطحات وعدم الإطلاع وضحالة ماجاء به من معلومات دليل على عدم تخصص ذلك الكاتب بمثل هذه المواضيع ولعدم الخوض في تفصيلات قد لايستطيع كاتب المقال استيعابها أقول : إذا كان كاتب المقال هنا يعترف ويقول مانصّه ( بعد هذا العرض البسيط لتاريخ تطور التقاويم يمكننا القول وبكل صراحة أنه لا يمكن الأعتماد علي التقويم الهجري القمري الذي أنشأ قبل ١٤٠٠ سنه بين أمةٍ لا تقرأ ولا تكتب، تعيش حياةً بسيطة خالية من التعقيدات. فنحن نعيش في العقد الثاني من القرن ٢١، العصر الذهبي لتطور علم الفلك والفضاء، عشرات المراصد الفضائية والأقمار الصناعية والمسابير المزودة… قراءة المزيد ..
هناك مصيبة أخرى في التقويم الهجري الحالي لم يذكرها الكاتب وهي أنه سيزيد على الميلادي مستقبلاً فسنة ثلاثين الف ميلادية تعادل ثلاثين الف ومئتين وثمانين هجرية!!!!!! أي أن النبي هاجر قبل ميلاد المسيح هل شخص يمتلك ذرة عقل يصدق بهذا التقويم الذي وضعه المجانين
دولة بلا تاريخ حقيقي ليس لها وجود يجب ان نعلم بانه كان هناك مصالح لاضاعة التراث الاسلامي الحقيقي عبر اضاعة التاريخ و تزويره فلقد اختلف المسلمون في كل تأريخ الاحداث في الاسلام حتى اختلفوا في الشرائع فاصبحو مذاهب و طوائف . متى نصجو من هذا التخلف . انا اشجع الكاتب على المزيد من الابحاث اللتي في النهاية لا بد ان توصلنا الى المعلومة الصحيحة . و لا اشكال ديني في هذا البحث فهو منطقي جدا .
وشكرا
كاتب الموضوع لديه قناعة بضرورة البحث عن تقويم جديد بديل عن الهجري وهذا رأيه قد يكون مبني على شحة معلوماته عن التقاوييم.. التقويم الهجري ليس فيه مشكلة وهو صالح للإدارة والمعاملة والعبادة وغيرها… ويمكن عمل تقويم من اليوم ولمدة ألف عام أي حتى عام 2438هـ دون خطأ في أي يوم … المشكلة في عدم اقتناع أغلب الدول العربية باستخدام التقويم والعلم فإن التقويم ليس بالضرورة يكون متناسب مع فصول السنة وكثير من الدول ذات الحضارة تستخدم التقويم الهجري دون أي مشكلة.. الخلاصة هي أن مشكلة العرب ليس في التقويم الهجري ولكن في قناعة بعض العرب أنهم لا يجيدون عمل شيء… قراءة المزيد ..
لقد استعرض الكاتب كل التقاويم خلال التاريخ
لينتهي كعادته بانتقاد المسلمين لتمسكهم بالتقويم الهجري
المسألة ليست بهذه البساطة كي يعتمد المسلمين على التقويم الشمسي في تحديد مناسباتهم
لقد كتبت كل هذا اللكلام لتنتهي بسطرين مطالباً المسلمين أن يعتمدوا تقويم اخر دون تقديم أي شرح مقنع رابطا الامر فقط بالتقدم العلمي
عليك ان تكون منطقيا وليس ساذجا بطرح فكرك العفن
كيف تستطيع اقناعي بالتقويم الشمسي وانت اصلا لا تفقه ما تكتب
أين حجتك الدامغة
—-وجهة نظرك (؟؟؟؟؟؟) التقويم الشمسي الميلادي لا يعتبر حسابا للأشهر بقدر ما هو حساب للفصول وتقسيم للأشهر على هذه الفصول لأن قاعدته هي دوران الأرض حول الشمس وهذا محدد الفصول. و التقويم القمري الهجري هو تقويم للشهر الذي يبدأ مع رؤية الهلال وينتهي برؤية الهلال مرة أخرى و الأصل في الحساب الشمسي كان قمريا قبل جيوليوس أو يوليوس القيصر. وعليه فإن التقويم الأصح هو التقويم القمري. وبالعودة إلى النصوص الفقهية نجد التقويم القمري هو الأصل، بل وقد نصت الأحكام الشرعية على وجوب العمل بهذا التقويم، لقوله تعالى:”يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ” (البقرة: من الآية 189)، وقوله تعالى:”… قراءة المزيد ..
ليست المسألة تقويم هجري وتقويم ميلادي
إنما هي حساب شمسي (للأمور الدنيوية مثل الزرع والفصول وغيرها) وحساب قمري شرفه الله على الحساب الشمسي لمعرفة مواقيت أشرف العبادات كصوم رمضان وحج البيت والزكاة. والقراءان مليء بهذا التوضيح . وهذا من الإعجاز فافهم.