Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»نوح والطوفان: كن مع “السيد” وافعل ما شئت

    نوح والطوفان: كن مع “السيد” وافعل ما شئت

    0
    بواسطة علي الأمين on 15 سبتمبر 2015 منبر الشفّاف

    خلاصة الموقف في سورية أنّ الحرب مستمرة، وليس من افق لتسوية في المدى القريب، وأنّ الانتصار، ان كان سيتحقق في الميدان مع الوقت، فهو لن يكون لصالح بقاء النظام السوري ولا استمرار حكم الرئيس بشار الأسد. لكن في المقابل ثمة مزيد من الحصانة تتوفر لدور النظام في تدمير الدولة السورية.

    فالموقف الدولي من سورية، ولاسيما الاميركي والروسي والاوروبي، ومعهم ايران، قاعدته لا تقوم على فكرة اسقاط النظام السوري بل تتركز على محاربة الارهاب. اكثر من موقف اوروبي واميركي سياسي وعسكري يشدد على اولوية قتال “داعش” وتحييد النظام. ومعيار المعارضة المقبولة “من تصوب سلاحها ضد الارهاب وبعد القضاء على هذا الارهاب، يمكن البحث في مستقبل النظام السوري”. ولأي مراقب ان يستخلص من ذلك أنّ الأزمة السورية لا يزال امامها الكثير من الوقت قبل ان تنتهي.

    من هنا يدرك حزب الله اللبناني انه بات تحت مظلة دولية تتحكم بخيارات الأزمة السورية، بل هو اسير المعادلة الدولية التي لم تقرر بعد وقف الحرب ولا معالجة الأزمة. هو اسيرها الذي يهرب في مواجهة الأزمة الى الأمام بلا افق… بل يلاصق جدرانا تدميه. ومهما رفع من شعارات حماية المقامات المقدسة، وشق الطريق نحو القدس، وحماية الشيعة والأقليات وصولا الى حماية لبنان، وحماية المقاومة، وغيرها، فهو محكوم بالاستنزاف الذي فاقم من أزماته واستهلك رصيده النضالي، وحوّله الى ميليشيا في حرب اهلية خارج ارضه، ان لم نقل قوة محتلة، وأداة قمع بيد الأسد.

    لم يعد الانسحاب من سورية ممكناً لحزب الله ولا استمراره فيها مجدياً. هذا أسوء ما يمكن ان يصل اليه، صار مثل “بالع الموس” كما يقول المثل الشعبي. إذ يكفي الا يسمع حزب الله ومناصروه اعتراضات اميركية او اوروبية او حتى اسرائيلية على قتاله في سورية ليطرحوا تساؤلا: لماذا؟

    ويكفي الا تحاك المؤامرات من أجل دفعه إلى الانسحاب من سورية ليقولوا: ماذا يجري؟

    ويكفي تدمير سورية المستمر ليقال: ماذا حقق تدخلنا لهذا البلد الجار ولأهله وماذا كسبنا؟

    ويكفي ايضاً ان تتراجع مطالبات خصومه من اللبنانيين بانسحابه من سورية ليثير فيهم شكوكاً.. هي اسئلة تجاوزها الزمن وتنّم، في عقول من ينتظرون على ضفة النهر بصمت واسترخاء، عن بساطة وغباء من يظن ان حزب الله قادر على التحكم بخياراته، أو أنه هو من يحدد بوصلة خياراته.

    “لم تعد الدولة السورية موجودة”، هكذا قالت اسرائيل أخيرا. ولن يستطيع حزب الله الاستمرار في التحكم بأجزاء منها. فالوقائع تشير الى مزيد من غرقه في رمالها المتحركة. الوهن اصاب بنيانه كما كل من يستمر في القتال خارج حدوده لسنوات وظاهرة نوح زعيتر، وصوره التي انتشرت الى جانب عناصر حزب الله ومسؤوليه قبل يومين، ما هي إلا دلالة جديدة على هذا الوهن، وهي صورة عن طبيعة التحولات التي طالت بنيته وجعلتها تغرق في ثقافة الميليشيا وسلوكها.

    فإذا كانت العصبية المذهبية تعبيرا عن فقدان جوهرة المقاومة بريقها، تلك التي كانت وسيلة حماية وحصانة في قتاله الملتبس، فقظ صار شعار “لن تُسبى زينب مرتين” اقوى من سواه. وإن كان يرفعه شعارا في كل القرى والبلدات الشيعية، فإن ذلك لم يعد كافياً. فقد بات حزب الله يدرك ان النزف الحاصل يحتاج الى تقديم مزيد من المبررات والذرائع، بل يحتاج الى انتصار لم يعد احتلال الزبداني يكفيه. ويحتاج الى إنهاء مسيرته السورية… لكنه لم يعد قادرا على الوعد سوى بأن أهل الجنة مشتاقون للمقاتلين، وفي ذلك لن يستطيع مجاراة تنظيم داعش وامثاله.

    هذه الحرب التي يخوضها حزب الله لا تختلف عن بقية الحروب الأهلية. فهو سعى الى استقطاب المقاتلين  بعنوان مذهبي حينا، وبعنوان مصلحي حينا آخر، فوجد نفسه امام وقائع مافياوية تخترقه او تتسلق عليه وتتقاطع معه. خصوصا في منطقة تعاني من الحرمان والاستضعاف ومن غياب الدولة امنياً وانمائياً مثل البقاع. هذا رغم الانتصارات الالهية التي حققتها ورغم ما دفعته من اثمان بشرية طيلة ثلاثة عقود. فهي مرغمة على الاحتفاء بانتصاراتها الالهية… وفوق حرمانها وبؤسها جاءت الحرب في سورية لتزيدها اختناقا. وسط وقائع من هذا القبيل، في البقاع تحديدا، ينمو الفساد، ليصبح نوح زعيتر نموذجاً محبباً ومطلوباً.

    نوح زعيتر هو المثال العلني، لكن في الخفاء ما هو اشد وأدهى عن تجارة السلاح وخوات التهريب وعمليات السلب المتزايدة تحت شعار حفظ المقاومة ولبيك يا نصرالله.. ودائما على قاعدة “كن مع السيد وافعل ما شئت”.

    هكذا قال لنا نوح زعيتر.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقشئون ليبية 3: فوائد البنوك
    التالي “فساد بسمنة وفساد بزيت” والحل: “كلن يعني كلن”
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz