Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من ننتخب؟

    من ننتخب؟

    0
    بواسطة سناء الجاك on 20 فبراير 2018 غير مصنف

    من ننتخب؟ هو السؤال الوحيد الذي يجب ان يقلق اللبنانيين هذه الأيام، لأن وجودهم كمواطنين يتحدد وفق الجواب.

     

    نكون انتحاريين اذا اعدنا الى المشهد السياسي هؤلاء الذين برهنوا ان لا همّ لديهم الا تأمين الكرسي المنشود في مجلس النواب العتيد. وبعد الكرسي الخاص يفكرون في الكتلة الوازنة، التي في نهاية الامر لا تقدم ولا تؤخر، ما دام المايسترو يضبط إيقاع الحياة السياسية وفق محوره وممانعته، ويريد لنا ان نلملم بقايا فائض القوة التي يمنّننا بها ولا يهتم إن كانت غالبية الشعب قادرة على تأمين لقمة عيشها او حاصلة على الحد الأدنى من حقوق الانسان المدمَّر والمشوَّه والمضضربة قيمه في لبنان.

    اما المسؤول الذي يطالعنا، كلما أطل علينا، باعتراضات على الفساد والمحاصصة ومصادرة السيادة وانتهاك الحريات العامة والتضييق على حرية التعبير، ولا يستقيل، بل يصر على ترشيح نفسه مرة جديدة، فهو لا علاقة له بالمسؤولية ولا يستحق وضع اسمه في صناديق الاقتراع.

    من ننتخب؟ والانتخابات ترهق وتقلق أطرافاً سياسيين يلعبون في العماء والتخبط، لا تشغل بال من يتباهى بصواريخه التي تستطيع ان تشعل البحر، وحيثياته التي لا تقارن مع مَن لا يتجاوز بخطابه زواريب طائفية ومذهبية ومناطقية تسيطر على باقي الأطراف السياسيين في لبنان، كلهم من دون استثناء.

    من ننتخب عندما تنعدم الصدقية ويصبح من يريد الوصول الى الحكم بلا همّ او قضية الا الحصول على أصوات الناخبين؟

    كيف نقرر عندما يريدون لنا الاختيار بين مشهدَين يختصران الواقع السياسي اللبناني: وزير العدل سليم جريصاني دون سواه قرب رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في البيال خلال احياء ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري؛ المرشح المحتمل على لائحة “حزب الله” اللواء جميل السيد في الصف الامامي خلال خطاب الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله خلال احياء ذكرى اغتيال عماد مغنية.

    المشهدان غنيان ولا يحتاجان الى تفسير وتحليل واجتهاد. هما يقولان أكثر بكثير مما قاله خطيبا المناسبتين.

    في المشهدين لا وجود للقضايا التي تنقل لبنان من وطن مياوم الى وطن في ملاك الدولة، ويلبي التطلعات المتواضعة لحل أزمات الكهرباء والمياه والنفايات والتعليم والطبابة.

    في المشهدين، الحلم يتحول كابوساً عندما يصبح الجيش اللبناني عاطلاً عن العمل، بوجود “جيش حزب الله” الحاضر بإشارة من مجلس الدفاع الأعلى اللبناني الرسمي لإشعال محطات الغاز والنفط في البحر الفلسطيني ومنع الجيش الوطني من الشغل في مجاله.

    الطريف في الأمر ان هناك من يسجل نقطة إيجابية للحزب الإلهي كونه اعترف بمجلس الدفاع الأعلى، أي بشرعية الدولة.

    الكابوس يصبح مهزلة ثقيلة ومؤذية عندما يؤكد نصر الله عدم تدخل إيران في لبنان، في حين يؤكد المسؤولون الإيرانيون عكس ذلك.

    والمهزلة عندما يشدد نصر الله على استعداد ايران لتسليح الجيش، والمساعدة في البعد الانمائي، وفي موضوع النفط، وفي موضوع الكهرباء، في حين يتظاهر شعبها ضد اركان الحكم في بلاده، ويُقمع ويُسجن لأنه جائع وفقير، ولأن مقتدرات بلاده تخصَّص لتسليح الميليشيات.

    المشهدان يوحدان الرؤية في شأن مَن يسيطر ويصادر سيادة البلد. الانكى ان سعي القانعين بمصادرة السيادة الى الكرسي، هو الهم وليس الوسيلة لإزالة هموم الناس، حيث تشير بعض الدراسات الى وصول مستوى البطالة الى 40%، وحيث تعالج الاحتجاجات على الوضع المعيشي بصفعة.

    الانكى أيضاً وأيضاً، ان مَن يشل تشكيل الحكومات أشهراً لأجله، ويتولى ما يشاء من حقائب وزارية هو وفريقه، يحتج ويعترض ويزايد على المواطن العادي الذي اذا اعترض يتلقى صفعة.

    المنطق البسيط يفرض ان مَن يعترض لتحقيق مطالبه الخاصة، ولا يعارض ولا ينسحب من الحكم والحكومة، ليس صادقاً.

    المنطق البسيط يفرض ان ننتخب مَن لديه الاستعداد ليستقيل احتجاجاً على الفساد والمحصصات ومصادرة السيادة.

    عندما يستقيل نائب او وزير او مسؤول ممن يتحدثون عن قضايا وأزمات بأسلوب غير استهلاكي وانتهازي، ننتخبه.

    عندما يطالب مسؤول بمحاسبة رجل أمن يصفع مواطناً ولا يحال على التحقيق، واذا فشل في تحقيق مطلبه وليس تمييع الموضوع على ما تعوّدنا، يستقيل، واذا رشح نفسه بعد ذلك ننتخبه.

    يبدو ان لا شيء يشجع على التوجه الى صناديق الاقتراع في ظل هذا النظام الانتخابي الذي يفرض علينا لوائح معلّبة لا تخرج من مفهوم المحادل، وبقانون يشد قبضته على رقابنا ليبقينا حيث نحن او يشدنا الى أسفل سافلين.

    لا شيء يشجع، ولا سيما في غياب جبهة معارضة متماسكة تقدم بديلاً في وجه المحادل السلطوية. نشهد حتى تاريخه معارضات متناثرة، كلٌّ منها تضعف الأخرى، ما يعطي مزيداً من الزخم للوائح المعلّبة التي تعيد السلطة الحالية الى الندوة البرلمانية وإن اختلفت المعادلات.

    فعلاً سؤال صعب: من ننتخب؟

    ويصبح السؤال محبطاً حين نعدّله الى: هل هناك من يستحق ان نلوّث اصابعنا بالحبر الأزرق لأجله؟

    sanaa.aljack@gmail.com

     

    “النهار”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلقد اعتذر المرشد.. ولكن: النظام يتحرّش بالصوفيين
    التالي ضد تسييس “مرقد زينب”: 5 قتلى في مواجهات «الدراويش» والباسيج» بطهران
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz