Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هامش أوّل على “النار والغضب”..!!
    FIRE AND FURY

    هامش أوّل على “النار والغضب”..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 9 يناير 2018 غير مصنف

    كل ما ورد من معلومات في “النار والغضب“ أصبح، الآن، بين أيدي ما لا يحصى من الفلسطينيين والعرب في صورة مُلخصات، واقتباسات، وتلميحات، ناهيك عن حقيقة أن الكتاب نفسه أصبح في حوزة الكثيرين، لحظة صدوره، يوم الجمعة الماضي. وقد وجد كل ما تقدّم تجليات مختلفة على منصّات التواصل الاجتماعي، وصفحات الإنترنت. وهذا كله من نِعم التكنولوجيا، ووسائل الاتصال الحديثة، التي جعلت العالم “قرية صغيرة“. ولن يمر وقت طويل، بالتأكيد، قبل نشر الترجمة العربية للكتاب.

    وما تجدر ملاحظته أن مايكل وولف نشر كتابه للتدليل على عدم صلاحية ترامب كرئيس للولايات المتحدة أولاً، وأنه فعل ذلك بالتسلل بين ثغرات فتحها صراع الأجنحة في البيت الأبيض، ما أتاح له الاطلاع، عن كثب، على أكثر من رواية للحادثة الواحدة ثانياً، وأنه لم يكن ليتمكن من نشر كتاب كهذا دون ضمانات حقيقية تكفل حرية النشر والتعبير ثالثاً، وأن الكتاب في ذاته، وبصرف النظر عن الطموحات المهنية لصاحبه، من تجليات صراع مُحتدم لا على البيت الأبيض وحسب، بل وعلى روح أميركا نفسها رابعاً، وعلى جانبي هذا الصراع المحتدم تصطرع شبكات أصحاب المليارات، والنصّابين، وممثلي تيارات ومصالح تعصف بأميركا والأميركيين خامساً، وأن في أميركا أمريكات كثيرة، سادساً.

    BANON

    لذا، ما لم يحضر كل ما تقدّم كخلفية عامة تسبق فعل القراءة نفسه، وتُسهم في تفسير المقروء، ووضع ما يرد فيه من إشارات في سياق البنية السياسية والأيديولوجية للثقافة الأميركية السائدة، فلن يتمكن أحد من القبض على دلالات بعيدة المدى، تجلّت في الكتاب، وهي تمس ما يحدث في أميركا ولأميركا، وبالتداعي ما يحدث في العالم وللعالم في قرن وألفية جديدين. وما يحدث لا يُبشّر بالخير في أي مكان.

    وفي السياق نفسه، كما كان الكتاب جزءاً من الصراع لا على البيت الأبيض وحسب، بل وعلى روح أميركا، أيضاً، فإن ما أحاط به من اهتمام العرب، وما تسرّب منه، باللغة العربية، في صورة اقتباسات، وتلخيصات، وإشارات، يُعتبر جزءاً مِنْ، ويعكس صراعاً محتدماً لا على واقع العلاقات العربية ـ الأميركية، والمسألة الفلسطينية، وحسب، ولكن على روح العالم العربي، أيضاً.

    وما تجدر ملاحظته أن الصراع على روح أميركا يختلف، تماماً، عن الصراع على روح العالم العربي. ففي أميركا، حيث حرية التعبير والنشر مكفولة (ربما لا تبقى كذلك في حال تكريس الظاهرة الترامبية) يصعب إخفاء الحقائق، أو تكريس وجهة نظر بعينها، ويفصل القضاء، وهو أعلى سلطة من رئيس البلاد، في صراعات كثيرة، كما يحتكم المختصمون إلى الدستور وتأويلاته المُختلفة، وفيه ضمانات كثيرة للحيلولة دون استيلاء جماعة بعينها على البلاد والعباد (حتى الآن على الأقل).

    أما الصراع على روح العالم العربي، فيحدث في غابة، بالمعنى الفعلي والمجازي، ويحتكم إلى قانون الغاب. المخفي منه بقوة الدولة الشمولية، والموروث الديني والثقافي، وسلطة المال، وسلاح القتل (إذا استدعى الأمر) أقوى بما لا يُقاس من المعروف والمُتداول. وهذا، بدوره، يتضافر مع عدم وجود تقاليد ديمقراطية، وغياب مُطلق، فادح وفاضح، للحق في حرية التعبير في مكان، وهشاشته في مكان آخر. ومع هذا كله، لا تشتغل نظم التعليم المركزية على بناء العقل النقدي، وتدريب أجيال متلاحقة في المدارس والجامعات على معرفة الحقيقة، ولا تشتغل أجهزة الإعلام كوسيط بينهم وبينها، بل تعمل في التعليم، كما في الإعلام، كمنتج لحقيقة غالباً ما تكون مجرّد قناع كاذب.

    لذا، لا يعرف الناس حقيقة الصراع في بلادهم وعليها، وفي هذا ما يجعل منهم مستهلكين، ومُنتجين، مثاليين لنظريات المؤامرة، والإشاعات، وأنصاف الحقائق. وعلى الرغم من حقيقة أن تحويل العالم إلى قرية صغيرة فتح نوافذ إضافية، وفضائية، يطل منها الناس على ما يحدث لهم، وللعالم، إلا أن نوافذ العرب لا تنتج الحقيقة بقدر ما تُسهم في تشويهها، وهي في كل الأحوال مجرّد بوق لممولين على طرفي خط التماس. وفي هذا، أيضاً، ما يعزز ذهنية المؤامرة، ويعمّق إحساس العربي بالضحوية، ويجعل من الحقيقة ضحية دائمة.

    وإذا كان في الإمكان تعريف الصراع على روح أميركا بوصفه صراعاً على معنى الدولة الاتحادية كفكرة، وإمبراطورية، والعودة بمكوّناته الرئيسة إلى الغزو الكولونيالي، وحرب الاستقلال، والحرب الأهلية، والخروج إلى العالم في الحربين العالميتين الأولى والثانية، فإن الصراع على روح العالم العربي يبدو إشكالياً إلى حد بعيد.

    وبقدر ما أرى الأمر، يضم العالم العربي اثنتين وعشرين دولة، وعلى الرغم من وجود خصائص دينية وثقافية (لغوية في المقام الأوّل) مشتركة، إلا أنها لا تكفي لإلغاء، أو التقليل من شأن، خصائص تاريخية واجتماعية، وتجارب تكوينيه، تُميّز هذا البلد عن ذاك، ولا يندر حتى أن يكون الديني والثقافي، في صيغتيهما المحلية الخاصة والخصوصية من عوامل التمييز والاختلاف. ورغم أن ستمائة عام، تقريباً، تفصلنا عن ابن خلدون، إلا أن إشارته إلى صراع البداوة والحضر، بوصفه مدخلاً لفتح مغاليق ما ندعوه، اليوم، بالتاريخ العربي ـ الإسلامي يظل صالحاً وقابلاً للتداول كأداة تحليلية.

    نستكمل الثلاثاء القادم معالجة الصراع على روح العالم العربي، وبعدها نصل إلى ما ورد في الكتاب عن ترامب والسعودية وفلسطين وإسرائيل وإيران، لأن كل ما ورد يتصل بالصراع على روح العالم العربي، وتمكين طرف بعينه من الفوز. ثمة ما يتجاوز الرغبة في التلخيص، ناهيك عن حقيقة أن هذا كله يوجد على الإنترنت، الآن. ولن نفهم ما نقرأ عن هؤلاء دون سياق أعرض يكون هامشاً “للنار والغضب“، لا يكشف “أسراراً“ بل يسعى لتفسير ما انفضح.   

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتقدير موقف: انتخابات أيار في لبنان والعراق لتشريع الإحتلال الإيراني
    التالي هل الأزمة بين الكوريتين في طريق الإنفراج؟
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz