Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الفقيد المُصادَر

    الفقيد المُصادَر

    0
    بواسطة سناء الجاك on 2 أكتوبر 2017 غير مصنف

    المخاض الأخير لإخراج سلسلة الرتب والرواتب الى حيز الوجود، كشف مرة جديدة أن أهل السلطة عندنا يواصلون التشاطر للبقاء على قيد الحكم، سواء باللعب على أوتار الدستور والقانون أو باختلاق الخلافات والأزمات، ومن ثم الإيحاء بتنازلات متبادلة حفاظاً على الاستقرار الداخلي، أو بكلمات تشكل مفاتيح سحرية توحي بالوئام والوداد خوفاً من الشعب الذي لوّح لهم بما يهدد هذا البقاء.

     

    هكذا، وعبر اجتماعات متلاحقة أقرّت السلسلة وتمّت التسويات التي تكفل تقاسم الجبنة بما لا يقتل الذئب وبما يعيد الغنم الى الحظيرة.

    لكن إقرار السلسلة لن يحقق قيامة ما مات، لأن لا دراسة علمية وعملية للبدء بإعادة احياء النمو الاقتصادي. كما أن إنقاذ البلد قد فات أوانه على ما يبدو. ذلك ان الأسباب المؤدية الى وفاة الوطن لا تقتصر على الاقتصاد. الأمور أكثر تعقيداً، والمعالجات الموضعية لا تسمح الا بترقيعٍ، هدفه إحكام قبضة من لا يسعى الاّ الى مصادرة الوطن الفقيد.

    الأعمى وحده لا يرى أننا لم نعد كياناً مستقلاً بحد ذاته، فقد أصبحنا جزءاً من محور، حجر شطرنج يتم تحريكه في الاتجاه المطلوب. ولن تنفع الفذلكات الحكومية وغير الحكومية لبثّ الروح في الكيان.

    كذلك لن تثمر تحركات قوى سياسية تورطت ولم يعد في وسعها اجترار قناعاتها أو استعادة ثقة الناس بها، بعد خطيئتها المميتة عندما سلّمت أوراقها ومصيرنا للمحور المصادر، لتبدو ردود فعلها هزيلة حيال مشهد من هنا أو موقف من هناك، مع أن لا تغييرات درامية في متن ما هو مرتقب ومتوقع ممّن لم يكن يصح الرهان عليهم.

    علنية سياسات مَن يدين بمواقعه الى المحور الإيراني المتفوق حالياً، لا تتناقض مع ما كان قبل أوراق التفاهم السرية والعلنية، سواء جاءت من داخل المدار أو من خارجه. فاللعب بات على المكشوف مع ترجيح كفة عدم انهيار النظام الأسدي، ومن خلفه الذين يدعمونه. لذا كان طلب الرضا تحدياً، على أن يتم تحصيل الفواتير في الاستحقاقات المقبلة، ما يؤكد أن لبنان الكبير صار فقيداً، وقد ووريت الثرى سيادته، والكل عالم بهذه الحقيقة، وإن دارى وتصرف بما يوحي بشبهة حياة كلما استدعت الحاجة ذلك.

    وفي حين يشكل الموت نهاية وإن مؤلمة، ويطوي صفحة ليفتح أخرى، الا أن النهايات في حال لبنان، ممنوعة لأن جهابذة المحور الإيراني صادروا الفقيد بغية استخدامه عندما يحتاجون الى الهوية اللبنانية. على سبيل المثل، تصير العقوبات الأميركية، غير الفعالة الا لاستنهاض بيئة “حزب الله”، عقوبات على لبنان واللبنانيين وليس على السلاح غير الشرعي وغير المشكوك في تبعيته للنظام الإيراني، سواء عندما استخدم للقضاء على الثورة في سوريا أو عندما زرع الفتن في دول تزعج هذا النظام، أو عندما رعى صناعة الحبوب المخدرة وتصديرها الى هذه الدول وغيرها، بما يخدم الاجندة الإيرانية على حساب لبنانيته ولبنانية أبناء الوطن الفقيد، أو عندما اخترع “داعش” وادّعى الحرب على هذا التنظيم، لإبقاء النظام الأسدي سيفاً مسلطاً على رقاب السوريين، وها هو يجدد مفاعيل هذا التنظيم المتطرف بكبسة زر بغية القضاء على احتمال نشوء دولة كردية تزعج ايران وتركيا لأن العراق وسوريا اصبحتا أيضاً دولتين فقيدتين ولم يرحمهما أحد.

    في كل هذا المسار المستمر منذ إحياء أحلام الامبراطوريات المندثرة، يتجاهل الجهابذة أن من يحب الفقيد يحب أبناءه ولا يقودهم الى التهلكة، سواء على جبهات قتال لا تخدمهم بصفتهم اللبنانية أو بحرمانهم الحدود الدنيا لحياة كريمة ترعاها مؤسسات لا فساد فيها ولا عدالة استنسابية تحاكم قتلة وتمجد قتلة آخرين وفق أجندة ممانعة لا تولّد الا الفتن ولا تسمح بأيّ بارقة أمل لقيامة وطن.

    مع كثافة التطورات الحاصلة على أكثر من محور، لدينا حالياً جثمان الفقيد الذي ابتلى بعلل أدت الى موته التدريجي. لكن اللافت في الأمر أن هذا الجثمان لا يزال بقرة حلوباً لمن يتناتشون ما تيسر من النفوذ، ما يدفعهم الى مصادرته وعدم السماح لأهل الفقيد بتشييعه ليتولوا العزاء عنهم، فارضين عليهم البقاء في الصفوف الخلفية لأن لا دور لهم في البرامج الفئوية والخاصة للمحور وجهابذته.

    على رغم أن هناك من لا يزال يتحدث عن الوطن الفقيد كأنه موجود في غير الجغرافيا، فيواصل المناداة بسياسة النأي بالنفس عن أزمات المنطقة ولا يريد الإقرار بأن لبنان الدولة والمؤسسات لفظ أنفاسه على مذبح هذه الصراعات، وتحديداً في ملهاة الحرب الوهمية لجرود عرسال وجرود القاع ورأس بعلبك، عندما أطلق المحور الإيراني على الجيش رصاصة قاضية لا رحمة فيها ولا قيامة بعدها.

    أكثر من ذلك، منع ممثلو هذا المحور “شركاءهم في السلطة” حتى من الاحتفال الشكلي بانتصار معنوي يبرر لهؤلاء الشركاء قصر نظرهم السياسي.

    المؤسف هذا الصمت حيال المصادرين الوقحين، وهذا الضعف والمواقف الهزيلة التي لا تكف أيدي الذين يقودون رفات لبنان الى حيث خططوا، مع مواصلة فرض الصورة التي يصرون على استثمارها مع قليل من الوجدانيات المبتذلة والكثير من الفجور لتغييب الأبناء الفعليين للفقيد، على عادتهم عندما يخدمهم الاستثمار. لكن أي عاقل يعرف ان هذا الاستثمار بالطريقة التي تتم بها الأمور عندنا، لن يؤدي الا الى مزيد من الاهتراء والتفسخ وصولاً الى العدم.

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقد. فارس سعيد ردّ على النائب الإيراني حسن فضل الله: وطننا النهائي “لبنان الكبير”
    التالي بقصف جوي أميركي أم روسي؟: ٧ قتلى للحزب الإيراني بمحافظة حمص
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz