Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أرواح ميّتة ووجبة كلام سريعة..!!

    أرواح ميّتة ووجبة كلام سريعة..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 30 مايو 2017 غير مصنف

    لستُ مع عقوبة الإعدام، وأرجو أن يحظر نص دستوري تطبيقها في بلادنا. وفي السياق نفسه، أعتقد أن “مؤسسة الضمير” الحقوقية لم تجانب الصواب في بيان لها حول مخالفة محاكم حماس، في غزة، لمعايير المحاكمات العادلة. ولكن هذه المقالة لا تستمد ما يبررها من قناعات شخصية بشأن عقوبة الإعدام، أو التذكير بضرورة الاحتكام إلى معايير أفضل، بل من الوقوف أمام ظاهرة تداولتها منابر إعلامية مختلفة، بالصوت والصورة، في الآونة الأخيرة، لكنها لم تسترعِ انتباه أحد.

    المقصود، هنا، عبارات أطلقها أحد المدانين بتهمة العمالة، وقتل مازن الفقهاء، بعد سماع الحكم، ولحظة وصوله إلى قاعة المحكمة، وخروجه منها. وهي مصوّرة ومتداولة على اليوتيوب. فبعد سماع الحكم بالإعدام، هتف المذكور “يحيا العدل”. وفي لحظة الخروج من القاعة، قال بأعلى الصوت، وبالحرف: “إدعوا لي بالرحمة، وسامحوني، وأقول للمخابرات الإسرائيلية إنكم ربطتموني لأعمل معكم، ولكنكم حثالة الدول جميعها، إنكم أتعبتم الأنبياء، ولكن المقاومة انتصرت عليكم، وستنتصر عليكم، والأمن الداخلي يعرف كل شيء، أنا ابن الشعب، أنا ابن غزة”.

    وأوّل ما يتبادر إلى الذهن: كيف يمكن لشخص يتبرّع بعرض مؤهلاته الوطنية، وتحيّزاته السياسية، وقناعاته الفقهية، وحسّه الأمني، أن يقول في جملة واحدة، إنه “ابن الشعب”، و”ابن غزة”، وأن الإسرائيليين “حثالة الدول”، وأنهم “اتعبوا الأنبياء”، وأن المقاومة “انتصرت عليهم”، وأن الأمن الداخلي “يعرف كل شيء”، وأن يعترف في العرض والاستعراض أنه كان قاتلاً وعميلاً في خدمة من وصفهم قبل قليل بأقذع الأوصاف؟

    كيف تستقيم الوطنية مع العمالة والقتل؟ وما معنى، ودلالة، هذا القدر من الانفصام؟ هل في العرض والاستعراض ما يدل على توبة لم يعد من الممكن تأجيلها، وعلى صحوة الضمير، مثلاً؟ أم أن المشهد التمثيلي مجرّد طلقة أخيرة يائسة قد تُسهِم، بمعجزة من نوع ما، ربما في تخفيف الحكم، أو حتى محاولة اقتناص بعض دعوات الرحمة في الدنيا لعلها تنفع في الآخرة؟ مَنْ يدري، الاحتياط واجب في كل الأحوال.

    بدايةً، أُصرُ، هنا، على فكرة المشهد التمثيلي، ففي كل حديث، أو سلوك على مرأى من الناس، ومسامعهم، أو على مقربة من عين الكاميرا، ما يستدعي قدراً من التمثيل، بصرف النظر عن الدوافع. وبداية، أيضاً، أعتقد أن ذلك الشخص كان صادقاً وكاذباً في آن. ولأنه كذلك، فإن الخواء، وموت المعنى، هما البطانة الوحيدة لهويته، وأصدق ما فيه.

    ولا علاقة، هنا، بين الصدق والقيم، ففي حال موت القيم، وضياع المعنى، تزول كل حدود محتملة للفصل بين الصدق والكذب، فكلاهما مجرّد قناع لوجه بلا هوية ولا ملامح، لا تعلو فيه قيمة على غريزة البقاء، وضرورات ومهارات تحقيق المصلحة الشخصية الضيّقة. لذا، كان صادقاً (وكاذباً) في الانتماء إلى المقاومة، بقدر ما كان صادقاً (وكاذباً) في العمالة، أيضاً. فالمهم في الحالتين، وفي ما لا يحصى من أحوال غيرهما، قضاءُ المصلحة، بصرف النظر عن دلالتها الأخلاقية، وما قد تُلحق من ضرر بالآخرين. وهذا، بدوره، يستدعي ويُحرّض على قدر من التمثيل.

    والواقع أن الوصول في التحليل إلى هذا الحد يُسوّغ النظر إلى المذكور كضحية أيضاً. ففي مجتمعات يُراد تحويلها إلى قطيع، ويتهدد الخارجين منها وعليها مصير العزل أو القتل (أو النبذ الاجتماعي في أفضل الأحوال) يبتكر الناس تقنيات مختلفة للتماهي والتأقلم أو الممانعة (وغالباً ما تكون سخرية لاذعة)، وفي القلب منها الفصام كاستراتيجية للبقاء.

    في مجتمعات كهذه تُصاب اللغة بفقر الدم إلى حد يشبه التغريد على تويتر هذه الأيام، مع فارق أن تغريدات تويتر، على فقرها، مفتوحة على احتمالات وموضوعات لا تحصى، أما الكلام الذي يُراد للآخرين سماعه، في المجتمعات المعنية، فيختزل في كليشيهات وعبارات وسيطة تفتقر إلى أدنى قدر من الفردية، أو تجليات المزاج الخاص. بمعنى آخر، يصبح الكلام وجبة جاهزة من فصيلة الهامبورغر، مثلاً. وهذا النوع من الوجبات اللغوية متوفر في دكاكين “حماس” الأيديولوجية، كما في ما لا يحصى من الدكاكين الأيديولوجية في أماكن مختلفة من العالم.

    ومع ذلك، ثمة ما يتجاوز حماس، وما هو أبعد من غزة، أيضاً. فهذا النوع من الكائنات يمكن العثور عليه في مجتمعات عربية مختلفة. وقد أسهمت فيه تحوّلات سياسية وأيديولوجية وديمغرافية هائلة على مدار نصف قرن مضى. فالمجتمعات المستقرة تقاوم موت المعنى، وانهيار القيم، وتبلور آليات للمقاومة، ولكن هيمنة الاستبداد السياسي والأيديولوجي على مجتمعات غيرها، معطوفة على تعطيل لكل إمكانيات التفاوض الاجتماعي، وحل الصراعات بالطرق السلمية، أو التوصل إلى تعريفات تحظى بالقبول العام لمعنى الصالح العام، والمواطن الصالح، ينجب أرواحاً ميّتة.

    وعلى خلفية كهذه: في صدق الممثل، كما في كذبه، ما يستدعي التفكير بأدوات البحث الاجتماعي، والسياسي، والتاريخي. كيف خرجت شخصية من كتاب لغوغول في القرن التاسع عشر، لتتجّسد في إنسان من لحم ودم في غزة؟ وكم من الأرواح الميّتة خرجت من الروايات إلى شوارع في بلادنا، كم من هؤلاء بيننا؟ لا نعرف. المهم أن كل كلام من فصيلة الهامبورغر ينبغي أن يشعل أكثر من ضوء أحمر.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن هم “المستشارون القواتيون” الذين فرضهم رياشي وسرّحهم المقدسي؟
    التالي دعوة لورشة عمل: “القدس توأم العواصم العربية ومقصد الحجّ والزيارة بلا قيود”
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz