Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حماس تهزم العقل العربي مجدداً

    حماس تهزم العقل العربي مجدداً

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 4 مايو 2017 غير مصنف

    الكلام عن وثيقة ‘حماس’ الجديدة يأتي مع اقتراب الذكرى الخمسين لهزيمة الخامس من حزيران – يونيو 1967 التي كانت قبل أي شيء آخر هزيمة للعقل العربي، هزيمة يبدو أنه لم يُشفَ منها بعد.

    صدر عن حركة “حماس” وثيقة جديدة أم لم يصدر، ذلك لا يقدم ولا يؤخر لا فلسطينيا ولا عربيا، ولا يغير شيئا في أوضاع منطقة الشرق الأوسط ولعبة التوازنات فيها.

    يأتي الكلام عن الوثيقة الجديدة مع اقتراب الذكرى الخمسين لهزيمة الخامس من حزيران – يونيو 1967 التي كانت قبل أيّ شيء آخر هزيمة للعقل العربي، هزيمة يبدو أنّه لم يشف منها بعد. لو كان العقل العربي شفي من هذه الهزيمة، لكانت “حماس” صارحت العرب عموما والفلسطينيين على وجه التحديد بأنها تريد وراثة السلطة الوطنية الفلسطينية والحلول مكانها في الضفة الغربية. فالسلطة الوطنية الفلسطينية تعاني حالا من الهلهلة لأسباب داخلية أوّلا، ولانسداد آفاق التسوية السياسية ثانيا وأخيرا. لماذا لا تستغل “حماس” هذا الوضع؟

    يحصل ذلك في وقت، تحوّلت حركة “فتح” إلى موضوع هامشي، لا لشيء سوى لأن “فتح” بوضعها الراهن لم تعد على علاقة بـ“فتح”. وهذا ما تعيه “حماس” جيّدا مع اقتراب ذكرى مرور عشر سنوات على استيلائها على قطاع غزة وإخراج السلطة الوطنية وأجهزتها منها وحرصها على المسّ بما يمثّل تاريخ “فتح”، بما في ذلك منزل ياسر عرفات، الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني، ومحتوياته.

    باتت “حماس”، التي أقامت “إمارة إسلامية” في القطاع وخاضت حروبا مع إسرائيل، تمتلك ما يكفي من الخبرة في ممارسة السلطة في ظروف في غاية الصعوبة. لماذا لا تنقل تجربتها إلى الضفّة الغربية مستخدمة هذه المرّة الوسائل المشروعة وبرنامجا مقبولا من المجتمع الدولي.

    يقوم هذا البرنامج الجديد، الذي أعلنته “حماس”، على التخلي عن فكرة تدمير إسرائيل من جهة، وقبول قيام دولة فلسطينية في حدود العام 1967 من جهة أخرى. إضافة إلى ذلك، سعت “حماس” إلى طمأنة مصر وذلك عن طريق إعلان فك الارتباط بحركة الإخوان المسلمين، علما أن الطفل يدرك أن هذا ليس ممكنا وليس صحيحا، لأن في داخل كل حمساوي أخ مسلم صغير يعرف جيّدا متى يخبّئ ما يؤمن به حقيقة وراء بذلة غالية الثمن وربطة عنق شبه أنيقة، بل مشكوك بأناقتها، متظاهرا بأنه يريد دولة مدنية منفتحة. الواضح أن مصر تعرف ذلك جيدا ولذلك وضعت العلاقة مع “حماس” في إطار محدد بدقة. حصرت هذه العلاقة بجهاز الاستخبارات لديها، أي أنّ موضوع العلاقة مع “حماس” موضوع أمني بالدرجة الأولى.

    لا يمكن الاستخفاف بالطريقة التي تعدّ بها “حماس” نفسها لتولي أمور الضفة الغربية. استعانت بشخصيات أوروبية نافذة تولت التـوسط مع الإدارة الأميركية التي يبدو أنّها اطلعت على النصّ الذي تنوي الحركة اعتماده من أجل الإطلالة على العالم بطريقة مختلفة عن تلك التي أطلت بها عليه من غزّة.

    من هذا المنطلق، لا بدّ من وضع الوثيقة الجديدة التي أعلنت عنها في إطارها الصحيح، أي السعي إلى السلطة. هناك شبق للسلطة، ليس بعده شبق، لدى الإخوان المسلمين وكل التنظيمات التي خرجت من عباءتهم. المهمّ السلطة. هذا ما بدا واضحا من خلال ممارسات “حماس” في غزة.

    أمضت “حماس” عشر سنوات في حكم القطاع بعد الاستيلاء عليه بالقوّة في منتصف حزيران – يونيو 2007 وبعدما أخلت بكل الاتفاقات التي وقعتها مع “فتح”، بما في ذلك اتفاق مكّة. نجحت في أمر واحد هو الاحتفاظ بالسلطة بعدما جعلت همّ كلّ فلسطيني مقيم في القطاع الهرب منه. أكثر من ذلك، استفادت إلى أبعد حدود من الحصار الذي فرضته إسرائيل على أهل القطّاع. وفّرت إسرائيل لـ“حماس” كلّ ما تريده من أجل الاستمرار في التحكّم برقاب الغزّاويين. كان استمرار الحصار جزءا من استراتيجية الحركة الإسلامية التي أرادت تغيير طبيعة المجتمع الفلسطيني، وليس الانتهاء من الاحتلال الذي رحل بالفعل عن غزّة صيف العام 2005.

    كانت الصواريخ المضحكة – المبكية التي تطلقها “حماس” بين وقت وآخر تجاه إسرائيل أكبر خدمة قدمّتها لها كي يقول أرييل شارون والذين خلفوه، على رأسهم بنيامين نتانياهو، إن لا شريك فلسطينيا يمكن التفاوض معه.

    بعد عشر سنوات من الخدمات الجليلة لإسرائيل، آن الأوان لـ“حماس” كي تقدّم أوراق اعتمادها لنتانياهو في الضفة الغربية. كيف لا ترحّب حكومة إسرائيل بمثل هذا التطوّر ما دامت “حماس” ترفض الاعتراف بإسرائيل. ستقول إسرائيل إن على من يريد التوصّل إلى حل الاعتراف بالطرف الآخر. لماذا إذا طرح موضوع المفاوضات، اللهمّ إلا إذا كانت “حماس” ستسعى إلى ذلك من أجل تحقيق “هدنة طويلة”، تحدّثت عنها في الماضي. مثل هذه الهدنة تظل هدفا إسرائيليا بحد ذاته نظرا إلى أنّ ما تريده في المدى المنظور هو التركيز على زرع المزيد من المستوطنات في الضفّة الغربية ومحاصرة القدس الشرقية من كلّ حدب وصوب بغية تكريس احتلالها لها.

    لا شيء يمنع “حماس” من القول صراحة إنّها تريد السلطة ووضع اليد على منظمة التحرير الفلسطينية وعلى الضفّة الغربية. أمّا القول إنّ الوثيقة الجديدة ستشكّل تطوّرا على الصعيدين الفلسطيني والإقليمي، فهذا كلام لا معنى له ولا يصدّقه إلا الساذجون الذين يجهلون أن ياسر عرفات ناضل طويلا من أجل الوصول إلى إقرار البرنامج الوطني الفلسطيني الذي مهّد، بعد توقيع اتفاق أوسلو، لدخوله البيت الأبيض.

    بين اللقاء الأوّل بين “أبوعمّار” ووزير الخارجية الفرنسي جان سوفانيارغ، وإقرار البرنامج الوطني الفلسطيني الذي يتضمن اعترافا بإسرائيل وبالقرار 242، انقضت أربع عشرة سنة. عقد اللقاء مع الوزير الفرنسي، وكان الأول من نوعه بين مسؤول أوروبي في هذا المستوى يمثّل دولة لديها عضوية دائمة في مجلس الأمن، في العام 1974 في مقر السفير الفرنسي في بيروت. في العام 1988، انطلقت رحلة التفاوض مع إسرائيل بعد بدء الحوار بين منظمة التحرير والولايات المتحدة، مرورا بنبذ “أبوعمّار” للإرهاب في مؤتمر صحافي عقده في جنيف.

    كان الهدف الوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وليس ممارسة السلطة في ظلّ الاحتلال أو الحصار كما هو حاصل حاليا في غزّة والضفّة الغربية. لتكن “حماس” صريحة ومباشرة مع الفلسطينيين وتعلن ما الذي تريده، أي حكم الضفّة الغربية. لن تجد عندئذ أي مشكلة مع إسرائيل، لا لشيء سوى لأنّ الأخيرة تفضل مئة مرّة أن تكون “حماس” واجهة الشعب الفلسطيني، والمجتمع الذي تسعى الحركة إلى إقامته البديل من المجتمع الفلسطيني المنفتح على كلّ ما هو حضاري في العالم.

    تتكرّر هزيمة العقل العربي بعد نصف قرن على هزيمة 1967. ثمّة من لا يريد أن يتعلّم من تجارب الأمس القريب التي أوصلت الفلسطينيين إلى أبواب القدس لو أحسنوا التصرّف في العام 2000، عندما عرض عليهم بيل كلينتون إطارا عاما لحلّ كان مفترضا بهم قبوله، بدل اتخاذ قرار بـ“عسكرة الانتفاضة”.

    تعيد “حماس” السير في تجربة فاشلة لا أمل لها بالنجاح لا أكثر ولا أقل. إنّها تحتقر العقل السليم وكل ما له علاقة بالمنطق وتجارب التاريخ الحديث والقديم في آن.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالإمارات تؤسس جيشا إقليميا في اليمن لكن البلاد تتفكك
    التالي بعلم طهران وموسكو: أوامر استخدام الكيماوي في سورية تصدر من “العميد بسام حسان”
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz