Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»من حكاية الوصيفة إلى عين حارود..!!

    من حكاية الوصيفة إلى عين حارود..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 18 أبريل 2017 منبر الشفّاف

    ظهرت “حكاية الوصيفة” للكندية مارغريت آتوود قبل ما يزيد على ثلاثة عقود، وعادت بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض، لتحتل قائمة أكثر الكتب مبيعاً في الولايات المتحدة. تنتمي الرواية إلى جنس الأدب القيامي (apocalyptic). وهذا الجنس قديم قدم الإنسان، وحاضر في العهد القديم، الذي أسهم في تشكيل مخيال الغربيين على مدار ألفيتين من السنين، إلى جانب مُحرّضات أنجبتها الأزمنة الحديثة من نوع التوسع الكولونيالي، وانتصار العلم في مجابهة الطبيعة، ونشوء المدن العملاقة، والدولة الشمولية الحديثة.

    وعلى خلفية كهذه، لا يصعب تفسير عودة “حكاية الوصيفة” إلى دائرة الاهتمام، فوصول ترامب إلى السلطة يعني أن احتمال قيام دولة القوميين البيض، وانهيار النظام الديمقراطي، أصبح أقوى مما كان عليه في أوقات مضت. الأدب لا يشتغل على طريقة التحليل السياسي، ولكن في كل أدب جيّد ما يمكّن التحليل السياسي من تجاوز العواطف الأيديولوجية الجارفة، وملامسة الحقيقة بطريقة جديدة.

    والواقع أن “حكاية الوصيفة” ليست فريدة، فقد التحقت بقائمة طويلة من الأعمال الأدبية، التي تخيّلت مصيراً مُظلماً للولايات المتحدة نفسها، ودول غيرها في الغرب، ولكنها احتلت مكانة خاصة لظهورها في زمن صعود الموجة النسوية هناك. تخيّلت آتوود جماعة متطرفة (داعشية، هذا أهم تعبير غني الدلالات دخل اللغة العربية منذ عقود طويلة) نجحت في السيطرة على ولايات أميركية مختلفة بالانقلاب العسكري، أسمت دولتها “جلعاد”، وفرضت قوانين أخلاقية متشددة من بينها تقييد الجنس، وعزل العذارى في مراكز خاصة، والخدمة في بيوت القادة، وتقديمهن لهؤلاء بهدف الإنجاب.

    بعد “حكاية الوصيفة” بسنوات قليلة، كتب الإسرائيلي عاموس كينان روايته “الطريق إلى عين حارود”، ورسم فيها مشاهد وتداعيات حرب أهلية بين المتدينين والعلمانيين في إسرائيل،. فبعد نجاح المتدينين في فرض قوانينهم المتشددة، واحتلال مدن كثيرة، لم يبق من خيار لدى الفاعل الرئيس، وغيره من العلمانيين سوى اللجوء إلى “عين حارود”، التي لم تسقط بعد.  في رواية كينان توابل كثيرة بشأن الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، أيضاً. وهذا لا يعنينا، الآن.  المهم أن المشترك بين “حكاية الوصيفة” و”الطريق إلى عين حارود” يتمثل في محاولة اللجوء إلى مكان آخر بحثاً عن الحرية، في الأولى يهرب الناس إلى كندا، وفي الثانية إلى مكان يدعى “عين حارود”.

    والمهم، أيضاً، أن سقوط مدن في قبضة جماعات مُتشدّدة، وحتى إعلان دول من فصيلة جلعاد الأميركية (خلافة البغدادي، مثلاً)، ومحاولة الهرب من مكان إلى آخر بحثاً عن الحرية، أشياء لا تنتمي في المشهدين العراقي والسوري إلى الروايات (وليتها كانت كذلك) بل تتجلى، الآن وهنا ملء السمع والبصر، كحقيقة يومية على الأرض. وهذا ليس موضوعنا.

    فالمقصود أن أكثر الكوابيس سوداوية يمكن أن تصبح حقيقة واقعة وواقعية في يوم ما، وأن الحروب الأهلية بين متدينين وعلمانيين، وبين فاشيين وديمقراطيين، وبين مدافعين عن الحق في أسلوب معيّن في الحياة، ومعادين لهم، والهجرات الجماعية من أماكن موبوءة بالفقر والدكتاتورية والتطرّف، لم تعد مجرّد كوابيس.

    بمعنى أكثر إثارة لأوجاع الرأس: ثمة أسئلة جدية وجديدة يفرضها القرن الواحد والعشرون على مفاهيم من نوع الشعب، والهوية، والدولة، والديمقراطية، والسلم الأهلي، لم تكن محط تساؤل قبل عقود قليلة. فلو احتكمنا إلى نتائج الاستفتاء في تركيا يوم أمس يتضح أن المدن الكبرى رفضت تعديلات أردوغان، التي تستهدف تفكيك نظام الدولة العلمانية التركية. ولو احتكمنا قبلها إلى نتائج الاستفتاء على الدستور، في ظل حكم “الإخوان” القصير في القاهرة، يتضح أن المدن الكبرى صوّتت ضده. وفي الانتخابات التي جاءت بترامب لم تكن نيويورك هي الحاسمة، بل مدن وبلدات حزام الإنجيل، حسب التعبير الأميركي. أسوأ ما فعله “المفكر العربي” في ثوبه القطري سخريته من البعض “الذي يعتقد أن العلمانية أسلوب حياة”، ولم يكن ليفعل ذلك دون إلغاء الصلة العضوية بين المدينة الحديثة وأسلوب الحياة.

    على أي حال، لم يعد من الممكن تأجيل التفكير في أشياء من نوع أن الظاهرة الداعشية (الوحشية والناعمة، المعادية للديمقراطية، واللاعبة بها وعليها) عند العرب والعجم تقوم على، وتصدر عن، وتمثل قاعدة اجتماعية لا يجب التغاضي عن وجودها، وأن جانباً من المجتمع يشن الحرب على جانب آخر، وإن اختلفت الذرائع ولغة التعبير، في سياق الاحتكام إلى اللعبة الديمقراطية، أو الاستيلاء على السلطة بالقوّة. فالانتحاريون لم يهبطوا من كوكب آخر، بل أنجبتهم أيديولوجيا سائدة، وحواضن شعبية. هذه مجرّد علامات لم تتضح أبعادها الحقيقية بعد.

    ولنقل: ثمة خيارات في عالم اليوم، إما جلعاد، والخلافة، أو دولة الحرب الأهلية التي تسخن أو تبرد من حين إلى آخر. فالمجتمعات المتوازية، في مدينة واحدة، أو دولة واحدة، لم تعد قادرة على العيش والتعايش معاً. وقد يتجلى، في يوم ما، أفق جديد. فبدلاً من الحروب الأهلية يمكن تحقيق السلم الأهلي، والاستقرار السياسي، لا بفرض إرادة جانب من السكان على جانب آخر، سواء باللعبة الديمقراطية، أو الانقلاب المُسلّح، أو عنف الدولة، بل بكانتونات على طريقة سويسرا، مثلاً، أو الصين (نظامان في دولة واحدة)، ليس على أسس قومية أو لغوية أو طائفية، بل استناداً إلى هويات ثقافية مختلفة، وأسلوب حياة مختلف، وقوانين تضمن الحق في نظام تعليم خاص، وأحوال شخصية خاصة، يُصوّت عليها سكّان هذه المقاطعة أو تلك، ويحق لرافضيها الخروج والعيش في مقاطعات لا توافق عليها. ولنرى إلى أين يرحل الناس، ومن يربح السباق في حقول الإدارة الذاتية، والاقتصاد والسياسة والعلوم والثقافة بين تلك المجتمعات.

    وحتى يحدث ذلك لن يشكو أحد، في بلاد العرب والعجم، ندرة حكايات الوصيفة، أو يستهجن استيهامات الطريق إلى “عين حارود”.

    khaderhas1@hotmail.com

    *

    صورة المقال حسب “الشفاف”:   “ساعة يوم القيامة” (أو “ساعة منتصف الليل”)، حسب “جمعية العلماء الذريين الاميركيين” (كان “أينشتاين” أحد مؤسّسيها، ومعظم أعضائها من الحائزين على “جائزة نوبل”) هي الآن “دقيقتان ونصف قبل نهاية العالم”! وكانت قد ظلّت في مستوى 3 دقائق قبل ساعة القيامة” خلال السنوات الأخيرة، وهو أخطر مستوى تبلغه منذ سنوات الثمانينات! وهذا حسب إعلان أصدرته الجمعية في 27 يناير 2017، بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.  يعود تاسيس “ساعة يوم القيامة” إلى يونيو 1947. والفكرة هي إمكانية أن تقوم البشرية بتدمير نفسها بنفسها، بسبب تضافر القدرات التقنية، وعوامل سياسية ومناخية.. وغيرها.

    يمكن مراجعة إعلان العلماء الذريين الأميركيين عن “تقديم الساعة إلى “دقيقتين ونصف قبل نهاية العالم” على الرابط التالي. أو مشاهدة الفيديو أدناه:

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتأخّرت معركة الحديدة… ام لم تتأخّر
    التالي روحاني قد يسلم من الزلزال الانتخابي
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz