Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»في اعتراض المفتي على البطريرك وسحب السلاح وحرية التخوين

    في اعتراض المفتي على البطريرك وسحب السلاح وحرية التخوين

    0
    بواسطة منى فيّاض on 4 سبتمبر 2025 منبر الشفّاف

    لنتفق بداية على معاني حرية التعبير وحرية المعتقد والتخوين.

    أن حرية التعبير مكفولة في الدستور اللبناني بحسب المادة 13، كما يكفل حرية المعتقد. هذا يعني أن حرية التعبير مطلقة مبدئياً، لكنها مقيدة بعدم التعدي على حقوق الآخرين أو النظام العام. ويعد التخوين خرقاً لحرية التعبير هذه. فهو ليس مجرد “رأي سياسي”، بل هو اتهام ضمني بالعمالة، ما يعرّض الشخص المتهم للخطر الأمني أو الاجتماعي. بالتالي، هو يتجاوز التعبير إلى اعتداء على الحق بالسلامة والكرامة وحرية المعتقد السياسي.

    تعرّض البطريرك الراعي لهجوم كبير من المفتي قبلان، لمجرد دعوته لتطبيق الدستور وتسليم السلاح للدولة اللبنانية.

    اعتبر المفتي أحمد قبلان، أن “سلاح حزب الله وحركة أمل هو سلاح الله، ولا توجد قوة في الأرض تستطيع نزع سلاحه”، ورأى أن قرار نزع السلاح “مجنون ويخدم مصالح إسرائيل”، مضيفاً: “لن يكون سلام أبداً مع قتلة الأنبياء وخونة الشعوب ومحتلي الأوطان”.

    إذاً، المعركة الحالية ليست فقط حول السلاح، بل أيضاً حول من يملك الحق في وصف الآخر بالخيانة، وكيف يمكن للمجتمع المدني اللبناني ان يحمي حرية التعبير من أن تتحوّل إلى أداة قمع.

    هذا أثار الرد أثار ردوداً واسعة. ان الربط بين سلطة الدولة وسقوط البلد، واعتبار تسليم السلاح تفريطاً في الحقوق، تسببوا بانعطافة خطيرة، وابتعاداً عن خطاب يُميّز بين المقاومة كحق والسيادة الوطنية كواجب والتي لا يجب أن يُعتدى عليها باسم الإيمان.

    وفي دعوة البطريرك الراعي إلى حصر السلاح بيد الدولة، تأكيد أن “من لا يؤمن بالدولة اللبنانية وبالجيش الواحد والسلاح الوحيد فذاك شأنه”، وأنه لا يريد الذهاب إلى إسرائيل، بل يسعى إلى تفسير الحرية السياسية ضمن سياق سيادة الدولة .

    لقد وظّف المفتي الإيمان في المعركة السياسية. واستخدم الدين أو اسم الله لتبرير السلاح، ما يحَّول النقاش إلى نوع من التضليل: يصبح التساؤل عن السلاح مسألة إيمانية لا سياسية، فيتحوّل الخلاف إلى تخوين، ويمنع الحوار العقلاني.

    الدستور اللبناني يحمي حرية المعتقد. لكن ما نراه هو استغلال لهذا الحق للإيحاء بأن من يشكك في سلاح حزبي معين كأنّه كافر أو خائن. هذا الخلط يخرج عن إطار حرية المعتقد إلى التحكم والسيطرة على الرأي الآخر، بل ومحاكمته.

    ان التمييز بين السياسات والمعتقدات ضروري. يمكن ان يختلف الناس في لبنان في السياسة والطروحات الدفاعية. لكن التوجّه إلى مقاربة السياسة عبر المعتقدات يفسد النقاش العام. المطلوب فصل نقاش السلاح والسيادة عن الطابع الديني.

    أي خطاب ديني أو سياسي يحوّل السلاح إلى “واجب عقائدي” أو يصف المعارض بـ”العميل”، هو عملياً تجاوز لهذه النصوص وخرق مباشر للدستور.

    من خلط الإيمان بالسلاح إلى مصادرة التعبير
    في المرحلة السابقة، كان الإشكال الأساسي هو استغلال المعتقد الديني لإضفاء قداسة على السلاح، بحيث يُقدَّم كجزء من الإيمان لا كخيار سياسي.

    اليوم، انتقل النقاش خطوة اضافية: التخوين صار أداة لقمع حرية التعبير، عبر وصم كل اعتراض بالخيانة أو العمالة.

    هذا الانتقال يعني أن المواجهة لم تعد فقط مع من يحتكر السلاح، بل أيضاً مع من يحتكر الحق في الكلام.

    الممانعة لا تكتفي بالسلاح العسكري، بل تستخدم التخوين كسلاح سياسي.

    وهذا خرق مزدوج:

    خرق لحرية التعبير لأنها لا تعترف بحق الآخر في الاعتراض.

    وخرق للمساواة أمام القانون، لأنها تحتكر الوطنية وتوزّع شهادات “العميل” و”المقاوم”.

    فهناك فرق شاسع بين حرية التعبير والاعتداء على الآخر:

    التعبير المشروع: أنا أؤيد أو أرفض السلاح، وأنا أطرح رؤيتي لمستقبل لبنان، ومن حقي أن أنتقد المرجعيات السياسية أو الدينية.

    الاعتداء المرفوض: أن أصف المختلف بأنه “خائن” أو “عميل”، لأن ذلك يُعرّضه للنبذ وربما الخطر الجسدي، ويحرمه من حقه الدستوري في الرأي.

    التخوين هنا يشبه خطاب الكراهية الذي تُعاقب عليه القوانين في دول عدة، لأنه يقوّض التعددية ويهدّد السلم الأهلي.

    المطلوب حماية الدولة، لا ان تتحكم الأديان بالمجال العام. الدولة تبحث عن تعزيز سيادتها عبر مؤسساتها، وليس فرض رقابة على المعتقدات. عندما يخاف بعض الفاعلين السياسيين من رؤية الدولة كمرجعية حصرية للقرار، يصبح الخطر على الدولة كبيراً.

    النقاش السياسي في لبنان يجب أن يبقى داخل إطار الدولة المدنية، حيث السيادة والجيش والمؤسسات هي المرجعية الأساسية، وليس خطوط التوتير الطائفي أو الشعارات الدينية الخطيرة مثل “سلاح الله”. حرية المعتقد يجب أن تظل ملكاً لكلّ لبناني، ولكن السياسة يجب أن تُدار بعقلانية، وبعيداً عن توظيف الدين لتخوين من يختلفون في الرأي.

    مقارنة بتجارب أخرى

    في أوروبا، قوانين حرية التعبير تميّز بين الرأي (المشروع) وخطاب الكراهية أو التحريض (الممنوع).

    في جنوب أفريقيا بعد الأبارتهايد، كان يُعتبر أي خطاب يضع جماعة في خانة “الخيانة” تهديدًا للمصالحة الوطنية.

    صوت لبنان

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسقوط الحصن
    التالي خارطة طريق ليبيا: مسار أم سراب؟
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz