Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر

    غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر

    1
    بواسطة خيرالله خيرالله on 13 أغسطس 2025 منبر الشفّاف

    المأساة ليست وليدة “طوفان الأقصى” فحسب بل هي وليدة تراكمات أهمّها الفرصة التي ضاعت في 2005 وهي فرصة غير قابلة لأن تستعاد في ظل إصرار “حماس” على وجود مستقبل سياسي لها.

     

    بين الفرص الكثيرة التي أضاعها الفلسطينيون، منذ ما قبل قيام دولة إسرائيل في العام 1948، كانت فرصة غزّة. برزت فرصة غزّة في مثل هذه الأيام قبل عشرين عاما عندما انسحبت إسرائيل من القطاع انسحابا كاملا. إنّها فرصة لن تتكرّر في المدى المنظور، خصوصا أنّ اليمين الإسرائيلي الذي يسيطر على الحياة السياسيّة في الدولة العبرية يعتبر أنّ همّه الأول يتمثّل في رفض قيام دولة فلسطينيّة مستقلّة في يوم من الأيام…

    تتحمّل السلطة الوطنية ممثلة بمحمود عباس (أبومازن) وحركة “حماس”، التي ركزت على تحويل غزّة إلى أرض تحت سيطرتها، مسؤولية إضاعة فرصة الانسحاب الإسرائيلي والبناء عليه. كانت السلطة الوطنيّة متقاعسة وعاجزة عن استيعاب معنى الانسحاب الإسرائيلي وأبعاده. كانت شهية “حماس”، التي تنتمي إلى الإخوان المسلمين، إلى السلطة من النوع الذي لا حدود له. يمكن الحديث عن شبق لدى “حماس” إلى الاستحواذ على السلطة بغض النظر عمّا إذا كان ذلك يعني وضع نفسها في خدمة المشروع اليميني الإسرائيلي. هذا ما فعلته بالفعل في اللحظة التي راحت تطلق فيها صواريخ في اتجاه مواقع إسرائيلية على الرغم من حصول الانسحاب الكامل من غزّة.

    منذ احتلالها لغزّة، التي كانت تحت السيادة المصريّة، في حرب حزيران – يونيو 1967، تحاول إسرائيل، من دون نتيجة، إيجاد طريقة للتخلّص من القطاع الذي تبلغ مساحته 365 كيلومترا مربّعا، فيما يبلغ عد سكانه نحو مليونين ونصف مليون نسمة. تمنّى غير سياسي إسرائيلي بارز لو يبتلع البحر غزّة كي لا يعود هناك رابط برّي بينها وبين إسرائيل.

    من الواضح حاليا أنّ بنيامين نتنياهو، الذي يقف على رأس أكثر الحكومات اليمنية تطرّفا في تاريخ الدولة العبريّة، يبحث عن حل جذري لمشكلة اسمها غزّة. في أساس هذا الحلّ تحويل غزّة مكانا غير قابل للعيش سواء نُفّذ قرار إعادة احتلال القطاع أو لم ينفّذ… في ضوء الضغوط الداخلية والدولية الجدّية، خصوصا الأميركيّة، التي تمارس على “بيبي”. يحتمل أن يعدّل نتنياهو خطته لاحتلال غزّة، لكنّه لن يفعل ذلك سوى بهدف واحد هو عدم استفزاز دونالد ترامب.

    في مرحلة ما قبل توقيع اتفاق أوسلو في أيلول – سبتمبر من العام 1993، تلقّى ياسر عرفات، الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني، عروضا إسرائيلية تتضمن دعوة إلى إقامة دولة فلسطينية في غزّة. لكنّ “أبو عمّار” استغلّ فرصة اتفاق أوسلو، كي يصرّ على تضمين الاتفاق صيغة “غزّة وأريحا أوّلا”. ربط بذلك بين القطاع والضفّة الغربية من منطلق أنّ لا فصل بينهما وأنّ أي تسوية نهائية ستتضمن إنشاء ممر برّي بين القطاع والضفّة.

    فشل أوسلو لأسباب عدة من بينها الحرب التي شنّها عليه اليمين الإسرائيلي، وهي حرب توّجت باغتيال إسحق رابين في تشرين الثاني – نوفمبر 1995. لم يدرك عرفات وقتذاك خطورة ما كانت تفعله “حماس” التي دعمت اليمين الإسرائيلي وقوّته من خلال العمليات الانتحاريّة التي نفّذتها مدعومة من “الجمهوريّة الإسلاميّة” في إيران وما يسمّى، عموما “جبهة الممانعة”.

    لعلّ أهم ما فات “أبو عمّار” في تلك المرحلة، التي شهدت تقلّبات داخليّة إسرائيلية، من نوع تولي إيهود باراك موقع رئيس الوزراء، أن الوقت لا يعمل لمصلحته ولمصلحة القضيّة الفلسطينيّة. فوّت عرفات فرصا كثيرة وصولا إلى فرض أرييل شارون الذي صار رئيسا للوزراء في شباط – فبراير 2001 الإقامة الجبرية عليه في ما يسمّى “المقاطعة”، مقرّ الرئاسة الفلسطينيّة في رام الله.

    توفّى “أبو عمّار” في 11 تشرين الثاني – نوفمبر  2004. كانت مناسبة ليختبر أرييل شارون محمود عبّاس (أبومازن) خليفة ياسر عرفات. وجد شارون في الانسحاب الكامل والمفاجئ من القطاع في آب – أغسطس 2005، وهو انسحاب شمل تفكيك مستوطنات أقامتها إسرائيل في غزة، حلّا جذريا يحاول من خلاله التخلّص من مشكلة القطاع المكتظ بالسكان.

    وفّر الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزّة فرصة للفلسطينيين وفخّا نصبه لهم شارون في الوقت ذاته، خصوصا أنّ الهدف الإسرائيلي لم يكن بريئا. انسحبت حكومة شارون من غزّة “كي تمسك بطريقة أفضل بالضفة الغربيّة،” على حد تعبير دوف فايسغلاس الذي كان مديرا لمكتب رئيس الوزراء وقتذاك.

    بدل أن يسارع “أبو مازن”، فور انسحاب إسرائيل، إلى الانتقال شخصيا إلى غزّة، مظهرا أنّه قائد حقيقي لشعبه، تركت السلطة الفلسطينية الفوضى تدب فيها. كانت  فوضى استغلتها “حماس” إلى أبعد حدود بعدما بدا رئيس السلطة الوطنيّة كأنّه غير مبال بمصير غزة وأهل غزّة التي سيطرت عليها “حماس” شيئا فشيئا بدعم إيراني واضح. لم تجد “حماس” صعوبة في القضاء على “فتح” منتصف العام 2007. أقامت الحركة التي هي جزء لا يتجزّأ من تنظيم الإخوان المسلمين “إمارة إسلاميّة” في القطاع وكرّست الانقسام الفلسطيني المستمرّ إلى يومنا هذا…

    فضّل الفلسطينيون، وتمثلهم السلطة الوطنية و”حماس”، الفخ الذي نصبته لهم إسرائيل في غزّة في مثل هذه الأيام من العام 2005. كان بالإمكان إقامة نموذج مصغر لدولة فلسطينية مسالمة انطلاقا من غزة. من الفشل في ذلك، بدأت المأساة التي يشهدها القطاع اليوم بعد عشرين عاما بالتمام والكمال على الانسحاب الإسرائيلي الكامل.

    هذه المأساة ليست وليدة “طوفان الأقصى” فحسب، بل هي أيضا وليدة تراكمات أهمّها الفرصة التي ضاعت في 2005، وهي فرصة غير قابلة لأن تستعاد يوما… في ظل سلطة وطنيّة مترهّلة وإصرار “حماس” على وجود مستقبل سياسي لها!

    يبدو أنّه عندما تواجه “حماس” احتمال خسارة مستقبلها السياسي، وهو مستقبل لا وجود له أصلا في معزل عن خدمة المشروع الإسرائيلي، تلجأ إلى الانتحار. الخطير في الأمر أنّها تجر معهاّ غزّة وناسها إلى مثل هذا الانتحار…

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمصادر استخبارات إسرائيلية: انتخاب ترامب رئيسًا مَهَّدَ الطريق لهجوم إسرائيل على إيران
    التالي 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    د, أحمد فتفت
    د, أحمد فتفت
    3 شهور

    الفرص الضائعة تراكمت منذ ١٩٤٧
    العرب والفلسطينيون دائما مطالبهم تبحث عن ماض خسرناه، متأخرة حرباً على الأقل…

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz