Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»(بعضُ) سُنّة لبنان أسرى شعاراتٍ قديمة!

    (بعضُ) سُنّة لبنان أسرى شعاراتٍ قديمة!

    0
    بواسطة عمر الحوت on 25 نوفمبر 2024 شفّاف اليوم
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

    خاص بـ”الشفاف”

    كُل ما تطلُبه، في تاريخ لبنان، لِيجعلَ المؤسسة السنية السياسية ومن ورائها الشارع السني، إلى جانبك، هو الحديث عن الأمة العربية كوطنِ واحد. “الوحدة” كانت الكلمة الذهبية. ونسوا أنه في ظل الحكم العثماني لم تُنطَق كلمة “عرب”، أو “عروبة”، أو “وحدة عربية” لمدة 400 سنة! بل إن اللغة العربية كانت ممنوعة، ولم يَطبَع، ولم يُحيي اللغة العربية إلا مسيحيو لبنان الشرقيون من رهبان وعلمانيين.

     

     

    لقد بايعوا الأمير فيصل فترةً قصيرة (1916)، ثم ما لبث أن تبدَّد سرابُ عروبته الكبرى بعد ذلك في غُبار الخصومات بين أبناء “الشريف علي بن الحسين” و “ابن سعود”، ومخططات الإنجليز والفرنسيين في الشام وشمال أفريقيا. وعاد الهدوء إلى الشارع السني البيروتي.

    ثم، جاء عبد الناصر الذي فَتنَ الجماهير، صغاراً وكباراً، من أهل السُنّة و غيرهم، بشعارات القومية ومعاداة الإمبريالية والصهيونية وسائر الشعارات التي ذهبت به مباشرة إلى الهاوية، وتسببت في إذلال مصر في حروب متتالية ضد إسرائيل. في لبنان، في عام 1958، لم يتطلب الأمر من كمال جنبلاط سوى بضع كلمات مثيرة عن القومية العربية ليجعل كل الشارع الطرابلسي والصيداوي والبيروتي السُنّي يحتشد خلفهُ ضد الرئيس كميل شمعون الموالي للغرب. والطريف في الأمر أن جنبلاط نفسه كان سليل عائلة درزية موالية لفرنسا:  لم تنزع والدته العلم الفرنسي عن قصرهم في المختارة إلا في العام 1946، أي بعد استقلال لبنان بثلاث سنوات.

    وفي عام 1975، أثارهم جنبلاط مرة أخرى، ولكن هذه المرة بكلمات رنانة عن فلسطين، بعد أن اتخذ من منظمة التحرير الفلسطينية شريكاً محلياً في النضال ضد الأحزاب المسيحية في لبنان. أما أهل السُنّة، الذين لم يكن لهم جندي في هذه الحرب ولم يكن لهم أي مكسب حقيقي منها، حيث أن جنبلاط كان يقود القطيع وعرفات هو الذي كان يقاتل، فقد ساروا كالغنم لأن “فلسطين” مقدسة مثلها مثل كل القضايا العربية بل وهي في صلب ظنونهم.

    في الآونة الأخيرة، وحتى بعد أن ضُربوا وقُتلوا على يد حزب الله، وحتى بعد أن اجتاح حزب الله عاصمتهم الرئيسية بيروت، وحتى بعد سنوات الذل والهوان والازدراء ليس فقط ضدهم بل ضد بقية العالم العربي (عالمهُم العربي العزيز)، اتبع أهل السُنّة في لبنان شعاراتِ حزب الله في شن “حرب مساندة لغزة” ثم شعار “تحرير القدس”!

    “الزعيم الوطني” رياض الصلح

    الآن، تركيا ومصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان في سلام مع إسرائيل. ولدى قطر وعُمان مكاتب تمثيل لإسرائيل منذ فترة. كما أن شركة طيران العال تُحَلِّقُ فوق مكة المكرمة في طريقها إلى أبو ظبي وإلى الشرق الأدنى. ولا يزال أهل السُنّة في لبنان يتمسكون بشعارات “تحرير فلسطين” و”الدولة الصهيونية” و”العدو الإسرائيلي” و”العدوان الإسرائيلي الأخير” في هذا العام، رغم أن حزب الله هو الذي استفز إسرائيل وهاجمها في 8 أكتوبر 2023، بعد أن فعلت حماس الشيء نفسه، قبله بيوم واحد.

    لماذا هم أسرى الشعارات التي لم يعد معظم الشارع العربي، ناهيك عن الشارع اللبناني، يستخدمها؟         

    أين هم العروبيون اليوم؟ والناصريون والعرفاتيون؟ إذا كان محمود عباس لا ينحاز إلى “حماس”، فلماذا ينحازُ السُنّة اللبنانيون إلى “حماس”؟ إذا كان بشار الأسد لا يساند حزب الله في هذه الحرب، فلماذا ينحاز السُنّة اللبنانيون إليه، ولو حتى لا شعورياً أو حتى لفظياً فقط، في هذه الحرب؟

     

    خير خلف للشهيد حسن خالد: بعد انتهاء عهد ركّز مفتي الجمهورية لشيخ عبد اللطيف دريان على أولوية انتخاب رئيس الجمهورية  لأنه، كما قال “الرئيس المسيحي الوحيد في العالم العربي”، محذراً من “الانسداد في سائر المؤسسات والمرافق، بحيث دخلنا في وضع الدولة الفاشلة، ونحن سائرون بسرعة باتجاه اللادولة”.

    .بعد اتفاق الطائف، حيث لم يعد بإمكانهم الادعاء بأن المسيحيين يسلبونهم سلطتهم، وبعد أن استعاد لبنان توازنه لا يزالون مترددين. فلا يُقدمون على ترديد شعار لبنان أولاً كشعارٍ وحيد لهم، ولا يزالون يبحثون عن شعارات بالية لتغطية عريهم السياسي.

    يبدو سُنّة لبنان وكأنهم يعيشون في جزيرة مهجورة، منسلخين عن محيطهم العربي المنقسم بين المعسكر الموالي لإيران والمعسكر الموالي لإسرائيل، محرومين من زعاماتهم التاريخية والحديثة التي فقدوها في الاغتيالات (رياض الصلح، رشيد كرامي، رفيق الحريري)، متشبثين بعباراتٍ وأفكار من الماضي لمواجهة الحاضر. لقد خسروا مكانتهم التي اكتسبوها كشركاءَ كِبار بعد “اتفاق الطائف”، و للأسف استعادوا أدوارهم السابقة كأتباع للعالم العربي الذي لا تتفق شعاراته و سياساته مع شعاراتهم و ميولهم، ولا تمت لها بأي صلة.

     

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوزير اقتصاد لبنان: الحرب أعادتنا 10 سنوات للوراء وكلفتها تتخطى 20 مليار دولار
    التالي حدث غير مسبوق: بيونغيانغ ترسل قواتها إلى خارج الحدود
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz