Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تقرير إلى رفيق الحريري في الذكرى العاشرة لاستشهاده

    تقرير إلى رفيق الحريري في الذكرى العاشرة لاستشهاده

    0
    بواسطة Sarah Akel on 13 فبراير 2015 غير مصنف

    شعور غريب ينتابني مع بداية شهر شباط من كل عام.

    لقد رافقني هذا الشعور على مدى السنوات العشر الاخيرة، ولست متأكدا من انه سيتبدد في السنوات القليلة المقبلة.

    مذ يدخل شباط، أشعر وكأن عدّاً عكسيٌا لحدث قريب بدأ. وعلى مدى أربعة عشر يوماً استيقظ في كل صباح بنشاط غير اعتيادي، سرعان ما يتحول الى هدوء مريب وتأمل وقلق. كالطفل الذي يستيقظ في صبيحة الميلاد ليستلم هديته من تحت شجرة العيد فلا يجدها.. ولا يجد الشجرة.

    هذا هو الأثر النفسي المتراكم لدي، الناتج عن جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، في الرابع عشر من شباط من العام 2005.

    وربما هذا ما قصده القاتل من خلال طريقة تنفيذ الجريمة في قلب العاصمة بيروت.

    بعد عشر سنوات على غياب الرئيس الشهيد، صاحب الشخصية المؤثرة محلياً وعالمياً، المشهد السياسي والإنساني والاقتصادي والاجتماعي ملبدٌ جداً.

    اليوم كبرت عشر سنوات وكبر الغياب معي، أشعر بضيق شديد وكأن هموم الدنيا تهنش صدري. والأسوأ من ذلك شعوري بأني مكبل، ولا أدري ماذا أفعل. فيما غياب المخلص، رفيق الحريري، يحيّرني. والشعور بالأمل والارتياح والمستقبل المشرق لم يعد ينتابني منذ نهار الرابع عشر من آذار 2005.

    قررت اليوم أن أفصح عن ما بداخلي وعن ما يخنقني ويخنق كثيرين مثلي، وأن أرفع تقريراً إلى صاحب الذكرى.

    سأرفع تقريراً إلى رفيق الحريري في الذكرى العاشرة لاستشهاده وأشي بكل ما لدي من أخبار وأحداث مضت في فترة غيابه.

    وسأتخيل كيف كان رفيق الحريري ليتعامل مع كل هذه الأحداث المأساوية المرعبة على مستوى لبنان والمنطقة، فيحولها بأسلوبه الخلاق إلى هواجس بسيطة عابرة، ويأخذها على عاتقه ويأتي بالحلول السحرية.

    ربما هذا أكثر ما أزعج القاتل.

    دولة الرئيس إليك تقريري بتصرّف،

    بعد السنة العاشرة على غيابك ليس الوضع أفضل، بل هو أسوأ بكثير. لا أعرف بأي حدث أبدأ تقريري ولا أعرف كيف انتهي، ربما أبدأ من بعض واقع الدولة.

    في خلال السنوات العشر زاد الانقسام في لبنان بشكل مرعب وتعززت المذهبية. انهكت الدولة وهي اليوم تفاوض وتحاور وتستأذن لإزالة راية متسلطة في هذا الطريق العام، وشعار تحريضي على حائط ذاك الشارع، أو حتى لتلقي القبض على مطلوب في تلك المنطقة.

    دولة الرئيس، بعد مرور عشر سنوات، الجامعة الوطنية التي تحمل اسمك، عيّن رئيسها كجائزة ترضية على مضض، وأنهكها الفساد وتسلّطت عليها الأحزاب المذهبية والميليشيات الظلامية.

    وكذلك المطار الذي يحمل اسمك، ليس أفضل حالاً.

    دولة الرئيس، بعد عشر سنوات على غيابك، “المقاومة” التي دعمتها في نيسان، بل وكل الأشهر، لم تكتف بالرقص على جثتك، بل ذهبت إلى خلف الحدود لاحتلال القرى وتهجير أهلها وقتل ابنائها.

    يا دولة الرئيس، “اللبناني يتقاسم قمحه مع الجرذان” يقول وزير الصحة، ويموت على ابواب المستشفيات التي لا تستقبله فيما المستشفى الذي يحمل اسمك هرم وبات على شفير الافلاس.

    دولة الشهيد، الحاكم الجائر الذي هددك يوما بتفجير لبنان وتكسيره فوق رأسك، خرج عليه شعبه وها هو في غيابك يفجر براميل حقده على أطفال ونساء دوما.

    على مدى السنوات العشر يا دولة الرئيس، لم يعد الهلال يخدم مشروع التوسع وبات البدر هدفاً، من صنعاء الى بغداد مرورا بالبحرين وصولا الى دمشق فبيروت، غيابك فاضح.

    دولة الرئيس، مرت عشر سنوات، وصعد التكفير والتطرف والعنف على حساب الاعتدال والانفتاح والسلام، لا العكس. هذا الزمن لا يشبهك ولا يشبهنا، وحدهم التكفيريون المتطرفون الظلاميون في واجهة الاحداث اليوم، يتصارعون ويهادنون ويحاربون بعضهم بعضاً، ونحن المتفرجون في حضورنا اكثر صمتا منك في غيابك.

    دولة الرئيس، في السنة العاشرة وقفت شقيقتي الصغيرة التي ولدت بعد اغتيالك تتأمل في صورتك المعلقة على جدران منزلنا، بعدما لاحظت انتشار صورك في كل شوارع بيروت وعلى بعض شاشات التلفزة وأدركت حقيقة انك لست جدها فسألت من هو رفيق الحريري ولماذا نرفع صورته في بيتنا؟

    فماذا أقول لها؟

    أعرف ماذا أقول لها وسأقوله الليلة. ربما هذا ما لم يتوقعه القاتل.

    لن اطيل التقرير ولن استفيض في الوشي، فالكلام عن الفساد والاستقواء والتجبر والاجرام لا ينتهي وربما لا تكفي آلاف التقارير للتبليغ عن ما حصل ويحصل، فيما المفجع في غيابك عدم وجود البديل القادر على تلقف مثل هذه التقارير وتفكيكها.

    m.chreyteh@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتهميش وزاري لـ”مقرن”، ومحمد بن سلمان ولياً لولي العهد مستقبلاً
    التالي حصَّة الشباب

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid 16 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter