Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حماس على الجانب الخطأ للمتراس..!!

    حماس على الجانب الخطأ للمتراس..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 سبتمبر 2014 غير مصنف

    قال مسؤول بارز في حماس، بالصوت والصورة، قبل أيام إن حركته: “قد تضطر إلى خوض مفاوضات مباشرة مع إسرائيل بضغط شعبي، في حال استمر الوضع على ما هو عليه من حصار خانق”. فهل يستحق هذا الكلام التعليق؟

    الجواب: لا، ونعم.

    لا، لأنه لا يضيف جديداً، ولا يمثل مفاجأة. ونعم، لأن المهتمين بعلوم اللغة والأدب يعاملون التصريحات السياسية باعتبارها نصوصاً، واستراتيجيات خطابية، تقبل التفكيك بأدوات التحليل الأدبي، وقد يجدون في حكاية “الضغط الشعبي”، ما يستحق التأويل والتحليل. فالشعوب (وهي كينونة مجرّدة، وبلا معنى) مجرد قناع في كل استراتيجية خطابية تسكت في مقام القول، وتقول في مقام السكوت، بالبلاغة حيناً، وبالقوة إذا استدعى الأمر.

    بهذا المعنى تموت السياسية باعتبارها لغة تقبل التداول والتبادل، لترتفع حيناً إلى علياء المقدس، (طالما أن الموانع “الشرعية”، معطوفة على “ضغط الشعوب” تبرر رفض المفاوضات مرّة، وقبولها مرّة أخرى). وتهبط حيناً إلى درك التهديد والوعيد، من علياء المقدس إلى بلاغة المسدس. فالآذان التي يُراد لهذا الكلام أن يصلها توجد في رام الله والقاهرة لا في تل أبيب.

    وثمة ما يبرر التعليق، أيضاً وأيضاً، إذا وضعنا الأمر في سياق أعم وأشمل. في سياق ما يحدث من انهيار لنموذج الدولة/الأمة، في مناطق مختلفة من العالم العربي. لا يحدث الانهيار نتيجة الغزو الخارجي، بل نتيجة الغزو الداخلي من جانب جماعات، و”جيوش” غير دولانية، محلية ومستوردة، عابرة للحدود، والقوميات. لماذا، وكيف؟ هذا لا يهم الآن.

    المهم، أن الدول التي تتعرّض للانهيار لا تستطيع الدفاع عن نفسها، دون مساعدة عسكرية من الخارج. والمهم أكثر، وأكثر، أن الديناميات التي أطلقها انهيار الدولة/الأمة، والاستيهامات المصاحبة للغزوات الداخلية، وضرورة التدخل الخارجي، لن تُبقي حجراً على حجر، ولن تنتهي في وقت قريب، فقد يحتاج الأمر إلى بضعة عقود، لن يكون العالم العربي بعدها هو العالم العربي الذي عرفناه في المائة عام الأخيرة.

    ولكي لا نطيل في التفاصيل، فلنقل إن انهيار الدولة/الأمة لم يكن ليتأتى دون انهيار الوطنيات المحلية، التي لا يزيد عمرها على قرن. فالعالم العربي يتكوّن من دول حديثة العمر، نسبياً، ولا تستحق معنى الدولة/الأمة بالمعنى التاريخي سوى مصر والمغرب، أما بلاد الشام فقد أجهضت كدولة/أمة منذ قرن من الزمان، وتبعثرت شظاياها في دول/أمم، وهويات فرعية في فلسطين، وسورية الحالية، ولبنان، والأردن.

    بيد أن تفصيلاً واحداً يستحق الحضور بحكم صلته العضوية بانهيار نموذج الدولة/الأمة، فالمطرقة التي تنهال على رأس النموذج، وتسعى إلى هدمه على رؤوس ساكنيه، تتمثل في الإسلام السياسي، الذي لا يكف عن التحوّل والتشظي على امتداد العالم العربي من أقصاه إلى أدناه، بما يشبه صندوق باندورا العجيب.

    وسواء صدقت نظريات المؤامرة، تلك التي ترى فيه جزءاً من رهانات ومصالح إقليمية ودولية وظّفته في خدمة أغراضها، أو صدقت نظريات المؤامرة المضادة، التي تدافع عنه باعتباره بديلاً منطقياً للراهن العربي، لكن رهانات إقليمية ودولية تسعى للقضاء عليه، فمن المؤكد أنه أصبح عنواناً للمشكلة، ومن المؤكد أكثر أن ما ناله في عقود مضت من دلال وتدليل، من جانب حكومات، ومنابر إعلامية وسياسية في الإقليم والعالم، ينتمي إلى زمن مضى وانقضى.
    ومن المؤكد أيضاً، وأيضاً، أن قدرته على البقاء أصبحت محكومة بحجم ما يبتعد عن، ويطهّر نفسه من، شبهات قاعدية، وداعشية، وما يدخل في حكمها، وهذا يستدعي التنازل عن الأوهام الإمبراطورية “للمشروع الإسلامي العظيم”، الذي اخترعه، ضمن آخرين، الجنرالات الباكستانيون في زمن “الجهاد الأفغاني”.

    وفي سياق هذا كله، ثمة ما لا يحصى من الفواتير، التي تحتاج حماس لتسديدها، لكي لا تكون على الجانب الخطأ للمتراس، ولعل أهمها التنازل عن حكم غزة، في الظاهر والباطن، معاً، على طريقة حركة النهضة في تونس، التي أسهمت الحسابات الواقعية في تحريرها من خوض مجابهة تضع تونس على طريق ليبيا.

    لن يحدث ذلك، للأسف. ولنفكر في التفاوض مع إسرائيل استجابة “للضغط الشعبي” باعتبارها محاولة لتعزيز فرص البقاء في حكم غزة. ولنفكر، أيضاً، في فكرة التفاوض، على خلفية كهذه، باعتبارها النسخة الفلسطينية لانهيار الوطنيات المحلية. هنا ينهار احتمال الدولة، وفي العراق، وسورية، واليمن، وليبيا، ولبنان، يدخل بقاء دولة تنهار في باب الاحتمال.

    طبعاً، ستجد من يقول إن الكلام عن التفاوض لا يعبّر عن سياسة الحركة. ماشي. وهذا ما تكرر على مدار أيام مضت، بيد أن المسألة في تحليل الاستراتيجيات الخطابية ليست بقدر ما يسمها من صحة، أو خطأ، بل بقدر ما تفصح عن آليات للتفكير، سواء احتلت المتن، أو الهامش. فما يبدو هامشاً، اليوم، قد يحتل المتن غداً، والعكس صحيح، قد ينسحب المتن إلى الهامش. وهذه من خصوصيات السياسة باعتبارها ترجمة للممكن، في كل زمان ومكان.

    المسألة الأخيرة: المفارقة أن لا بقاء حماس في حكم غزة، ولا تنازلها، يقدمان الكثير للمسألة الفلسطينية، التي تهبط اليوم، في ظل عالم عربي التهمته النيران (ونحن سمكة صغيرة بين حيتان)، إلى أدنى نقطة عرفتها منذ العام 1948. ولا غرابة، وطالما أن الأمر لا يتجاوز رهانات البقاء، أن تبدو حماس الرافضة للمفاوضات، أو الداعية لها، وفي الحالتين: على الجانب الخطأ للمتراس.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعن “داعش” وعن “الإسلام” اليوم
    التالي شبستري: ديننا في أزمة، وداعش والقاعدة وولاية الفقيه كلها “إسلام”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.