Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»فضائح صغيرة..!!

    فضائح صغيرة..!!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 31 يوليو 2012 غير مصنف

    يبدو مناف طلاس أقرب إلى ممثل في هوليوود منه إلى جنرال في الجيش. وإذا لم تخنّي الذاكرة، فإنني لم أر جنرالاً تنسدل خصلات شعره على جبينه وقفاه، على طريقة المذكور. وإذا كانت هذه التفاصيل ثانوية، فإن الجوهري في الأمر أن مناف طلاس ينتمي إلى نخبة أبناء العسكريين والحزبيين، الذين استولوا على سورية في العام 1963، وأسهموا في إنشاء وتعزيز عرش حافظ الأسد، وفي تكريس نظام العلويين، وفي تمكين ابنه، بشّار، من وراثة البلد شعباً وجيشاً ومصيراً ومقدرات ومؤسسات.

    كان الأولاد في الحضانة، أو في عالم الغيب، عندما وصل آباؤهم الفقراء والريفيون إلى سدة الحكم في حاضرة الأمويين. ومنذ أواسط الثمانينيات صعد الأبناء إلى الواجهة، وارتقوا سريعاً في الجيش والبزنس والأمن وبيروقراطية الدولة، صعدوا درجات السلّم الوظيفي والاجتماعي والسياسي والمالي بقفزات واسعة، وشبه خيالية، وأصبحوا مع حلول عقد التسعينيات سادة البلد، ونخبته الجديدة.

    مع الوصول إلى هذا الحد سأنتقل إلى أمرٍ آخر، ولا صلة في الظاهر بينه وبين مناف طلاس. وما حرّضني عليه يتمثل في مقالة يتداولها الناس على الإنترنت موقعة باسم غسّان بن جدو، المراسل ومقدّم البرامج السابق في فضائية “الجزيرة”. يناقش بن جدو، في مقالته تلك، الثورات العربية، وينعى غياب المفكرين والقادة والفكر، وكلها أشياء حكم غيابها، في نظره، على الثورات بالوقوع في درك الفوضى، وضياع البوصلة، واستنفر مخزوناً هائلاً من الطاقة التدميرية.

    لا بأس. هذه وجهة نظر تستحق التدبير والتفكير، وقد عبّر عنها آخرون من قبل. ولكن طريقة المراسل ومقدّم البرامج السابق في التعبير عن وجهة نظره مُستفزة، ويصعب التغاضي عنها، فمن الواضح أن طريقته في الكتابة، ومعلوماته عن مفهوم الثورة عموماً، والثورة الفرنسية، التي استشهد بها كمرجعية للقياس، تدل على ثقافة متواضعة لا تخوّل صاحبها حق الإفتاء في ما اختلف عليه الناس.

    كل ما في الأمر أنه كتب موضوعاً إنشائياً من نوع الموضوعات التي كانت تُطلب منّا في درس اللغة العربية، مثل كتابة موضوع عن الربيع، أو عن رحلة إلى شاطئ البحر، لتجريب مهاراتنا اللغوية. وقد قرر بن جدو تجريب مهاراته اللغوية فلم يكتب عن الثورة وحسب، بل وعمّا يشبه نظرية في علم الثورة، أيضاً. فكانت النتيجة خليطاً من الكلام العام والفارغ، الذي لا يمكن أن يصدر بهذا القدر من الإنشاء والعمومية عن متخصص في علوم الاجتماع أو السياسة، أو التاريخ، أو حتى عن مثقف يهتم بالشأن العام. وصاحبنا المفتون بالقدس والمقدّسات فعل ما فعل، للنيل من المتمردين على عرش بشّار ابن حافظ الأسد.

    كل ما ذكرناه حتى الآن لا يفسر لماذا يبدو كلام المراسل ومقدّم البرامج السابق في فضائية “الجزيرة” القطرية مستفزاً، ويصعب التغاضي عنه. فعلى الإنترنت وشاشات الفضائيات وصفحات الجرائد، الكثير من الكلام الفارغ، الذي يجب التغاضي عنه.

    والواقع أن المُستفز، وما يصعب التغاضي عنه، في حالة بن جدو يتجاوزه بالمعنى الشخصي، ويشمل فئة من بني البشر، جديدة تماماً، ووثيقة الصلة بعصر الصورة والتلفزيون. وأعني، بذلك، من يُصنّفون في فئة “الإعلامي”، التي أصبحت شائعة في العالم العربي، في العقود القليلة الماضية.

    الغالبية العظمى من هؤلاء تشتغل بالصوت والصورة، ولسانها هو مصدر رزقها. وقد تحوّل بعض هؤلاء، وهذا قدر لا فكاك منه، إلى نجوم على الطريقة الأميركية، وكل مؤهلاتهم أنهم يديرون حواراً مع أشخاص في الأستوديو بقدر من الشطارة، وبطريقة لا تصيب المشاهد بالملل، أما الأسئلة التي يطرحونها، والموضوعات التي يثيرونها فوثيقة الصلة “بالحدث”، أو بالتحيّزات الأيديولوجية والسياسية لمالكي المحطة الفضائية. وهذه الأشياء كلها لا تشترط ثقافة واسعة، وكفاءة تحليلية أو سياسية، بقدر ما تشترط خفة الدم، واللياقة، وسرعة البديهة، وشطارة الانتقال من موضوع إلى آخر.

    ومن نافلة القول، بالتأكيد، التذكير بحقيقة أن افتعال خفة الدم، واللياقة، وسرعة البديهة..الخ ليست بالمؤهلات الأساسية، أو حتى المطلوبة، في حقل الممارسة الثقافية، والإفتاء في ما اختلف عليه الناس. ولكن، تنشأ مشكلة عويصة عندما “يقبض” الإعلامي نفسه باعتباره مثقفاً لا يحق له الإفتاء في ما اختلف عليه الناس وحسب، بل ومرجعية فكرية، أيضاً، تضع نظريات في علم السياسة والثورة.

    وهذه هي الورطة التي وقع فيها بن جدو، الذي يبدو بأنه يملك فكرة، لا تخلو من مبالغات مُفرطة، عن مؤهلاته الثقافية والسياسية، وحتى عن دوره الشخصي في وصول العالم العربي إلى الطريق القويم. وهذا كله: لأنه إعلامي، أدار حوارات، وأعد التقارير المصوّرة، وانحاز بالمعنى السياسي إلى سورية وإيران وحزب الله وحماس (طبعاً)، ناهيك عن ولع بفلسطين والجهاد والمجاهدين لا يقل عن ولع الفضائية التي تعلّم فيها ومنها فن المزايدة والإنشاد والإنشاء.

    لا يتسع المجال، هنا، للمزيد. كل ما في الأمر أن المُراسل ومقدّم البرامج السابق، من مخلوقات التلفزيون، وأن هذه المخلوقات الفضائية بلا مؤهلات فكرية وثقافية يعتد بها في أغلب الأحيان.

    نعود إلى مناف طلاس، الذي أصبح بعد انشقاقه، وبين ليلة وضحاها، كائناً فضائياً من مخلوقات التلفزيون، وهذا كله لأن السعوديين يسوّقونه بديلاً لبشّار ابن حافظ الأسد. وفي هذا السياق، أذاع بيانات وأجرى مقابلات، وكان عليه أداء “العمرة” متلفزة، أيضاً.

    بمعنى آخر: يضيف السعوديون شرط العُمرة إلى مؤهلات الطامحين إلى الرياسة والسياسة في سورية، دون التوقف كثيراً أمام جدارتهم الوطنية والسياسية. كل ما في الأمر أن الجينات التي رفعت ابن مصطفى طلاس إلى مرتبة النخبة في نظام آل الأسد، تمكنه اليوم من تصدّر قائمة الطامحين إلى وراثته.

    يحدث هذا وفي الشوارع دمٌ. الحقيقي في كل ما نرى هو الدم. والحقيقة، أيضاً، أن نظام آل الأسد وَلَغَ في الدم، وبالغ في الانحطاط بشكل غير مسبوق في تاريخ العرب. وما عدا ذلك: من مخلوقات فضائية، بما فيها “المفكر العربي” على شاشة “الجزيرة”، والهموم الديمقراطية لفضائيات النفط، والجنرال في “العُمرة”، والمراسل ومقدّم البرامج السابق، وقد أصبح عالماً في الثورات، فكلها فضائح صغيرة.

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنادي مموّلي الجنرال: الله يسعدهم ولا… يبعدهم
    التالي وكالة ايرانية تزعم مقتل الأمير بندر ومصدر سعودي يكذّب الخبر
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    محمد
    محمد
    13 سنوات

    فضائح صغيرة..!!
    افضل لمناف ان ينضم لصالون شقيقته في باريس, فذلك مناسب له بكل القاييس. وابعد شيء عن مناف صفته العسكرية الا اذا كانت صفة مقترنة بنفس طابع مهمات والدة الذي لم يفلح الا في كتابة عن الزهور في سوريا يا اللة لا شماتة فنحن مع سوريا نعيش هزيمة. وبالعودة لمناف ليذهب ليعتمر فوللة كل حرارة مكة لن تذيب دلعة. ماذا يصلح مثل هذا لغير الولغ الولغ في الدم للأبرياءومـا وراء شيزوفرينا من هم على شاكلته الا هم وغم.هذا عبء على من يكون معه وريته ظل مع بشار

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz