Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سوريا في مهب الثورة والقمع و…الحرية

    سوريا في مهب الثورة والقمع و…الحرية

    5
    بواسطة Sarah Akel on 12 مايو 2011 غير مصنف

    في الأسبوع الثامن من انتفاضة الشعب السوري التي لم نشهد لها مثيلا منذ المرحلة الاستعمارية، يمكن أن نحدد الملامح الديناميكية لهذا الحدث بالنقاط التالية:

    أولا، حدد النظام خياره بدون لبس، وهو القضاء على الحركة الاحتجاجية والتظاهرات بأي ثمن، بعد أن اعترف في البداية بأحقية مطالب المتظاهرين، ولكنه تحدث عن مندسين ومخربين ومؤامرات خارجية عربية ودولية… وصولا إلى الأسطوانة السلفية التي لا يخف على أحد خبرته في التعامل معها وتصنيعها.

    لو كان ثمة حقيقة فيما يقوله إعلام النظام، أو جزء من الحقيقة، لجاء بكل وسائل إعلام العالم ليعرض لها ما يدعيه، و “يجعل من الحبة قبة”، كما يقول المثل الشعبي، وبالتالي فإن مصداقيته، فيما يدبلجه إعلامه، شبه معدومة. أما أبواقه التي تصدح بنفس الديباجة فهي لازمة يستفيد منها النظام في إرضاء وتطمين مناصريه، مثلما يستفيد منها الإعلام العربي والعالمي في عرضه للرأي والرأي الآخر، وذلك احتراماً لمهنية العمل الإعلامي.

    ثانياً، ما زالت حركة الشارع مستمرة، وإن كانت تتفاوت من مدينة إلى أخرى، تبعا لدرجة تجاوز الخوف الناجمة عن ممارسة الشجاعة الجماعية، وهي السبيل الأنجع لمعالجة خوف مزمن امتد لعقود خلت. وحافظت الشعارات والهتافات على وطنيتها وسلميتها. وما زال الخوف مسيطرا على شرائح واسعة لم تتحول إلى التعبير عن نفسها على الأرض. ومن هؤلاء المتفرجين من يخاف النزول إلى الشارع بسبب القمع، بينما البعض الآخر يخاف من الشارع نفسه، بسبب تخويفه، وينطبق ذلك على معظم الأقليات الدينية.

    ثالثاً، من أجل القضاء على الانتفاضة، تم استخدام الجيش والشرطة والمجموعات الأمنية ومسانديها من البعثيين الموثوقين والشبيحة، في خلطة كان الجيش ضحيتها الأولى، بسبب الحرج من استخدامه ضد المجتمع، بعد أن طال انتظاره دون أن يفعل شيئا فيما يتعلق بواجبه الوطني في تحرير الأرض المحتلة.

    إلى أي وقت يمكن أن تنجح خلطة الحل الأمني هذه؟ والتي تمثل “إبداعاً” لهذا النظام في القمع، قد تترتب عليه أفدح الخسائر على علاقة الجيش بالشعب، وتطيح بما تبقى له من سمعة وطنية.

    رابعاً، إن أخطر ورقة لعبها النظام في هذا المعترك هي الورقة الطائفية، ونجحت حملة التخويف في انكفاء الأقليات بدرجة كبيرة، والتي كان نزولها إلى الشارع بصورة فعالة مسألة وقت ليس إلا، وذلك من أجل تشكيل وطنية جديدة على الأرض. ومع أن استخدام هذه الورقة كان له وقع الصاعقة في البداية، وخاصة في المناطق المختلطة، فإن أثرها اضمحل تدريجيا، مع أن الأمور ما زالت مرهونة بالمنحى الذي ستتخذه الأحداث في الأسابيع القادمة.

    بانكفاء الأقليات عن مجريات الأمور، ولو نسبياً، اعتقد النظام بأنه يمكن أن يحصل على بعض المصداقية من ترويجه لخطر السلفية. وفي كل الأحوال ستجد هذه الأقليات نفسها في وضع حرج تاريخيا إن حصل التغيير ولم تكن فاعلة في المشاركة فيه، هذا التغيير الذي سيحصل لا محالة في وقت قد يطول أو يقصر.

    ولم تظهر الممارسات الفاشية بهذه الصفاقة في أي وقت مضى، وخاصة في أوساط الطائفة العلوية، حيث صار التنكيل والتحرش والأذى يطال المعارضين من الطائفة بدءاً من عتبات بيوتهم إلى الشارع إلى الفيسبوك إلى الرسائل والمكالمات الهاتفية. لقد تلقينا من التخوين والتهديدات ما يكفي للقتل عشرات المرات، ناهيك عن صنوف التحرش والأذى.

    وإن محاولة تجييش الطائفة العلوية وربطها بنظام عابر تاريخياً سيكون له الأثر البالغ على مستقبل هذه الطائفة وتعايشها الوطني في المستقبل. ويظهر أيضاً الضرر البالغ الذي لحق بها في العقود الأخيرة، بعد أن بدأ اندماج أفرادها في المجتمع السوري الوطني في فترة الانتداب الفرنسي والمرحلة الوطنية بعد الاستقلال، بصورة ناجحة وطبيعية.

    خامساً، قناعة أضحت شبه مطلقة: النظام لا يمكن إصلاحه، فضلا عن أنه لا يريد ذلك، ما عدا بعض الشكليات، والعقلاء فيه لا صوت لهم. والنظام لا يمكن أن يقبل أي رأي غير رأيه، ولا أية معارضة وطنية، ويفضل التعايش مع نقيضه السلفي، والذي سيستحضره كفزاعة كلما هبت عليه الانتقادات من الغرب، أو تجرأ الشعب باحتجاجه على الفساد والاستبداد.

    إنه يحاور، للتمويه، ما يسمى بالفعاليات الاجتماعية، وهؤلاء لا يمثلون سوى أنفسهم، فضلا عن أن مطالبهم بعيدة كل البعد عما يريده من نزل إلى الشارع ليواجه الرصاص بصدر عارٍ: الحرية بما تنضوي عليه من تغيير سياسي أولا وفي الجوهر.

    سادساً، عكس ما يدعيه النظام حول وجود المؤامرات الخارجية، فإنه ما زال يتمتع بطوق أمان عربي، لم يتوفر لغيره من أنظمة الاستبداد. كما أن التحركات الخارجية لم تكن سوى نوع من رفع العتب حتى الآن. ولعل تصريح وزيرة الخارجية الأمريكية حول إمكانية الإصلاح ليست سوى ضوء أخضر للنظام بالاستمرار في القمع حتى أقصى الحدود، في الوقت الذي تُمارس عليه الضغوط الشكلية.

    وجاء الرد سريعا من خلال مستشارة الرئيس بثينة شعبان لتبشر الأمريكان، ولتصل الرسالة من خلالهم إلى من يهمه الأمر، بأن “الأصعب قد مر” بعد أن شُنت حملة اعتقالات وحصار للمدن لا سابق لها على هذا النطاق. أما تصريح رجل الأعمال رامي مخلوف لصحيفة نيويورك تايمز بأن استقرار إسرائيل مرتبط باستقرار سوريا فهو تصريح فاضح في دلالته عمن تقتضي مصلحته الدفع بالأمور في اتجاه اللارجعة، ونسخة سورية عن تصريح سيف الإسلام القذافي حول الحرب “حتى النهاية!”.

    سابعا، إلى أين تتجه الأمور لاحقاً؟

    يمكن أن ينجح النظام في قمعه لفترة وجيزة، ولكنه لن يستعيد أبداً شرعيته عند أغلبية الشعب السوري، بعد أن فقد هيبته وأغطيته الأيديولوجية أمام رجل الشارع البسيط. واستمرار الاحتجاجات وتطورها مرهون بمدى قدرة المتظاهرين على الاستمرار في نزولهم إلى الشارع، أو ابتداع وتطوير طرائق جديدة في الحراك، أو الانتقال إلى مرحلة من العصيان المدني لهذه الدرجة أو تلك.

    ويفترض أي تفاوض مباشر بين طرفين، هما السلطة وممثلي الشارع، إعادة التوازن على الأرض، أي وقف القمع واستمرار التظاهر السلمي. وبدون ذلك لن يكون أي تفاوض سوى فرض المنتصر لشروطه، ولو إلى حين.

    ويمكن أن تسير الأمور على الطريقة الليبية، وهذا ما يدفع لشتى أشكال التدخلات الخارجية، ومن بينها العين الساهرة على الحدث السوري، تركيا. فهي قد تقدم ضمانة للأغلبية كما للأقليات، ومنها الطائفة العلوية، في حال أصبحت الأمور خارج نطاق السيطرة؛ وذلك بسبب التركيبة الاجتماعية الأقرب لهذا البلد من سوريا.

    وهكذا يبدو أن رجوع الأمور إلى ما كانت عليه من المُحال، رغم ما يمكن أن يصيبها من نكوص، ومن لم يستطع التغير والتكيف مع مجريات الأحداث، سينتهي خارج التاريخ.

    * دمشق

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل هؤلاء “سلفيون متعصّبون”؟: بيان علماء سوريا “الممنوع”
    التالي أردوغان: لا يمكن للأسد رفض مطالب الديمقراطية وأنقرة تكاد تنظر إلى الوضع السوري وكأنه مسألة داخلية تركية
    5 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    صخر عشاوي
    صخر عشاوي
    14 سنوات

    سوريا في مهب الثورة والقمع و…الحرية لكل إنسان الحق بالنقد لأننا سنبدأ مرحلة ديمقراطية تفرض إحترام الرأي الأخر. واضح تماما أن الدكتور شحود بعيد كل البعد عن الطائفيه وأظن انه دفع الكثير بسبب ذلك كما دفع الكثير من أبناء الطائفه أثمانا مضاعفه لمواقفهم الوطنيه والديمقراطيه المواجهة لكل المحاولات للعب بالورقة الطائفيةأحيي واثمن وأتفق مع محتوى المقال وأظيف كلمة للأصدقاء الذين (حاورهم )النظام من أن الوقت لم يحن بعد قبل أن يثبت النظام حسن نية فعلا لاقولا وهو يعرف تماما مايجب فعله واولها وقف سفك الدماء والإعتراف رسميا بحق الطرف المعارض بالوجودوالتعبير بكل الأشكال السلمية والكثير أيضا…. كما أن عليه الإعتراف… قراءة المزيد ..

    0
    زياد أبو سمرة
    زياد أبو سمرة
    14 سنوات

    سوريا في مهب الثورة والقمع و…الحرية
    From where I live. in Melbourne. Australia.. I can see the same vision That Mr.Shahood showed me. But not in his clear,trustful,true way. I don’t know Mr Shahood but a Syrian citizen like him gives me the hope I need to comeback to my country one day. Thank you my dear citizen thank you for the hope

    0
    علي ديوب
    علي ديوب
    14 سنوات

    سوريا في مهب الثورة والقمع و…الحرية
    مقال يعكس معرفة واسعة في واقع الحراك الشعبي السوري،و تبصرا في مآلاته و احتمالاته.

    0
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    سوريا في مهب الثورة والقمع و…الحرية

    لعل القارئ الذي اتهم الدكتور منير شحود بـ”الطائفية” لم ينتبه إلى المقطع التالي: “صار التنكيل والتحرش والأذى يطال المعارضين من الطائفة…… لقد تلقينا من التخوين والتهديدات ما يكفي للقتل عشرات المرات، ناهيك عن صنوف التحرش والأذى.”

    وتعبير “المعارضين من الطائفة” (العلوية الكريمة) ينطبق على عدد كبير جداً من المعارضين، وبينهم الدكتور منير شحود، والدكتور عارف دليلة، والروائية الرائعة سمر يزبك، ولن يتّسع المجال هنا لنذكر كل من نعرف من “المعارضين من الطائفة” كما أشار إليهم الدكتور منير تعفّفاً..

    0
    وسيم
    وسيم
    14 سنوات

    كاتب المقال طائفي بامتياز وللاسف او محرض للطائفية
    تحدثت عن الاعلام العربي والذي هو قطري او سعودي او غير ذلك و متى اصبح هذا الاعلام الناطق من بلاد تحكمها انظمة لا مثيل لها في القمع والتخلف والبعد عن ماهو عقلاني وفكري موضع ثقة . تانيا كلامك عن الطائفة العلوية بهذا الشكل اكبر تحريض للمشاعر الطائفية البربرية والمقيتة وكانك تقول ياابناء الطائفة السنية لاترحمو العلويون متجاهلا انهم اخوان لنا في الوطن و الحقيقة با حضرة الكاتب انت طائفي بامتياز او محرض

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz