Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اللاذقية… حكاية مدينة تنوس على وقع صلاة الجمعة

    اللاذقية… حكاية مدينة تنوس على وقع صلاة الجمعة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 أبريل 2011 غير مصنف

    منذ البارحة وهاجس سماع حكايا الناس لم يغادرني… أغبٌ ما أستطيعه من كلماتٍ، ولا أجسر على حملِ ورقة وقلم لأكتب ملاحظاتي.. خشية توجس صاحب الكلمات.. أو تخوفه من ورقة وقلم.. ربما إدانة لكلماتٍ أراد أن يفيض بها دون رقيب من أي نوع..

    أترك الكلمات تتهادى على وقع حركات العيون والجباه والأيدي. تنقل لي ولكم أحلاماً سوف تتحقق بالتأكيد، عند البعض، وأحلاماً قد تتحقق عند البعض الآخر، وأحلاماً يخشى عليها من فتنة أو مؤامرة عند الكثيرين…

    سمعت الكثير من الحكايا.. ومن ردات الفعل كذلك، حكايا عن مخاوف يتداولها الناس حول فتنة.. فتدفعهم للتمسك بالأمان ومن يصنع الأمان. وخوف من جماعات تحارب التغيير بكل الوسائل.. فتستأجر رجالاً لإحداثها، وتورد أسلحةً أو أموالاً أو هوياتٍ مزورة تثير البلبلة في النفوس.

    سمعت عن ما يسمى بالنعرات الطائفية.. ومحاولة بعض المثقفين محاربتها فيتم تهديدهم واتهامهم بالخيانة والاندساس.
    سمعت عن شهداء سقطوا في الأسابيع الماضية، وبطولات بعضهم.. وخوف أهاليهم اللاحق ومنعهم من فتح بيوت عزاء أو كتابة نعوات على الجدران.. فكيف بإطلاق لقب شهيد على أي منهم..

    سمعت عن شباب صغار من أشد الأحياء فقراً ليس لديهم ما يخسرونه سوى فقرهم.. نزلوا إلى الشارع وهتفوا لحرية تعلموا النطق بها وتلمسوا ما تعنيه في أيام قلائل.. ثم استشهدوا..

    سمعت عن أحياء مغلقة بعناصر من الجيش.. يجاورهم رجال أمن ورجال لا أحد يعرف من أي كوكبٍ هبطوا..

    سمعت عن جرحى بالعشرات.. ورفض لعلاجهم.. وتخوف أهاليهم عليهم وخشية من إرسالهم إلى مشافي المدينة… كما سمعت عن جرحى كان يتم التنكيل بهم رغم إصاباتهم ويقال لهم أنتم خونة ولا تستاهلوا التخدير قبل العملية..!!

    نعم .. كان هناك الكثير من الحكايا المؤلمة .. زخ رصاص على عزل.. قناصة فوق أسطح بنايات.. أشباح يرهبوا الآمنين.. محاولات ترغيب.. من ثم ترهيب.. عملاء.. مندسين .. خونة من كل الأطياف.. وبطولات من كل الأطياف.. وصدور عارية تهتف للحرية.. وعائلات تنام جائعة ومدارس مغلقة وسط تخوف من فتحها وقدوم المدرسات والمدرسين إليها..

    أحياء تحمل صبغة طائفية ما.. وأحياء تحمل صبغة أخرى.. يتم تداولهما كعملة رائجة يتم النفخ فيها بلا هوادة كي يكبر الغول ويصبح وحشاً بعشرة رؤوس يأكل أبناء اللاذقية من كل الطوائف..

    كل تلك الحكايا كانت تحتاج إلى توثيق.. ومن يوثق وسط خوف الأهالي والمتكلمين..!! من لديه القدرة على القول بفقدان ابن له أو أب..!! من ذاك الذي يعلم ماحل بالمفقود.. بعد إصاباتٍ بليغة إن بالضرب أو بالرصاص..!! من لديه الشجاعة ليتلو الأسماء ولا يخشى لومة يوم قادم أو انتقام آني..!!

    قد تحمل الأيام القادمة الكثير من المفاجأت.. كما حمل خروج البعض من الاعتقال مفاجأت مؤسفة لأجساد تعفنت بالألم والضرب المبرح.. والسباب اليومي والإجبار على تصرفات مُذلة.

    اليوم صباحاً.. صباح يوم الجمعة.. اليوم الذي يخشاه الجميع من كل الأطراف..

    البارحة سرنا في دروب الأحياء التي اعتادت المظاهرات على السير فيها.. كان هناك الكثير من المظاهر الأمنية.. الجيش يحتل الكثير من الساحات والشوارع.. رجال الأمن كذلك يرافقهم رجال بمظاهر غريبة يحملون أسلحة غريبة..

    اليوم.. تنوس اللاذقية بين ماقبل صلاة الجمعة ومابعدها..

    نوسانٌ يمتد من محاولات تأمين الطعام وترقب ماقد يحدث وتوقع ماقد يحدث كذلك..

    من يقول اليوم هادئ لن تحدث المظاهرة المعتادة.. ومن يقول لن يجسر أحد على النزول إلى الشارع..

    ومن يقول بأنه سيسحل من ينزل..

    في الجانب الآخر كان هناك ما يستأهل الرؤية والمتابعة..

    الخوف الذي تزرعه المظاهرات لدى البعض حُمِلَ إليَّ في بعض مظاهره.. وبالدعوة لعدم الذهاب إلى منطقة الحظر .. أو منطقة الخوف المرتقب.. أصدقاء لخوفهم علي نصحوني بعدم الذهاب وآخرون قرروا عدم الخروج من منازلهم. وآخرون قالوا كبرنا على الحركة .. بينما أختار آخرين النزول ومعرفة مايحدث.

    حملت متاعي من الترقب والرغبة والرهبة وقررت النزول الى ساحة اليمن وامتداد شارع الصليبة.

    على طرقات المدينة.. توزعت يافطات وضعتها شركات الدعاية تحذر من الفتنة.. وتدعو للتآخي.. وتتكلم عن طائفية وفتنة سمعنا بها من أجهزة الإعلام الرسمي خلال هذا الشهر أكثر مما يكن أن نسمعه في ثلاث حيوات متتالية من الناس العاديين، فتنة .. فتنة.. فتنة.. لدرجة انغرست غرساً في وجدان ولا شعور الناس.. فعاشوها ترقباً ورهبة وخشية من آخر كان الصديق والجار والحبيب..

    اليوم نزلت في مظاهرة اللاذقية.. كما قال البعض لم تعد تكفيني مظاهرات الشام فرحت أبحث عن المظاهرات في مدن البحر.
    نزلت المظاهرة ورأيت وسمعت الكثير.. كان الوضع خطراً نوعاً ما..

    سقط شهداء.. ورأيت مظاهر أمنية عنيفة وتفريق بالرصاص..

    سمعت الرصاص يوز عند أذني.. ورأيت همة شباب من حديد لم يعودوا يخافوا الموت ويقتحمونه اقتحاماً..

    ولا أنكر، شعرت بخوف الآخرين أيضاً كما سمعت نبضات قلبي تتزايد وأنا أحاول التقاط مشهدٍ ما من كاميرا خجولة لهاتف لا استطيع الجهر بوجوده..

    دعاني البعض للاختباء في منزل ما.. كنت غريبة في مدينة غريبة عني .. وسط شارع غريب .. بمظاهرة غريبة لم اعتدها في حياتي.. وسط أناس غريبين.. جمعنا جميعاً خوفنا وتوحدنا في مجهول اللحظة القادمة..

    دخلت منزل أدخله لأول مرة.. وربما للمرة الأخيرة إذ لن تسعفني ذاكرتني بتذكر مكانه.

    قمت بالتلصص من النوافذ أراقب حركة غير اعتيادية لشبان رائعين غير خائفين.. تواقين للحرية..

    خفت مع نساء المنزل من رصاصة طائشة لقناص أعمى القلب.. أو عين حاقدة قد تقنص كل من يمد رأسه جهاراً أو يحمل الموبايل ويصور جهاراً.

    التقطت صورة شهيد اليوم، سقط برصاصة بالرأس، لم أعرف اسمه.. سمعت عن جرحى آخرين لم التقيهم… كما التقطت صورة إصرار المتظاهرين على الاستمرار وعودة تنظيم أنفسهم ودخولهم من حواري جانبية لإكمال ما بدأوه.

    تم تفرقة المظاهرة بالرصاص الحي من ساحة اليمن. اعاد الشبان تجمعهم من خلال الحواري الجانبية. تمت التفرقة من جديد.. ثم اصبحت المنطقة كمنطقة حظر تجول..

    راقبنا من النوافذ مرور سيارات كبيرة اجتمع حولها رجال أمن مسلحون دخلوها وأبقوا الأبواب مفتوحة والأسلحة تبرز منها، رافقهم رجال آخرون بسيارات بيك آب .. كان منظرهم غريباً بعصابات سوداء على رؤوسهم وأسلحة اتوماتيكية في أياديهم يجلسون في الخلف ويوجهوا أسلحتهم باتجاه البنايات.. قناص وسط حارة بين بنايتين كان يبدل زوايا الرؤية بسرعة كبيرة كي يقنص ذبابة تمر من فوق رأسه..

    دعتني المرأة لعدم التصوير.. قالت قد يلمحوكِ فلا تخاطري بنفسك وبنا..

    لم أملك جواباً وانصعت لإرادتها..

    انتظرت ساعتين.. وعندما بدأت الحركة تعود بعد حظر التجول المسلح ذاك..

    أغلقت عيوني

    ودعتهم

    ونزلت الشارع من جديد أحاول الهرب من المناظر المؤلمة التي رافقتني على طول الطريق المليء برجال الجيش والأمن كذلك.

    اللاذقية مازالت تنوس بين ماقبل صلاة الجمعة ومابعدها في ثالث جمعة لها على التوالي….

    khdunia@gmail.com

    اللاذقية 15/4/2011

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحديث «مُقرف» عن التعذيب (٢)
    التالي رغم معركة الجمل، وغزوة الصناديق، فمصر اللي صنعها حلواني

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.