Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حديث القبلات 1

    حديث القبلات 1

    2
    بواسطة جمال البنّا on 19 مارس 2008 غير مصنف

    **

    كنا نتحدث في لقاء تليفزيوني عن ظاهرة «انفلات» الشباب والشابات في الجامعة ولواذهم بصور شاذة من العلاقات كالزواج العرفي أو زواج «البوي فرند» الذي أباحه فقيه يمني وأخف هذه الممارسات تبادل القبلات.

    القضية قضية علاج ظاهرة اجتماعية، وليست فتوى مستقلة أو رد على سؤال: أحلال أو حرام.. وقد مللت من القول إني لا أفتي وأن عزوفي عن المستفتي والمفتي يكاد يصل إلى حد القرف، فضلاً عن إني لا أجيز لنفسي، ولا للفقهاء أيضًا أن يقولوا هذا حلال.. وهذا حرام.

    هي إذن دراسة لظاهرة اجتماعية شاذة في ضوء الإسلام.

    وهناك أكثر من مدخل لعلاج هذه القضية سنقتصر في مقالاتنا الثلاث على مدخلين منهما؛ لأن المعالجة المسهبة لمشكلة من هذا النوع هو مما لا يمكن أن يسمح به المقال الصحفي، وآمل أن نكمل الموضوع في كتاب مستقل يظهر قريبًا.

    المدخل الأول لهذه القضية هي أنها رد فعل سيئ لفعل سيء، وكما هو معروف، فإن الفعل يكون له رد فعل، وأن رد الفعل يأخذ خصائص الفعل الأصلي فإذا كان الفعل الأصلي فاسدًا يقوم على اعتبارات سطحية، ومظهرية، فلابد أن يكتسب رد الفعل شيئاً من هذه الخصائص.

    أما ما هو الفعل الأصلي فهو مسلك الآباء والأمهات وتعنتهم في حكم
    شروط الزواج.

    فما أن يتقدم أحد الشباب إلى الأب والأم ليخطب ابنتهما حتى يحاسبانه حساب الملكين.. كم لديه من ثروة؟ ماذا سيدفع من مهر؟ هل لديه شقة؟ هل هو مستعد لتقديم أثاث لثلاث غرف؟ هل هو «جامعي» لأن ابنتهم جامعية؟ والشاب مسكين لا يملك إلا القليل الذي ادخره، أو ساعده والداه فيه، أو ما يحصل عليه من مرتب عمل.

    إن شرطاً واحدًا من هذه الشروط قد لا يتوفر للشاب العادي وعندئذ يُرفض بلا رحمة.

    إن الإسلام عندما يأمر بشيء، أو ينهى عن شيء، فإنه يرتب الأوضاع بما يسهل إتيان هذا الشيء أو الامتناع عنه، فعندما يرتب عقوبة قاسية على السرقة، فإنه يفترض أن يكون المجتمع عادلاً، ويشترط شروطاً عديدة لسلامة الإجراءات، فإذا لم يتحقق هذا فيصبح من غير المنطقي أن ننفذ عقوبة السرقة على سارق. وهذا ما أدركه عمر بن الخطاب عندما قال لأحد الذين رشحهم للولاية، ماذا تفعل إذا أتي إليك بسارق؟ قال أقطع يده. قال فإن عمر بن الخطاب سيقطع يدك إذا كان السارق جائعًا.

    وفي الحالة التي نحن بصددها فإن الرسول  وضع المعيار الذي يجب أن يلحظ عند التزويج «إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه.. إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير»، وقد ضرب الآباء والأمهات بهذا المبدأ عرض الحائط، وعندما يأتيهم صاحب الدين والخلق، ولكنه فقير.. فإنه يرفض فورًا.

    فماذا ننتظر، وقد رفضنا المبدأ النبوي وتجاهلنا تحذير الرسول  «إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض»، لقد حدث ما حذرنا منه الرسول ، وليس تبادل القبلات إلا أبسط صور هذه «الفتنة والفساد الكبير».

    لماذا تلومون الشبان إذا لاذوا بصور شاذة ومنحرفة من السلوك الجنسي بعد أن حرمتموهم من الزواج الشرعي؟

    لماذا تطالبونهم بسلوك مثل سلوك الصحابة، وما من واحد منكم يقبل أن يزوج ابنته كما زوج محمد ابنته الحبيبة فاطمة من عليِّ، بحشية ورداء إن غطى الرأس بدت الأقدام، وإذا غطى الأقدام بدت الرأس.

    لكي نكون عدولاً يجب أن نحكم في كل حالة في سياقها، ولا يمكن أن نقتطع نصوصًا عن الأصل الذي أدى إليه، ولا يجب أن نصلح الظاهرة نفسها إذا تجاهلنا الأصل والسبب الذي أدى إلى هذه الظاهرة. هذه كلها اعتبارات يجب أن تكون نصب أعيننا، ولا يجوز إغفالها واتباع أسلوب «النعامة» التي تخبئ رأسها ظانة أن ذلك سيحول دون حدوث الوقائع.

    يجب أن نعلم أن «طبائع الأشياء» حاكمة، وأن الله تعالى وضع سنناً للمجتمع لا يمكن أن يسير ويتقدم إلا بها وأن مخالفتها ستؤدي لا محالة إلى فساد كما قال الرسول . ولن يجدي شيئاً أن نلوم الشبان والشابات، كما لن يجدي شيئاً أن ننصحهم لأن الفعل لابد وأن يولد رد فعل، وأن الفعل السيئ لابد وأن يولد ردًا سيئاً، فلنعد إلى قول الرسول ، ولو اتـُـبع هذا المبدأ لحُلت المشكلة، ولما كان هناك صورة من صور الانحراف ما بين الشباب والشابات، ولكننا ضربنا به عرض الحائط، ورفض الآباء والأمهات صاحب الدين والخلق.

    لماذا نندب ونلطم إذا تصرف هؤلاء الشباب لذلك، وقد دفعهم إلى ذلك دفعًا الآباء والأمهات المحترمون، المبجلون الذين يتمسكون بالمظاهر «البورجوازية» المخالفة كل المخالفة لما وضعه الإسلام، بل والمخالفة لطبيعة الأشياء. ففي الخارج مثلاً، ما أن يبلغ الشاب الثامنة عشر حتى يستقل بحياته، وعندما يريد الزواج، فلا يطالب بمهر ولا يطالب بملكية شقة، وإنما يسكن «استوديو»، أي غرفة وصالة صغيرة ودورة مياه ومطبخ، وما حاجته وهو يستهل حياته بثلاث غرف؟ فحل المشكلة حلاً يقترب من الحل الإسلامي.

    قولوا لنا ماذا يفعل هؤلاء الشبان والشابات!!؟؟

    يقولون «ليستعفف أو ليصم»، كما قال الرسول  «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإن لم يستطع فليستعفف وليصم فإنه له وجاء».

    نقول هل يعقل أن يستعفف خمس سنوات مثلاً أو يصم هذه المدة!!؟؟
    إن الرسول  عندما قال هذا افترض أن المدة لن تطول وأنها قد تستمر شهورًا ثم تنتهي.

    هناك شاهد يمكن أن نستأنس به: فعندما كان الرسول  في إحدى الغزوات شكا إليه أصحابه أنهم يعانون من بعدهم عن زوجاتهم حتى لقد قال أحدهم «هل نختصي»؟

    لم يقل لهم الرسول  تعففوا أو صوموا.. ولكنه أباح لهم زواجًا مؤقتاً بمدة بعدهم عن زوجاتهم.. وهو ما يقولون عنه نكاح المتعة.

    ثم حرمه بعد ذلك..

    ولكنه يعطينا مؤشرًا أن الرسول  « عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ » (التوبة: 128)، وإذا كان بعض الصحابة قد «عنتوا» عندما حيل بينهم وبين زوجاتهم لعدة أيام.. فهل نقول للشباب اصبروا لسنوات.

    * * *

    مع هذا كله فقد يقول قائل:

    هل لو لم يتعسف الآباء والأمهات، فهل تتصور أن المشكلة ستنتهي، ولن يكون هناك انحراف أو تحلل عما وضعه الإسلام من معايير في العلاقات الجنسية؟

    فأقول: إن هذه التجاوزات ستحدث ولكنها ستكون محدودة وستحدث كثمرة للضعف البشري، وليس « كرد فعل سيئ لفعل سيئ ».

    وهذا ما ينقلنا إلى المدخل الثاني وهو تعامل الإسلام مع الضعف البشري.

    وهو ما سنعالجه في الحلقة المقبلة.

    gamal_albanna@infinity.com.eg

    * القاهرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق100 مليون ليرة لـ”فخامة القاتل”
    التالي شيعة الكويت.. والصدام الأمريكي – الإيراني القادم
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    محتاره
    محتاره
    17 سنوات

    حديث القبلات هو يعنى كانو الشباب منتظرين كلام الشيح جمال البنى ولا هو فتواه هى اللى هتخلى الشباب ينحرف مهو ده اللى بيحصل ولا نضحك على بعض وبيحصل اكتر من كده بس احنا للاسف مجتمع نحب كل شىء يتعمل بس من تحت لتحت ولا نريد حل مشاكلنا بوعى وبطريقه سليمه وكل انسان يدعى الشرف فهو يخدع نفسه قبل ان يخدع الاخريين هل البنات الى اتجوزو عرفى مش برضه ليهم اباء لماذا فعلو ذلك اتقوا الله وبدل مترفضو وبعدين ابناؤكم يفعلو مايفعلو من وراكم حلو المشكله بدل الهجوم بجهل او اقراؤ دينكم صح عندما حضر رجل للرسول صلى الله عليه وسلم… قراءة المزيد ..

    0
    سؤالان لجمال البنا من مشفق عليه
    سؤالان لجمال البنا من مشفق عليه
    17 سنوات

    حديث القبلات 1طيب أنا عندي سؤالان لجمال البنا ـ الذي نأسف أنه يرتقي على ظهر الإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله ـ فليتسع صدره لهما. 1. هل لو أنا لم أستطع أن أضبط نفسي وأستعفف لمدة طويلة، ثم رأيتني أقبل ابنتك أو أختك مثلا، وهي تقبلني بكل ما تعني القبلة من كلمة، ولا أدري إن كان بإمكاننا ضبط أنفسنا عند حدود القبلة، فنحن بشر ضعفاء، فهل سترضى بذلك؟ ولا تنسى أن الشاب الذي سيقبل لا بد أن يقبل فتاة وليس حجراً أو شجراً، وقد تكون هذه الفتاة ابنتك.. أرجو الإجابة بصدق من غير مواربة… تفضلوا اسمعوا جمال البنا ورده الجميل… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.