Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»جف القلم

    جف القلم

    0
    بواسطة إلهام مانع on 25 يونيو 2007 غير مصنف

    “كأن قدر العربي أن ينحر نفسه.
    أن يقتل نفسه بنفسه.
    أن يوفر على الغريب مشقة اغتياله.
    أن يكتب بنفسه استمارة موته ويوقع على عقد دفنه وهو يضحك كالمعتوه.
    كأن قدره أن يكون أحمقا”. (صدى الأنين، بيروت دار الساقي، 2005)

    …..

    عندما يجف مداد قلمك، تدرك أن جللاً طرأ على حياتك.
    وأنا الدماء تحيط بي من كل جانب.
    فكيف أكتب؟
    هل يصبح الدم مدادي؟

    كيف نكتب؟
    وعمن؟
    أسألكم، فردوا علي.
    عن العربي الذي تاه في الطريق؟
    أراد أن يمشي إلى القدس، فوجد نفسه في كازاخستان!
    آه يا حلم الفلسطيني.
    أرادها دولة فبعثرها أشلاءاً.

    عمن نكتب؟
    دلوني على جواب.
    فأنا لم أعرف سؤالاً حرق فؤادي مثله.

    عن أنفسنا؟
    تلك التي وقفت واجمة صامتة، مبهوتة ذاهلة، لا تدري من تعزي.
    هل نعزي أنفسنا؟
    بل نعزيهم هم الفلسطينيين.
    لكننا كنا هم دوماً.
    ألم نكن كذلك؟
    فلنعزي الجميع إذن.
    ونحن واجمون.

    ونعزيهم على ماذا؟
    على الدم الذي سال لا حرمة له؟
    نعزيهم على ماذا؟
    على الأخ يقتل أخيه؟
    أم على الحلم، ذاك الذي رأيناه يُولد منحوراً، ثم واريناه تحت الثري ونحن خجلون.

    ثم نواسيهم بماذا؟
    بمستقبل لا مستقبل فيه؟
    لا نور فيه، فكيف نحلم بعد ذلك؟
    كيف نشتهي الحياة بلا ضياء؟

    من قبل قالت واشنطن “غزة أولاً”، وخرجت إسرائيل من غزة دون تنسيق مع السلطة الفلسطينية ممثلة بفتح حينها، لتترك الساحة خالية.. لولا أن حماس كانت تنتظر.
    واليوم يقولون “الضفة الغربية أولاً”، لولا أن الوعود المدهونة بالعسل لن تجدي كثيراً ما دامت حركة فتح ينخرها الفساد.
    هل تفهمون لماذا ارتفعت أسهم حركة الإسلام السياسي؟
    البديل كان دائماً مترهلاً شرهاً فاسداً متهتكاً.
    لا يفكر سوى في بطنه.
    كثعبان خالة أبي.
    وحماس لن تغيب وراء الشمس.
    هي باقية ما بقي الفساد.
    ونحن، وذاك الشعب، بينهما بلا بديل.

    وواشنطن العزيزة تصف عباس ب”المعتدل”.
    كل الأنظمة العربية اليوم باستثناء واحدة أو أثنتين أصبحت “معتدلة”.
    حتى السعودية بنظامها الديني القروأوسطي، المنتهك لأبسط قواعد حقوق الإنسان، تظل “معتدلة” بالمعيار الواشنطني.
    حلم نشر الديمقراطية في العالم العربي تحول إلى كابوس فيتنامي، وكانت العودة إلى سياسة التحالف مع
    “الأصدقاء المعتدلين”، المستبدين حتماً، مجرد تحصيل حاصل.
    ريما العزيزة عادت إلى عادتها القديمة.
    هل نلومها هي؟ قد حاولت، وأظنها كانت صادقة في البداية، لتكتشف أن الديمقراطية لن تجلب لها سوى وجع الرأس، أم نلوم أنفسنا؟
    ذاك سؤال أخر لا محل له من الإعراب في حديثنا اليوم.
    لكن ليبيا تحولت هي الأخرى بقدرة قادر إلى “معتدلة”.
    لولا أن الأخيرة تحولت إلى “الاعتدال” قبل عودة واشنطن عن سياستها المثالية.
    اوه، ما أجمل أن تكون “معتدلاً”، كالطقس، ليس حاراً مثقلاً ولا بارداً قارصاً.
    والمعيار في النهاية لا علاقة له بمدى مصداقية قادة هذه البلدان أمام شعوبها.
    بل بمدى قربهم من بوصلة إسرائيل.

    وفي الواقع لا أعرف كلمة أكثر صفاقة من “معتدلة” هذه. .
    مزجة. مرة.
    كزيت حوت البحر الذي كانت أمي تجبرني على شربه وأنا طفلة.
    سموني “متطرفة” لو سمحتم.
    “متطرفة” في علمانيتي.
    “متطرفة” في عقلانيتي.
    و”متطرفة” في إيماني بالإنسان.
    لكن لا تسموني “معتدلة”.
    فقد أصبحت اليوم “ماركة”، توزع بحساب من أصحابنا في واشنطن، و يتحول معها كل من يوصف بها إلى “خائن” أو “عميل”.

    لكن مهلاً.
    مهلاً.
    لا تتسرعوا.
    محمود عباس ليس بالخائن ولا بالعميل. صفحته بيضاء. نعرفها جيداً. يده ليست ملوثة بالفساد.
    بل رجل يحب وطنه وأبناء شعبه.
    لو كان غير ذلك، ما وقف متردداً في لحظة كان الكل فيها يدعوه إلى سفك الدم الفلسطيني. وهو يرفض.
    كانت أوامره لرجاله في غزه “لا تطلقوا النار إلا دفاعاً عن النفس”. غيرُه ما كان سيتردد.
    لكنه تردد. وتردده يحسب له، لا عليه.
    بيد أن أوطاننا لا تؤمن بالملائكة يا للحسرة. تريدهم جبابرة يسفكون الدم ثم يشربوه.
    ولذا نهمس من وراء ظهره قائلين: “ضعيف هو”. “كان من الممكن تفادي ما حدث، لو أنه تحرك بحسم أكبر”.
    ولو كان الضعف هكذا، فما أنبل أن تكون ضعيفاً.
    لا.
    الأفضل من وجهة نظر هؤلاء أن نصفي خصومنا في وضح النهار.
    أن نعدمهم رمياً بالرصاص.
    أو أن نقذف بهم من فوق أسطح البيوت.
    وقناة الجزيرة تهلل، فرحة بنصر أخوانها المسلمين، وملعون أبو الدم الفلسطيني، والقرضاوي يهنأ الأخوة غير عابيء، وملعون أبو الدم الفلسطيني.
    طريق المستقبل يفرشونه بالدماء وهم يهللون.

    ونحن؟
    نقف واجمين مبهوتين صامتين.
    نرقب بصمت ونأكل شفاهنا ونحن نرقب.
    ثم نبتلع ألسنتا ونحن نمضغها كي لا تنطق.

    كيف نكتب؟
    بالله عليكم أجيبوني.
    ثم عمن نكتب؟
    دلوني.
    ولو كتبنا، مَن نعزي؟
    لاتشهقوا بالدموع، وأفيدوني.
    فحبر قلمي جف.
    ومداده كان الدم.
    ودمي رخيص،
    كدم الإنسان في وطني.

    elham.thomas@hispeed.ch

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالإرهاب واحد، والموقف منه ينبغي أن يكون واحداً أيضاً
    التالي جوهرة التاج الأمريكية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid 16 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter