Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»قمة القهر أن يطالب القاهر المقهور بضمانات (تأملات حول علاقات القهر في ذكرى الاستقلال)

    قمة القهر أن يطالب القاهر المقهور بضمانات (تأملات حول علاقات القهر في ذكرى الاستقلال)

    0
    بواسطة غسان صليبي on 20 نوفمبر 2023 منبر الشفّاف

    في ذكرى استقلال لبنان هذه السنة، وعلى وقع الحرب على غزة، افكّر باستقلال لبنان وفلسطين. وفي ذكرى استقلال الاوطان، افكّر بإستقلال الإنسان أيضا، وأبدأ بالإنسان.

     

     

    الإنسان المرأة اولا. لم تكن المرأة تابعة للرجل، كانت مستقلة، لا بل كانت على رأس ما عُرف بالمجتمع الامومي، لكن هذا الرأس الانثوي لم يستتبع الآخرين، لا رجالا ولا نساءً.

    مع سيطرة الرجل على المرأة، بالقوة اولا، ومن خلال المؤسسات والدين والقيم الاجتماعية لاحقا، فقدت المرأة استقلاليتها واصبحت تابعة للرجل، في نظام ابوي سُمّي بالبطريركي.

    ناضلت المرأة من أجل استعادة استقلاليتها، نجحت في بعض البلدان، ولا زالت تناضل في بعضها الآخر، كلبنان مثلا. قاوم الرجل محاولات المرأة الاستقلال عنه والتساوي معه، وعندما اعترف لها ببعض الحقوق، حرص أن يكرس ضمانات تحافظ على تبعيتها له، من خلال قوانين الأحوال الشخصية والزواج، والعادات والتقاليد، فضلا عن التمييز ضدها في العمل، واستئخار حصولها على الحقوق السياسية.

    الانسان العامل ثانيا. كما ان المرأة لم تكن تابعة للرجل، كذلك لم يكن العامل تابعا لصاحب العمل، بل كان يعمل لحسابه كحرفي مستقل، قبل ان يحوّله النظام الرأسمالي الى أجير، يقرر عنه الرأسمالي ماذا ينتج وكيف وفي اية شروط ومقابل اي أجر.

    مع اضطرارهم الى الاعتراف للعمال ببعض الحقوق تحت ضغط الاحتجاجات العمالية والنقابية، سعى الرأسماليون الى اقرار ضمانات عبر قوننة هيمنتهم وتأبيد قهرهم واستتباعهم للأجراء بالدساتير والقوانين او بالعقود الفردية والجماعية، وجميعها تضمن حماية النظام الرأسمالي باركانه الاساسية، من ملكية فردية وحرية سوق عمل وفصل بين الرأسمال والعمل لصالح هيمنة الرأسمال على العمل.

    علّمنا التاريخ ان المقهور يطالب القاهر بحقوق، تحميه نسبيا من بطش القاهر، فيما يعمل القاهر على ترسيخ ضمانات تديم هيمنته، ولو تنازل للمقهور عن بعض الحقوق.

    ضمانات القاهر مستترة نوعا ما في النظامين المذكورين، لا سيما في حالات السلم بين القاهر والمقهور. اما في حالات الحرب او التدخل المباشر للسلاح في العلاقات الاجتماعية، فنرى القاهر يطالب بضماناته بكل وقاحة وفجاجة.

    فلسطين دولة غير مستقلة، تحتلها اسرائيل، وتقهر شعبها، قتلا وتعذيبا وتهجيرا وتحقيرا. وفي كل المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، او من خلال وسطاء اقليميين او دوليين، تطالب بضمانات لأمنها، بوجه مطالبات رفع الاحتلال. انها قمة القهر، ان يطالب القاهر المقهور بضمانات.

    ببن الرأسمالي والعامل، بين الرجل والمرأة، القهر اقل وقاحة، اكثر تسترا، يشرعن ضماناته في إطار من الصراع المجتمعي المتواصل والسلمي. حتى انه يستخدم مصطلح “ضمانات”، بخبث، عندما يتكلم عن “الضمان الاجتماعي”، او عن “ضمانات” للمرأة تخفظ لها بعض الحقوق بوجه تعسف الرجل في العلاقات الزوجية.

    لبنان مثل فلسطين دولة غير مستقلة، حدودها مشرعة، لا سيادة لها على ارضها بوساطة جيشها، وقراراتها مع الخارج- وهي ابرز معايير الاستقلال- لا تُتخذ في اطار مؤسساتها الدستورية، بل يحتكرها حاليا تنظيم لبناني مسلح اسمه “حزب الله”.

    “حزب الله” لا يحتل لبنان، بل يهيمن عليه من الداخل، ويُفقد دولته استقلالها. معيار الاستقلال في الدولة، ليس فقط مدى التبعية للخارج، بل مدى حرية وديموقراطية اتخاذ القرارات السياسية في الداخل. بهذا المعنى، وفي غياب اي احتلال خارجي فعلي للبنان حاليا، معضلة الاستقلال اليوم هي معضلة هيمنة “حزب الله” على القرار السياسي في لبنان، بقوة السلاح.

    ولأن علاقات القهر بالسلاح تتشابه في جوهرها، حتى ولو اختلفت تسمياتها ودوافعها واطرافها، نلاحظ أن “حزب الله”، وكما إسرائيل، يطالب علنا او سرا، بضمانات أمنية- سياسية، تحت عنوان “حماية ظهر المقاومة”، في كل مرة يُطرح فيه موضوع سلاحه كأداة هيمنة على اللبنانيين. غير مدرك أن الضمانة الوحيدة له، هي أن يتوقف عن إدارة ظهره للبنانيين، بدل الخوف عليه، والتصالح معهم في دولة مستقلة تستوعب سلاحه، في إطار استراتيجية دفاعية تقرها دولة هو جزء منها.

    (“النهار”)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتفكير الموضوعي
    التالي نداء عاجل الى القوى الوطنية السودانية كافة
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz